أحدث الأخبار مع #فريقمارادونا


نافذة على العالم
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تفاصيل جديدة في قضية وفاة مارادونا
الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:15 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، حشد من محبي مارادونا خلال جلسات المحاكمة قبل 4 ساعة تتواصل في الأرجنتين جلسات المحاكمة المتعلقة بملابسات وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، بعد خمس سنوات على رحيله. واتجهت الأنظار منذ البداية لمعرفة ما إذا كان فريق مارادونا الطبي يتحمل أي مسؤولية عن وفاته. وقد كشفت آخر جلسات المحاكمة عن تقرير الطب الشرعي في وفاة مارادونا، والذي أفاد بعدم وجود آثار للكحول أو المخدرات في دمّ مارادونا عند وفاته. كما أشار إلى معاناة النجم الراحل من تضخم في القلب. ما هي آخر المستجدات في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، توفي دييغو مارادونا في العاصمة بوينس آيرس بالأرجنتين، حيث جاء في إعلان وفاته أن سبب الوفاة كان نوبة قلبية. وكان مارادونا قد خضع قبل وفاته بوقت قصير لعملية جراحية نتيجة تعرضه لجلطة دماغية، وانتقل بعدها إلى منزله لإكمال مرحلة التعافي. وقد حدّد تقرير الطب الشرعي لاحقًا أن سبب الوفاة هو انسداد رئوي ناتج عن قصور في القلب لكنّ عائلة مارادونا طالبت بفتح تحقيق في ملابسات الوفاة ومسؤولية الفريق الطبي المرافق له. وتكوّنت لجنة من 20 خبيرا لدراسة ملابسات الوفاة والظروف التي أحاطت بمارادونا في الأيام الأخيرة قبل وفاته. في عام 2021، أصدرت اللجنة تقريرها الأول وأشارت فيه إلى أن الفريق الطبي تصرّف "بطريقة غير لائقة وقاصرة ومتهورة". وفي عام 2022، أمر قاضٍ بمحاكمة ثمانية أشخاص بتهمة الإهمال الجنائي بعد أن أشار تقرير اللجنة الطبية إلى أنّ الرعاية الصحية وإجراءات علاج دييغو مارادونا كانت مليئة "بأوجه القصور والمخالفات". وفي الشهر الماضي، وتحديدًا في 11 مارس/آذار، انطلقت جلسات محاكمة المتهمين من الفريق الطبي في قضية وفاة مارادونا في بوينس آيرس. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى يوليو/تموز، وأن تستمع المحكمة إلى 100 شاهد في القضية. صدر الصورة، RODRIGO VALLE افتتحت الجلسة على وقع صيحات وأناشيد حشد من محبي مارادونا، الذين تجمعوا في أروقة المحكمة حاملين صور نجم الأرجنتين ولافتات تطالب بتحقيق العدالة. وقال الادعاء إنه كان من الممكن تفادي وفاة مارادونا، واتهم الطاقم الطبي بالإهمال. وردّ محامو الدفاع عن المتهمين بالقول إن النجم الأرجنتيني رفض الخضوع للمزيد من العلاج، وكان عليه البقاء في المستشفى لفترة أطول بعد خضوعه لعملية جراحية. ويضم الفريق الطبي المتهم بالمسؤولية عن وفاة مارداونا، جراح الأعصاب، وطبيب مارادونا الشخصي، والأخصائي النفسي، وطبيبين آخرين، بالإضافة إلى ممرضين، وجميعهم أنكروا مسؤوليتهم عن التسبب في وفاته. ويُحاكم المتهمون على أساس الإهمال في العمل الذي يؤدي إلى الوفاة. وصنّف المحققون القضية في خانة القتل غير المتعمد، على أساس أن المتهمين كانوا على علم بخطورة وضع دييغو الصحي، لكنهم لم يتخذوا التدابير اللازمة لإنقاذه. وفي حال إدانة أي من المتهمين، يفرض القانون عقوبة السجن من 8 إلى 25 عامًا على هذا النوع من الجرائم. ونقلت وسائل الإعلام عن الممرضة التي كانت تناوب ليلاً بجانب مارادونا أنها لاحظت إشارات مقلقة على اللاعب الأرجنتيني، لكنها تلقت أوامر من رؤسائها (المسؤولين في الفريق الطبي) بعدم إيقاظه. وأدلى خبراء الطب الشرعي الذين كشفوا على جثة مارادونا في 2 أبريل/نيسان بشهادتهم أمام المحكمة. قلب بضعف الحجم الطبيعي. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن خبير الطب الشرعي أليخاندرو إزكيال فوغا، القول إن قلب مارادونا تضخّم قبل وفاته ليبلغ وزنه 503 غرامات، بينما يجب أن يتراوح وزنه الطبيعي بين 250 و300 غرام. وقال فوغا إن فحص قلب مارادونا أظهر أن النجم الأرجنتيني عانى من "نقص في التروية طويل الأمد" (قصور إمداد الدم إلى أنسجة معينة في الجسم)، بالإضافة إلى "نقص في تدفق الدم والأوكسجين". وقال طبيب شرعي آخر في جلسة المحاكمة إن الفحوصات أثبتت عدم وجود أثر للمخدرات أو الكحول في بول ودمّ دييغو مارادونا. شهادة شقيقات مارادونا أدلت شقيقتا دييغو مارادونا، كلوديا وآنا، بشهادتهما الأسبوع الماضي في الأسبوع الرابع من جلسات المحاكمة. وبحسب صحيفة "بوينس آيرس"، أفادت شقيقتا مارادونا بأن الأخير كان يرفض الالتزام بالنصائح الطبية بسبب "شخصيته القوية"، وأن شقيقهما دييغو "كان يفعل ما يريده". صدر الصورة، Getty Images قالت الشقيقتان إن دييغو كان يثق بطبيب الأعصاب ليوبولدو لوك، وهو من بين المتهمين في القضية. وأفادت آنّا بأنها التقت بدييغو عند علاجه في إحدى العيادات القريبة من مكان سكنه قبل أيام من وفاته، وحين سألت عن وضعه، أجابها قائلاً: "روحي تتألم". وأدلت شقيقة ثالثة لمارادونا تُدعى ريتا بشهادتها في يوم سابق، وقالت إن القرارات المتعلقة بصحة مارادونا كانت بيد بناته. أنجب مارادونا ثلاث فتيات من زوجته كلوديا فيلافاني وهنّ دالما، جيانينا، وجانا. كما أنجب دييغو مارادونا ولداً عام 1986 من علاقة بكريستينا سيناغرا، اسمه دييغو، لكن والده لم يعترف به رسميًا حتى عام 2007. ونقلت الصحيفة عن شاهد لم تُحدد هويته قوله إنه لم يكن هناك أي سيارة إسعاف أو معدات طبية بالقرب من منزل مارادونا عند حدوث الوفاة.


٢٧-٠٣-٢٠٢٥
إعتقال حارس مارادونا.. وتطورات مثيرة في قضية وفاته
كشفت صحيفة 'ذا صن' البريطانية عن تطورات جديدة ومثيرة في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، حيث تم اعتقال حارسه الشخصي السابق، خوليو سيزار كوريا، في إطار التحقيقات المتعلقة بوفاة النجم الأرجنتيني. ويأتي هذا الاعتقال كجزء من المحاكمة المستمرة لسبعة من الأطباء المتهمين بالإهمال في رعاية مارادونا خلال أيامه الأخيرة، والتي وُصفت في المحكمة بأنها 'بيت الرعب'. وأفادت الصحيفة أن كوريا، البالغ من العمر 48 عاماً، والذي عمل مع مارادونا لمدة خمس سنوات، كان موجوداً مع النجم في منزله في تيغري، بالقرب من بوينس آيرس، حيث توفي بنوبة قلبية في 25 نونبر 2020، إذ حاول كوريا إنعاش مارادونا بتقنية التنفس الاصطناعي عندما وجده فاقداً للوعي في سريره. واتهم المدعي العام باتريسيو فيراري كوريا بالكذب تحت القسم أثناء شهادته في المحاكمة التي بدأت في 11 مارس ومن المقرر أن تستمر حتى الصيف. وأشار فيراري إلى أن كوريا ادعى كذباً أنه لم يتحدث مع طبيب مارادونا، ليوبولدو لوكي، قبل الوفاة وأنه لم يكن صديقاً له، بينما كشفت رسائل واتساب عن مناقشات بينهما حول صحة مارادونا وحتى ترتيب حفل شواء، كما أخفق كوريا في ذكر أن الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف حاولت إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، ليعود لاحقاً ويؤكد ذلك أثناء الشهادة.وأمرت المحكمة باعتقال كوريا بعد استراحة قصيرة، حيث شوهد لاحقاً وهو يُنقل في سيارة دورية وهو مكبل اليدين، ويواجه لوكي وكوساتشوف وخمسة من العاملين الصحيين الآخرين، بينهم الممرضون ريكاردو ألميرون، نانسي فورليني، وماريانو بيروني، وعالم النفس كارلوس دياز، والطبيب بيدرو دي سباغنو، تهمة القتل مع سبق الإصرار، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى 25 عاماً في السجن، بينما ستُحاكم ممرضة ثامنة، جيزيلا داهيانا مدريد، بشكل منفصل في وقت لاحق من هذا العام. وكان التحقيق قد بدأ بتهمة القتل غير العمد، لكن تمت إعادة تصنيف القضية إلى القتل بعد تقرير طبي مدمر أشار إلى أن فريق مارادونا الطبي تصرف بشكل 'غير لائق وناقص ومتهور'، ولإدانة المتهمين، يجب على المحكمة إثبات أن الأطباء تصرفوا بطريقة كانوا يعلمون أنها قد تؤدي إلى الوفاة ولم يفعلوا شيئاً لمنع ذلك.وخلال المحاكمة، كشف فيراري أن مارادونا قضى أيامه الأخيرة في ظروف وُصفت بـ'بيت الرعب' بعد خروجه من المستشفى وموافقته على الرعاية المنزلية، وفي الجلسة الافتتاحية، عرض فيراري صورة لمارادونا وهو مستلقٍ في السرير ببطن منتفخ تحت قميص أسود مرفوع، قائلاً للمحكمة: 'هكذا مات'. من جهته، نفى لوكي ارتكاب أي مخالفات، وانهار باكياً بعد أيام من وفاة مارادونا المفاجئة إثر تفتيش منزله بالقرب من بوينس آيرس، مدعياً: 'إذا كنت مسؤولاً عن شيء تجاه دييغو، فهو حبي له، ورعايتي له، وتحسين حياته حتى النهاية وإطالة أمدها'. وكانت ابنة مارادونا، جانا، قد أدلت بشهادتها اليوم في المحكمة، مؤكدة أن شقيقتيها دالما وجيانينا أرادتا إدخال والدهما إلى مصحة قبل وفاته، لكن ليوبولدو لوكي رفض الفكرة.ومن المثير للاهتمام أنه بعد وفاة مارادونا، تبين أنه دُفن بدون قلبه المريض، الذي كان يزن 503 غرامات، أي ما يقارب ضعف وزن قلب رجل في سنه، وذلك جزئياً لمنع المعجبين المهووسين من سرقته، وفقاً لما ذكره الطبيب والصحافي نيلسون كاسترو.


ملاعب
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ملاعب
اعتقال الحارس الشخصي لـ مارادونا
ملاعب - كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن تطورات جديدة ومثيرة في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، حيث تم اعتقال حارسه الشخصي السابق، خوليو سيزار كوريا، في إطار التحقيقات المتعلقة بوفاة النجم الأرجنتيني. ويأتي هذا الاعتقال كجزء من المحاكمة المستمرة لسبعة من الأطباء المتهمين بالإهمال في رعاية مارادونا خلال أيامه الأخيرة، والتي وُصفت في المحكمة بأنها "بيت الرعب". اضافة اعلان وأفادت الصحيفة أن كوريا، البالغ من العمر 48 عاماً، والذي عمل مع مارادونا لمدة خمس سنوات، كان موجوداً مع النجم في منزله في تيغري، بالقرب من بوينس آيرس، حيث توفي بنوبة قلبية في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، إذ حاول كوريا إنعاش مارادونا بتقنية التنفس الاصطناعي عندما وجده فاقداً للوعي في سريره. واتهم المدعي العام باتريسيو فيراري كوريا بالكذب تحت القسم أثناء شهادته في المحاكمة التي بدأت في 11 مارس (آذار) ومن المقرر أن تستمر حتى الصيف. وأشار فيراري إلى أن كوريا ادعى كذباً أنه لم يتحدث مع طبيب مارادونا، ليوبولدو لوكي، قبل الوفاة وأنه لم يكن صديقاً له، بينما كشفت رسائل واتساب عن مناقشات بينهما حول صحة مارادونا وحتى ترتيب حفل شواء، كما أخفق كوريا في ذكر أن الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف حاولت إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، ليعود لاحقاً ويؤكد ذلك أثناء الشهادة. وأمرت المحكمة باعتقال كوريا بعد استراحة قصيرة، حيث شوهد لاحقاً وهو يُنقل في سيارة دورية وهو مكبل اليدين، ويواجه لوكي وكوساتشوف وخمسة من العاملين الصحيين الآخرين، بينهم الممرضون ريكاردو ألميرون، نانسي فورليني، وماريانو بيروني، وعالم النفس كارلوس دياز، والطبيب بيدرو دي سباغنو، تهمة القتل مع سبق الإصرار، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى 25 عاماً في السجن، بينما ستُحاكم ممرضة ثامنة، جيزيلا داهيانا مدريد، بشكل منفصل في وقت لاحق من هذا العام. وكان التحقيق قد بدأ بتهمة القتل غير العمد، لكن تمت إعادة تصنيف القضية إلى القتل بعد تقرير طبي مدمر أشار إلى أن فريق مارادونا الطبي تصرف بشكل "غير لائق وناقص ومتهور"، ولإدانة المتهمين، يجب على المحكمة إثبات أن الأطباء تصرفوا بطريقة كانوا يعلمون أنها قد تؤدي إلى الوفاة ولم يفعلوا شيئاً لمنع ذلك. وخلال المحاكمة، كشف فيراري أن مارادونا قضى أيامه الأخيرة في ظروف وُصفت بـ"بيت الرعب" بعد خروجه من المستشفى وموافقته على الرعاية المنزلية، وفي الجلسة الافتتاحية، عرض فيراري صورة لمارادونا وهو مستلقٍ في السرير ببطن منتفخ تحت قميص أسود مرفوع، قائلاً للمحكمة: "هكذا مات". من جهته، نفى لوكي ارتكاب أي مخالفات، وانهار باكياً بعد أيام من وفاة مارادونا المفاجئة إثر تفتيش منزله بالقرب من بوينس آيرس، مدعياً: "إذا كنت مسؤولاً عن شيء تجاه دييغو، فهو حبي له، ورعايتي له، وتحسين حياته حتى النهاية وإطالة أمدها". وكانت ابنة مارادونا، جانا، قد أدلت بشهادتها اليوم في المحكمة، مؤكدة أن شقيقتيها دالما وجيانينا أرادتا إدخال والدهما إلى مصحة قبل وفاته، لكن ليوبولدو لوكي رفض الفكرة. ومن المثير للاهتمام أنه بعد وفاة مارادونا، تبين أنه دُفن بدون قلبه المريض، الذي كان يزن 503 غرامات، أي ما يقارب ضعف وزن قلب رجل في سنه، وذلك جزئياً لمنع المعجبين المهووسين من سرقته، وفقاً لما ذكره الطبيب والصحافي نيلسون كاسترو.


موقع 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- موقع 24
اعتقال حارس مارادونا الشخصي.. تطورات مثيرة في قضية وفاة الأسطورة
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن تطورات جديدة ومثيرة في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، حيث تم اعتقال حارسه الشخصي السابق، خوليو سيزار كوريا، في إطار التحقيقات المتعلقة بوفاة النجم الأرجنتيني. ويأتي هذا الاعتقال كجزء من المحاكمة المستمرة لسبعة من الأطباء المتهمين بالإهمال في رعاية مارادونا خلال أيامه الأخيرة، والتي وُصفت في المحكمة بأنها "بيت الرعب". وأفادت الصحيفة أن كوريا، البالغ من العمر 48 عاماً، والذي عمل مع مارادونا لمدة خمس سنوات، كان موجوداً مع النجم في منزله في تيغري، بالقرب من بوينس آيرس، حيث توفي بنوبة قلبية في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، إذ حاول كوريا إنعاش مارادونا بتقنية التنفس الاصطناعي عندما وجده فاقداً للوعي في سريره. واتهم المدعي العام باتريسيو فيراري كوريا بالكذب تحت القسم أثناء شهادته في المحاكمة التي بدأت في 11 مارس (آذار) ومن المقرر أن تستمر حتى الصيف. وأشار فيراري إلى أن كوريا ادعى كذباً أنه لم يتحدث مع طبيب مارادونا، ليوبولدو لوكي، قبل الوفاة وأنه لم يكن صديقاً له، بينما كشفت رسائل واتساب عن مناقشات بينهما حول صحة مارادونا وحتى ترتيب حفل شواء، كما أخفق كوريا في ذكر أن الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف حاولت إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، ليعود لاحقاً ويؤكد ذلك أثناء الشهادة. وأمرت المحكمة باعتقال كوريا بعد استراحة قصيرة، حيث شوهد لاحقاً وهو يُنقل في سيارة دورية وهو مكبل اليدين، ويواجه لوكي وكوساتشوف وخمسة من العاملين الصحيين الآخرين، بينهم الممرضون ريكاردو ألميرون، نانسي فورليني، وماريانو بيروني، وعالم النفس كارلوس دياز، والطبيب بيدرو دي سباغنو، تهمة القتل مع سبق الإصرار، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى 25 عاماً في السجن، بينما ستُحاكم ممرضة ثامنة، جيزيلا داهيانا مدريد، بشكل منفصل في وقت لاحق من هذا العام. وكان التحقيق قد بدأ بتهمة القتل غير العمد، لكن تمت إعادة تصنيف القضية إلى القتل بعد تقرير طبي مدمر أشار إلى أن فريق مارادونا الطبي تصرف بشكل "غير لائق وناقص ومتهور"، ولإدانة المتهمين، يجب على المحكمة إثبات أن الأطباء تصرفوا بطريقة كانوا يعلمون أنها قد تؤدي إلى الوفاة ولم يفعلوا شيئاً لمنع ذلك. وخلال المحاكمة، كشف فيراري أن مارادونا قضى أيامه الأخيرة في ظروف وُصفت بـ"بيت الرعب" بعد خروجه من المستشفى وموافقته على الرعاية المنزلية، وفي الجلسة الافتتاحية، عرض فيراري صورة لمارادونا وهو مستلقٍ في السرير ببطن منتفخ تحت قميص أسود مرفوع، قائلاً للمحكمة: "هكذا مات". من جهته، نفى لوكي ارتكاب أي مخالفات، وانهار باكياً بعد أيام من وفاة مارادونا المفاجئة إثر تفتيش منزله بالقرب من بوينس آيرس، مدعياً: "إذا كنت مسؤولاً عن شيء تجاه دييغو، فهو حبي له، ورعايتي له، وتحسين حياته حتى النهاية وإطالة أمدها". وكانت ابنة مارادونا، جانا، قد أدلت بشهادتها اليوم في المحكمة، مؤكدة أن شقيقتيها دالما وجيانينا أرادتا إدخال والدهما إلى مصحة قبل وفاته، لكن ليوبولدو لوكي رفض الفكرة. ومن المثير للاهتمام أنه بعد وفاة مارادونا، تبين أنه دُفن بدون قلبه المريض، الذي كان يزن 503 غرامات، أي ما يقارب ضعف وزن قلب رجل في سنه، وذلك جزئياً لمنع المعجبين المهووسين من سرقته، وفقاً لما ذكره الطبيب والصحافي نيلسون كاسترو.