أحدث الأخبار مع #فرينش


ياسمينا
منذ 2 أيام
- ترفيه
- ياسمينا
ألوان جريئة ورسومات فنية تزيّن يديك اعتمديها في هذا الموسم
إذا كنت من محبات الجمال المتميز، زيني إطلالاتك خلال الصيف بباقة من أجدد صيحات الأظافر بأساليبها وألوان المتعددة الخافتة حيناً والجريئة أحياناً أخرى. مع حلول موسم الصيف 2025 ، تبرز صيحات الأظافر بأساليب مبتكرة تجمع بين الجرأة والأناقة. من الألوان الهادئة إلى التصاميم الجريئة، تصدرت مجموعة من ألوان ورسومات الأظافر الجذابة، التي تجمع بين النعومة والبساطة والقوة والتفرد، عروض الأزياء العالمية لهذا الموسم، فزينت لتزين أظافر العارضات بأكثر الطرق تفرداً وتميزاً، ولتحدد أبرز اتجاهات موضة الأظافر التي ستكون الأكثر رواجاً. وإليكِ طلاء الأظافر الروسي.. ثورة في عالم الموضة وسر من أسرار الجمال. الأحمر: أناقة كلاسيكية بلمسة مرحة تفيض أنوثة يبرز اللون الأحمر كلون أيقوني لموسم الصيف، ويتألق بقوّته وسحره الخاص. ولمن تبحث عن التميّز، يمكن اعتماده بتصميم فرينش ناعم، تُزيّنه حبيبات كرز صغيرة على شكل قلوب، تُضيف طابعاً مرحاً وعصرياً في آنٍ معاً. أمّا لأظافر القدمين، فيُعتمد الأحمر الصافي كلون أساسي يكمّل الإطلالة بتناغمٍ لافت، حيث يُضفي لمسة من الجاذبية الراقية التي لا تخبو مع الزمن. بدرجته الغنية والمشبّعة، يعكس هذا اللون روح الكلاسيكية الأنيقة، ويمنح القدمين حضوراً أنثوياً متألقاً، يتناغم بسلاسة مع تفاصيل الإطلالة ويُبرز جمالها بكل رقيّ. ألوان جريئة ورسومات فنية تزيّن يديك اعتمديها النيلي الحالم: نفحات من الهدوء في إطار يعكس سكون البحر في أيام الصيف الدافئة، يتألق اللون النيلي في طلاء الأظافر لهذا الموسم. بدرجاته العميقة التي تمزج بين الأزرق الداكن والبنفسجي، يُضفي النيلي لمسة من الفخامة والهدوء. يُعتبر هذا اللون خياراً مثالياً للمناسبات الخاصة، كما يتناغم بشكلٍ رائع مع إطلالات الصيف الجريئة التي تعكس الأناقة الكلاسيكية. ولإبراز هذا اللون الفاخر بأناقة، يُمكن تطبيقه على أظافر اليدين بالكامل، مع ترك اصبعين فقط وتزيينهما باللون النيود، مزخرفين بورود صغيرة نيلية مع لمساتٍ ذهبية، ما يُضفي لمسة من التميّز. أمّا لأظافر القدمين فيُطبّق اللون ذاته على جميع الأصابع، ليخلق تنسيقاً متكاملاً يعكس الجمال والرقي. إكتشفي معنا طريقة عمل اظافر فرنش خطوة بخطوة في البيت النعناعي الهادئ: أناقة منعشة تنبض بسحر البساطة من بين الألوان التي تفرض حضورها دون ضجيج، يأتي الأخضر النعناعي الذي يظهر كخيار منعش ومثالي لعاشقات التفاصيل البسيطة. هو لون يليق بالموسم، ويعكس توازناً بين الراحة والأناقة، خاصةُ عند تنسيقه مع أزياء بيضاء أو بدرجات الباستيل. يمكن تطبيق هذا اللون الفاخر على أظافر اليدين بشكلٍ كامل، مع ترك اصبعين فقد لتزيينهما بتصميم الفرينش الكلاسيكي، ما يُضيف لمسة من التوازن المثالي بين البساطة والفخامة، ويخلق تناغماً ساحراً. أمّا على أظافر القدمين، فيُعتمد اللون نفسه بحرفية، ليضفي تنسيقاً ناعماً وأنيقاً يعكس الجمال الهادئ والرقي. ألوان جريئة ورسومات فنية تزيّن يديك الوردي الغباري: بساطة راقية لإطلالة أنثوية متجدّدة يعود الوردي لغباري هذا الموسم ليؤكّد أنّ البساطة لا تعني التنازل عن الأناقة. بدرجته الهادئة التي تميل إلى الحيادية، يُعدّ خياراً مثالياً للمرأة العملية التي تبحث عن لون يناسب كلّ المناسبات، من الإطلالة اليومية إلى سهرات الصيف الهادئة. لأظافر القدمين، يُمكن اختيار لون وردي فاتح كقاعدة، مع لمسة فنية من تصميم الفهد الفاخر الذي يُضفي طابعاً عصرياً مع لمسات من الأناقة الكلاسيكية، بلون وردي غباري ناعم يعزّز التناغم الجمالي. هذا التنسيق يُضفي سحراً خاصاً ويعكس ذوقاً رفيعاً في كلّ تفصيل. البرتقالي المرجاني: لمسة حيوية يعود البرتقالي المرجاني إلى الواجهة بنسخته التي تمزج بين الحيوية والأنوثة. هذا اللون، المستوحى من غروب الشمس على شاطىء هادئ، يُعبّر عن الجرأة الراقية، ويليق ببشرة الصيف المتوهجة، سواء على اليدين أم القدمين. يمكن تطبيق هذا اللون الرائع على أظافر اليدين بالكامل، مع تزيين اصبعين بورود صيفية بيضاء ذات قلب أصفر، لتضفي لمسة من النعومة والحيوية. أمّا على أظافر القدمين، فيُطبّق اللون على جميع الأظافر بشكلٍ كامل، ما يعكس تنسيقاً متكاملاً يجمع بين الأناقة البسيطة والفخامة الهادئة. الأزرق السماوي: إشراقة الربيع في كلّ لمسة في مشهدٍ يعكس نقاء السماء في أيام الربيع الأولى، يتصدّر الأزرق السماوي ألوان طلاء الأظافر لهذا الموسم. لونه المنعش والناعم يُضفي طابعاً شبابياً ومشرقاً، ويُعد من أكثر الألوان تناغماً مع صيحات الأزياء التي تعتمد على الأقمشة الخفيفة والطبعات الزهرية. يأتي تنسيق طلاء القدمين بأسلوبٍ يعكس البساطة والفخامة في آنٍ معاً، إذ يُمكن اعتماد اللون الأساسي ذاته، مع لمسة فنية ناعمة كتصميم من الستراس اللامع ووردة صغيرة تنبض أنوثة. أمّا لمحبات الإطلالة الكلاسيكية الراقية، فتُعد إضافة الفرينش خياراً مثالياً يمنح الأظافر طابعاً أنيقاً وساحراً يليق بأجواء الموسم. ألوان جريئة ورسومات فنية الكروم بريق عصري يبرز طلاء الأظافر الكروم كخيار استثنائي ينبض بالجرأة والتميّز. بتألقه المعدني الساحر وانعكاساته اللافتة، يضفي هذا اللون بُعداً عصرياً على الإطلالة، حيث يعكس الضوء بلمعان فريد يمنح الأظافر مظهراً جذاباً ومتمرداً في آنٍ معاً. سواء اخترته بالفضي، الذهبي، أو بتدرجات لونية مبتكرة مثل البنفسجي والأزرق والأحمر، يبقى الكروم الخيار الأمثل لسهرات الصيف ولمناسبات تعبّر عن ذوقٍ لا يخشى البروز والتميّز. اتبعي طريقة العناية بالاظافر وتطبيق الطلاء باسلوب جذاب ومميز الباستيل تناغم الألوان بأناقة جريئة لمن تبحث عن إطلالة خارجة عن المألوف وتُعبّر عن شخصيتها الجريئة والعفوية، يُعدّ هذا التصميم خياراً مثالياً يعكس روح الصيف النابضة بالألوان الحيوية. يمكن اعتماده على أظافر اليدين والقدمين معاً، إذ يتمّ تزيين كلّ ظفر بلون مختلف من ألوان الباستيل الناعمة، بتدرّجات أومبري فاخرة تنساب بتناغمٍ راقٍ بين الظلال، مثل الوردي الهادئ، الأزرق السماوي، والأرجواني البنفسجي، وغيرها من الألوان التي تُضفي لمسة فنية مرهفة وجذابة.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- رياضة
- روسيا اليوم
مانشستر سيتي يعين المساعد السابق لكلوب في الجهاز الفني لغوارديولا
وأعلن مانشستر سيتي انضمام كلا من ليندرز وجيمس فرينش للجهاز الفني للفريق السماوي، بقيادة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا، اليوم الثلاثاء. We're delighted to confirm two key appointments to @PepTeam's first team coaching Lijnders has been appointed as assistant coach while James French joins as set-piece coach. وسيتولى ليندرز، الذي عمل لفترة طويلة مساعدا للألماني يورغن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، منصب مساعد مدرب مانشستر سيتي. وقد رحل ليندرز عن ليفربول نهاية الموسم الماضي مع رحيل كلوب، وقضى النصف الأول من الموسم الماضي مديرا فنيا لفريق ريد بول سالزبورغ النمساوي قبل أن تتم إقالته. في المقابل، انتقل فرينش مباشرة من ليفربول، الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم المنصرم، لمانشستر سيتي كمدرب جديد للركلات الثابتة، منهيا 13 عاما من العمل مع الفريق الأحمر كمحلل لأداء الفرق المنافسة. وصرح هوغو فيانا، مدير كرة القدم الجديد في مانشستر سيتي: "اكتسب كل من بيبين وجيمس خبرة واسعة في العمل الفردي على مدار السنوات القليلة الماضي". وأضاف: "موهبتهما، واجتهادهما، وأخلاقيات عملهما، والتزامهما الشامل، تتوافق تماما مع القيم التي ترسخ رؤية غوارديولا لأسلوب لعب كرة القدم". ومن المقرر أن ينضم ليندرز وفرينش لمانشستر سيتي قبل انطلاق كأس العالم للأندية السبت المقبل في الولايات المتحدة. المصدر: أ ب أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم تعاقده مع الظهير الأيسر الدولي الجزائري ريان آيت نوري قادما من نادي ولفرهامبتون واندررز. منح الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر خلال حفل رسمي أقيم أمس الاثنين، تقديرا لمساهماته في المدينة منذ توليه تدريب الفريق عام 2016. أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم اليوم الاثنين، عن تعاقده مع المدافع الجزائري الدولي ريان آيت نوري قادما من وولفرهامبتون.


24 القاهرة
منذ 4 أيام
- رياضة
- 24 القاهرة
مانشستر سيتي يتعاقد مع مدربين مساعدين استعدادًا لمونديال الأندية 2026
أعلن نادي مانشستر سيتي قبل قليل، تعاقده مع مدربين مساعدين في الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم، وذلك من اجل الاستعداد لـ كأس العالم لـ الأندية 2026. آيت نوري عقب انضمامه إلى مانشستر سيتي: متحمس للعمل مع جوارديولا وجهازه الفني مانشستر سيتي يعلن تعاقده مع نجم جزائري استعدادًا لـ كأس العالم للأندية بيان نادي مانشستر سيتي وقال نادي مانشستر سيتي في بيان رسمي قبل قليل: يسعدنا أن نؤكد تعيين اثنين من المدربين الرئيسيين لمساندة جوارديولا في الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي. وواصل النادي في بيانه: تم تعيين بيبين ليندرز كمدرب مساعد، بينما انضم جيمس فرينش كمدرب للركلات الثابتة. وأضاف: يصل ليندرز إلى ملعب الاتحاد وهو مسلح بخبرة تدريبية واسعة على مستوى النخبة سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو على مستوى القارة. وأكمل: بدأ المدرب الهولندي البالغ من العمر 42 عامًا مسيرته التدريبية في عام 2002، حيث عمل في البداية كجزء من فريق الشباب بنادي بي إس في آيندهوفن قبل أن يتولى دورًا مشابهًا مع نادي بورتو في البرتغال. وواصل البيان: وبعد ذلك انتقل ليندرز إلى إنجلترا، وانضم إلى ليفربول في عام 2014 كجزء من الجهاز الفني للمدرب بريندان رودجرز، قبل أن يعمل تحت قيادة يورجن كلوب بعد تعيين الألماني مديرًا فنيًا لليفربول في عام 2015. وزاد: بعد فترة قضاها بعيدًا عن ليفربول كمدير فني لفريق NEC الهولندي في بداية عام 2018، عاد ليندرز إلى ميرسيسايد في صيف ذلك العام. وأفاد مانشستر سيتي عبر بيانه: غادر ليندرز أنفيلد مع كلوب في صيف عام 2024 وتولى بعد ذلك منصب مدير نادي ريد بول سالزبورج، ثم أمضى ستة أشهر مسؤولًا عن الفريق النمساوي. وأكد: في هذه الأثناء، ينتقل فرينش إلى مانشستر سيتي قادما من ليفربول في دور رئيسي كمدرب للركلات الثابتة، وهو أيضا مسلح بخبرة واسعة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وأضاف: بعد أن بدأ مسيرته المهنية في العمل مع سوانزي ثم الاتحاد الويلزي لكرة القدم، انضم فرينش إلى الفريق الخلفي لليفربول في عام 2012. وواصل: ثم أمضى بعد ذلك أكثر من عقد من الزمان في أنفيلد، حيث عمل كمحلل للفريق الأول للمنافسة مع نادي ميرسيسايد.


نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : أزمة فورية للاسترلينى.. اقتصاديون ينتقدون خطط الإصلاح البريطانى لخفض الضرائب
الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - حذر اقتصاديون من أن بريطانيا ستواجه أزمةً "فورية وعنيفة" في الجنيه الإسترليني إذا تولى زعيم حزب إصلاح المملكة المتحدة، نايجل فاراج السلطة ونفذ خططه لخفض الضرائب، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية. ووفقًا لسيمون فرينش، من بانمور ليبيرم، فإن مقترحات إصلاح المملكة المتحدة لإعفاء ملايين العمال من ضريبة الدخل، وخفض ضريبة الشركات، وتقليص قوائم انتظار الخدمة الصحية الوطنية إلى الصفر، ستُسبب تراجعًا حادًا في قيمة الجنيه الإسترليني. وقال فرينش إن تنفيذ تعهدات برنامج الإصلاح الانتخابي سيُسبب فجوةً قدرها 80 مليار جنيه إسترليني في المالية العامة، في خطوةٍ من شأنها أن تُؤدي إلى ارتفاعٍ مفاجئ في تكاليف الاقتراض للأسر والشركات والبلاد. ورفض ريتشارد تايس، نائب زعيم الإصلاح، هذا التحليل ووصفه بأنه "هراءٌ صبياني". وقال إن النتائج لم تأخذ في الاعتبار الوفورات التي ستحققها حكومة الإصلاح من خلال تقليص حجم الدولة، وإلغاء الرسوم الصفرية الصافية، وفرض رسوم تأمين وطني أعلى على أصحاب العمل لتوظيف العمال الأجانب. وأضاف فرينش أن هذا يجعل خفض الهجرة أمرًا بالغ الأهمية لحكومة حزب العمال التي تواجه خطر خسارة الأصوات لصالح الإصلاح. وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن الحزب في وضع قوي للفوز في الانتخابات المقبلة. وقال فرينش إن حملة السير كير ستارمر الصارمة على الهجرة "قللت من فرص طرح الإصلاح لأجندته الاقتصادية في الانتخابات العامة لعام 2029". وقال: "إن الخطط التي نعتقد أنها ستُحدث فجوة مالية فورية تتراوح بين 70 80 مليار جنيه إسترليني سنويًا، ستُؤدي في رأينا إلى احتمال كبير لحدوث أزمة جنيه إسترليني فورية وعنيفة".


Independent عربية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
مكارثي المستعاد... أو "الفزع الأحمر" مجددا
في مقال نشرته "نيويورك تايمز" أخيراً بعنوان "لا تخدعوا أنفسكم بأن الأمر سيقتصر على جامعة كولومبيا"، كتب ديفيد فرنش عن قيام السلطات الأميركية أخيراً بملاحقة محمود خليل، طالب الدراسات العليا السابق في الشؤون الدولية بجامعة "كولومبيا"، وسعيها إلى ترحيله من الولايات المتحدة زاعمة أن لنشاطه السياسي تأثيراً سلبياً في السياسة الخارجية الأميركية، والأمر أن خليل كان من قيادات التظاهرات التي احتجت على الرد الإسرائيلي الغاشم على هجمات "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقد كتب فرينش محذراً من أن انتهاك إدارة ترمب حرية التعبير لن يقتصر على جامعة واحدة بل هو أول الغيث في حقبة شبيهة بحقبة المكارثية الغابرة السيئة السمعة في التاريخ الأميركي الحديث. غير أن هذه الحقبة الجديدة تشهد التعامل مع مناصرة القضية الفلسطينية بمثل ما عوملت به الشيوعية من قبل في عهد المكارثية، أو الفزع الأحمر، و"في حين ننظر بخجل إلى تجاوزات المكارثية في الماضي، فإننا سننظر بخجل إلى تجاوزات اللحظة الراهنة، إذا سمحنا لغضبنا من تظاهرات الحرم الجامعي أن يطغى على التزامنا الإجراءات القانونية الواجبة والتزامنا حرية التعبير". مثل ملاحقة الساحرات كتب فرينش يقول "إنني لست أول من يعقد هذه المقارنة" بين لحظة أميركا الراهنة ولحظة الفزع الأحمر وملاحقة الشيوعيين في فترة الحرب الباردة بمثل ملاحقة الساحرات في القرون الوسطى. ولعل الكاتب كلاي رايزن كان من هؤلاء الآخرين الذين انتبهوا إلى هذا التماثل وقصدهم فرينش، فقد أبدى رايزن تخوفاً مماثلاً، لا من إحلال القضية الفلسطينية محل الشيوعية بالضرورة، وإنما من أن جذور ما تعيشه أميركا اليوم يكمن في حقبة الفزع الأحمر، فقد أصدر كلاي رايزن حديثاً كتاباً بعنوان "الفزع الأحمر: القوائم السوداء والمكارثية ونشأة أميركا الحديثة" في 460 صفحة تفصل أسباب تخوفه هذا. تكتب جيسيكا ماثيوز ["فورين أفيرز" - الـ25 من فبراير (شباط) 2025] أن المؤرخ والصحافي كلاي رايزن يعتقد أن جذور اليمين السياسي المتشدد في أميركا اليوم تمتد إلى زمن الفزع الأحمر الذي دام منذ أواسط الأربعينيات في القرن الـ20 وحتى عام 1957، حينما حاول المشرعون الأميركيون استئصال المتعاطفين مع الشيوعية من الحياة العامة في أميركا، ولا تتطابق حركة "ماغا" MAGA (أي إعادة أميركا إلى عظمتها من جديد) التي تدعم دونالد ترمب مع حركة مناصرة النائب جوزيف مكارثي في خمسينيات القرن الـ20 أو غيرها من الحركات اليمينية المؤثرة في الستينيات من القرن نفسه، ولكن ماغا، في ما يرى رايزن، تشترك معها في قدر كافٍ من الحمض النووي الثقافي، "بحيث إن معرفتنا للموضع الذي نقف فيه اليوم تستوجب فهم الموضع الذي كنا فيه من قبل". ويصف رايزن، بسرده السلس، تحقيقات الكونغرس المطولة التي أجرتها لجنة مجلس النواب المعنية بالأنشطة غير الأميركية، ولجنة مجلس الشيوخ بقيادة مكارثي، وانتهاكات اللجنتين الصارخة القانون والحقوق المدنية وقوائمهما السوداء وحظرهما للكتب واختبارات الولاء والاختيارات المستحيلة التي فرضت على كل من مسَّتهم أوهى الشبهات وأكثرها افتقاراً لأي أساس، ولكن التاريخ الذي يقدمه رايزن يتجاوز قوائم هوليوود السوداء إلى الكشف عن قصص مؤامرات نالت من معلمين ونشطاء في حركات الحقوق المدنية بما أدى إلى "إلغاء" أفراد في مجالات الاقتصاد والحكومة وفي أي مجال له تأثير في الثقافة السائدة. وكان كيفن بيراينو أشد وضوحاً في استعراضه الكتاب ["نيويورك تايمز" - الـ14 من يناير (كانون الثاني) 2025] فجعل عنوانه هو "إعادة أميركا إلى الفزع الأحمر من جديد"، مدخلاً تحريفاً هيناً على تسمية الحركة المناصرة لترمب والشعار الذي أقام عليه حملتيه الانتخابيتين. يكتب بيرانيو أنه حينما حانت نهاية النائب جو مكارثي كان إدوارد مورو المذيع في "سي بي أس" هو من وجه إليه الضربة القاضية التي لم يبرأ منها قط، فقد قال إن منجز مكارثي الوحيد هو أنه "أربك الرأي العام"، لكن مورو أدرك أيضاً عمق الأخطار المحدقة بعقل الشعب الأميركي فدعا الأميركيين إلى "القبول بتواطئهم في مأساة المكارثية"، فمكارثي "لم يخترع حال الخوف" من الشيوعية بحسب ما قال مورو، "ولكن ما فعله حقاً هو أنه استغلها"، واستشهد المذيع بشكسبير ليؤكد مغزى كلامه "ليس الخطأ يا عزيزي بروتس في الأقدار والنجوم، إنما الخطأ فينا نحن". مأزق حقبة الترمبية يكتب بيرانيو أنه "قد لا يوجد تشخيص أفضل من هذا لمأزق حقبة الترمبية التي نعيشها، فالرجوع إلى حقبة الفزع الأحمر يكشف لنا قدراً كبيراً مما وصل بنا إلى ما نحن فيه الآن، فمثلما يتبين من كتاب كلاي رايزن الجديد، الغني بالتفاصيل، الوثيق الصلة باللحظة الراهنة، فإن في زمننا هذا أصداء من زمن المكارثية في منتصف القرن الـ20". يصر رايزن - الصحافي في "نيويورك تايمز" الذي كتب من قبل في تاريخ ثيودور روزفلت فضلاً عن كتب أخرى - على أنه "غير معني برصد التماثلات بين الماضي والحاضر"، لكنه يغري بالبحث عن هذه التماثلات بحسب بيرانيو الذي ينقل عن رايزن قوله إنه "يترك للقارئ مهمة العثور على هذه التماثلات إن شاء"، ويقطع بيرانيو بأن رايزن في كتاب الفزع الأحمر "يتماس مع مناهضة الفاشية وتفوق البيض والنشاط السياسي في الجامعة ومناهضة النخبوية وثقافة الإلغاء وادعاء الفضيلة والتحرش الإلكتروني (بفضح المعلومات الشخصية) وحظر الكتب والتدخل في الانتخابات والعنصرية في معاداة المهاجرين وتجاوزات مكتب التحقيقات الفيدرالي ونظريات المؤامرة ومعاداة السامية ودولة المراقبة ومعاداة الاستعمار وعائلة كوخ والقومية المتطرفة القائمة على شعار (أميركا أولاً)"، ولا شك أن بعض بنود هذه القائمة مفهوم ذاتياً، وبعضه في حاجة إلى شيء من التوضيح، لكن المغزى عموماً هو أن رايزن يتناول في كتاب "تاريخي" يؤرخ لمنتصف القرن الـ20، كل هذه المواضيع الآنية الساخنة التي يختلف حولها الأميركيون، الآن ومنذ أعوام طويلة، وتؤثر في اختياراتهم لحكوماتهم اليوم. يؤرخ رايزن - بحسب ما ينقل عنه بيرانيو - بداية الموجة الثانية من الفزع الأحمر بعام 1946 (وكانت الموجة الأولى قد اندلعت خلال الحرب العالمية الأولى) حينما توجه بيلي ويلكرسن، ناشر مجلة "هوليوود ريبورتر"، وهو الرجل المحافظ المعادي للشيوعية ليعترف أمام القسيس في كنيسته الكاثوليكية فقال "أبتاه، سأبدأ حملة، وسوف تلحق ضرراً كبيراً، ولا أعرف ماذا أفعل"، فقال له القسيس "فلتنل من هؤلاء الأوغاد يا بيلي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) على مدى العقد التالي دمر المناهضون للشيوعية، بحماسة صليبية، ما لا حصر له من مصادر الرزق، دافعين بأخيار من الرجال والنساء إلى الجحيم على الصعيد المهني، بل وإلى الانتحار في بعض الحالات. وحتى من نجوا من تلك المحنة - من طريق الوشاية في الغالب بزملائهم - بقيت في قلوبهم ندوب غائرة. فمن أولئك - وهو الممثل ستريلنغ هايدن - من قال لطبيبه النفسي "لا أعتقد أن لديك أوهى فكرة ضبابية عن مدى احتقاري لنفسي منذ اليوم الذي فعلت فيه ذلك". لكن رايزن لا يغالي في تقدير قوة الأفراد من أمثال هايدن ومكارثي، بل إنه يرسم صورة للفزع الأحمر باعتباره معركة ثقافية أججتها توترات الحرب الباردة العميقة في منتصف القرن، ويقول بوضوح إن الفزع الأحمر صراع لم يخمد قط، ويشبه رايزن القوة التدميرية للهب المكارثية بفحم ظل مضطرماً تحت الأرض على مدى غالب القرن الماضي. ويبين أيضاً أن ذلك اللهب كان يذكيه أعضاء من كلا الحزبين السياسيين، فالديمقراطيون في حقبة ما يعرف بـ"الصفقة الجديدة" كانوا شديدي الاهتمام بمحاربة التطرف اليميني، فقادوا نسخاً مبكرة من لجان التحقيق، وكان الرئيس الديمقراطي هاري ترومان هو الذي جعل لبرنامج الولاء شكلاً مؤسسياً، فكان دعامة حركة مناهضة الشيوعية في بدايتها، وتماماً كما أقام إيلون ماسك اليوم إدارة الكفاءة الحكومية على وكالة من عهد أوباما، فقد تولى جمهوريون في أواسط القرن الـ20 زمام أجهزة سلطة أسسها ديمقراطيون ثم قلبوها على أعدائهم المحليين. متى كانت أميركا عظيمة؟ يرى بيرانيو أن رايزن يحكي قصته بأسلوب قوي مقتصد شبيه بأسلوب همنغواي، فيكتب عن مكارثي أنه "كان مقرف الثياب، مقرف الطعام، مقرف الكلام"، ويدخر للرئيس الأميركي الـ37 قوله "لم يكن أحد عدا أهله يكن الإعجاب لريتشارد نيكسون، لا في زمنه، ولا قبله، ولا إلى الأبد"، ويقول بيرانيو إن "بعض مشاهد رايزن يبلغ من الصدق أن العرق قد يسيل منك إذ تقرأ عن شاهد وهو ماثل أمام لجنة تحقيق في غرفة سيئة التكييف". وعلى رغم أن كثيراً مما يقدمه رايزن في كتابه مطروق من قبل عند مؤرخين آخرين، يبقى لكتابه صداه القوي مع ما يجري الآن، وذلك بحسب ما يكتب بيرانيو، "لأنه يخاطب مأزقنا الحالي رأساً، فبالنسبة إلى الأميركيين في اليسار، كان من ضمن ما دفعهم إلى اليأس في أعقاب انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 شعور بأن الترمبية متفشية، وأنها ليست بالأمر الاستثنائي، فمن الواضح اليوم أن العنصرية ورهاب الأجانب متأصلان في النسيج الأميركي". في استعراضه الكتاب ["لوس أنجليس تايمز" - الـ13 من مارس (آذار) 2025]، يكتب كريس فونغار أن رايزن يحرص على إيضاح أن كثراً للغاية من الأميركيين انضموا إلى الحزب الشيوعي، وبخاصة في ثلاثينيات القرن الـ20 حين كانت الرأسمالية الأميركية على شفا الانهيار، "وكان بعض أولئك الناس يمثلون خطراً أمنياً جسيماً، وفي الوقت نفسه لم يكن من نقص في الأيديولوجيين والدجالين الذين استغلوا هذه الحقيقة للقضاء على المعارضة الأميركية البارزة، ولا تنفي أي من الحقيقتين الأخرى، فما يؤرخ له رايزن، في حقيقة الأمر، هو أن الهستيريا الوطنية قد تكون لها حياتها الخاصة، كأنها حلم قاتل محموم يسيطر على الوعي العام". ومثلما أشار كل مقال تقريباً من المقالات التي استعرضت كتاب "الفزع الأحمر" إلى شعار ترمب الخاص باستعادة عظمة أميركا، يستهل بيفرلي كيج استعراضه المطول القيم ["ذي نيويوركر" – الـ10 من مارس 2025] بسؤال "متى بالضبط كانت أميركا عظيمة؟ منذ أن بدأ دونالد ترمب يروج شعار (ماغا) وهو عازف عن الإجابة، لكن الأسابيع الأخيرة تشي ببعض الإجابات المحتملة، ومن هذه الإجابات ما يعرف بــ(العصر الذهبي) the Gilded Age في أواخر القرن الـ19 عندما كانت التعريفات الجمركية ورأسمالية المحاسيب والتراتبية العرقية هي التي تمثل جوهر النظام السياسي الأميركي، وثمة إجابة محتملة أخرى هي أن أميركا كانت عظيمة حقاً في حقبة الفزع الأحمر في ما بعد الحرب العالمية، حينما تحول الحكم الأميركي إلى سلاح مشهر في وجه اليسار الأميركي". ويمضي بيفرلي كيج فيكتب أن "ترمب تعهد منذ أمد بعيد باستئصال كل من مجانين اليسار المتطرفين والمساواة الماركسية من أحشاء الدولة الأميركية، ويبدو أن غالب أعضاء إدارة ترمب الآن يشاركونه هذا الالتزام، فقد أعلن إيلون ماسك أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية - السابقة - تمثل 'وكراً للماركسيين اليساريين المتطرفين' وتستحق التدمير، كذلك فإن وزير الدفاع بيت هيغسيث قد وعد بتخليص الجيش الأميركي من (الماركسية الثقافية)، ففي تحديث للأسطورة اليهوبلشفية (أي اليهودية والبلشفية) القديمة، باتت الماركسية الثقافية الآن هي المصطلح المفضل لدى اليمين للالتفاف على حقيقة بديهية هي أن هناك ندرة متلاشية من الماركسيين العقديين، وشبه غياب تام لحزب شيوعي نشط في الولايات المتحدة اليوم. والماركسية الثقافية، خلافاً للماركسية الفعلية، تضم تقريباً أي صورة للتقدمية والتعددية الثقافية والمساواتية، لذلك فإن الحرب على مبادرات التنوع والمساواة والاحتواء وتظاهرات الجامعات والصفقة الجديدة الخضراء هي في واقع الأمر الحرب القديمة نفسها على الشيوعية، لذلك فقد يكون الوقت الآن ملائماً لأن نراجع جميعاً معلوماتنا التاريخية عن الفزع الأحمر". عقود من الأسرار وهنا يثني بيفرلي كيج على كتاب رايزن ثناءً واضحاً، إذ يقول إن موضوع الفزع الأحمر لم يلق تقريباً دراسة تاريخية حقيقية من قبل، فـ"خلال النصف الثاني من القرن الـ20، كان الموضوع شديد الاشتعال بحيث إنه لا يتلاءم مع الدراسة التاريخية، لم يكن بوسع أحد إلا أن يكون مع جو مكارثي أو ضده، ومع ألجر هيس أو ضده، ومع آل روزنبرغ أو ضدهم، ثم جاءت نهاية الحرب الباردة بموجة من العمل الرامي إلى تقييم بدايات جديدة على المستويات السياسية والأرشيفية والمفاهيمية، وللمرة الأولى بات ممكناً لمؤرخين غير ماركسيين أن يكتبوا بإعجاب عن الحزب الشيوعي ومواقفه من الحقوق المدنية ومعاداة الفاشية دونما اضطرار إلى إدانة ستالين في كل صفحة مما يكتبون، وفحص المؤرخون المواد السرية التي كشفتها أجهزة الاستخبارات الأميركية بل والوثائق التي كشفتها لفترة وجيزة الحكومة ما بعد السوفياتية بهدف الوصول إلى عمق عقود من الأسرار". ثم انتهت تلك الموجة وتبدد ما كان فيها من الطاقة، وانتقلت الحمية الأكاديمية إلى قضايا أخرى باعتبارها أكثر إلحاحاً وعلاقة بالقرن الـ21، فحتى الأكاديميون الذين يصفون أنفسهم بالماركسيين لم يبدوا اهتماماً يذكر بقضايا من قبيل أعمال الحزب الشيوعي الأميركي السرية في ذروة حقبة المكارثية، وكان من نتائج ذلك أن بات يصعب على الأجيال الأحدث أن تفهم أسباب كل ذلك الانفعال الشديد الذي اعتري الجميع، وهذا ما يأتي كتاب رايزن الجديد ليعالجه. العنوان: RED SCARE: Blacklists, McCarthyism, and the Making of Modern America تأليف: Clay Risen الناشر: Scribner