logo
#

أحدث الأخبار مع #فضيحةسيجنال،

فضيحة تسريبات "سيجنال" تهز إدارة ترامب.. دعوات لإقالة وزير الدفاع الأمريكي
فضيحة تسريبات "سيجنال" تهز إدارة ترامب.. دعوات لإقالة وزير الدفاع الأمريكي

بوابة الفجر

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

فضيحة تسريبات "سيجنال" تهز إدارة ترامب.. دعوات لإقالة وزير الدفاع الأمريكي

طالب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، بإقالة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، على خلفية ما وصفه بـ "الفضيحة الأمنية الجسيمة"، بعد تسريبات جديدة كشفت عن مشاركة الوزير لمعلومات عسكرية شديدة الحساسية عبر تطبيق "سيجنال". وكتب شومر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن 'المعلومات الحساسة ما زالت تتكشف.. لا بد من طرد وزير الدفاع، لكن ترامب لا يزال أضعف من أن يتخذ هذا القرار'، مشددًا على أن الوزير عرّض حياة الأمريكيين للخطر بعد نشر هذه التفاصيل العسكرية. تفاصيل الفضيحة.. معلومات عسكرية في "دردشة عائلية" ووفقًا لما كشفته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن وزير الدفاع بيت هيجسيث استخدم تطبيق "سيجنال" لتبادل جداول الغارات الجوية الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن مع مجموعة دردشة شملت زوجته، شقيقه، ومحاميه الشخصي، إلى جانب عدد من الأصدقاء المقربين. ونقلت الصحيفة عن أربعة مصادر أمريكية مطلعة، أن هيجسيث أفشى هذه المعلومات قبل تعيينه رسميًا وزيرًا للدفاع، وأنه استخدم هاتفه الشخصي وليس الحكومي لتبادل هذه الرسائل، وهو ما أثار موجة من القلق داخل الأوساط العسكرية والاستخباراتية الأمريكية. فضيحة تسريبات "سيجنال" تهز إدارة ترامب محادثات حساسة مع شخصيات غير مصرح لها المجموعة التي تلقّت المعلومات ضمت نحو 12 شخصًا، من بينهم زوجته جينيفر هيجسيث، المنتجة السابقة في "فوكس نيوز"، والتي ليست لها صفة رسمية داخل وزارة الدفاع، لكنها رافقت الوزير في زيارات خارجية ومشاركات رسمية مع قادة أجانب، مما أثار الجدل حول دورها وتأثيرها في صناعة القرار. كما شملت المجموعة شقيق الوزير فيل هيجسيث، ومحاميه الشخصي تيم بارلاتور، اللذين يعملان في وزارة الدفاع لكن ليس لديهما أي صفة رسمية تبرر اطلاعهما على خطط الضربات الجوية العسكرية. وزير الدفاع شارك خطط الهجوم مع صحفي بالخطأ الواقعة لم تقف عند هذا الحد، فقد أشارت صحيفة The Atlantic في تقرير سابق إلى أن الوزير هيجسيث شارك المعلومات الحساسة نفسها عن طريق الخطأ مع رئيس تحرير المجلة جيفري جولدبرغ، بعد إضافته إلى مجموعة دردشة أخرى على "سيجنال"، على ما يبدو من قِبل مستشار الأمن القومي مايك والتز. هذا الخطأ زاد من حدة الانتقادات، وأدى إلى إطلاق وسائل الإعلام الأمريكية على القضية اسم "فضيحة سيجنال"، في إشارة إلى استخدام كبار مسؤولي الأمن القومي لمنصة غير آمنة لتبادل معلومات عسكرية استراتيجية. شخصيات بارزة ضمن مجموعة "سيجنال" الفضيحة كشفت أيضًا أن مجموعة "سيجنال" التي شاركت المعلومات تضم شخصيات بارزة في إدارة ترامب، من بينهم: نائب الرئيس جى دى فانس وزير الخارجية ماركو روبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف مديرة الاستخبارات الوطنية تولسى جابارد وزير الخزانة سكوت بيسنت رئيسة موظفى البيت الأبيض سوزى وايلز ضابطة استخبارات لم يُكشف عن اسمها مسؤولون كبار في مجلس الأمن القومي الإدارة في مأزق.. وترامب ينفي من جهته، نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث بشكل متكرر مشاركته لأي رسائل تحتوي على خطط عسكرية، رغم تسريبات الصحافة الأمريكية التي تؤكد عكس ذلك. كما سعت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى احتواء تداعيات الفضيحة، في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية والدعوات لمساءلة المسؤولين المتورطين. وتواجه الإدارة حاليًا أزمة حقيقية في إدارة الأمن القومي، وسط تساؤلات واسعة النطاق حول قدرة البيت الأبيض على حماية المعلومات الحساسة.

تقرير: هيجسيث سرب معلومات حساسة عن "قصف اليمن" عبر تطبيق سيجنال
تقرير: هيجسيث سرب معلومات حساسة عن "قصف اليمن" عبر تطبيق سيجنال

الدستور

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

تقرير: هيجسيث سرب معلومات حساسة عن "قصف اليمن" عبر تطبيق سيجنال

أفادت أربعة مصادر أمريكية، أمس الأحد، بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث نشر معلومات حساسة عن غارات على اليمن عبر مجموعة دردشة أخرى بتطبيق "سيجنال"، شملت زوجته، وشقيقه، ومحاميه الشخصي، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وأضافت الصحيفة، أن المعلومات التي نشرها هيجسيث عبر تطبيق "سيجنال" تضمنت جداول الغارات التي تستهدف جماعة "الحوثيين" في اليمن، مشيرة إلى أن مجموعة الدردشة التي نشر بها وزير الدفاع هذه المعلومات ضمت زوجته وحوالي 12 شخصًا من أصدقائه وزملائه. وكشفت "نيويورك تايمز" أن هيجسيث أفشى هذه المعلومات الحساسة قبل تأكيد تعيينه وزيرًا للدفاع، واستخدم هاتفه الخاص في التعامل معها، وليس الحكومي. وذكرت المصادر، أن المعلومات التي شاركها هيجسيث في "سيجنال" تضمنت جداول رحلات المقاتلات F/A-18 Hornets التي تستهدف مناطق خاضعة لسيطرة "الحوثيين"، وهي في الأساس نفس خطط الهجوم التي شاركها في محادثة إشارة منفصلة في نفس اليوم الذي شمل بالخطأ رئيس تحرير مجلة The Atlantic جيفري جولدبرج. وقالت الصحيفة، إن هيجسيث نشر معلومات الضربات ضد "الحوثيين" في نفس الوقت تقريبًا الذي شارك فيه هذه المعلومات عبر مجموعة الدردشة الأخرى التي سربتها مجلة The Atlantic. وتواجه إدارة الرئيس دونالد ترمب أزمة سياسية تشير إليها وسائل الإعلام الأمريكية، مؤخرًا، باسم "فضيحة سيجنال"، والتي بدأت بعد أن نشر رئيس تحرير مجلة The Atlantic تقريرًا عن إضافته بالخطأ إلى مجموعة تراسل على تطبيق سيجنال، على ما يبدو من قِبل مستشار الأمن القومي مايك والتز. وأثار نشر كبار مسؤولي الأمن القومي خططًا عسكرية في "دردشة جماعية" على تطبيق "سيجنال"، ضمت صحفيًا، تساؤلات بشأن قدرة الحكومة على حماية المعلومات الحساسة. وقال التقرير إن زوجة هيجسيث، جينيفر، منتجة FOX NEWS السابقة، ليست لها أي صفة رسمية في وزارة الدفاع، لكنها سافرت مع زوجها إلى الخارج، وتعرضت لانتقادات لمرافقتها زوجها في اجتماعات حساسة مع قادة أجانب. وشقيق هيجسيث، فيل، ومحاميه تيم بارلاتور، اللذان يواصلان العمل كمحامٍ شخصي له، لديهما وظائف في وزارة الدفاع "البنتاجون"، لكن ليس من الواضح لماذا يحتاج أي منهما إلى معرفة الضربات العسكرية التي تستهدف "الحوثيين". وأشارت الصحيفة إلى وجود محادثة إشارة ثانية لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا شارك فيها هيجسيث معلومات عسكرية شديدة الحساسية هو الأحدث في سلسلة من التطورات التي وضعت إدارته وحكمه تحت التدقيق. وأعرب بعض المسؤولين العسكريين والحكوميين الأمريكيين الحاليين والسابقين عن قلقهم بشأن محتوى رسائل هيجسيث، قائلين إنه سرّب "تفاصيل هجوم حساسة"، واصفين التصرف بأنه "متهور وخطير". وبدا أن مجموعة "سيجنال" ضمت 18 شخصية بارزة، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، وهيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية (National Intelligence) تولسي جابارد، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وضابطة استخبارات لم يُكشف عن اسمها، ومسؤولين كبار آخرين في مجلس الأمن القومي. وسعت إدارة ترمب إلى احتواء تداعيات هذه التسريبات، إذ نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث مرارًا إرسال رسائل نصية تتضمن خططًا حربية.

تقرير: هيجسيث تحدث عن "قصف اليمن" في محادثة أخرى داخل "سيجنال"
تقرير: هيجسيث تحدث عن "قصف اليمن" في محادثة أخرى داخل "سيجنال"

الشرق السعودية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

تقرير: هيجسيث تحدث عن "قصف اليمن" في محادثة أخرى داخل "سيجنال"

أفادت أربعة مصادر أميركية، الأحد، بأن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث نشر معلومات حساسة عن غارات على اليمن عبر مجموعة دردشة أخرى بتطبيق "سيجنال"، شملت زوجته، وشقيقه، ومحاميه الشخصي، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وأضافت الصحيفة أن المعلومات التي نشرها هيجسيث عبر تطبيق "سيجنال" تضمنت جداول الغارات التي تستهدف جماعة "الحوثيين" في اليمن، مشيرة إلى أن مجموعة الدردشة التي نشر بها وزير الدفاع هذه المعلومات ضمت زوجته وحوالي 12 شخصاً من أصدقائه وزملائه. وكشفت "نيويورك تايمز" أن هيجسيث أفشى هذه المعلومات الحساسة قبل تأكيد تعيينه وزيراً للدفاع، واستخدم هاتفه الخاص في التعامل معها، وليس الحكومي. وذكرت المصادر أن المعلومات التي شاركها هيجسيث في "سيجنال" تضمنت جداول رحلات المقاتلات F/A-18 Hornets التي تستهدف مناطق خاضعة لسيطرة "الحوثيين"، وهي في الأساس نفس خطط الهجوم التي شاركها في محادثة إشارة منفصلة في نفس اليوم الذي شمل بالخطأ رئيس تحرير مجلة The Atlantic جيفري جولدبرج. وقالت الصحيفة إن هيجسيث نشر معلومات الضربات ضد "الحوثيين" في نفس الوقت تقريباً الذي شارك فيه هذه المعلومات عبر مجموعة الدردشة الأخرى التي سربتها مجلة The Atlantic. وتواجه إدارة الرئيس دونالد ترمب أزمة سياسية تشير إليها وسائل الإعلام الأميركية، مؤخراً، باسم "فضيحة سيجنال"، والتي بدأت بعد أن نشر رئيس تحرير مجلة The Atlantic تقريراً عن إضافته بالخطأ إلى مجموعة تراسل على تطبيق سيجنال، على ما يبدو من قِبل مستشار الأمن القومي مايك والتز. محادثة ثانية وزوجة هيجسيث، جينيفر، منتجة FOX NEWS السابقة، ليست لها أي صفة رسمية في وزارة الدفاع، لكنها سافرت مع زوجها إلى الخارج، وتعرضت لانتقادات لمرافقتها زوجها في اجتماعات حساسة مع قادة أجانب. وشقيق هيجسيث، فيل، ومحاميه تيم بارلاتور، اللذان يواصلان العمل كمحامٍ شخصي له، لديهما وظائف في وزارة الدفاع "البنتاجون"، لكن ليس من الواضح لماذا يحتاج أي منهما إلى معرفة الضربات العسكرية التي تستهدف "الحوثيين". وأشارت الصحيفة إلى وجود محادثة إشارة ثانية لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً شارك فيها هيجسيث معلومات عسكرية شديدة الحساسية هو الأحدث في سلسلة من التطورات التي وضعت إدارته وحكمه تحت التدقيق. وأعرب بعض المسؤولين العسكريين والحكوميين الأميركيين الحاليين والسابقين عن قلقهم بشأن محتوى رسائل هيجسيث، قائلين إنه سرّب "تفاصيل هجوم حساسة"، واصفين التصرف بأنه "متهور وخطير". وبدا أن مجموعة "سيجنال" ضمت 18 شخصية بارزة، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، وهيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية (National Intelligence) تولسي جابارد، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وضابطة استخبارات لم يُكشف عن اسمها، ومسؤولين كبار آخرين في مجلس الأمن القومي. وسعت إدارة ترمب إلى احتواء تداعيات هذه التسريبات، إذ نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث مراراً إرسال رسائل نصية تتضمن خططاً حربية.

نائب الرئيس الأمريكي يقترح على ترامب إقالة مستشار الأمن القومي بسبب "فضيحة سيجنال"
نائب الرئيس الأمريكي يقترح على ترامب إقالة مستشار الأمن القومي بسبب "فضيحة سيجنال"

الدستور

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

نائب الرئيس الأمريكي يقترح على ترامب إقالة مستشار الأمن القومي بسبب "فضيحة سيجنال"

قالت صحيفة بوليتيكو، إن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وكبيرة موظفي البيت الأبيض اقترحا على الرئيس دونالد ترامب إقالة مستشار الأمن القومي مايك والتز، وذلك على خلفية "فضيحة سيجنال"، وذلك وفقا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية". يذكر أن تسريب محادثات عبر تطبيق "سيجنال" أثار جدلًا واسعًا بين مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى حول الضربات الجوية في اليمن. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، كشفت التسريبات عن تفاصيل حساسة تتعلق بتوقيت الهجمات المخطط لها ضد الحوثيين، مما أثار قلقًا بين الطيارين العسكريين الذين رأوا في ذلك تهديدًا مباشرًا لأمنهم العملياتي.

ترامب يغير موقفه بشأن أزمة تسريبات سيجنال ويحمّل مستشاره للأمن القومي المسؤولية
ترامب يغير موقفه بشأن أزمة تسريبات سيجنال ويحمّل مستشاره للأمن القومي المسؤولية

مستقبل وطن

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مستقبل وطن

ترامب يغير موقفه بشأن أزمة تسريبات سيجنال ويحمّل مستشاره للأمن القومي المسؤولية

غيّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه بشأن أزمة تسريبات سيجنال، وحمّل مستشاره للأمن القومي مايك والتز المسؤولية ملقيًا باللوم عليه ولكن على نحو حذر، فيما واصل ترامب دعمه لوزير الدفاع بيت هيجسيث في الواقعة، وفق صحيفة "بوليتيكو". وكان ترامب، عبّر الثلاثاء، عن دعمه لمايك والتز، بعد إضافته بالخطأ صحفيًا داخل مجموعة على تطبيق "سيجنال" SIGNAL للتراسل تتضمن خططًا عسكرية سرية بشأن ضربات أمريكية ضد الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أنه لا يُخطط لإقالته، ودافع عن مستشاره للأمن القومي بقوله: "لقد تعلم درسًا، وهو رجل جيد". وقلل ترامب من شأن تسريبات سيجنال الذي يخص اليمن، قائلاً في بودكاست: "لم يكن هناك ما يُكشف عن الهجوم". ونقلت "بوليتيكو" عن ترامب قوله أثناء توقيعه أمر تنفيذي، الأربعاء: "أعتقد أن مايك والتز أعلن مسؤوليته"، مضيفا ترامب: "أظن أن الأمر لا علاقة له بأي شخص آخر، لقد كان مايك، لا أعرف.. لطالما ظننتُ أنه مايك". ترامب يدافع عن هيجسيث بشأن تسريبات سيجنال وتساءل ترامب عن سبب خضوع هيجسيث للتدقيق في هذه القضية، إلّا أن الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أن الأخير شارك تفاصيل حساسة بشأن العملية العسكرية، بما في ذلك مواعيد الإطلاق قبل ساعات من الهجوم. وأضاف الرئيس الأمريكي: "كيف لكم إقحام هيجسيث في الأمر؟ لم يكن له أي علاقة.. الأمر كله مجرد حملة ملاحقة ساحرات (تعبير يُستخدم للإشارة إلى حملة أو تحقيق ينظر إليه باعتباره غير منصف أو مُبالغاً فيه)"، وفقا لموقع الشرق. وتواجه إدارة ترامب أزمة سياسية تشير إليها وسائل الإعلام الأمريكية مؤخرًا باسم "فضيحة سيجنال"، والتي بدأت بعد أن نشر رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري جولدبرج تقريرًا عن إضافته بالخطأ إلى مجموعة تراسل على تطبيق سيجنال، على ما يبدو من قِبل والتز. وكان من بين المشاركين في المحادثة الجماعية على مجموعة التراسل وزير الدفاع، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ومسؤولين كبار آخرين. وفي وقت سابق، الأربعاء، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب اطلع على جميع رسائل المحادثة الجماعية، التي نشرتها "ذا أتلانتيك"، لكنها رفضت تصنيف المعلومات على أنها سرية، بل أشارت إليها على أنها "مناقشة سياسية حساسة". وأعرب بعض المسؤولين العسكريين والحكوميين الأميركيين الحاليين والسابقين عن قلقهم بشأن محتوى رسائل هيجسيث، قائلين إنه سرّب "تفاصيل هجوم حساسة"، واصفين التصرف بأنه "متهور وخطير". والتز يعلن تحمل المسؤولية بشأن تسريبات سيجنال بدوره، قال مستشار الأمن القومي مايك والتز، إنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الاختراق، لأنه هو من أنشأ المجموعة على "سيجنال". لكن والتز قلل، الأربعاء، من شأن هذا الكشف، قائلاً في منشور على منصة "إكس" للتواصل: "لا مواقع، لا مصادر ولا أساليب، لا خطط حربية، تم إخطار الشركاء الأجانب بالفعل بأن الضربات وشيكة". انتقادات وضغط ديمقراطي بعد نشر تسريبات سيجنال ويطالب الديمقراطيون ومعهم بعض زملاء الرئيس ترامب في الحزب الجمهوري، بتفسيرات بعد نشر تفاصيل بشأن الواقعة. وجاء في وثيقة اطلعت عليها وكالة "رويترز" أن مشرعين ديمقراطيين قدموا مشروع قرار، إذا أقره مجلس النواب، سيطلب من إدارة ترامب تسليم سجلات متعلقة بالنقاشات التي جرت على تطبيق "سيجنال". وفي السياق، اعتبرت ليفيت، أن "هذه القصة تُثبت أن الديمقراطيين والمحرضين في وسائل الإعلام الرئيسية يجيدون اختلاق وتنظيم ونشر حملات التضليل الإعلامي"، مضيفة: "يمكن القول إنه لا يوجد أحد في وسائل الإعلام يُحب اختلاق الأكاذيب وترويجها أكثر من جيفري جولدبرج". فيما قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، إن تلك الدردشة الجماعية "تمت لأغراض التنسيق"، لكن شخصاً ما "ارتكب خطأ فادحاً" بإضافة صحافي إلى المحادثة. وسعت إدارة ترامب إلى احتواء تداعيات هذه التسريبات، إذ نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث مرارًا إرسال رسائل نصية تتضمن خططاً حربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store