أحدث الأخبار مع #فطريات


الجزيرة
منذ 7 أيام
- صحة
- الجزيرة
تغير المناخ يزيد من خطر انتشار عدوى فطرية قاتلة
حذر باحثون من أن تأثير تغيير المناخ ، وتحديدا ارتفاع درجات الحرارة، سيُسهم في انتشار نوع من الفطريات القاتلة التي تصيب الملايين من البشر سنويا. وجمع باحثون من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة المعلومات التي خلصت لها الدراسات حول تأثير التغيير المناخي على انتشار العدوى الفطرية القاتلة. ونُشر البحث في "مجلة الفطريات"، وكتب عنه موقع ديلي ميل. تأثير التغير المناخي على العدوى الفطرية تُشكل حرارة الجسم المرتفعة لدى الثدييات حاجزا طبيعيا ضد الفطريات، بيد أن التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة يسهم في تكيف بعض الفطريات مع بيئة أكثر دفئا، مما يزيد من قدرتها على النمو والتكاثر داخل جسم الإنسان. وتُظهر الأبحاث الحديثة أن فطر " الرشاشيات الدخناء"، الموجود بالفعل في المملكة المتحدة، قد ينتشر إلى أجزاء واسعة من شمال أوروبا وآسيا والأميركيتين، بل وقد يصل إلى القطب الشمالي خلال 75 عاما، مما قد يعرّض نحو 9 ملايين شخص إضافي لخطر العدوى. وتُشير الدراسات الحديثة إلى أن فطر "الرشاشيات الدخناء" قد يطور مقاومة للأدوية، نتيجة الإفراط في استخدام مضادات الفطريات -خاصة "الأزولات"- في الطب والزراعة. وبما أن الفطريات تتكاثر بسرعة، فإن تكرار تعرضها لهذه الأدوية يعزز ظهور سلالات أكثر سمّية تُعرف بـ"الفطريات الخارقة". كيف تبدأ العدوى الفطرية؟ توجد الفطريات في البيئة من حولنا، في الهواء، والتربة، والماء، وعلى الأسطح. في العادة، لا تسبب ضررا للأشخاص الأصحاء، لكن في بعض الظروف قد تُحدث عدوى. تُنتج بعض أنواع الفطريات جسيمات صغيرة تسمى "الأبواغ" تطلقها في الهواء لتتكاثر، تشبه إلى حد كبير بذور النباتات. تطفو الأبواغ في الهواء لمسافات بعيدة، وتنمو لتصبح فطرا جديدا عندما تجد بيئة مناسبة. تستطيع بعض أنواع الأبواغ تحمل ظروف قاسية (كالحرارة الشديدة أو الجفاف) حتى تجد مكانا مناسبا للنمو. عندما تطلق الفطريات هذه الأبواغ في الجو، يمكن أن يستنشقها الإنسان دون أن يشعر، خاصة في الأماكن المغلقة أو الرطبة. وحين تصل هذه الأبواغ إلى الرئتين، قد تبدأ بالنمو داخل الجسم، مما يؤدي إلى التهابات تنفسية خطيرة، خاصة إذا كانت المناعة ضعيفة. وداء الرشاشيات عدوى تنتج عن استنشاق أبواغ فطر الرشاشيات. لا يُصاب معظم الناس بالرشاشيات، غير أنها قد تُسبب أعراضًا خفيفة إلى شديدة لدى فئات سكانية معينة، مثل الأشخاص الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة أو أمراض الرئة. يُسبب داء الرشاشيات أنواعًا مختلفة من العدوى، بما في ذلك أمراض الرئة المزمنة والالتهابات واسعة الانتشار. تتراوح الأعراض بين الخفيفة والشديدة. يعتمد العلاج على نوع العدوى، وعادةً ما يشمل دواءً مضادًا للفطريات، وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية. خطر صحي يتصاعد مع تغير المناخ في ظل التغير المناخي، لم تعد الفطريات تهديدا بيئيا هامشيا، بل أضحت خطرا صحيا متصاعدا. فقد أسهم ارتفاع درجات الحرارة في توسيع انتشار الفطريات جغرافيا، وزاد من عدد الأشخاص المعرضين للإصابة، وساهم في ظهور سلالات أكثر فتكا ومقاومة للعلاجات، نتيجة التكيف مع البيئة الجديدة. تُنذر هذه التحولات بواقع صحي مقلق، يتطلب استجابة علمية وصحية عاجلة: من خلال تعزيز أنظمة المراقبة، وتحسين أدوات التشخيص، وزيادة الاستثمار في البحث حول العلاقة بين المناخ وصحة الإنسان.


الإمارات اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الإمارات اليوم
جامعة نزوى العمانية تحقق إنجازاً علمياً
نجح فريق بحثي من جامعة نزوى العمانية في تحقيق إنجاز علمي نوعي، تمثّل في المشاركة في اكتشاف عائلة فطرية جديدة تضم جنسين وسبعة أنواع، وتمتاز بقدرتها الفريدة على التعايش داخل أعشاش النمل، حيث نُشرت تفاصيل هذا الاكتشاف في مجلة «دراسات في علم الفطريات» العالمية، وتُعد من أبرز المجلات المتخصصة في علم الفطريات. وجاء هذا الإنجاز بتعاون دولي ضم باحثين من البرازيل والصين وهولندا والنمسا، برئاسة الأستاذ المساعد في جامعة نزوى ومسؤول مختبر الأحياء الدقيقة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية في الجامعة، الدكتور عبدالله بن محمد الحاتمي، الذي قال إن هذا الاكتشاف مهم، ويُعد نقلة نوعية في مجال أبحاث الفطريات، كونه يسلّط الضوء على العلاقات التكافلية المعقدة بين الفطريات والنمل التي تعود إلى ملايين السنين. وأضاف الحاتمي، أن تحديد عائلة فطرية جديدة يفتح آفاقاً واسعة لفهم التوازن البيئي وتنوع الكائنات الدقيقة، مؤكداً اعتزاز جامعة نزوى بالمشاركة في هذا الجهد البحثي العالمي، وحرصها على دعم البحوث النوعية وتعزيز الشراكات العلمية الدولية. عن «الرؤية» العُمانية


الشرق الأوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
فطريات تعيش على البشرة قد تتصدى لعدوى المكورات العنقودية
قد يكون لعدوى المكورات العنقودية، التي تحصد أرواح مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم سنوياً، عدوٌّ خفيّ يعيش على بشرة الإنسان؛ ألا وهو فطريات تُسمى Malassezia sympodialis. تحدث عدوى المكورات العنقودية بسبب بكتيريا المكورة العنقودية، والتي تظهر عادةً على الجلد أو داخل الأنف، وقد تصيب الأعضاء الداخلية للجسم أو تخترق الأنسجة أو مجرى الدم. ويجري علاج هذه العدوى بالمضادات الحيوية، ومع ذلك لم تعد بعض حالات عدوى المكورات العنقودية تستجيب للمضادات الحيوية الشائعة. ووفق موقع «ساينس أليرت» العلمي، فإن فطريات Malassezia sympodialis هي أحد أكثر الكائنات الدقيقة انتشاراً على بشرة الإنسان السليمة. وتشير دراسة جديدة أجراها فريق تابع لجامعة أوريغون الأميركية، قام بجمع خزعات جلد بشرية من متبرعين أصحّاء، إلى أنه أثناء تنظيف هذه الفطريات للزيوت والدهون من سطح الجسم، يُمكنها إنتاج حمض دهني يُوقف تطور ونمو عدوى المكورات العنقودية. وهذا الحمض هو حمض 10-هيدروكسي بالميتيك (10-HP). وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، كايتلين كوالسكي: «لقد اختبرنا كيفية تأثير فطريات Malassezia sympodialis على سلالات مختلفة من المكورات العنقودية داخل المختبر. وبعد ساعتين من تعريضها للفطريات، أظهرت معظم سلالات المكورات العنقودية انخفاضاً في قابليتها للحياة بأكثر من 100 ضِعف». وأضافت: «حدث ذلك في الفترة الأولى من تعرض هذه البكتيريا للفطريات، لكن مع مرور الوقت، طوّرت سلالات المكورات العنقودية بعض المقاومة لحمض 10-هيدروكسي بالميتيك». ولفتت كوالسكي إلى أن هذه النتائج قد تساعد في تطوير علاجات دوائية جديدة للمكورات العنقودية قد تكافح العدوى بفاعلية. إلا أنها أكدت أن «امتلاك ميكروبيوم الجلد لدينا لدفاعات طبيعية ضد عدوى المكورات العنقودية أمر يستحق مزيداً من البحث».


اليوم السابع
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسة.. فطريات الجلد تساعد فى مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة أوريجون الأمريكية، أن بعض الفطريات التى تعيش على الجلد البشرى، أظهرت خصائص قوية مضادة للميكروبات، مما يمكنها من مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية ، والاعتماد عليها لإنتاج مضادات حيوية جديدة. ووفقا للدراسة التى نشرها موقع Technology networks، نقلا عن مجلة كارنت بيولوجي، تُعدّ الفطريات التي تعيش على جلد الإنسان موردًا غير مستغلّ لاكتشاف مضادات حيوية جديدة، ونهجا فريدا لمعالجة مشكلة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية المتنامية، حيث تشكل العدوى المقاومة للأدوية تهديدا عالميا. وبحسب الدراسة، فإن فطر الجلد الشائع "مالاسيزيا"، يلتهم الزيوت والدهون الموجودة على جلد الإنسان، لإنتاج أحماض دهنية تقضي انتقائيًا على بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، والتى يصاب بها واحد من كل ثلاثة أشخاص بالمكورات العنقودية الذهبية وتظل داخل أنفه دون أن تسبب أي ضرر، إلا أن هذه البكتيريا تصبح سببا للإصابة بعدوى خطيرة فى حالات الجروح المفتوحة والسحجات، وتعد السبب الرئيسي لالتهابات الجلد والأنسجة الرخوة المعروفة باسم عدوى المكورات العنقودية. وتعتبر المكورات العنقودية الذهبية من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الحالية، وهو ما يزيد من الحاجة الملحة إلى أدوية جديدة. وتستضيف الأجساد البشرية مجموعة هائلة من الكائنات الدقيقة، تعرف باسم الميكروبيوم، يسود نوع واحد منها يعرف باسم الملاسيزية في الجلد، ويمكن أن ترتبط الملاسيزية بحالات قشرة الرأس والأكزيما، لكنها تعتبر غير ضارة نسبيًا وجزءًا طبيعيًا من بكتيريا الجلد،، وتطورت هذه الخميرة لتعيش على جلد الثديات، لدرجة أنها لا تستطيع إنتاج الأحماض الدهنية بدون الدهون والزيوت التي يفرزها الجلد. ويعمل الجلد بنظام موازى لما يحدث في الأمعاء، حيث إن الميكروبيوم المعوي قادر على تعديل مركبات الجسم المضيف وإنتاج مركبات فريدة ذات وظائف جديدة، ويعتبر الجلد غنيا بالدهون، حيث يعالج ميكروبيوم الجلد هذه الدهون لإنتاج مركّبات نشطة حيويًا أيضًا. وبفحص عينات جلد بشرية من متبرعين أصحاء، وتجارب أُجريت على خلايا الجلد في المختبر، وجدت الدراسة أن فطر الملاسيزية السمبودياليس، يحول دهون الجسم المضيف إلى أحماض دهنية هيدروكسيلية مضادة للبكتيريا، حيث إن للأحماض الدهنية وظائف متعددة في الخلايا، لكنها تُعدّ أساس بناء أغشية الخلايا. وكانت الأحماض الدهنية الهيدروكسيلية التي تنتجها بكتيريا مالاسيزيا سيمبودياليس شبيهة بالمنظفات، مما أدى إلى تدمير أغشية بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية وتسرب محتوياتها الداخلية، ومنع هذا الهجوم استعمار بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية للجلد، وفي النهاية قضى على البكتيريا في غضون 15 دقيقة فقط. رغم ذلك لا تعد فطريات الجلد حلاً سحريًا، لأنه بعد فترة كافية تصبح بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية مقاومة للفطر، كما يحدث عند الإفراط في استخدام المضادات الحيوية الطبية، وبفحص جيناتها، وجد الباحثون أن البكتيريا طورت طفرة في جين Rel، الذي يُنشّط استجابة البكتيريا للإجهاد، وقد حُدّدت طفرات مماثلة سابقًا لدى مرضى مصابين بعدوى المكورات العنقودية الذهبية، كما تظهر النتائج أن البيئة المضيفة للبكتيريا وتفاعلاتها مع الميكروبات الأخرى، يمكن أن تؤثر على قابليتها للمضادات الحيوية.