
جامعة نزوى العمانية تحقق إنجازاً علمياً
وجاء هذا الإنجاز بتعاون دولي ضم باحثين من البرازيل والصين وهولندا والنمسا، برئاسة الأستاذ المساعد في جامعة نزوى ومسؤول مختبر الأحياء الدقيقة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية في الجامعة، الدكتور عبدالله بن محمد الحاتمي، الذي قال إن هذا الاكتشاف مهم، ويُعد نقلة نوعية في مجال أبحاث الفطريات، كونه يسلّط الضوء على العلاقات التكافلية المعقدة بين الفطريات والنمل التي تعود إلى ملايين السنين.
وأضاف الحاتمي، أن تحديد عائلة فطرية جديدة يفتح آفاقاً واسعة لفهم التوازن البيئي وتنوع الكائنات الدقيقة، مؤكداً اعتزاز جامعة نزوى بالمشاركة في هذا الجهد البحثي العالمي، وحرصها على دعم البحوث النوعية وتعزيز الشراكات العلمية الدولية.
عن «الرؤية» العُمانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
اكتشاف "عملاق" غريب على عمق 6 كيلومترات في المحيط الهادئ
اكتشف فريق من العلماء نوعاً جديداً ومميزاً من رخويات أعماق البحار على عمق يقارب ستة كيلومترات تحت سطح المحيط الهادئ، كاشفاً عن وجود كائن بحري يزدهر في أحد أعمق أعماق الكوكب. عُثر على هذا النوع، المسمى "باثيلبيتا واداتسومي" ، متشبثاً بصخور بركانية على بُعد 500 كيلومتر جنوب شرق طوكيو، مسجلاً رقماً قياسياً لأعمق موطن معروف لأي رخويات حقيقية. اكتُشف هذا الحيوان خلال مهمة في أعماق البحار أجرتها الوكالة اليابانية لعلوم وتكنولوجيا البحار والأرض (JAMSTEC)، باستخدام الغواصة المأهولة شينكاي 6500، التقط الباحثون صوراً نادرةً في الموقع للبطلينوس وهو حيّ في بيئته الصخرية الطبيعية، وهو ما يُمثّل تحوّلاً كبيراً عن أساليب أخذ العينات الأكثر شيوعاً التي تعتمد على تجريف عينات قاع البحر، ووفقًا للنتائج المنشورة في مجلة Zoosystematics and Evolution ، أتاحت الغواصة للفريق مراقبة الحيوان في سياق موطنه الطبيعي. أكد الباحث الرئيسي الدكتور تشونغ تشين على القيمة الفريدة لمركبات الاستكشاف التي يقودها الإنسان، مشيراً إلى أنه "حتى في عصر المركبات المتطورة التي تُشغّل عن بُعد، غالباً ما تكون للعين البشرية ميزة في قاع البحر ". وقد تمكن فريقه من التنقل بدقة وعناية، مما مكّن من اكتشاف أشكال حياة والتي قد لا تُلاحَظ لولا ذلك. كبير بشكل غير عادي بالنسبة لنوعه على عمق 5,922 متراً ، لا يُعدّ باثيلبيتا واداتسومي رقماً قياسياً في موطنه فحسب، بل يتميز أيضاً بحجمه الكبير، يصل طوله إلى 40.5 مليمتراً، وهو كبير الحجم بشكل غير معتاد بالنسبة لنوع حقيقي من أنواع البطلينوس، يشير وجوده على هذه الأعماق السحيقة إلى تكيفات فريدة تُمكّنه من تحمّل الضغط الهائل والموارد المحدودة في منطقة هادال. يعتقد العلماء أن هذا النوع يلعب دوراً بيئياً حيوياً في النظم البيئية لأعماق البحار. فهو يتغذى على الرواسب المتراكمة على أسطح الصخور، مما يُسهم في إعادة تدوير المواد العضوية في أعماق البحار، تُسلط هذه النتائج الضوء على التعقيد والوظيفة غير المُقدّرة للنظم البيئية لأعماق المحيطات، والتي لا تزال غير مُستكشفة إلى حد كبير. يُبرز الاكتشاف قلة المعلومات المتوفرة عن الموائل الصخرية في أعماق البحار، ويدعو الباحثون المشاركون في البعثة إلى المزيد من البعثات التي تقودها الغواصات للكشف عن كامل نطاق الحياة التي قد لا تزال مختبئة في المناطق السحيقة والعميقة من محيطات الأرض وفق ديلي جالاكسي.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
العثور على ثعبان كان مهدداً بالانقراض
لم يشاهد أصغر ثعبان معروف في العالم منذ ما يقرب من عقدين، ما أثار مخاوف بعض العلماء من احتمال انقراض ثعبان «بربادوس الخيطي». لكن كونور بلايدز، المسؤول في وزارة البيئة بجزيرة بربادوس، رفع صخرة في غابة صغيرة بالجزيرة الكاريبية الشرقية، ليجد الثعبان الصغير. يذكر أن الثعبان صغير لدرجة أنه يمكن أن يستقر على عملة معدنية، ما سمح له بالتهرب من أعين العلماء لما يقرب من 20 عاماً. وبسبب حجمه الدقيق، استعصى التعرف إليه بالعين المجردة، لذا وضعه بلايدز في جرة زجاجية صغيرة وأضاف إليها بعض التربة وأوراق الشجر والمواد العضوية. وظهرت على الثعبان خطوط ظهرية صفراء باهتة تمتد على طول جسمه، وكانت عيناه تقعان على جانبي رأسه. وقال بلايدز: «ثعبان بربادوس الخيطي يشبه إلى حد كبير ثعبان براهميني الأعمى، المعروف باسم ثعبان أصيص الزهور»، والذي يتميز بطول أكبر وعدم وجود خطوط ظهرية. وأعلنت مجموعة «ري:وايلد» المعنية بالحفاظ على البيئة، والتي تتعاون مع وزارة البيئة المحلية، عن إعادة اكتشاف ثعبان بربادوس الخيطي.


البيان
منذ 4 أيام
- البيان
نجم غير مرئي يرافق «منكب الجوزاء» الغامض
اكتشفت «ناسا»، ممثلة بعلماء مركز أبحاث «أميس» التابع لها، نجماً مرافقاً، غير مرئي، يدور حول «منكب الجوزاء»، أحد ألمع النجوم. ووفقاً لـ«روسيا اليوم» يأتي ذاك بعد سنوات من البحث والنتائج الخاطئة، إذ يحل الاكتشاف العديد من الألغاز التي حيرت العلماء.