أحدث الأخبار مع #فككربة،


جريدة الرؤية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
234 ألف ريال إجمالي إنفاق "بركاء الخيري" في الربع الأول 2025
بركاء- خالد بن سالم السيابي كشف فريق بركاء الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية عن حجم إنفاقه الإجمالي خلال الربع الأول من العام الجاري 2025م، والذي تجاوز مبلغ 234 ألف ريال عماني، مما يعكس العمل الكبير الذي يقوم به الفريق والذي شمل كافة الجوانب المتعلقة بأعمال الفريق. وقد توزعت هذه المصروفات على البرامج والمبادرات التي تلامس الاحتياجات الأساسية والمعيشية للأسر المتعففة والأيتام وغيرهم من الفئات المستحقة، وتصدرت "السلة الرمضانية" قائمة الإنفاق بمبلغ قدره 63,447 ريالًا عمانيًا، حيث ساهمت في توفير المؤن الغذائية الأساسية للأسر قبيل حلول شهر رمضان المبارك، كما أنفق الفريق مبلغ 30,770 ريالًا عمانيًا في مشروع "كسوة الأسرة" الذي استفاد منه 2225 فردًا، وقدم الفريق "إعانات أسرية" بقيمة 25,939 ريالًا عمانيًا لـ 479 أسرة. أما فيما يتعلق برعاية الأيتام فقد أولى الفريق اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة حيث بلغت قيمة "كفالة الأيتام" 24,655 ريالًا عمانيًا واستفاد منها 304 يتم تأكيدًا على التزام الفريق بتوفير الرعاية المستدامة لهم. وفيما يتعلق بمشروع "وقف الفريق" أنفق الفريق مبلغ 44,121 ريالًا عمانيًا لاستكمال المراحل النهائية للمبنى الوقفي ليكون دخلاً ثابتاً يمكنه من الاستمرارية والتوسع في أعماله، كما تم تخصيص مبلغ 13,468 ريالًا عمانيًا لمبادرة "فك كربة"، والتي ساهمت في مساعدة 43 حالة عبر سداد التزامات مالية عاجلة ، ويواصل الفريق وبشكل يومي في استلام صدقات اللحوم ووصل إجمالي المبالغ المصروفة لذلك 12,710 ريالًا عمانيًا استفادت منه 1166 أسرة. وصرف مبلغ 10,768 ريالًا عمانيًا ضمن برنامج "الصدقات العينية" لتوفير الأدوات المنزلية وغيرها من المستلزمات الأساسية، وكسوة العيد بتكلفة 3,511 ريالًا عمانيًا، وفي مجال "الخدمة المجتمعية" تم إنفاق 388 ريالًا عمانيًا على مبادرات توعوية وتطوعية تخدم المجتمع المحلي ومساعدات في أعمال البناء والترميم ضمن برنامج "المساكن الطبية" بمبلغ 970 ريالًا عمانيًا ومصاريف إعلامية وتشغيلية. وقال أحمد بن سعيد الرشيدي رئيس فريق بركاء الخيري: يحظى الفريق بالثقة والدعم المتواصل من قبل أفراد المجتمع ويتأتى ذلك من خلال المشاريع والمبادرات التي يعمل عليها الفريق والتي تمس الاحتياجات الضرورية للأسر وعملنا على تسهيل عملية التبرع بالاستفادة من التقنيات الحديثة كالشاشات الذكية والتطبيق الخاص بالفريق وعن طريق برنامج الواتساب. كما تحدث عن مشروع الوقف قائلا: وصلنا بحمد الله وتوفيقه ثم بدعم وثقة المتبرعين إلى المراحل النهائية وتبقى بعض الأعمال ونعمل على أن يتم الانتهاء وتسليم المبنى قبل نهاية الربع الثاني من العام الحالي وندعو الجميع للمساهمة والتبرع لمشروع الوقف وللمشاريع والبرامج الأخرى التي يعمل عليها الفريق.


جريدة الرؤية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
بنك مسقط يساهم في الإفراج عن 346 حالة إنسانية ضمن مبادرة "فك كربة"
مسقط- الرؤية أعلن بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- عن مُساهمته في الإفراج عن 346 حالة إنسانية في إطار مُبادرة "فك كربة"، التي تنظمها جمعية المحامين العمانية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للقضاء. ويحرص البنك سنويًا على دعم هذه المبادرة التي تهدف إلى جمع التبرعات المالية للإفراج عن المعسرين في السجون أو أولئك الذين صدرت ضدهم أحكام حبس بسبب مُطالبات مالية ناشئة عن قضايا مدنية وتجارية وشرعية وعمالية، وبذلك بلغ إجمالي الحالات التي ساهم البنك في الإفراج عنها منذ مشاركته الأولى في المبادرة حتى هذا العام 1903 حالات، علمًا بأنَّ هذه الحالات لا تشمل القضايا المُتعلقة بالمؤسّسات المصرفيّة أو المالية. وتعد مبادرة "فك كربة" إحدى المبادرات التطوعية الهامة التي تُنفّذ بجهود تطوعية من المحامين، ويعمل القائمون عليها على تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التكاتف الاجتماعي منذ انطلاق المبادرة في عام 2012، ومن بين الأنشطة التي تنظمها الجمعية لتحقيق هذا الهدف إقامة فعاليات توعوية في مختلف أنحاء السلطنة، بهدف تحويل المبادرة إلى مشروع مستدام على مدار العام. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور المحامي حمد بن حمدان الربيعي رئيس جمعية المحامين العُمانية، بأن نجاح النسخة الحالية من مبادرة "فك كربة" يعكس استمرارية التأثير الإيجابي الذي أفضى إليه هذا العمل الإنسانيّ منذ إطلاقه، مشيراً إلى أن المبادرة ساهمت في الإفراج عن أكثر من 7300 حالة تقريبا خلال السنوات الماضية، وهو ما يعكس عمق الأثر الإنساني الذي تتركه هذه الجهود. كما عبّر عن فخره وسعادته بتزايد الدعم الذي تتلقاه المبادرة سنويًا من الأفراد والمؤسّسات، بما يعكس تكاتف المجتمع العماني في تعزيز قيم التعاون والتضامن، مقدّما الربيعي الشكر لجميع المساهمين على شراكتهم مع الجمعيّة لإطلاق هذا العمل الإنساني ولبنك مسقط على دعمه الكبير والمستمر والمثمر للمبادرة الذي ساهم في نجاحها وتوسيع نطاقها. من جانبها، أعربت زوينة بنت عبدالله الشرجية مساعد مدير عام العمليات المركزيّة وإدارة التغيير في بنك مسقط، عن سعادتها بمواصلة البنك المشاركة في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية الهامة والتي يعود نفعها على مجموعة من أفراد المجتمع، مؤكّدة أن الشراكة بين البنك وجمعية المحامين العمانية هي شراكة استراتيجية ومثمرة. وأشارت الشرجية إلى أن بنك مسقط يولي أهمية كبيرة لبرامج المسؤولية الاجتماعية، والتي تسهم في تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمع في عدة مجالات، حيث إن هذه المبادرة تمثل مثالاً واقعياً على التكافل المجتمعي، مضيفة: "نحن ممتنون لجمعية المحامين العمانية على دورها الكبير في منح الأمل والفرحة لأسر المعسرين، والإفراج عن هؤلاء الأشخاص يعد أكثر من مجرد خطوة قانونية؛ إنه يساهم في إعادتهم إلى حياة جديدة ويمنحهم فرصة للبدء من جديد، وهو ما يعزز التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي في المجتمع، داعية الجميع إلى المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تعكس القيم الإنسانية السامية". وتعتبر الشراكة المجتمعية أحد المحاور الأساسية التي يعمل بنك مسقط على تعزيزها في إطار مساعيه لبناء ثقافة المسؤولية الاجتماعية وترك أثر إيجابي في المجتمع، إذ تتركز برامج المسؤولية الاجتماعية للبنك على مجالات الاقتصاد والتعليم والتنمية الاجتماعية والبيئة والرياضة، ويسعى البنك إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجمعيات والمؤسسات لتحقيق أهداف إنسانية رفيعة من خلال المبادرات المجتمعية والإنسانية المتنوعة. وترجمة لهذه الجهود في هذا المجال توج بنك مسقط خلال الفترة الماضية بعدد من الجوائز التقديرية من بينها جائزة أفضل بنك في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات من Euromoney، وجائزة الاستدامة في المجالات البيئيّة والاجتماعية والحوكمة خلال حفل توزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة، وجائزة شمال الباطنة للاستثمار الاجتماعي التي نظّمتها غرفة تجارة وصناعة عُمان إذ فاز البنك بالجائزة من خلال برنامج الملاعب الخضراء كأفضل مبادرة في مجال الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة.


وهج الخليج
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- وهج الخليج
بنك مسقط يساهم في الإفراج عن 346 حالة إنسانية ضمن مبادرة "فك كربة"
وهج الخليج – مسقط تعزيزاً لدورة الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، أعلن بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان، عن مساهمته في الإفراج عن 346 حالة إنسانية في إطار مبادرة 'فك كربة'، التي تنظمها جمعية المحامين العمانية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للقضاء . ويحرص البنك سنويًا على دعم هذه المبادرة التي تهدف إلى جمع التبرعات المالية للإفراج عن المعسرين في السجون أو أولئك الذين صدرت ضدهم أحكام حبس بسبب مطالبات مالية ناشئة عن قضايا مدنية وتجارية وشرعية وعمالية ، وبذلك بلغ إجمالي الحالات التي ساهم البنك في الإفراج عنها منذ مشاركتة الاولى في المبادرة حتى هذا العام 1903 حالة، علمًا بأن هذه الحالات لا تشمل القضايا المتعلقة بالمؤسّسات المصرفيّة أو المالية. و تعد مبادرة 'فك كربة' إحدى المبادرات التطوعية الهامة التي تُنفّذ بجهود تطوعية من المحامين، و يعمل القائمون عليها على تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التكاتف الاجتماعي منذ انطلاق المبادرة في عام 2012. ومن بين الأنشطة التي تنظمها الجمعية لتحقيق هذا الهدف إقامة فعاليات توعوية في مختلف أنحاء السلطنة، بهدف تحويل المبادرة إلى مشروع مستدام على مدار العام. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور المحامي حمد بن حمدان الربيعي، رئيس جمعية المحامين العُمانية، بأن نجاح النسخة الحالية من مبادرة 'فك كربة' يعكس استمرارية التأثير الإيجابي الذي أفضى إليه هذا العمل الإنسانيّ منذ إطلاقه، مشيراً إلى أن المبادرة ساهمت في الإفراج عن أكثر من 7300 حالة تقريبا خلال السنوات الماضية، وهو ما يعكس عمق الأثر الإنساني الذي تتركه هذه الجهود، معبّرًا عن فخره وسعادته بتزايد الدعم الذي تتلقاه المبادرة سنويًا من الأفراد والمؤس ّ سات، بما يعكس تكاتف المجتمع العماني في تعزيز قيم التعاون والتضامن، مقدّما الربيعي خالص الشكر والتقدير لجميع المساهمين على شراكتهم مع الجمعيّة لإطلاق هذا العمل الإنساني و ن خصّ بالشكر بنك مسقط على دعمه الكبير و المستمر والمثمر للمبادرة الذي ساهم في نجاحها وتوسيع نطاقها. ومن جانبه ا ، أعربت زوينة بنت عبدالله الشرجية ، مساعد مدير عام، العمليات المركزيّة وإدارة التغيير في بنك مسقط، عن سعادته ا بمواصلة البنك المشاركة في إ نجاح هذه المبادرة الإنسانية الهامة والتي يعود نفعها على مجموعة من أفراد المجتمع ، مؤكّدة على أن الشراكة بين البنك وجمعية المحامين العمانية هي شراكة استراتيجية ومثمرة، مشيرة إلى أن بنك مسقط يولي أهمية كبيرة لبرامج المسؤولية الاجتماعية، والتي تسهم في تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمع في عدة مجالات ، حيث أن هذه المبادرة تمثل مثالاً واقعياً على التكافل المجتمعي، ونحن ممتنون لجمعية المحامين العمانية على دورها الكبير في منح الأمل والفرحة لأسر المعسرين ، موض حةً الشرجيّة بأ ن الإفراج عن هؤلاء الأشخاص يعد أكثر من مجرد خطوة قانونية؛ إنه يساهم في إعادتهم إلى حياة جديدة ويمنحهم فرصة للبدء من جديد، وهو ما يعزز التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي في المجتمع، داعي ة الجميع إلى المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تعكس القيم الإنسانية السامية. هذا وتعتبر الشراكة المجتمعية أحد المحاور الأساسية التي يعمل بنك مسقط على تعزيزها في إطار مساعيه لبناء ثقافة المسؤولية الاجتماعية وترك أثر إيجابي في المجتمع. وتتركز برامج المسؤولية الاجتماعية للبنك على مجالات الاقتصاد والتعليم والتنمية الاجتماعية والبيئة والرياضة، ويسعى البنك إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجمعيات والمؤسسات لتحقيق أهداف إنسانية رفيعة من خلال المبادرات المجتمعية والإنسانية المتنوعة ، وترجمة لهذه الجهود في هذا المجال توج بنك مسقط خلال الفترة الماضية بعدد من الجوائز التقديرية من بينها جائزة أفضل بنك في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات من Euromoney ، وجائزة الاستدامة في المجالات البيئيّة والاجتماعية والحوكمة خلال حفل توزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة ، وجائزة شمال الباطنة للاستثمار الاجتماعي التي نظّمتها غرفة تجارة وصناعة عمان إذ فاز البنك بالجائزة من خلال برنامج الملاعب الخضراء كأفضل مبادرة في مجال الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة مقالات ذات صلة


وهج الخليج
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- وهج الخليج
بنك مسقط يساهم في الإفراج عن 346 حالة إنسانية ضمن مبادرة 'فك كربة'
وهج الخليج – مسقط تعزيزاً لدورة الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، أعلن بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان، عن مساهمته في الإفراج عن 346 حالة إنسانية في إطار مبادرة 'فك كربة'، التي تنظمها جمعية المحامين العمانية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للقضاء. ويحرص البنك سنويًا على دعم هذه المبادرة التي تهدف إلى جمع التبرعات المالية للإفراج عن المعسرين في السجون أو أولئك الذين صدرت ضدهم أحكام حبس بسبب مطالبات مالية ناشئة عن قضايا مدنية وتجارية وشرعية وعمالية ،وبذلك بلغ إجمالي الحالات التي ساهم البنك في الإفراج عنها منذ مشاركتة الاولى في المبادرة حتى هذا العام 1903 حالة، علمًا بأن هذه الحالات لا تشمل القضايا المتعلقة بالمؤسّسات المصرفيّة أو المالية. وتعد مبادرة 'فك كربة' إحدى المبادرات التطوعية الهامة التي تُنفّذ بجهود تطوعية من المحامين، ويعمل القائمون عليها على تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التكاتف الاجتماعي منذ انطلاق المبادرة في عام 2012. ومن بين الأنشطة التي تنظمها الجمعية لتحقيق هذا الهدف إقامة فعاليات توعوية في مختلف أنحاء السلطنة، بهدف تحويل المبادرة إلى مشروع مستدام على مدار العام. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور المحامي حمد بن حمدان الربيعي، رئيس جمعية المحامين العُمانية، بأن نجاح النسخة الحالية من مبادرة 'فك كربة' يعكس استمرارية التأثير الإيجابي الذي أفضى إليه هذا العمل الإنسانيّ منذ إطلاقه، مشيراً إلى أن المبادرة ساهمت في الإفراج عن أكثر من 7300 حالة تقريبا خلال السنوات الماضية، وهو ما يعكس عمق الأثر الإنساني الذي تتركه هذه الجهود، معبّرًا عن فخره وسعادته بتزايد الدعم الذي تتلقاه المبادرة سنويًا من الأفراد والمؤسّسات، بما يعكس تكاتف المجتمع العماني في تعزيز قيم التعاون والتضامن، مقدّما الربيعي خالص الشكر والتقدير لجميع المساهمين على شراكتهم مع الجمعيّة لإطلاق هذا العمل الإنساني ونخصّ بالشكر بنك مسقط على دعمه الكبير والمستمر والمثمر للمبادرة الذي ساهم في نجاحها وتوسيع نطاقها. ومن جانبها، أعربت زوينة بنت عبدالله الشرجية، مساعد مدير عام، العمليات المركزيّة وإدارة التغيير في بنك مسقط، عن سعادتها بمواصلة البنك المشاركة في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية الهامة والتي يعود نفعها على مجموعة من أفراد المجتمع، مؤكّدة على أن الشراكة بين البنك وجمعية المحامين العمانية هي شراكة استراتيجية ومثمرة، مشيرة إلى أن بنك مسقط يولي أهمية كبيرة لبرامج المسؤولية الاجتماعية، والتي تسهم في تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمع في عدة مجالات، حيث أن هذه المبادرة تمثل مثالاً واقعياً على التكافل المجتمعي، ونحن ممتنون لجمعية المحامين العمانية على دورها الكبير في منح الأمل والفرحة لأسر المعسرين، موضحةً الشرجيّة بأن الإفراج عن هؤلاء الأشخاص يعد أكثر من مجرد خطوة قانونية؛ إنه يساهم في إعادتهم إلى حياة جديدة ويمنحهم فرصة للبدء من جديد، وهو ما يعزز التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي في المجتمع، داعية الجميع إلى المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تعكس القيم الإنسانية السامية. هذا وتعتبر الشراكة المجتمعية أحد المحاور الأساسية التي يعمل بنك مسقط على تعزيزها في إطار مساعيه لبناء ثقافة المسؤولية الاجتماعية وترك أثر إيجابي في المجتمع. وتتركز برامج المسؤولية الاجتماعية للبنك على مجالات الاقتصاد والتعليم والتنمية الاجتماعية والبيئة والرياضة، ويسعى البنك إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجمعيات والمؤسسات لتحقيق أهداف إنسانية رفيعةمن خلال المبادرات المجتمعية والإنسانية المتنوعة، وترجمة لهذه الجهود في هذا المجال توج بنك مسقط خلال الفترة الماضية بعدد من الجوائز التقديرية من بينها جائزة أفضل بنك في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات منEuromoney، وجائزة الاستدامة في المجالات البيئيّة والاجتماعية والحوكمةخلال حفل توزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة، وجائزة شمال الباطنة للاستثمار الاجتماعي التي نظّمتها غرفة تجارة وصناعة عمان إذ فاز البنك بالجائزة من خلال برنامج الملاعب الخضراء كأفضل مبادرة في مجال الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة


جريدة الرؤية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
"فك كربة" من مبادرة إلى جمعية مستقلة
فايزة سويلم الكلبانية faizaalkalbani1@ "وفي كل كربةٍ، أفقٌ ينتظر أن تشرق فيه رحمة القلوب وتكاتف الأيدي". في أمسياتٍ باردة من ليالي الشتاء؛ حيث يتجمع الناس في دفء منازلهم، هناك من ينتظر في صمتٍ خلف جدران متهالكة، يحمل عبء ديون أثقلت كاهله وحرمته حتى من لحظات الأمان البسيطة، وتأتي مبادرة "فك كربة" كضوءٍ يتسلل إلى عتمة أيامهم، لتعيد لهم الأمل وتثبت أن الخير ما زال ينبض في قلوب أبناء هذا الوطن. مع كل الأثر الإيجابي الذي حققته مبادرة "فك كربة"، تُبرز الحاجة لتطويرها وتحويلها إلى كيان مستقل يعمل على مدار العام، لضمان استمرارية دعم الغارمين وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل أكبر عدد من المستفيدين، ويمكن أن تتبلور هذه الرؤية المستقبلية في تحويل المبادرة إلى جمعية خيرية مستقلة تسهم بفعالية في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي. مبادرة "فك كربة" تركز جهودها على مساعدة الغارمين الذين تعثروا في سداد ديون محدودة، غالبًا ما تكون ناتجة عن ظروف معيشية صعبة أو احتياجات أساسية مثل توفير السكن أو العلاج أو التعليم؛ حيث يتم تحديد سقف معين لهذه الديون لضمان توجيه الدعم إلى الفئات الأكثر حاجة وتأثيرًا، مما يحقق أكبر أثر ممكن باستخدام الموارد المتاحة، ومع ذلك، فإن الرؤية المستقبلية لتطوير المبادرة لتُصبِح جمعية مُستقلة يُمكن أن تشمل دراسة الحالات التي تتجاوز ديونها السقف المحدد، خاصةً إذا كانت هذه الديون مرتبطة بظروف قاهرة أو أسباب إنسانية تتطلب النظر بعمق أكبر، مع السعي إلى تقديم حلول مرنة ومتعددة لهذه الفئات. تتمثل الفكرة الأساسية لهذا التطوير في إنشاء كيان قانوني مستدام، يكون مسؤولًا عن جمع التبرعات وتنظيمها بشكل دائم، من خلال إطلاق صندوق خيري خاص بمساعدة الغارمين، ويمكن أن يتم تمويل هذا الصندوق عبر مساهمات دورية من المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى التبرعات الفردية، بما يضمن استدامة الموارد المالية ويقلل من الاعتماد على الحملات الموسمية. كما يمكن للجمعية أن تطلق برامج توعية وتثقيف مالي تستهدف فئات المجتمع المختلفة، لتجنب الوقوع في الديون غير المدروسة، هذه البرامج قد تشمل ورش عمل تقدم استشارات مجانية للمستفيدين حول إدارة الموارد المالية والتخطيط المالي الشخصي، مما يسهم في تحقيق استقرارهم المعيشي على المدى الطويل. إلى جانب ذلك، يمكن للجمعية بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والبنوك وشركات التمويل لتقديم حلول مبتكرة لدعم الغارمين. على سبيل المثال، يمكن تصميم برامج لتقسيط الديون بأسعار فائدة منخفضة أو حتى بدون فوائد بالتنسيق مع الجهات المختصة، مما يخفف العبء عن الأسر المتعثرة. التقنيات الحديثة يمكن أن تكون عاملًا رئيسيًا في تعزيز فعالية الجمعية، من خلال إنشاء منصة إلكترونية تتيح للأفراد والشركات التبرع بسهولة وشفافية. هذه المنصة يمكن أن تعرض تفاصيل الحالات التي تحتاج إلى دعم بشكل مباشر، مع تحديثات دورية حول الحالات التي تمت مساعدتها، مما يعزز الثقة بين المتبرعين والإدارة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استثمار جزء من موارد الجمعية في مشاريع استثمارية صغيرة تدر أرباحًا تخصص لدعم أنشطتها المستقبلية، مما يعزز من قدرتها على تحقيق أهدافها بشكل مستقل ومستدام. وأخيرًا.. لا ريب أن تحويل "فك كربة" إلى جمعية مستقلة هو خطوة ضرورية لتعظيم أثرها وتوسيع نطاقها، لتصبح نموذجًا وطنيًا يحتذى به في مجال العمل الخيري والاجتماعي. هذا التطوير لن يخدم فقط الغارمين؛ بل سيُعزِّز قِيَم التكاتف والتعاون في المجتمع، ويؤكد أن سلطنة عُمان قادرة على تطوير مبادراتها لتواكب التحديات وتلبي احتياجات أبنائها.