أحدث الأخبار مع #فلاديميربوتن،


شبكة عيون
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة عيون
بوتن يستبعد الحاجة للأسلحة النووية في أوكرانيا
في تصريحات أثارت تفاعلات واسعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إنه لا يرى في الوقت الراهن حاجة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، معربًا عن أمله في ألا تبرز هذه الحاجة مستقبلًا. وجاءت تصريحات بوتن في فيلم وثائقي بُث على التلفزيون الروسي الرسمي، يوثّق 25 عامًا من توليه السلطة، حيث أكد أن روسيا تمتلك من القوة والوسائل ما يمكّنها من إنهاء ما وصفه بـ«العملية العسكرية الخاصة» التي بدأتها في أوكرانيا عام 2022، بما يتوافق مع أهدافها. الردع النووي وردًا على سؤال حول الهجمات الأوكرانية المتكررة على الأراضي الروسية، أوضح بوتن: «لم تكن هناك حاجة لاستخدام تلك الأسلحة... وآمل ألا تكون هناك حاجة إليها». وتأتي تصريحاته بعد أشهر من توقيعه تعديلًا جديدًا على العقيدة النووية الروسية في نوفمبر 2024، ما قلّص من القيود المفروضة على استخدام الترسانة النووية – الأكبر عالميًا – وفتح الباب أمام استخدامها في حال التعرض لهجوم تقليدي مدعوم بقوة نووية. وفي السياق ذاته، برر بوتن عدم شن روسيا لغزو شامل لأوكرانيا في عام 2014 – عقب ضم شبه جزيرة القرم – بقوله إن بلاده حينها «لم تكن مستعدة لمواجهة مباشرة مع الغرب بأكمله». وأشار إلى أن موسكو كانت تسعى «بإخلاص» لحل أزمة دونباس عبر الوسائل السلمية، معتبرًا أن «المصالحة مع أوكرانيا أمر لا مفر منه»، بحسب تعبيره. مقترحات متضاربة وفي المقابل، تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الجانبين حول نوايا وقف إطلاق النار. ففي حين أعلنت موسكو عن هدنة إنسانية تستمر 72 ساعة بمناسبة «يوم النصر» الذي تحتفل فيه روسيا سنويًا بذكرى هزيمة ألمانيا النازية، رفضت كييف الطرح، واعتبره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاولة «لتهيئة أجواء ناعمة» قبيل احتفالات الكرملين. وزيلينسكي جدّد، في تصريحات، دعوته لوقف إطلاق نار شامل يستمر 30 يومًا، وهو المقترح الذي طرحته الولايات المتحدة كخطوة لبناء الثقة والتمهيد لإنهاء الحرب. وقال إن بلاده مستعدة لبدء وقف النار «في أي وقت» شرط أن يكون جادًا وفعّالًا. تصعيد ميداني ورغم الحديث عن الهدنة، شهدت العاصمة الأوكرانية كييف هجومًا جديدًا بطائرة مسيرة، ليل السبت/الأحد، أدى إلى إصابة 11 شخصًا، بينهم طفلان، بحسب ما أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية. كما قُتل شخصان في ضربات روسية استهدفت مناطق دنيبروبيتروفسك وسومي، وفقًا لمسؤولين محليين. استنزاف متبادل وفي إطار التصعيد، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت ليلًا 165 طائرة مسيرة مفخخة وطُعمًا، تم اعتراض 69 منها، بينما يُرجح أن 80 طائرة أخرى عُطّلت بفعل التشويش الإلكتروني. كما أطلقت روسيا صاروخين باليستيين. في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية أسقطت 13 طائرة مسيرة أوكرانية. مشهد ضبابي وتعكس هذه التطورات استمرار حالة الجمود العسكري والسياسي في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. وبينما يرسل الكرملين إشارات إلى امتلاكه خيارات تصعيدية – بما فيها النووية – يبدو في الوقت ذاته أنه يحاول ضبط إيقاع استخدام هذه الورقة، مع التلويح بإمكانية التوصّل إلى تسوية. وفي المقابل، تحرص كييف على إظهار صلابتها في رفض أي حلول مؤقتة أو أحادية الجانب، وتطالب بمقاربة شاملة توقف النزاع وتضمن سيادتها ووحدة أراضيها. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3 تدرس الهند تقديم إعفاء ضريبي لمدة 10 سنوات، وإعفاءات مُبسّطة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) لتعزيز استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في البنية التحتية والطاقة. تأتي هذه التطورات بعد الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى الرياض حيث عقد جلسة مباحثات مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، حول خطط المملكة الاستثمارية في الهند، مع تكثيف استثماراتها في جميع أنحاء العالم، وتنويعها في قطاعات أخرى غير البترول. ووفقًا لموقع (financialexpress) الهندي، تتضمن المقترحات مزايا بموجب المادتين 10(23FE) و(80IA) من قانون ضريبة الدخل لتسهيل تدفقات الأموال، وتعفي المادة 10(23FE) صناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد العالمية من الضرائب المفروضة على الفوائد والأرباح، ومكاسب الأرباح طويلة الأجل المتعلقة باستثمارات البنية التحتية في الهند خلال فترات محددة. الإعفاء الضريبي ونقل الموقع عن مصادر رسمية، أن المقترحات قيد الدراسة وتشمل إعفاءً ضريبيًا لمدة تصل إلى 10 سنوات لصندوق الاستثمارات العامة، ومزيدًا من تبسيط الإجراءات لتسهيل المطالبة بالإعفاء الضريبي على الأرباح والفوائد ومكاسب رأس المال الطويلة الأجل على الاستثمارات في الأصول الأساسية. ويعد صندوق الاستثمارات العامة، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، يدير أصولًا بقيمة 925 مليار دولار، ورغم كونه مصدرًا كبيرًا لرأس المال طويل الأجل، إلا أن استثماراته في الهند تقتصر حاليًا على عدد قليل من المشروعات، بما في ذلك 1.5 مليار دولار في جيو بلاتفورمز و1.3 مليار دولار في ريلاينس ريتيل فينتشرز المحدودة. وقال مسؤول مطلع على الأمر: «ترغب السعودية في إعفاء ضريبي لاستثماراتها في أصول البنية التحتية في الهند، بما في ذلك مصافي التكرير، ومن المرجح أن تحصل على إعفاءات أوسع، ويجري العمل على التفاصيل». تعزيز تدفقات الاستثمار وشُكِّل فريق عمل رفيع المستوى عام 2024 لتعزيز تدفقات الاستثمار بين البلدين، وقد أبدت المملكة العربية السعودية اهتمامها بالاستثمار في الهند في مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة، والبتروكيماويات، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والتكنولوجيا المالية، والبنية التحتية الرقمية، والاتصالات، والأدوية، والتصنيع، والصحة. إلى جانب الإعفاءات الضريبية، يمكن للمستثمرين السعوديين أيضًا الحصول على إعفاءات ضريبية بموجب المادة (80IA)، وأضاف المسؤول: «سيتم تحديد الإعفاءات الضريبية بناءً على نوع الاستثمارات وكيفية تنفيذها»، وقد تصل مدة الإعفاءات الضريبية على الأرباح بموجب المادة (80IA) إلى عشر سنوات. في الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة «إف إي» أن أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، قد تستحوذ على حصة 20% لكلٍّ من المصفاتين الجديدتين الكبيرتين اللتين تخطط لهما شركة النفط والغاز الطبيعي الهندية المملوكة للدولة، وشركة بهارات بتروليوم (BPCL) على الساحلين الغربي والشرقي للهند على التوالي، وقد تستثمر الشركة حوالي 2.8 مليار دولار أمريكي في الديون والأسهم في كلا المشروعين، إلا أن أرامكو ليست صندوق ثروة سيادي، ولا يمكنها الحصول على إعفاءات ضريبية بموجب المادة 10(23FE) للاستثمار المباشر في المشروعين. توصلت فرقة العمل رفيعة المستوى مؤخرًا إلى تفاهم في مجالات متعددة، مما سيعزز تدفقات الاستثمار هذه بسرعة، كما مثّل التقدم الذي أحرزته فرقة العمل في مجال الضرائب إنجازًا هامًا لتعزيز التعاون مستقبلًا. التوجه الهندي لتعزيز الاستثمار مع السعودية - إعفاءات ضريبية لمدة تصل إلى 10 سنوات لصندوق الاستثمارات العامة. - تسهيل الإجراءات لتسهيل المطالبة بالإعفاء الضريبي على الاستثمارات طويلة الأجل. - تتضمن المشروعات المستهدفة البنتية التحتية والطاقة. - تسهيل تدفات الأموال عبر القوانين الهندية. Page 4


الوئام
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوئام
بوتين: روسيا تعاني من نقص في الأسلحة رغم زيادة الإنتاج
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، يوم الأربعاء، إن القوات المسلحة الروسية لا تزال تعاني من نقص في بعض الأسلحة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، على الرغم من الزيادة الكبيرة في الإنتاج، وفقا لوكالة روريرز للأنباء. وأضاف بوتين في اجتماع للجنة العسكرية الصناعية الحكومية، إن جميع شركات الدفاع تقريبا قد أوفت بطلباتها بالكامل في العام الماضي. وأشار إلى أنه، على سبيل المثال، تضاعف إنتاج الأسلحة وأنظمة الاتصالات والاستطلاع والحرب الإلكترونية، وتلقت القوات أكثر من 4000 وحدة من الأسلحة المدرعة، و180 طائرة مقاتلة ومروحية. وكشف بوتين، أنه تم إنتاج أكثر من 1.5 مليون طائرة بدون طيار من مختلف الأنواع، بما في ذلك نحو 4 آلاف طائرة بدون طيار من طراز FPV – وهي نماذج خفيفة الوزن مصممة للاستهداف الدقيق. وأضاف: 'أنا على يقين من أن جميع الخطط الرامية إلى زيادة إنتاج المعدات اللازمة، وفي هذه الحالة الطائرات المسيرة، ستُنفذ بالتأكيد، إنهم ينتظرونها بفارغ الصبر على الجبهة'.


معا الاخبارية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
أوروبا تبحث إنشاء قوة لحفظ السلام في أوكرانيا
بيت لحم معا- اجتمع اليوم الخميس 27 ضابطا كبيرا من نحو 30 دولة في أوروبا وخارجها في مقر عسكري على مشارف لندن لوضع خطط لإنشاء قوة حفظ سلام دولية في أوكرانيا. وعقد الاجتماع بعد أيام قليلة من إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن إنشاء قوة حفظ السلام في أوكرانيا دخل المرحلة التشغيلية. وتجري هذه المناقشة على خلفية مطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الذي اشترط أي وقف لإطلاق النار بوقف الغرب للمساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا بشكل كامل، وعدم السماح لها بإعادة التسلح. وأوضحت روسيا أيضًا أنها لن توافق على تمركز قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار. ورغم ذلك، يواصل ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهودهما لحشد الدول لنشر قوات على الأرض، بحجة أن التحالف ضروري لضمان استقرار الاتفاق ومنع بوتين من انتهاكه. وتجري المناقشات في بريطانيا بالتوازي مع قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث تتم مناقشة الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ومستقبل الأمن الأوروبي. وتزعم الحكومة البريطانية أن "عددا كبيرا" من الدول مستعدة للمشاركة في التحالف، لكن ليس من الواضح بعد عدد الدول التي ستوافق على نشر قوات على الأرض، وما هو مدى مشاركتها.


مستقبل وطن
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
أسعار النفط تتراجع بفعل التوترات التجارية وتوقعات اقتصادية متشائمة
انخفضت أسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتقليص توقعات الطلب على الخام. وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.7% ليستقر دون مستوى 67 دولاراً للبرميل، بعد ارتفاعه بنسبة 2.2% في الجلسة السابقة، وهو أكبر مكسب يومي في ما يقرب من أسبوعين. أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يومياً خلال العام الجاري، في ظل التأثيرات السلبية للتعريفات الجمركية على الأوضاع الاقتصادية الكلية. ولم يقتصر التراجع على أسعار النفط فقط، بل امتدت الضغوط إلى مؤشرات الأسهم الأميركية، التي انخفضت مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن تداعيات السياسات التجارية للإدارة الأميركية. ضغوط المعروض وخطط زيادة الإنتاج تراجعت أسعار النفط عن أعلى مستوياتها منذ منتصف يناير، مع تزايد الضغوط الناتجة عن خطة تحالف "أوبك+" لزيادة الإنتاج، إلى جانب احتمالات عودة الإمدادات الروسية إلى السوق. وازدادت حدة التراجع مؤقتًا بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، التي أبدى فيها استعداده للموافقة على وقف إطلاق النار مع أوكرانيا في حال ضمان سلام دائم، وهو ما فتح الباب لاحتمالات استقرار الإمدادات الروسية. التوقعات الاقتصادية تزيد من ضعف السوق أكد جون كيلدوف، الشريك في شركة "أجين كابيتال"، أن التوقعات الاقتصادية المتشائمة تضغط على أسعار النفط، مشيراً إلى توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا بانكماش الاقتصاد الأميركي بمعدل سنوي قدره 1.5% خلال الربع الحالي. وأوضح كيلدوف أن هذه النظرة السلبية تضع السوق تحت ضغط إضافي، قائلاً: "إذا لم تتمكن الأسعار من التماسك فوق مستوى 66 دولاراً للبرميل، فقد نشهد تراجعاً إلى نطاق الخمسينات". التضخم ومخاوف المستثمرين استقر معدل التضخم بالجملة في الولايات المتحدة خلال فبراير، مع انخفاض هوامش التجارة، لكن تفاصيل البيانات التي يعتمد عليها بنك الاحتياطي الفيدرالي لرصد التضخم بدت قاتمة، ما زاد من حالة القلق في الأسواق. في مؤتمر "سيراويك" (CERAWeek) الذي تنظمه "إس آند بي غلوبال" في هيوستن، حذّر كبار التجار من أن المعروض النفطي قد يتجاوز الطلب في المستقبل القريب، وهو ما قد يضغط على الأسعار أكثر، خاصة مع دخول مزيد من الإنتاج إلى السوق. مستقبل الأسعار في ظل الضغوط المتزايدة في ظل استمرار الحرب التجارية، وزيادة المعروض العالمي، والتوقعات الاقتصادية السلبية، تظل أسعار النفط عرضة لمزيد من التقلبات. ومع مراقبة الأسواق لردود أفعال صانعي القرار والسياسات النقدية، ستظل العوامل الجيوسياسية والاقتصادية المحدد الأساسي لمسار الأسعار في المرحلة المقبلة. إذا استمرت هذه العوامل في التأثير على السوق، قد يجد النفط نفسه في معركة صعبة للحفاظ على مستويات الأسعار الحالية، مع احتمالية اختبار مستويات دعم أدنى في الأسابيع المقبلة.

سعورس
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
عوامل مؤثرة تقود الجهود السعودية في حل الحرب الروسية الأوكرانية
وتضع المملكة تحت قيادة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، نفسها كموقع مثالي لمفاوضات السلام المحتملة بين كييف وموسكو، وحتى المحادثات الأولى وجهًا لوجه بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، والرئيس الأمريكي، دونالد ترمب. لماذا تحدث هذه المحادثات؟ قالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة ستواصل السعي إلى «سلام دائم لإنهاء الأزمة الأوكرانية»، حيث يأتي استقبال ولي العهد للرئيس الأوكراني، استمرارًا لحرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، واستمرارًا للجهود التي بذلها ولي العهد والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة الأوكرانية، وإبداءه استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم. وتعكس زيارة رئيس أوكرانيا مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي وحرص الحكومة الأوكرانية على تعزيز التواصل مع القيادة والتشاور حول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل مستجدات الأزمة الأوكرانية. لماذا هذه المحادثات في السعودية؟ في العامين الماضيين نجح ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في التوصل إلى تهدئة مع إيران ، واستضاف زيلينسكي في قمة جامعة الدول العربية، وشارك في المفاوضات بشأن الحروب في السودان وقطاع غزة ، كما حافظت الرياض على علاقاتها مع روسيا من خلال كارتل النفط «أوبك+»، بينما فرضت الدول الغربية عقوبات عليها، وقد أعاد هذا التأكيد على الدور الذي طالما اعتبرت المملكة نفسها تلعبه، كونها زعيمة العالم الإسلامي السني، وقوة مهيمنة في الشرق الأوسط. إن استضافة محادثات روسية أمريكية، وربما جذب ترمب إلى المملكة في أول رحلة خارجية له في هذه الفترة من خلال الاستثمارات والاجتماعات المحتملة الأخرى، من شأنه أن يزيد من مكانة المملكة العربية السعودية كأرض محايدة للمفاوضات عالية المخاطر. حل الأزمة الأوكرانية يحظى ولي العهد بمكانة وتقدير كبير لدى جميع أطراف الأزمة الأوكرانية، مما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها لحل الأزمة. وينبثق ذلك من سياسة المملكة التي تؤمن أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لذا تأتي زيارة الرئيس الأوكراني في إطار جهود المملكة للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة. وأعلنت المملكة موقفًا واضحًا من الأزمة الأوكرانية، وأكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات وآثار هذه الأزمة وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد. في إطار دعم المملكة للجهود الدولية المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة، استضافت في أغسطس 2023م، بمدينة جدة ، اجتماعًا تشاوريًا لمستشاري الأمن الوطني لأكثر من 40 دولة ومنظمة بشأن الأزمة الأوكرانية، بهدف تبادل الآراء ووجهات النظر بين الدول المشاركة حول سبل حل الأزمة سلميًا. وتولي قيادة المملكة اهتمامًا بالغًا ببذل الجهود الإنسانية إلى جانب الجهود السياسية لحل الأزمة الأوكرانية، ومن هذا المنطلق قدمت المملكة حزمة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 410 مليون دولار، شملت المواد الإغاثية والمشتقات النفطية، وسيرت جسرًا جويًا من المملكة إلى أوكرانيا يحمل مواد إيوائية متنوعة.