
بوتن يستبعد الحاجة للأسلحة النووية في أوكرانيا
في تصريحات أثارت تفاعلات واسعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إنه لا يرى في الوقت الراهن حاجة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، معربًا عن أمله في ألا تبرز هذه الحاجة مستقبلًا. وجاءت تصريحات بوتن في فيلم وثائقي بُث على التلفزيون الروسي الرسمي، يوثّق 25 عامًا من توليه السلطة، حيث أكد أن روسيا تمتلك من القوة والوسائل ما يمكّنها من إنهاء ما وصفه بـ«العملية العسكرية الخاصة» التي بدأتها في أوكرانيا عام 2022، بما يتوافق مع أهدافها.
الردع النووي
وردًا على سؤال حول الهجمات الأوكرانية المتكررة على الأراضي الروسية، أوضح بوتن: «لم تكن هناك حاجة لاستخدام تلك الأسلحة... وآمل ألا تكون هناك حاجة إليها». وتأتي تصريحاته بعد أشهر من توقيعه تعديلًا جديدًا على العقيدة النووية الروسية في نوفمبر 2024، ما قلّص من القيود المفروضة على استخدام الترسانة النووية – الأكبر عالميًا – وفتح الباب أمام استخدامها في حال التعرض لهجوم تقليدي مدعوم بقوة نووية.
وفي السياق ذاته، برر بوتن عدم شن روسيا لغزو شامل لأوكرانيا في عام 2014 – عقب ضم شبه جزيرة القرم – بقوله إن بلاده حينها «لم تكن مستعدة لمواجهة مباشرة مع الغرب بأكمله». وأشار إلى أن موسكو كانت تسعى «بإخلاص» لحل أزمة دونباس عبر الوسائل السلمية، معتبرًا أن «المصالحة مع أوكرانيا أمر لا مفر منه»، بحسب تعبيره.
مقترحات متضاربة
وفي المقابل، تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الجانبين حول نوايا وقف إطلاق النار. ففي حين أعلنت موسكو عن هدنة إنسانية تستمر 72 ساعة بمناسبة «يوم النصر» الذي تحتفل فيه روسيا سنويًا بذكرى هزيمة ألمانيا النازية، رفضت كييف الطرح، واعتبره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاولة «لتهيئة أجواء ناعمة» قبيل احتفالات الكرملين.
وزيلينسكي جدّد، في تصريحات، دعوته لوقف إطلاق نار شامل يستمر 30 يومًا، وهو المقترح الذي طرحته الولايات المتحدة كخطوة لبناء الثقة والتمهيد لإنهاء الحرب. وقال إن بلاده مستعدة لبدء وقف النار «في أي وقت» شرط أن يكون جادًا وفعّالًا.
تصعيد ميداني
ورغم الحديث عن الهدنة، شهدت العاصمة الأوكرانية كييف هجومًا جديدًا بطائرة مسيرة، ليل السبت/الأحد، أدى إلى إصابة 11 شخصًا، بينهم طفلان، بحسب ما أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية. كما قُتل شخصان في ضربات روسية استهدفت مناطق دنيبروبيتروفسك وسومي، وفقًا لمسؤولين محليين.
استنزاف متبادل
وفي إطار التصعيد، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت ليلًا 165 طائرة مسيرة مفخخة وطُعمًا، تم اعتراض 69 منها، بينما يُرجح أن 80 طائرة أخرى عُطّلت بفعل التشويش الإلكتروني. كما أطلقت روسيا صاروخين باليستيين. في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية أسقطت 13 طائرة مسيرة أوكرانية.
مشهد ضبابي
وتعكس هذه التطورات استمرار حالة الجمود العسكري والسياسي في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. وبينما يرسل الكرملين إشارات إلى امتلاكه خيارات تصعيدية – بما فيها النووية – يبدو في الوقت ذاته أنه يحاول ضبط إيقاع استخدام هذه الورقة، مع التلويح بإمكانية التوصّل إلى تسوية. وفي المقابل، تحرص كييف على إظهار صلابتها في رفض أي حلول مؤقتة أو أحادية الجانب، وتطالب بمقاربة شاملة توقف النزاع وتضمن سيادتها ووحدة أراضيها.
Page 2
الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً
Page 3
تدرس الهند تقديم إعفاء ضريبي لمدة 10 سنوات، وإعفاءات مُبسّطة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) لتعزيز استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في البنية التحتية والطاقة.
تأتي هذه التطورات بعد الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى الرياض حيث عقد جلسة مباحثات مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، حول خطط المملكة الاستثمارية في الهند، مع تكثيف استثماراتها في جميع أنحاء العالم، وتنويعها في قطاعات أخرى غير البترول.
ووفقًا لموقع (financialexpress) الهندي، تتضمن المقترحات مزايا بموجب المادتين 10(23FE) و(80IA) من قانون ضريبة الدخل لتسهيل تدفقات الأموال، وتعفي المادة 10(23FE) صناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد العالمية من الضرائب المفروضة على الفوائد والأرباح، ومكاسب الأرباح طويلة الأجل المتعلقة باستثمارات البنية التحتية في الهند خلال فترات محددة.
الإعفاء الضريبي
ونقل الموقع عن مصادر رسمية، أن المقترحات قيد الدراسة وتشمل إعفاءً ضريبيًا لمدة تصل إلى 10 سنوات لصندوق الاستثمارات العامة، ومزيدًا من تبسيط الإجراءات لتسهيل المطالبة بالإعفاء الضريبي على الأرباح والفوائد ومكاسب رأس المال الطويلة الأجل على الاستثمارات في الأصول الأساسية.
ويعد صندوق الاستثمارات العامة، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، يدير أصولًا بقيمة 925 مليار دولار، ورغم كونه مصدرًا كبيرًا لرأس المال طويل الأجل، إلا أن استثماراته في الهند تقتصر حاليًا على عدد قليل من المشروعات، بما في ذلك 1.5 مليار دولار في جيو بلاتفورمز و1.3 مليار دولار في ريلاينس ريتيل فينتشرز المحدودة.
وقال مسؤول مطلع على الأمر: «ترغب السعودية في إعفاء ضريبي لاستثماراتها في أصول البنية التحتية في الهند، بما في ذلك مصافي التكرير، ومن المرجح أن تحصل على إعفاءات أوسع، ويجري العمل على التفاصيل».
تعزيز تدفقات الاستثمار
وشُكِّل فريق عمل رفيع المستوى عام 2024 لتعزيز تدفقات الاستثمار بين البلدين، وقد أبدت المملكة العربية السعودية اهتمامها بالاستثمار في الهند في مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة، والبتروكيماويات، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والتكنولوجيا المالية، والبنية التحتية الرقمية، والاتصالات، والأدوية، والتصنيع، والصحة.
إلى جانب الإعفاءات الضريبية، يمكن للمستثمرين السعوديين أيضًا الحصول على إعفاءات ضريبية بموجب المادة (80IA)، وأضاف المسؤول: «سيتم تحديد الإعفاءات الضريبية بناءً على نوع الاستثمارات وكيفية تنفيذها»، وقد تصل مدة الإعفاءات الضريبية على الأرباح بموجب المادة (80IA) إلى عشر سنوات.
في الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة «إف إي» أن أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، قد تستحوذ على حصة 20% لكلٍّ من المصفاتين الجديدتين الكبيرتين اللتين تخطط لهما شركة النفط والغاز الطبيعي الهندية المملوكة للدولة، وشركة بهارات بتروليوم (BPCL) على الساحلين الغربي والشرقي للهند على التوالي، وقد تستثمر الشركة حوالي 2.8 مليار دولار أمريكي في الديون والأسهم في كلا المشروعين، إلا أن أرامكو ليست صندوق ثروة سيادي، ولا يمكنها الحصول على إعفاءات ضريبية بموجب المادة 10(23FE) للاستثمار المباشر في المشروعين.
توصلت فرقة العمل رفيعة المستوى مؤخرًا إلى تفاهم في مجالات متعددة، مما سيعزز تدفقات الاستثمار هذه بسرعة، كما مثّل التقدم الذي أحرزته فرقة العمل في مجال الضرائب إنجازًا هامًا لتعزيز التعاون مستقبلًا.
التوجه الهندي لتعزيز الاستثمار مع السعودية
- إعفاءات ضريبية لمدة تصل إلى 10 سنوات لصندوق الاستثمارات العامة.
- تسهيل الإجراءات لتسهيل المطالبة بالإعفاء الضريبي على الاستثمارات طويلة الأجل.
- تتضمن المشروعات المستهدفة البنتية التحتية والطاقة.
- تسهيل تدفات الأموال عبر القوانين الهندية.
Page 4

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
الذهب يقفز بأكثر من 2% بعد تهديد ترمب برسوم جمركية جديدة
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، بأكثر من اثنين بالمئة مسجلة أفضل أداء أسبوعي في ستة أسابيع وسط إقبال على استثمارات الملاذ الآمن بعد تجدد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية وضعف الدولار. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 2.1 بالمئة إلى 3362.70 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1756 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن 5.1 بالمئة مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.1 بالمئة إلى 3365.8 دولار. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل 'ترمب كان نشطًا جدًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي بداية من أول يونيو وهجومه اللاذع على شركة أبل وجامعة هارفارد، أدى إلى تراجع حاد في أسعار الأسهم، وهو أمر إيجابي للذهب'. وأضاف 'تجدد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية في يوم يشهد انخفاضًا في السيولة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة قد يضخم التحركات'. وانخفضت الأسهم العالمية بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو، وقال إن أبل ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على أجهزة آيفون التي تباع في الولايات المتحدة والمصنعة في الخارج. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل عملات رئيسية 0.9 بالمئة، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأجنبية. ووافق مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وعادة ما ينظر للذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وارتفع سعر البلاتين 1.2 بالمئة إلى 1094.05 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ مايو 2023 في وقت سابق من الجلسة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 33.44 دولار للأوقية، ونزل البلاديوم 1.6 بالمئة إلى 998.89 دولار، وسجل كلا المعدنين مكاسب أسبوعية.


شبكة عيون
منذ 7 ساعات
- شبكة عيون
سهم "تسلا" يتحول للانخفاض مع تجدد تهديدات ترامب الجمركية
سهم "تسلا" يتحول للانخفاض مع تجدد تهديدات ترامب الجمركية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: تحول سهم "تسلا" للانخفاض خلال تعاملات الجمعة، متجها لتحمل خسارة أسبوعية بأكثر من 3%، بعدما هدد "ترامب" بفرض رسوم جمركية باهظة على الاتحاد الأوروبي مطلع الشهر القادم. تراجع السهم المدرج في "ناسداك" بنسبة 1.18% إلى 337.02 دولار، بعد ارتفاعه بأكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة. يعد سهم صانعة السيارات الكهربائية منخفضاً بنسبة 3.70% على مدار هذا الأسبوع، وبنسبة 16.55% منذ بداية عام 2025. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب اقتصاد Page 2


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
قاضية تجمد قرار ترمب بمنع "هارفارد" من قبول الطلاب الأجانب
وجد آلاف الطلبة الأجانب داخل جامعة هارفرد الأميركية أنفسهم في أزمة إدارية اليوم الجمعة، إذ بدأوا البحث عن بدائل بعدما منعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجامعة من تسجيل طلبة من خارج الولايات المتحدة. ويوجد في هارفرد ما يقارب 7 آلاف طالب أجنبي يمثلون نحو 27 في المئة من إجمال الطلبة المسجلين. ورفعت الجامعة اليوم دعوى قضائية ضد إدارة ترمب بسبب هذا القرار. وأوقفت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أليسون بوروز قرار إدارة ترمب الذي كان يهدف إلى تعزيز جهود البيت الأبيض لمواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات الرئيس. وأصدرت بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، أمراً موقتاً بتجميد قرار إدارة ترمب. وتلقت جامعة هارفارد ضربة جديدة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحرمانها من تسجيل الطلاب الأجانب، وهو أمر تردد صداه على نطاق أوسع، إذ إنه يستهدف مصدراً رئيساً للدخل لمئات الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقال تشاك أمبروز، المستشار التعليمي والرئيس السابق لجامعة سنترال ميزوري الأميركية، إنه بالنظر إلى أن الطلاب الأجانب يدفعون على الأرجح الرسوم الدراسية كاملة فإنهم يدعمون بصورة أساسية الطلاب الآخرين الذين يحصلون على دعم. وقال روبرت كيلتشن، الأستاذ بجامعة تنيسي والباحث في الشؤون المالية للجامعات، إن خطوة الإدارة الأميركية بوقف تسجيل الطلاب الأجانب ضربة كبيرة لجامعة هارفارد، وتبعث برسالة إلى الجامعات الأخرى "قد يكون الدور التالي عليكم". وهذا هو ما قالته كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي أمس الخميس خلال لقاء تلفزيوني، فعندما سئلت عما إذا كانت الإدارة تدرس اتخاذ خطوات مماثلة في جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة كولومبيا في نيويورك، أجابت نويم "بالتأكيد، نفعل ذلك، يجب أن يكون هذا تحذيراً لكل الجامعات الأخرى". ويبلغ عدد الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد 6800 طالب، يمثلون 27 في المئة من إجمالي الطلاب المسجلين فيها. ويأتي إعلان يوم الخميس في وقت تسعى فيه الجامعات بالفعل للتعامل مع تداعيات التخفيضات الاتحادية الضخمة في تمويل الأبحاث، وتقول إدارة ترمب إن هارفارد أخفقت في التعامل مع معاداة السامية والمضايقات على أساس عرقي في حرمها، وجرى تجميد أو إنهاء ما يقرب من 3 مليارات دولار من العقود الاتحادية والمنح البحثية لها في الأسابيع الماضية، ولم تعلق هارفارد أو كولومبيا على التأثير المالي لخطوة يوم الخميس. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن إدارة ترمب سدت أمس الخميس الطريق أمام قبول جامعة هارفارد للطلاب الأجانب، وأنها تفرض على الطلاب الحاليين الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء في بيان لوزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة كريستي نويم أصدرت أمراً بإنهاء اعتماد برنامج جامعة هارفارد للطلاب وتبادل الزوار، واتهمت نويم الجامعة "بتأجيج العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني". وأعلنت جامعة هارفارد أن خطوة إدارة ترمب، التي تشمل آلاف الطلاب، غير قانونية وتصل إلى مستوى الانتقام. وتمثل هذه الحملة على الطلاب الأجانب تصعيداً كبيراً في حملة إدارة ترمب على الجامعة المرموقة بولاية ماساتشوستس، التي برزت واحدة من أهم أهداف ترمب المؤسسية. وقالت الوزارة إن هذه الخطوة جاءت بعد أن رفضت هارفارد تقديم معلومات كانت نويم طلبتها، عن بعض حاملي التأشيرات من الطلاب الأجانب الذين يدرسون فيها. وأضافت نويم في بيان "هذا امتياز، وليس حقاً، للجامعات أن تقبل الطلاب الأجانب وأن تستفيد من مدفوعاتهم الدراسية الأعلى للمساعدة في تعزيز تبرعاتها التي تبلغ مليارات الدولارات". ورفضت هارفارد هذه الادعاءات، وتعهدت بدعم الطلاب الأجانب. وقالت الجامعة في بيان "إن خطوة الحكومة غير قانونية، هذا الإجراء الانتقامي يهدد بإلحاق ضرر جسيم بمجتمع هارفارد وببلدنا، ويقوض رسالة هارفارد الأكاديمية والبحثية". وأكدت الجامعة التزامها التام بتعليم الطلاب الأجانب، وأنها تعمل على إعداد إرشادات للطلاب المتضررين. وبذل ترمب، المنتمي للحزب الجمهوري، جهوداً استثنائية لإصلاح الكليات والمدارس الخاصة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، التي يقول إنها تعزز الفكر المعادي للولايات المتحدة والمؤيد للماركسية و"اليسار الراديكالي"، وانتقد جامعة هارفارد تحديداً لتوظيفها شخصيات ديمقراطية بارزة في مناصب التدريس أو القيادة.