أحدث الأخبار مع #فنجانقهوة


صراحة نيوز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صراحة نيوز
الكابتن محمد الخوالدة..ضيف برنامج 'فنجان قهوة' مع الإعلامي ماجد القرعان
صراحة نيوز ـ استضاف برنامج 'فنجان قهوة'، الذي يقدمه الإعلامي ماجد القرعان، في حلقة استثنائية ومميزة، سعادة الدكتور الكابتن محمد الخوالدة، مدير عام كلية الملكة نور الفنية للطيران المدني والأكاديمية الملكية الأردنية للطيران، في حوار اتسم بالعمق والشفافية، سلّط الضوء على واحدة من أبرز قصص النجاح في مجال الطيران الأردني. وفي أجواء تسودها البساطة والصدق، تحدّث الدكتور الخوالدة عن رحلته الطويلة والمليئة بالتحديات، من بداياته الأولى في الطيران، وحتى تولّيه قيادة اثنتين من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مجال الطيران على مستوى المنطقة. وأكد أن النجاح لا يتحقق بالصدفة، بل هو نتاج إصرار، وتخطيط، وتراكم للخبرات، مشددًا على أهمية العلم والانضباط والتمسك بالقيم الوطنية في الوصول إلى القمة. من قمرة القيادة إلى قمة الإدارة استعرض الدكتور الخوالدة أبرز محطات مسيرته المهنية، حيث بدأ طيّارًا متميزًا، قبل أن ينتقل إلى العمل الإداري والتعليمي، واضعًا نصب عينيه تطوير قطاع الطيران المدني الأردني، ورفع اسم الأردن في هذا المجال عالميًا. وأشار إلى أن كلية الملكة نور الفنية للطيران المدني والأكاديمية الملكية الأردنية للطيران لا تكتفي بتخريج طيارين وفنيين، بل تخرّج قيادات مؤهلة تمتلك أدوات المنافسة في سوق العمل العالمي. رؤية حديثة لمستقبل الطيران والتعليم الفني وفي حديثه عن التحديات التي تواجه قطاع الطيران عالميًا ومحليًا، خصوصًا في ظل المتغيرات التكنولوجية والبيئية، شدّد الدكتور الخوالدة على أهمية تبني نهج الابتكار في التعليم الفني، والاعتماد على مناهج تدريبية متطورة تواكب معايير السلامة الدولية والتقنيات الحديثة. كما أشار إلى أن الأكاديمية والكليّة تعتمدان على شراكات استراتيجية مع جهات محلية وعالمية، لتوفير تدريب نوعي وواقعي، يواكب تطلعات سوق العمل ويعزز فرص التشغيل للطلبة بعد التخرج. إلهام للأجيال القادمة وجّه الدكتور الخوالدة رسالة إلى الشباب الأردني، دعاهم فيها إلى التمسك بأحلامهم وعدم التردد في خوض التحديات، قائلاً: 'من أراد أن يحلّق، عليه أولاً أن يؤمن بقدراته. النجاح لا يُهدى، بل يُنتزع بالإرادة والطموح.' برنامج 'فنجان قهوة': منصة للتميز الأردني يواصل برنامج 'فنجان قهوة' تقديم شخصيات وطنية بارزة، ضمن مبادرة #قصة_نجاح، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على النماذج الأردنية التي استطاعت أن تترك بصمتها في مختلف المجالات، وتُلهِم الأجيال القادمة للإبداع والتميّز. وكانت حلقة الدكتور محمد الخوالدة مثالًا حيًا على أن الإخلاص في العمل، والتمسك بالقيم، والتسلّح بالعلم، تصنع الفرق وتفتح آفاقًا جديدة للتحليق في سماء الإنجاز.


صراحة نيوز
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صراحة نيوز
الجغبير: قرار ترامب لن يؤثر سلباً على الصناعة الأردنية، بل قد يكون فرصة لتعزيز صادراتنا
صراحة نيوز- في حلقة جديدة من برنامج 'فنجان قهوة' استضاف الإعلامي ماجد القرعان رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، حيث ناقش تداعيات قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الولايات المتحدة من أكثر من 180 دولة، من ضمنها الأردن، بنسبة وصلت إلى 20%. أكد الجغبير في بداية اللقاء أن اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة، والموقعة عام 2004، تُعد من أنجح الاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها المملكة، مشيرًا إلى أن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح الأردن بنحو 1.5 مليار دولار، حيث تبلغ قيمة الصادرات الأردنية حوالي 3.4 مليار دولار مقابل واردات أمريكية تقارب 2 مليار. وأوضح الجغبير أن القطاع الصناعي، خاصة صناعة المحيكات، لن يتأثر بشكل كبير بالرسوم الجمركية الجديدة، بل قد يستفيد منها نتيجة فرض رسوم أعلى على منافسين رئيسيين للأردن مثل الصين، بنغلادش، وباكستان. 'قد تكون هذه فرصة حقيقية لزيادة صادراتنا' ، مشيرًا إلى أن المحيكات وحدها تشكل ما يقرب من 2 مليار من صادرات الأردن لأمريكا. وحول موقف الحكومة الأردنية من قرار رفع الرسوم الجمركية ، أكد الجغبير أن الحكومة تحركت منذ اللحظة الأولى، وتواصلت مع الجانب الأمريكي لمناقشة القرار. ومن المتوقع، بحسبه، أن يتم عقد مباحثات رسمية في واشنطن قريبًا، بمشاركة رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة، سعياً لتعديل القرار أو تقليل أثره. وتناول في حديثه مبادرات القطاع الصناعي للتعامل مع التحديات الجديدة، ومن بينها اقتراح استيراد المادة الخام للذهب من الولايات المتحدة وتصنيعها محليًا لتحقيق توازن في الميزان التجاري. لافتاً إلى إعداد ورقة عمل متكاملة تضم مقترحات عملية تم رفعها الى الحكومة. وأعرب الجغبير عن الحاجة لتوسيع مظلة الدعم الحكومي للصادرات الأردنية، كما تفعل دول أخرى مثل تركيا ومصر، مشيرًا إلى أن الأردن لا يزال يعاني من ضعف أدوات الدعم المباشر. واكد على أهمية تطبيق مبدأ 'المعاملة بالمثل' مع الدول التي تضع قيودًا غير جمركية على المنتجات الأردنية، وقال أن ذلك سينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني. وفي رده على الانتقادات التي تطال جودة المنتجات الأردنية، أكد الجغبير أن الصناعة الأردنية أثبتت جدارتها، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تمكنت المملكة من تصنيع الكمامات والمعقمات وغيرها من المنتجات الحيوية بكفاءة عالية، بل وصدّرت جزءًا منها لدول أخرى. وأشار إلى تغير واضح في وعي المواطن الأردني، الذي بات أكثر إقبالًا وفخرًا بالمنتج الوطني، مؤكدًا أن الجودة العالية والأسعار المناسبة لعبت دورًا كبيرًا في هذا التحول. واختتم الجغبير حديثه بالتأكيد على أن القطاع الصناعي هو المشغل الرئيسي للأيدي العاملة، وبإمكانه المساهمة بشكل كبير في خفض نسب البطالة والفقر في الأردن. وقال: 'المصانع ليست فقط ملكًا لأصحابها، بل هي رافعة اقتصادية وطنية تسهم في دعم الخزينة واستقرار المجتمع'.


الميادين
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الميادين
خليل العسلي يسرد سيرة المقاهي في القدس
صدر حديثاً عن "دار باب العامود" في فلسطين، كتاب للباحث الفلسطيني خليل العسلي بعنوان "فنجان قهوة وحكاية مدينة"، يوثّق فيه لسيرة المقاهي والقهوة في مدينة القدس، وإن كان يعتمد في بعض الأحيان على المراجع التاريخية وعلى ذكريات من عاشوا في المقاهي، أو ممن تناقلوا حكايات المقهى أباً عن جد. ويحاول العسلي إعادة الحياة للقدس وتاريخها، ذاهباً إلى أن "موت المقهى هو فعلًا موت للمدينة، فقد ماتت أحياء البلدة القديمة لحظة تلاشي المقاهي فيها، ولهذا فإن المدينة من دون المقهى هي مدينة من دون روح أو نبض". ويشمل الكتاب 15 موضوعاً تتحدث جميعها عن المقاهي وتاريخها وأنواعها وطقوسها وأسماء الشهيرة منها والحكايا المرتبطة بها، وخاصة مقاهي القدس التي مثلت مركز الحياة بالنسبة للمدينة. ويسعى الباحث الفلسطيني إلى رصد دور المقاهي في القدس مع بداية الحكم العثماني، حيث وصلت إلى القدس عائلات من بلاد الشام، وكانت المدينة مزدهرة عمرانياً واقتصادياً واجتماعياً، كما كانت مركز جذب للحرفيين والصناعيين والعلماء والفقهاء الذين توافدوا من بقاع الدولة العثمانية. ووفقاً للعسلي، تمثّل الدور الإيجابي لمقاهي القدس في إسهامها على الإبقاء على الذاكرة الجمعية للمدينة وبخاصة في المراحل الأولى من الحكم العثماني، لكن الاحتلال الإسرائيلي دمر دور المقاهي وأجبر مرتاديها على هجرانها ماسحاً بذلك هويتها الثقافية؛ مما زعزع استقرار المجتمع المحلي المحافظ، لتعود المقاهي في السنوات الأخيرة بحلة عصرية مختلفة وبدور وظيفي يتماشى وطبيعة المقاهي في العالم، وهذا التغيير قاده الشباب الباحث عن نقطة هدوء في حياة القدس المتوترة. كما يعاين الكاتب أنماط النظرة الاجتماعية تجاه المقاهي عبر التاريخ، في فترة سابقة كانت المقاهي تعد مكاناً للاستراحة والتسلية، وفي فترى أخرى نُظر إليها كمكان للفتن والمؤامرات، قبل أن تتخذ في الآونة الأخيرة وظيفة اجتماعية بحتة. ويكشف العسلي أن المقاهي التقليدية التي عرفت في القدس اختفت أو باتت معدودة على الأصابع، واختفى معها الدور المحوري الذي لعبته في حياة المقدسيين وسكان الأحياء بالمدينة العتيقة، موضحاً أن ضياع دور المقاهي في ثقافة المدينة يتزامن مع فقدان القدس لدورها باعتبارها مدينة جامعة، بسبب سياسات الاحتلال التي عملت على عزل القدس عن محيطها العربي وعمقها الاستراتيجي في القرى والمدن الفلسطينية القريبة وحتى البعيدة من خلال بناء جدار الفصل العنصري، ثم عملت على تفتيت المدينة محولة إياها إلى أحياء مشتتة معزولة عن بعضها بعضاً بلا مركز لها كما كان في السابق. ويتضمن الكتاب أيضاً العديد من الصور الأرشيفية التي تؤكد حضور القهوة ودورها في الحراك الإنساني داخل مدينة القدس من بينها صور لمقهى "الباسطي" و"صيام".