logo
الجغبير: قرار ترامب لن يؤثر سلباً على الصناعة الأردنية، بل قد يكون فرصة لتعزيز صادراتنا

الجغبير: قرار ترامب لن يؤثر سلباً على الصناعة الأردنية، بل قد يكون فرصة لتعزيز صادراتنا

صراحة نيوز١٤-٠٤-٢٠٢٥

صراحة نيوز- في حلقة جديدة من برنامج 'فنجان قهوة' استضاف الإعلامي ماجد القرعان رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، حيث ناقش تداعيات قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الولايات المتحدة من أكثر من 180 دولة، من ضمنها الأردن، بنسبة وصلت إلى 20%.
أكد الجغبير في بداية اللقاء أن اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة، والموقعة عام 2004، تُعد من أنجح الاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها المملكة، مشيرًا إلى أن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح الأردن بنحو 1.5 مليار دولار، حيث تبلغ قيمة الصادرات الأردنية حوالي 3.4 مليار دولار مقابل واردات أمريكية تقارب 2 مليار.
وأوضح الجغبير أن القطاع الصناعي، خاصة صناعة المحيكات، لن يتأثر بشكل كبير بالرسوم الجمركية الجديدة، بل قد يستفيد منها نتيجة فرض رسوم أعلى على منافسين رئيسيين للأردن مثل الصين، بنغلادش، وباكستان. 'قد تكون هذه فرصة حقيقية لزيادة صادراتنا' ، مشيرًا إلى أن المحيكات وحدها تشكل ما يقرب من 2 مليار من صادرات الأردن لأمريكا.
وحول موقف الحكومة الأردنية من قرار رفع الرسوم الجمركية ، أكد الجغبير أن الحكومة تحركت منذ اللحظة الأولى، وتواصلت مع الجانب الأمريكي لمناقشة القرار. ومن المتوقع، بحسبه، أن يتم عقد مباحثات رسمية في واشنطن قريبًا، بمشاركة رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة، سعياً لتعديل القرار أو تقليل أثره.
وتناول في حديثه مبادرات القطاع الصناعي للتعامل مع التحديات الجديدة، ومن بينها اقتراح استيراد المادة الخام للذهب من الولايات المتحدة وتصنيعها محليًا لتحقيق توازن في الميزان التجاري. لافتاً إلى إعداد ورقة عمل متكاملة تضم مقترحات عملية تم رفعها الى الحكومة.
وأعرب الجغبير عن الحاجة لتوسيع مظلة الدعم الحكومي للصادرات الأردنية، كما تفعل دول أخرى مثل تركيا ومصر، مشيرًا إلى أن الأردن لا يزال يعاني من ضعف أدوات الدعم المباشر.
واكد على أهمية تطبيق مبدأ 'المعاملة بالمثل' مع الدول التي تضع قيودًا غير جمركية على المنتجات الأردنية، وقال أن ذلك سينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.
وفي رده على الانتقادات التي تطال جودة المنتجات الأردنية، أكد الجغبير أن الصناعة الأردنية أثبتت جدارتها، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تمكنت المملكة من تصنيع الكمامات والمعقمات وغيرها من المنتجات الحيوية بكفاءة عالية، بل وصدّرت جزءًا منها لدول أخرى.
وأشار إلى تغير واضح في وعي المواطن الأردني، الذي بات أكثر إقبالًا وفخرًا بالمنتج الوطني، مؤكدًا أن الجودة العالية والأسعار المناسبة لعبت دورًا كبيرًا في هذا التحول.
واختتم الجغبير حديثه بالتأكيد على أن القطاع الصناعي هو المشغل الرئيسي للأيدي العاملة، وبإمكانه المساهمة بشكل كبير في خفض نسب البطالة والفقر في الأردن. وقال: 'المصانع ليست فقط ملكًا لأصحابها، بل هي رافعة اقتصادية وطنية تسهم في دعم الخزينة واستقرار المجتمع'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"النهاية هنا".. خبير يتنبأ: بيتكوين نحو مليون دولار والذهب إلى 25 ألف بسبب أزمة الدين الأمريكي
"النهاية هنا".. خبير يتنبأ: بيتكوين نحو مليون دولار والذهب إلى 25 ألف بسبب أزمة الدين الأمريكي

رؤيا

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا

"النهاية هنا".. خبير يتنبأ: بيتكوين نحو مليون دولار والذهب إلى 25 ألف بسبب أزمة الدين الأمريكي

التحذيرات في أعقاب تخفيض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة أثارت المخاوف المتزايدة بشأن الدين الأمريكي زلزالًا في الأسواق العالمية، وسط تحذيرات من دخول الاقتصاد مرحلة غير مسبوقة من التضخم والانهيار المحتمل. وجاءت هذه التحذيرات في أعقاب تخفيض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي بعد إغلاق الأسواق، وهو ما أثار قلق المستثمرين، وإن لم ينعكس فورًا بتقلبات حادة. ومع بداية الأسبوع، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ليبلغ 4.61% يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير الماضي، ما عزز من المخاوف حول قدرة الحكومة الأمريكية على الاستمرار في تمويل عجزها دون عواقب. في هذا السياق، أطلق روبرت كيوساكي، الكاتب المعروف ومؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير"، تحذيرًا لافتًا عبر منصة "X"، بدأه بعبارة: "النهاية هنا"، مشيرًا إلى أن "الاحتياطي الفيدرالي عقد مزادًا للسندات ولم يحضر أحد"، في إشارة إلى ضعف الإقبال على شراء أدوات الدين الأمريكية. وادعى كيوساكي أن الفيدرالي اضطر إلى شراء سندات بقيمة 50 مليار دولار بأموال "مزيفة"، معتبرًا أن هذا التصرف يشير إلى نهاية النظام المالي القائم، ويهدد الملايين ماليًا مع اقتراب "تسونامي تضخمي". في المقابل، أشار الكاتب إلى أن من يعرف كيف يحصّن نفسه استثماريًا قد ينجو، متوقعًا ارتفاعًا صاروخيًا في أسعار الأصول البديلة، مقدّرًا أن تصل: البيتكوين إلى ما بين 500,000 وحتى مليون دولار أمريكي. ورغم غياب تأكيد رسمي بشأن شراء الاحتياطي الفيدرالي لهذه الكمية من السندات، إلا أن تنامي العجز الأمريكي وتراجع الإقبال على أدوات الدين يثير قلقًا واسعًا بشأن مستقبل الدولار كعملة احتياطية عالمية.

الأردن يعرض تجربته في الطاقة الخضراء بمنتدى مراكش الاقتصادي
الأردن يعرض تجربته في الطاقة الخضراء بمنتدى مراكش الاقتصادي

صراحة نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • صراحة نيوز

الأردن يعرض تجربته في الطاقة الخضراء بمنتدى مراكش الاقتصادي

صراحة نيوز ـ أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، الدكتور صالح الخرابشة، أن المملكة تمكنت من تطوير استراتيجية طاقة طموحة طويلة الأجل، تدمج بين مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات الرقمية والهيدروجين الأخضر، بما يعزز أمن الطاقة واستدامتها في ظل التحديات الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال مشاركة الخرابشة في جلسة بعنوان 'انتقال الطاقة والتكيف والأمن: الخيارات الاستراتيجية'، ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة الثالثة لمنتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، والذي تحتضنه مدينة مراكش المغربية برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبمشاركة وزراء وبرلمانيين وخبراء من مختلف الدول. واستعرض الوزير التجربة الأردنية في تنفيذ استراتيجية الطاقة الوطنية للأعوام 2020-2030، مشيرًا إلى نجاح الأردن في تحقيق إصلاحات مؤسسية، وتعزيز الابتكار، ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يجعل من النموذج الأردني مثالًا يُحتذى للدول المستوردة للنفط والدول ذات الموارد المائية المحدودة. كما تناول الخرابشة دور أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الشبكات الذكية في تعزيز مرونة قطاع الطاقة وتحسين كفاءته، مؤكدًا أهمية التعاون الإقليمي والمبادرات البرلمانية في دعم تعميم نموذج الطاقة الخضراء الأردني في دول المنطقة الأورومتوسطية والخليجية. ويناقش المنتدى، الذي يعقد في الفترة من 23 إلى 24 أيار الجاري، جملة من القضايا المحورية، من بينها التوترات التجارية العالمية، والتكامل المالي والإقليمي، والتحديات المناخية، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الابتكار في الطاقة والتنمية المستدامة. ويُعد المنتدى، المنظم من قبل الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (PAM) بالتعاون مع مجلس المستشارين المغربي، منصة استراتيجية للحوار بين البرلمانات وصناع القرار والخبراء، لتعزيز التكامل الاقتصادي والتشريعي في منطقتي المتوسط والخليج، وتبادل التجارب في مجالات الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا الحديثة.

ترامب يوصي برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50%.. ويهدد شركة آبل
ترامب يوصي برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50%.. ويهدد شركة آبل

جو 24

timeمنذ 13 ساعات

  • جو 24

ترامب يوصي برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50%.. ويهدد شركة آبل

جو 24 : هدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وذكر ترامب في منشور عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، أنه "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا". وقال الرئيس الأميركي: "مناقشاتنا تراوح مكانها". وأضاف أنه "في ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو". وفي سياق ذي صلة، هدّد ترامب، اليوم، شركة "آبل"، بفرض رسم جمركي قدره 25%، ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وشدّد على أنه "ما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية، والمضاربات المالية، والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا، والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار، بحسب تقديره. وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات. وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع نيسان/ أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". وأراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10% ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع تموز/ يوليو. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر. وفور تهديد الرئيس الأميركي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات. وعدّت برلين أن تهديدات ترامب هذه "لا تخدم أحدا". وتراجعت الأسهم في بورصة نيويورك الجمعة متأثرة بتهديدات جديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي ورسوم إضافية بنسبة 25% على منتجات شركة آبل. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store