أحدث الأخبار مع #فهد_مفتاح_الزهراني


عكاظ
منذ 4 أيام
- أعمال
- عكاظ
الباحة: 51 هكتاراً من مزارع العنب تنتج 772 طناً سنوياً
تُعدّ منطقة الباحة من أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة؛ لما تزخر به من مقومات طبيعية وهبها المولى عزوجل لها من حيث توفر التربة الصالحة للزراعة والمياه الجوفية المتوافرة بكميات كبيرة، وجريان العديد من الأودية بها على مدار العام. وتشكل مزارع العنب المنتشرة في المنطقة ومحافظاتها مشهداً طبيعيّاً أخاذاً، حيث تجود في مثل هذا الوقت من كل عام بأفضل المحصول المعروف بجودة ثماره وتنوعه ووفرته، وسط اهتمام من الشباب بمزاولة مهنة زراعة العنب التي توارثوها عن الأبناء والأجداد عبر رحلة مليئة بالتحديات التي تجسد روح العطاء والاهتمام والاستدامة. وأوضح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس فهد مفتاح الزهراني لوكالة الأنباء السعودية أن زراعة العنب تعد من المحاصيل الواعدة التي تشهد اهتماماً متزايداً من المزارعين، حيث تبلغ المساحة المزروعة بالمنطقة حالياً 51 هكتاراً بإنتاج سنوي يصل إلى 772 طناً من أجود أصناف العنب. وأشار إلى أن مشروع «مدينة العنب» الجاري طرحه بمحافظة بلجرشي يقام على مساحة 790 ألف م2، وسيكون منصة متكاملة لدعم هذا المنتج من خلال توفير مرافق وخدمات متطورة تشمل الفرز والتعبئة والتغليف والتبريد والتسويق بما يسهم في رفع جودة الإنتاج وتعزيز قدرته التنافسية في الأسواق المحلية، إضافة إلى تمكين المنتجين من الوصول المباشر إلى المستهلكين عبر قنوات بيع منظمة. وأكد أن فرع الوزارة يعمل على تمكين المزارعين من خلال برامج الدعم الحكومية، إذ استفاد مزارعو العنب من برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة (ريف) الذي وفر دعماً ماليّاً وفنياً لتطوير ورفع كفاءة الإنتاج، كما دُعم عدد من المزارع من خلال برنامج الزراعة العضوية للحصول على شهادة الزراعة العضوية وتبني ممارسات إنتاجية صديقة للبيئة، ما أسهم في تحسين جودة المنتج. وبين أن مشروع تأهيل المدرجات الزراعية في منطقة الباحة شكل عاملاً مهماً في زيادة المساحات الصالحة لزراعة العنب والمحاصيل الأخرى، وذلك بإعادة تأهيل المدرجات القديمة وتحسين قدرتها على حصاد مياه الأمطار والحد من انجراف التربة؛ ما انعكس إيجاباً على استدامة الإنتاج الزراعي. وبيَّن المهندس الزهراني أن الفرع يواصل جهوده في التوسع بزراعة أصناف العنب الملائمة لبيئة الباحة، وتعميم أنظمة الري الحديثة، وتنفيذ الحقول الإرشادية وبرامج التدريب الميداني؛ بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التنمية الريفية المستدامة، وتعظيم القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المحلية. من جانبه، أشار المزارع علي الزهراني إلى أنهم توارثوا كيفية زراعة العنب عبر الأجيال، إذ تتم عملية «التحبيس» في شهر مايو الماضي، وهي عبارة عن تقليم الأغصان التي تحمل أوراقاً كثيفة تغطي الثمار في مراحلها الأولى وتمنعها من التعرض للشمس، والتهوية، والتخلص من الأوراق الزائدة عن حاجة شجرة العنب التي تنضج في شهري يوليو وأغسطس من كل عام. وعن كيفية زراعة شجر العنب قال صاحب أكبر مزرعة أعناب بالباحة المزارع فيصل بن مداوس الغامدي: «إن زراعة العنب تتم عن طريق أخذ غصن من شجرة العنب ويغرس بطريقة رأسية في الأرض، وتبدأ عملية العناية به بوضع السماد الطبيعي، ومواصلة ريه بالماء، حتى تظهر الشجرة من أحد الطرفين المغروسين، وأحياناً تظهر من كلا الطرفين كشجرتين». وأشار الغامدي إلى أن شجرة العنب تتميز بامتدادها، إذ تصل إلى أكثر من 10 أمتار، حيث تمتد على نحو أفقي على الأعمدة في المزارع، وترفع عن الأرض بمعدل مترين تقريباً بالركائز الخشبية، وهي الطريقة التقليدية القديمة التي استُبدلت بالبلاستيكية أو المعدنية التي تمنح المزارع شكلاً جميلاً. وتشتهر المنطقة بزراعة أشجار العنب بأنواعه المختلفة وإنتاجها الغزير، وتعد شجرة العنب من المحاصيل الرئيسية التي تحتل موقعاً مميزاً ضمن بساتين الفاكهة المتنوعة في المنطقة، التي تُسهم في تنويع الإنتاج الزراعي، وتعزيز القيمة الاقتصادية للقطاع الزراعي، بما يواكب تطلعات التنمية الزراعية المستدامة مع الحفاظ على الطابع الطبيعي والثقافي للمنطقة، حتى أصبحت مع مرور الوقت مصدراً أساسياً مهماً من مصادر الأمن الغذائي، ورافداً اقتصادياً يرفد أسواق مناطق المملكة، وسلة غذائية قيّمة. أخبار ذات صلة


الأنباء السعودية
منذ 4 أيام
- أعمال
- الأنباء السعودية
اقتصادي / 51 هكتارًا من مزارع عنب الباحة.. طيبُ مذاق ونتاج سنوي يصل إلى 772 طنًّا
الباحة 23 صفر 1447 هـ الموافق 17 أغسطس 2025 م واس تُعدّ منطقة الباحة من أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة؛ لما تزخر به من مقومات طبيعة وهبها الله تعالى لها من حيث توفر التربة الصالحة للزراعة والمياه الجوفية المتوافرة بكميات كبيرة، وجريان العديد من الأودية بها على مدار العام. وتشكل مزارع العنب المنتشرة في المنطقة ومحافظاتها مشهدًا طبيعيًّا أخاذًا، حيث تجود في مثل هذا الوقت من كل عام بأفضل المحصول المعروف بجودة ثماره وتنوعه ووفرته، وسط اهتمام من الشباب بمزاولة مهنة زراعة العنب التي توارثوها عن الأبناء والأجداد عبر رحلة مليئة بالتحديات التي تجسد روح العطاء والاهتمام والاستدامة. وأوضح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس فهد مفتاح الزهراني لوكالة الأنباء السعودية، بأن زراعة العنب تعد من المحاصيل الواعدة التي تشهد اهتمامًا متزايدًا من المزارعين، حيث تبلغ المساحة المزروعة بالمنطقة حاليًا 51 هكتارًا بإنتاج سنوي يصل إلى 772 طنًّا من أجود أصناف العنب. وأشار إلى أن مشروع "مدينة العنب" الجاري طرحه بمحافظة بلجرشي يقام على مساحة 790 ألف متر مربع، وسيكون منصة متكاملة لدعم هذا المنتج من خلال توفير مرافق وخدمات متطورة تشمل الفرز والتعبئة والتغليف والتبريد والتسويق بما يسهم في رفع جودة الإنتاج وتعزيز قدرته التنافسية في الأسواق المحلية، إضافة إلى تمكين المنتجين من الوصول المباشر إلى المستهلكين عبر قنوات بيع منظمة. وأكد أن فرع الوزارة يعمل على تمكين المزارعين من خلال برامج الدعم الحكومية، إذ استفاد مزارعو العنب من برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة (ريف) الذي وفر دعمًا ماليًّا وفنيًا لتطوير ورفع كفاءة الإنتاج، كما دُعم عدد من المزارع من خلال برنامج الزراعة العضوية للحصول على شهادة الزراعة العضوية وتبني ممارسات إنتاجية صديقة للبيئة مما أسهم في تحسين جودة المنتج. وبين أن مشروع تأهيل المدرجات الزراعية في منطقة الباحة، شكل عاملًا مهمًا في زيادة المساحات الصالحة لزراعة العنب والمحاصيل الأخرى، وذلك بإعادة تأهيل المدرجات القديمة وتحسين قدرتها على حصاد مياه الأمطار والحد من انجراف التربة؛ مما انعكس إيجابًا على استدامة الإنتاج الزراعي. وبين المهندس الزهراني أن الفرع يواصل جهوده في التوسع بزراعة أصناف العنب الملائمة لبيئة الباحة، وتعميم أنظمة الري الحديثة، وتنفيذ الحقول الإرشادية وبرامج التدريب الميداني؛ بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التنمية الريفية المستدامة وتعظيم القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المحلية. من جانبه أشار المزارع علي الزهراني، أنهم توارثوا كيفية زراعة العنب عبر الأجيال، إذ تتم عملية " التحبيس" في شهر مايو، وهي عبارة عن تقليم الأغصان التي تحمل أوراقًا كثيفة تغطي الثمار في مراحلها الأولى وتمنعها من التعرض للشمس والتهوية والتخلص من الأوراق الزائدة عن حاجة شجرة العنب التي تنضج في شهري يوليو وأغسطس من كل عام. وعن كيفية زراعة شجر العنب قال صاحب أكبر مزرعة أعناب بالباحة المزارع فيصل بن مداوس الغامدي: "إن زراعة العنب تتم عن طريق أخذ غصن من شجرة العنب ويغرس بطريقة رأسية في الأرض، وتبدأ عملية العناية به بوضع السماد الطبيعي، ومواصلة ريه بالماء، حتى تظهر الشجرة من أحد الطرفين المغروسين، وأحيانًا تظهر من كلا الطرفين كشجرتين. وأشار الغامدي إلى أن شجرة العنب تتميز بامتدادها، إذ تصل إلى أكثر من 10 أمتار، تمتد على نحو أفقي على الأعمدة في المزارع، وترفع عن الأرض بمعدل مترين تقريبًا بالركائز الخشبية، وهي الطريقة التقليدية القديمة، التي استُبدلت بالبلاستكية أو المعدنية التي تمنح المزارع شكلًا جميلًا. وتشتهر المنطقة بزراعة أشجار العنب بأنواعه المختلفة وإنتاجها الغزير، وتعد شجرة العنب من المحاصيل الرئيسة التي تحتل موقعًا مميزًا ضمن بساتين الفاكهة المتنوعة في المنطقة، التي تُسهم في تنويع الإنتاج الزراعي وتعزيز القيمة الاقتصادية للقطاع الزراعي، بما يواكب تطلعات التنمية الزراعية المستدامة مع الحفاظ على الطابع الطبيعي والثقافي للمنطقة، حتى أصبحت مع مرور الوقت مصدرًا أساسيًا مهمًا من مصادر الأمن الغذائي، ورافدًا اقتصاديًا يرفد أسواق مناطق المملكة، وسلة غذائية قيّمة.


صحيفة سبق
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة سبق
مهرجان العسل الدولي في رغدان.. منصة سياحية واقتصادية لدعم النحالين والمنتج المحلي
وجّه الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، بتمديد فعاليات مهرجان العسل الدولي في نسخته السابعة عشرة، والمقام في غابة رغدان، لمدة خمسة أيام إضافية حتى يوم 4 أغسطس 2025م، وذلك نظير ما يشهده المهرجان من إقبال متزايد من الزوار من داخل المنطقة وخارجها، واستجابة لرغبة المشاركين من النحالين والعارضين، وسط حضور واسع من المهتمين بصناعة العسل، وزوار من مختلف مناطق المملكة. ويُعد المهرجان من أبرز الفعاليات الموسمية التي تمزج بين البعد الاقتصادي والترويج السياحي، إذ يسهم في إبراز ثروة العسل التي تشتهر بها منطقة الباحة، ويسلّط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في دعم النحالين ومنتجاتهم. ويستقطب المهرجان نخبة من النحالين المحليين، ويعرض أكثر من خمسين صنفًا من العسل الطبيعي، من بينها عسل المجرى الذي يُعد من أندر وأغلى الأنواع، لاعتماده على نبتة "المجرى" النادرة التي تنمو في أعالي الجبال، بالإضافة إلى أنواع أخرى مثل عسل القتاد الذي يتميّز بقيمته الغذائية العالية رغم انخفاض سعره. من جانبه، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة، المهندس فهد مفتاح الزهراني، لـ"سبق"، أن جميع أنواع العسل المعروضة في المهرجان تخضع لفحص يومي من قبل المختصين في فرع الوزارة، وتتمتع بجودة عالية. وأكد الزهراني أن "مهرجان العسل الدولي يُجسد توجهات الوزارة في دعم النحالين والمنتجين المحليين، وتعزيز التنمية الزراعية الريفية المستدامة، من خلال توفير قنوات تسويقية مباشرة، ومنصات لعرض جودة العسل الوطني، كما يرسّخ مكانة منطقة الباحة كوجهة رئيسية لإنتاج أجود أنواع العسل في المملكة". وأضاف: "نسعى من خلال هذا المهرجان إلى رفع وعي الزوار بأهمية النحل في الحفاظ على التوازن البيئي، ودور العسل في تعزيز الأمن الغذائي والصحة العامة". يُذكر أن المهرجان يتضمن، إلى جانب أجنحة عرض العسل، فعاليات توعوية وتثقيفية، وركنًا مخصصًا للأطفال والزوار لاستكشاف عالم النحل، ما يجعله تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتوعية والدعم الاقتصادي المحلي.


صحيفة سبق
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
الباحة .. فرع "البيئة" يعلن استقبال طلبات شتلات التوت الأسود
أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة عن بدء استقبال طلبات استلام شتلات التوت الأسود، ضمن مبادرة دعم المحاصيل الزراعية ذات الجدوى الاقتصادية في المنطقة، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى تنمية القطاع الزراعي وتحقيق الاستدامة البيئية. وأوضح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس فهد مفتاح الزهراني، أن هذه المبادرة تأتي في سياق التوسع في زراعة المحاصيل ذات العائد الاقتصادي العالي، التي تتناسب مع بيئة وتربة المنطقة، وتُسهم في دعم المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي المحلي. ودعا جميع الراغبين من المزارعين والمهتمين إلى التقدم عبر النموذج الإلكتروني ( والاستفادة من هذه الفرصة الزراعية، مشيرًا إلى أن آخر موعد لتقديم الطلبات سيكون يوم الأربعاء 29 ذي الحجة 1446هـ، على أن يتم الإعلان عن آلية الاستلام لاحقًا بعد انتهاء فترة التسجيل. وأكد المهندس الزهراني حرص الوزارة على تشجيع الزراعة الحديثة وتوسيع الرقعة الخضراء في المنطقة، بما يعزز من استدامة الموارد الطبيعية ويحقق تطلعات رؤية المملكة 2030 في المجال الزراعي.