منذ يوم واحد
#الهلال يهزم الكبار.. فوز للتاريخ ورسالة وطنية
في ليلة لا تُنسى، خطّ نادي الهلال السعودي اسمه بأحرف من ذهب في سجل الإنجازات الكروية، بعد فوزه التاريخي والمشرّف على نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، أحد أقوى أندية العالم، وتأهله المستحق إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية. لم يكن هذا الانتصار مجرد فوز رياضي، بل كان تجسيدًا حيًا لطموح وطن، ورؤية قيادة، وعمل مؤسسي احترافي.
هذا الإنجاز الكبير لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة لرؤية طموحة يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله –، الذي شكّل بدعمه اللامحدود حجر الأساس لنهضة الرياضة السعودية. فبفضل هذا الدعم، تحوّلت الأندية السعودية إلى نماذج احترافية قادرة على المنافسة عالميًا، وأصبح الهلال واجهة مشرّفة للوطن في المحافل الدولية.
إدارة نادي الهلال، برئاسة الأستاذ فهد بن نافل العتيبي، أثبتت أن العمل الإداري والفني المتكامل هو مفتاح النجاح. فبقيادة جهاز فني كفء، ولاعبين يملكون روح التحدي، وجماهير وفية لا تعرف اليأس، استطاع الهلال أن يحقق ما كان يُعدّ مستحيلاً، ويؤكد أن الطموح السعودي لا سقف له.
هذا الفوز يتجاوز حدود المستطيل الأخضر؛ فهو رسالة واضحة بأن الرياضة السعودية قادرة على مقارعة الكبار، والوصول إلى أعلى المنصات. إنه انتصار للهوية، وللإرادة، وللرؤية التي تؤمن بأن المستحيل ليس سعوديًا.
نبارك هذا الإنجاز للقيادة الرشيدة، ولجميع منسوبي نادي الهلال، وللشعب السعودي الذي يعيش لحظات فخر واعتزاز. ونسأل الله أن يوفق الهلال في مشواره القادم، وأن تستمر راية الوطن خفاقة في كل محفل، تحت ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله –.
دامت أفراح الوطن.. ودامت رايتنا عالية.