logo
#

أحدث الأخبار مع #فهدموفقالنعيمي

النعيمي يكتب : فرسان الحق… جنود الظل وسياج الوطن
النعيمي يكتب : فرسان الحق… جنود الظل وسياج الوطن

سرايا الإخبارية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

النعيمي يكتب : فرسان الحق… جنود الظل وسياج الوطن

بقلم : العقيد المتقاعد فهد موفق النعيمي تحية فخر واعتزاز لفرسان الحق، ضباط وأفراد دائرة المخابرات العامة، الذين لا يعرفون للراحة سبيلاً، يسهرون على أمن الوطن واستقراره، ويواجهون بكل بسالة التحديات والمخاطر، عيون لا تنام، وأيادٍ لا تتردد في الدفاع عن تراب هذا الوطن، في وجه كل خائن أو إرهابي أو متخفٍ خلف شعارات ومبادئ لا تمت له بصلة. وإن استهداف هؤلاء النشامى، أبناء المؤسسة العسكرية ودائرة المجد والفخار، بالتشكيك والافتراء، ليس سوى محاولة بائسة للنيل من سمعتهم ومحاولة اغتيالهم معنوياً أمام مجتمعهم، رغم أنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وجعلوا حماية الوطن أمانة في أعناقهم. أما ما ورد على لسان بعض المغرضين المتخفين حول بعض المبادئ ظاهريا وهم بعيدين كل البعد عنها ، بشأن ما أسموه 'سجن الجندويل'، فإن الحقيقة أن مركز تأهيل وإصلاح الجندويل هو جهة رسمية لغايات التحقيق مع مثل هؤلاء الارهابين والخون ، ويتم فيها توقيف من يقتضي التحقيق معهم، وفق القانون وبإشراف الجهات المختصة، وليس كما يُروَّج له من تشويه وافتراء. فرسان الحق، أنتم الحصن المنيع، حماة الأرض والعِرض… حفظكم الله وسدد خطاكم. وليعلم كل من يحاول بث الفتنة أو التشويه، أن الشرفاء لا تنال منهم الإشاعات، وأن المخلصين لا تهزهم الحملات المغرضة، فالله يُمهل ولا يُهمل، ولكل متجاوز وقته، في ظل دولة القانون والمؤسسات. حفظ الله الأردن، وأدام قائده، وسدّد خطى أبنائه الأوفياء العقيد المتقاعد فهد النعيمي

النعيمي يكتب: علا علّم بلادي
النعيمي يكتب: علا علّم بلادي

سرايا الإخبارية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • سرايا الإخبارية

النعيمي يكتب: علا علّم بلادي

بقلم : العقيد المتقاعد فهد موفق النعيمي تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية بالسادس عشر من شهر نيسان من كل عام بيوم العلم الأردني ، وبهذه المناسبة أقول العَلَم ليس مجرد قطعة قماش ترفرف في السماء، بل هو رمز للهوية والانتماء، يحمل في خيوطه تاريخ وطن، وتضحيات شهداء، وأحلام أجيال. إنه العنوان الذي نُعرَف به، والراية التي نجتمع تحتها، والمَعنى الذي لا يشيخ مهما مرّت عليه السنون. لماذا العلم؟ لأنّه بداية الحكاية… العلم يُمثّل السيادة، والعزة، والكرامة. عندما يُرفع في المحافل الدولية، تلتفت العيون إجلالًا، وتُقرع القلوب فخرًا. ولأنّ كلّ شهيد ارتقى، وكل جندي سهر، وكل مزارع بنى، وكل معلّم ربّى… إنما فعل ذلك لأجل هذا الرمز الذي يوحّدنا. وتكمن أهمية العلم في كونه جامعًا للهوية الوطنية، ومصدرًا للقوة الروحية والمعنوية لدى الشعوب. إنه حاضر في النشيد، في المدرسة، في الاحتفالات، في الإنجازات، وفي لحظات الحزن والانتصار. تعليم الأجيال احترام العلم ليس ترفًا وطنيًا، بل ضرورة لتأسيس مواطن صالح، يفهم معنى الانتماء، ويعرف أن الحب الحقيقي للوطن يبدأ من رموزه. الاحتفال بيوم العلم هو تجديد للعهد ويوم العلم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو تجديد للعهد مع الوطن. نُعلّم أبناءنا أن يقفوا احترامًا للعلم، أن ينشدوا بقلوبهم لا بأصواتهم، أن يفهموا أن العَلم لا يُمزَّق، لا يُهان، لا يُغفل عنه، لأنه وطنهم في هيئة رمز. في هذا اليوم، تُنظَّم الاحتفالات، وتُرفع الأعلام، وتُلقى الكلمات، وتُغرس القيم. إنها لحظة تواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، بين الشهداء والأحياء، بين العلم وبين من يحتمون بظله. وأجمل ما يمكن أن نغرسه في نفوس أطفالنا وأبنائنا هو الولاء للأرض والعلم، لا من باب التلقين، بل من خلال المواقف والمعاني. أن يرى الطفل كيف يبكي الناس فرحًا عند رفع علمهم في بطولة، أو كيف يصمت الناس إجلالًا عند مروره… هذا هو التعليم الحقيقي. وهنا اسمحوا لي ان أركز على دور الإعلام ودور الفن في ترسيخ حب الوطن ، حيث يسعد القلب ويبعث الأمل حين نرى دولًا تُبدع في ترسيخ حب الأوطان من خلال الإعلام والمسلسلات والأفلام. قصص الأبطال، أناشيد الطفولة، مشاهد احترام العلم… كلها تُصنع لتُحبّب الناس في بلادهم. الفن والإعلام أدوات عظيمة إذا استُخدمت لنشر القيم الوطنية، وتوعية الأجيال أن حب الوطن ليس شعارًا بل فعلًا وموقفًا وحياة. وبهذه المناسبة ومع قرب المناسبة العالمية المنتظرة ( بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٦)أقول وفي خضمّ هذا الحب الجارف لرايتنا، لا يسعنا إلا أن نأمل بأن نرى منتخبنا الوطني الأردني – منتخب النشامى، وهو يرفع العلم الأردني عاليًا في مونديال 2026، في مشهدٍ طال انتظاره، يملأ القلوب فخرًا والعين دموعًا. نرجو من الله أن يكتب لهم التوفيق، وأن يكونوا سفراء للوطن كما عهدناهم، يعلون راية الأردن في سماء المنافسات العالمية. وندعو الله تعالى أن يبقى العلم الأردني مرفوعًا في كل المحافل الدولية، وفي مواقع العز والفخر، رمزًا للأمل، وقصة لا تنتهي من التضحية والانتماء….

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store