logo
#

أحدث الأخبار مع #فوائد_الشاي

من أرض البُن إلى عالم الشاي.. "الأزرق" يُزهر في يومه الدولي من "جبال فيفاء"
من أرض البُن إلى عالم الشاي.. "الأزرق" يُزهر في يومه الدولي من "جبال فيفاء"

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • ترفيه
  • صحيفة سبق

من أرض البُن إلى عالم الشاي.. "الأزرق" يُزهر في يومه الدولي من "جبال فيفاء"

يصادف 21 مايو من كل عام اليوم الدولي للشاي، وتتجه الأنظار غالبًا تجاه الشاي الأسود، إلا أن جبال فيفاء جنوب السعودية ينمو في مدرجاتها واحدٌ من أندر وأجمل أنواع الشاي في العالم، هو الشاي الأزرق، الذي تم اكتشافه لأول مرة في المنطقة بـ"فيفاء"، ثم انتشرت زراعته، وتم التعرف عليه في باقي المحافظات خلال السنوات الأخيرة. ويُستخرج الشاي الأزرق من زهور نبات 'كليتوريا ترناتيا'، ويتميز بلونه الأزرق الطبيعي، ومذاقه الفريد، إلى جانب فوائده الصحية المتعددة، من بينها تحسين الذاكرة، وتقليل القلق، ودعم الجهاز الهضمي. ويتغير لونه إلى البنفسجي عند إضافة قطرات من الليمون، وإلى ألوان أخرى عدة عند مزجه مع نباتات أخرى كالزعفران والنعناع والورد الطائفي والزنجبيل وغيره.. ما يجعله مشروبًا بصريًّا جذابًا. المزارعون في "فيفاء" وباقي المحافظات الجبلية وجدوا في هذا النوع من الشاي فرصة لتنويع المحاصيل الزراعية، وفتح آفاق اقتصادية جديدة، مستفيدين من طبيعة الجبال في توفير بيئة مثالية لزراعته. وقد أكد هذا المنتج المحلي قدرة الزراعة السعودية على الابتكار والتميز مُقدمًا من "جبال فيفاء" نكهة جديدة في عالم الشاي.. ويروي قصة التنوع الزراعي، والفرص الجديدة، والارتباط العميق بين الإنسان والأرض. وقد ارتبط اسم "فيفاء" بزراعة البُن منذ القدم، إضافة لغيرها من المنتجات الزراعية. واحتضنت المحافظة مهرجان "خيرات فيفاء' في نسخته الأولى، ومن المتوقع أن يستمر ذلك المهرجان سنويًّا لعرض أبرز المنتجات الزراعية المحلية؛ إذ يعد منصة لدعم المزارعين، والتعريف بالإمكانات الزراعية التي تُميز المحافظة.

من أوراق الشجر إلى فنجانك.. رحلة الشاي عبر الزمن "فيديو"
من أوراق الشجر إلى فنجانك.. رحلة الشاي عبر الزمن "فيديو"

مجلة سيدتي

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • مجلة سيدتي

من أوراق الشجر إلى فنجانك.. رحلة الشاي عبر الزمن "فيديو"

يُعد الشاي من أقدم المشروبات التي عرفها الإنسان، وله مكانة خاصة في ثقافات الشعوب حول العالم، فهو ليس مجرد مشروب دافئ يتناول في أوقات الاسترخاء، بل أصبح رمزاً للضيافة والتقاليد، ويمثل عادة يومية لمليارات البشر، وفقاً للأسطورة الصينية القديمة، قبل أكثر من 5000 عام، كان الإمبراطور "تشين شي هوانغ" جالساً تحت شجرة عندما سقطت بعض أوراقها في وعاء ماء مغلي، فلاحظ الإمبراطور تغير لون الماء وانبعاث رائحة زكية منه، فذاقه وأعجب بالنكهة، وهكذا ولد مشروب الشاي الذي أصبح لاحقاً جزءاً من ثقافات الشعوب حول العالم. الأكثر استهلاكاً يُعد الشاي ثاني أكثر مشروب استهلاكاً بعد الماء على وجه الأرض، ووفقاً لتقارير Universal Current Affairs، إذ يُستهلك يومياً حوالي 2.16 مليار كوب من الشاي، أي ما يعادل 25 ألف كوب في الثانية، وهو ما أكدته منظمة الأغذية والزراعة (FAO) في تقاريرها أن الشاي هو المشروب الأكثر استهلاكاً بعد الماء عكس ما يشاع عن القهوة ، ولهذه الأهمية، أُعلن عن "اليوم العالمي للشاي" عام 2005، واعتمدته الأمم المتحدة رسمياً في عام 2019 ليحتفل به في 21 مايو سنوياً. تنوع في الأصناف رغم تنوع أنواع الشاي ك الشاي الأخضر ، و الشاي الأسود ، الأبيض، الأحمر، و شاي الأعشاب ، إلا أن جميعها يُستخلص من نبتة واحدة هي كاميليا سينينسيس، ويكمن الفرق في طريقة المعالجة. فوائد وأضرار الشاي ويحتوي الشاي على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات، والتي تسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ، وتحسين التركيز، وتعزيز وظائف الدماغ، بحسب Harvard Health Publishing، كما أن الشاي الأخضر يعرف بدوره في دعم فقدان الوزن وتقليل خطر بعض أنواع السرطان. ورغم فوائده، يحذر الأطباء من الإفراط في شربه وفقاً لموقع Healthline، يوصى بألا يتجاوز الاستهلاك اليومي 3 أكواب، إذ إن الإفراط قد يؤدي إلى الأنيميا، اضطرابات النوم، الحموضة، والإمساك، كما أنه يساهم في تصبغات الأسنان ويُسبب زيادة الوزن إذا أضيف إليه السكر. كما أن الإفراط في تناوله يرتبط بمخاطر صحية، منها ضعف امتصاص الحديد، اضطرابات النوم، وزيادة الحموضة، وتشير American Cancer Society إلى أن الإفراط في شرب الشاي قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.

اليوم العالمي للشاي.. اكتشاف بالمصادفة وراءه قصة
اليوم العالمي للشاي.. اكتشاف بالمصادفة وراءه قصة

صحيفة الخليج

timeمنذ 15 ساعات

  • منوعات
  • صحيفة الخليج

اليوم العالمي للشاي.. اكتشاف بالمصادفة وراءه قصة

الشارقة: أحمد صالح يحتفل العالم في 21 مايو/أيار سنوياً باليوم العالمي للشاي، وهو أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم بعد الماء. ويُعتقد أن استهلاكه بدأ في شمال شرق الهند وجنوب غرب الصين، لكن المكان المحدد لنمو النبات لأول مرة غير معروف. إلا أن هناك أدلة على أن الشاي بدأ استهلاكه في الصين قبل 5000 عام. وحسب التصنيف العالمي، يحتل الأتراك المركز الأول عالمياً من حيث استهلاك الشاي، يليهم كل من البريطانيين والإيرلنديين. يشكل إنتاج الشاي وتجهيزه وسيلة عيش رئيسية لملايين الأسر في البلدان النامية، ومصدر رزق أساسياً للملايين من الأسر الفقيرة التي تعيش في البلدان الأقل نمواً. وتشكل صناعة الشاي مصدراً رئيسياً للدخل ولعائدات الصادرات في بعض البلدان الأشد فقراً، كما أنها تتيح فرص عمل باعتبارها قطاعاً كثيف العمالة في المناطق النائية والمحرومة اقتصادياً على وجه الخصوص. وللشاي دور مهم في التنمية الريفية والحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في البلدان النامية بوصفه أحد أبرز المحاصيل ذات العائد النقدي. ولشرب الشاي منافع صحية بسبب فوائده المضادة للالتهابات والأكسدة وفقدان الوزن. كما أن له كذلك أهميه ثقافية في العديد من المجتمعات. اليوم العالمي للشاي يتم الاحتفال بيوم الشاي العالمي سنوياً في 21 مايو. وفقاً للأمم المتحدة. تم تبني القرار المتعلق بهذا الأمر في 21 ديسمبر 2019، ودعيت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لقيادة الاحتفال بهذا اليوم. يهدف يوم الشاي العالمي إلى زيادة الوعي بالتاريخ الطويل والأهمية الثقافية والاقتصادية العميقة للشاي في جميع أنحاء العالم. الهدف من اليوم هو ترويج وتعزيز الإجراءات الجماعية لتنفيذ الأنشطة لصالح الإنتاج والاستهلاك المستدامين للشاي وزيادة الوعي بأهميته في مكافحة الجوع والفقر. تحتفل بالشاي الدول المنتجة له مثل بنجلاديش، سريلانكا، نيبال، فيتنام، إندونيسيا، كينيا، ملاوي، ماليزيا، أوغندا، الهند وتنزانيا، ويهدف هذا الاحتفال إلى جذب انتباه الحكومات والأفراد إلى التأثير العالمي لتجارة الشاي على العمال والمزارعين، وتم ربطه بالمطالبات بتقديم الدعم لسعره والتجارة العادلة. وبعد المناقشات المبدئية في المنتدى الاجتماعي العالمي عام 2004، تم الاحتفال بأول يوم عالمي للشاي في نيودلهي في 2005، وتم تنظيم احتفالات لاحقة في سريلانكا في 2006 و2008. احتفالات اليوم العالمي للشاي والمؤتمرات العالمية المرتبطة بها يتم تنسيقها بوساطة اتحادات نقابات العمال. تقدمت الحكومة الهندية بطلب لتمديد الاحتفال باليوم العالمي للشاي في 2015 لترعاه منظمة الأغذية والزراعة. الأسطورة الصينية يعود تاريخ ظهور الشاي لبلاد الصين، فعلى حسب الأسطورة، تواجد الإمبراطور الأسطوري الصيني شين نونغ، الذي يصنف حسب الأساطير كأول إمبراطور يان ويلقب بالمزارع، عام 2737 قبل الميلاد تحت إحدى الشجرات واستعد لشرب الماء المغلي. وفي تلك الفترة، اعتاد الصينيون شرب الماء المغلي حسب مرسوم إمبراطوري دعاهم لفعل ذلك. وبمحض المصادفة، وقعت بضع ورقات من الشجرة التي تواجد شين نونغ تحتها بكوب الماء المغلي. وبدلاً من سكب المشروب بسبب تغير لونه، فضّل شين نونغ شربه ليفاجأ بمذاقه الطيب. وبناء على هذه الأسطورة، رجّح المؤرخون أن الورقات التي وقعت بكوب شين نونغ لم تكن سوى ورقات الكاميلا الصينينة التي تستخدم اليوم في إنتاج مشروب الشاي الشعبي الصيني. ومن جهة ثانية، وصفت بعض الأساطير الأخرى الإمبراطور شين نونغ بعالم نباتات، حيث اعتاد الأخير مضغ أوراق وسيقان النباتات للتثبت من خاصياتها ومدى سموميتها. وقد اتجه شين نونغ للاعتماد على مشروب الشاي كمضاد للسموم عند شعوره بمغص والتهابات بالمعدة. انتشار الشاي في أوروبا يؤكد المؤرخون شرب الصينيين للشاي أثناء فترة سلالة هان ما بين عامي 202 قبل الميلاد و220 بعد الميلاد، حيث تم العثور على حاويات مخصصة لإعداد وحفظ الشاي ضمن الأثاث الجنائزي بعدد من القبور الإمبراطورية التي تعود لتلك الفترة. وقد انتظر الصينيون فترة سلالة تانغ الحاكمة ما بين عامي 618 و907 ميلادي للتمتع بتعميم وتوسع إنتاج واستخدام الشاي الذي اعتمد حينها كمشروب وطني مميز للصين. وفي الأثناء، انتظر الأوروبيون أواخر القرن السادس عشر للحصول على الشاي. ففي البداية، سجّل هذا المشروب ظهوره لدى التجار والمبشّرين البرتغاليين الذين سافروا نحو أقصى الشرق. وعلى الرغم من جلبهم كميات ضئيلة منه نحو وطنهم، لم يسجل الشاي انتشاراً كبيراً في البرتغال. ويعود الفضل بالأساس للهولنديين في ظهور الشاي بأوروبا، حيث لعب التجار الهولنديون عام 1606 دوراً بارزاً في استيراد ونقل أولى الكميات المهمة من الشاي نحو أوروبا عبر جزيرة جاوة. وعلى إثر ذلك، كسب الشاي شعبية كبيرة في هولندا وتحول لمشروب محبوب قبل أن ينتشر استهلاكه ببقية أرجاء أوروبا الغربية. تحول الشاي لواحد من أهم المشروبات بداية من النصف الثاني من القرن السابع عشر. ففي البداية، مارست الجمارك البريطانية رقابة صارمة على البضائع والسلع القادمة من بلاد الهند. ومع ظهور وانتشار المقاهي بالبلاد، باشرت بعض هذه المحال في بيع الشاي للزبائن الذين أحبوه ولقبوه في البداية بالمشروب الصيني. من جهة ثانية، ساهم زواج الملك تشارلز الثاني من الأميرة البرتغالية كاثرين باراغانزا عام 1662 في انتشار استخدام الشاي بإنجلترا وإسكتلندا وإيرلندا وبلاد الغال. فخلال تلك الفترة، عُرفت هذه الأميرة البرتغالية بحبها للشاي. وقد عمدت الأخيرة حينها لجلب كميات منه نحو الجزر البريطانية عقب زواجها. وبفضل ذلك، انتشر استهلاك الشاي بشكل سريع بهذه المناطق وتحول لأحد أهم المشروبات لدى النبلاء. الفوائد الصحية يحتوي الشاي على مكونات مختلفة، وفيما يلي نذكر بعضها مثل: مضادات الأكسدة مثل البوليفينول، الأشباه القلوية مثل الكافيين والثيوفيلين والثيوبرومين، الأحماض الأمينية، والكربوهيدرات، والبروتينات. الكلوروفيل، والمركبات العضوية المتطايرة، وهي مركبات كيميائية يمكن أن تنتج أبخرة بسهولة، وهي من أسباب رائحة الشاي المميزة. ويتميز الشاي بفوائده المتعددة، لاحتوائه على نسبة عالية من مادة البوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة مثل الكاتيكين التي تكافح تلف خلايا الجسم الناتج عن الجذور الحرة، وبالتالي تقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسن من الصحة العامة، ويعد الشاي الأخضر والأبيض من أكثر أنواع الشاي فائدة لزيادة محتواهما من تلك المواد. نظراً لتعدد فوائد الشاي، تتعدد أيضاً استخداماته الطبية، أشهرها: تعزيز صحة القلب: يحتوي الشاي على مركبات الفلافونويد، وهي مواد مضادة للأكسدة تحسن من صحة القلب من خلال التقليل من عوامل خطر الإصابة بالأمراض، إذ وجد أن تناول الشاي يقلل من نسبة السكر في الدم والكوليسترول الضار والدهون الثلاثية والسمنة. تحسين صحة الجهاز الهضمي: يتميز الشاي بخصائص مضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى وجود مادة البوليفينول التي تعزز من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي وجد أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل داء الامعاء الالتهابية. خفض ضغط الدم: وجد أن تناول الشاي بانتظام يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك. تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: تعد السكتة الدماغية ثاني سبب للوفاة على مستوى العالم، ولقد اتضح أن شرب الشاي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 21%. تقليل نسبة السكر في الدم: يزيد الشاي من نشاط هورمون الأنسولين أكثر من 15 مرة معملياً، كما وجد أن مستخلص الشاي يقلل من نسبة السكر في الدم، ويحسن من عملية التمثيل الغذائي للسكر في الفئران، ويرجح ذلك بسبب وجود الكاتيكين. تقليل خطر الإصابة بالسرطان: وجد أن الشاي يكافح السرطان من خلال تقليل نمو الخلايا السرطانية، ومازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد تلك النتائج على البشر. تحسين وظائف المخ: يحسن الشاي من الحالة المزاجية، ويزيد من الطاقة والتركيز، ويساعد على بقاء شاربه يقظاً، إذ يحتوي الشاي على الكافيين الذي يمنع تأثير الناقل العصبي الأدينوزين، وزيادة تركيز الدوبامين والنورادرينالين، والحمض الأميني الثيانين الذي يزيد من تأثير الناقل العصبي حمض الغاما أمينوبوتيريك، وتركيز الدوبامين، تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والباركنسون، ويعود ذلك لاحتوائه على مركبات الكاتيكين التي أظهرت تأثيرات وقائية من تلك الأمراض معملياً، وفي الحيوانات. حماية الكبد: وُجِد أن الكاتيكين تقلل من تطور مرض الكبد الدهني في الفئران التي تتناول طعاماً عالي الدهون. منع انسداد الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، وتعزيز المناعة. استخدامات غريبة للشاي بالإضافة إلى الاستخدامات الطبية للشاي، توجد بعض الاستخدامات الغريبة للشاي مثل: التقليل من انتفاخ العينين وظهور الهالات السوداء: يُنقع كيسان من الشاي في الماء الدافئ، ويوضع المزيج في الثلاجة لكي يبرد، ثم يوضع كيس على كل عين لمدة 5 دقائق. تهدئة الطفح الجلدي والحكة من خلال وضع ضمادات مبللة بالشاي على المنطقة المصابة. المساعدة في علاج الخدوش الطفيفة أو الكدمات بتقليل الألم والتورم. التقليل من الألم والحكة الناتجة عن لدغة الحشرات، ويمكن ذلك من خلال تبليل كيس الشاي بالماء، وعصره، ثم وضعه على المنطقة المصابة لمدة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة. التحكم في نزيف الأسنان بعد الخلع من خلال عض كيس من الشاي بالنعناع، إذ يساعد الشاي على السيطرة على النزيف، بالإضافة إلى النعناع الذي يخفف من ألم الأسنان واللثة. التخفيف من الآلام الرضاعة الطبيعية من خلال تبليل كيس من الشاي بالماء الدافئ، ثم عصره قليلاً، ووضعه على مكان الألم لمدة تتراوح 15 دقيقة أربع مرات في اليوم، فيعمل ذلك على زيادة تدفق الدم، وتعزيز عملية الشفاء. التخلص من الرؤوس السوداء، ويمكن ذلك من خلال عمل مقشر يحتوي على محتويات كيس من الشاي ومزجه بالقليل من الماء حتى يصبح عجينة، ثم فركها بلطف على المنطقة المصابة لمدة تتراوح من 2 إلى 3 دقائق، وشطفها بالماء الفاتر، ثم التجفيف ووضع المرطب المناسب للبشرة. صبغ الأقمشة طبيعياً خاصة القطنية، حيث استخدمت النباتات لعدة قرون في ذلك، ويستخدم الشاي من خلال تسخين أوراق الشاي مع قدر كافٍ من الماء لمدة ساعة، ثم تصفيتها، واستخدام الماء الملون كصبغة. تعزيز نمو النباتات، حيث وجد أن مزج أوراق الشاي بالتربة يزيد من نمو البراعم والجذور بشكل أسرع، وبالتالي يمكن استخدامه كسماد للتربة. التقليل من رائحة الفم الكريهة، ترطيب الجلد، مكافحة التجاعيد، استخدامه موضعياً كواقٍ من الشمس.

اليوم العالمي للشاي: تقرير مفصّل حول فوائد كلّ نوع بحسب طبيبة تغذية
اليوم العالمي للشاي: تقرير مفصّل حول فوائد كلّ نوع بحسب طبيبة تغذية

مجلة سيدتي

timeمنذ 15 ساعات

  • صحة
  • مجلة سيدتي

اليوم العالمي للشاي: تقرير مفصّل حول فوائد كلّ نوع بحسب طبيبة تغذية

تناوُل الشاي شائع حول العالم منذ قرون. ولم يكن الأمر محض صدفة؛ بل لأن الشعوب القديمة كانت على علم بفوائد الشاي. فيما أكدت الدراسات العلمية الحديثة، أن مجموعة متنوّعة من الشاي يمكن أن: تعزز الجهاز المناعي، تحارب الالتهابات، تقي من أمراض القلب ومن الأمرض السرطانية، وغير ذلك الكثير. إن شُرب الشاي بانتظام يمكن أن يكون له أثرٌ إيجابي دائم على صحتك، بحسب الدكتورة نيفين بشير (أستاذة محاضرة ودكتورة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية بالكيمياء العضوية وحائزة على دكتوراه في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا)، التي تحدثت إلى «سيّدتي» في اليوم العالمي للشاي ، عن فوائد أبرز أنواعه. للشاي فوائد صحية عديدة؛ فهو غني بالبوليفينول المضادّ للأكسدة، ويحتوي على الكاتيكين المضادّ للأكسدة. جميعها تحارب تلف الخلايا في الجسم، والتي تنتج عن الجذور الحرة التي يصنّعها الجسم أو يتعرّض لها من الهواء الملوّث، ومن الأدوية ومن السموم المختلفة التي تدخل الجسم. لذلك يعمل الشاي على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويحسّن الصحة العامة للجسم. لكن من المهم دائماً اختيار مصدر الشاي الجيد؛ حيث تكون الزراعات غير ملوّثة ومصنّعة على نحو جيد؛ للحصول على فوائده. فوائد الشاي الأسود يُصنّع الشاي الأسود من أوراق نبات الكاميليا سينينسيس، وهو نفس النبات المستخدَم في صنع الشاي الأخضر، وذلك بعد تجفيف الأوراق وتخميرها؛ مما يعطي الشاي الأسود لونه ونكهته الثرية. يحتوي الشاي الأسود على مادة الكافيين؛ حيث يمكن أن تتراوح كمية الكافيين في كوب واحد من الشاي الأسود، بين 25 إلى 50 ملليغراماً، لذا من المهم مراقبة تناوُله. للشاي الأسود العديد من الفوائد الصحية، بفضل وجود الفلافونويدات التي تحارب الالتهاب وتدعم وظيفة جهاز المناعة. كما أن شرب الشاي يساعد على الوقاية من أمراض القلب ، ومن بعض الأمراض السرطانية. ويتوفر أقدم تأثير وقائي موثق للشاي ضد السرطان، هو دراسة تعود لعام 1988. ويتوفر حالياً 1000 منشور علمي على PubMed يوثّق قدرة الشاي على الوقاية من السرطان. كما لاستعمالات الشاي الخارجية مثل الكمادات الفاترة، أن تساهم في شفاء الجروح البسيطة والخدوش والكدمات وتخفف من الألم وتقلل التورُّم. يمكن أن يساعد حمام الشاي الأسود في تخفيف الالتهاب الناجم عن الطفح الجلدي أيضاً. قد تهمكِ مطالعة هذا الموضوع فوائد شاي اللافندر الصحية للاسترخاء: مذهلة للعروس فوائد شاي الأعشاب شاي الأعشاب يحتوي على مزيج من الأعشاب والتوابل والفواكه أو النباتات الأخرى بالإضافة إلى أوراق الشاي. يُعرف شاي الأعشاب بخصائصه المهدّئة للجسم، وتتوفر منه أنواع مختلفة، لكلٍّ منها فوائد مميزة. تتضمن بعض أنواع شاي الأعشاب الأكثر شعبية، ما يلي: شاي البابونج: يخفف آلام الدورة الشهرية وتشنجات العضلات، ويحسّن جودة النوم ويساعد على الاسترخاء، ويقلل بالتالي من التوتُّر. شاي الرويبوس: يساعد على ضبط ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية، ويرفع الكوليسترول الجيد ويخفض الكوليسترول السيّئ. يحافظ هذا النوع من الشاي على صحة البشرة والشعر، ويوفر الراحة من الحساسية. شاي النعناع: يحتوي على المنثول، الذي يساهم في تهدئة اضطراب المعدة، ويعالج الإمساك ومتلازمة القولون العصبي ودُوار الحركة. شاي النعناع يخفف الألم الناتج عن صداع التوتر والصداع النصفي. شاي الزنجبيل: يمنع الغثيان الصباحي، يعالج عسر الهضم المزمن، ويساعد في تخفيف آلام المفاصل الناتجة عن هشاشة العظام. شاي الكركديه: يخفض ضغط الدم ومستويات الدهون في الجسم. يساهم في تحسين صحة الكبد، وكبح الرغبة الشديدة إلى تناوُل الحلويات. كما يمنع تكوُّن حصوات الكلى. فوائد الشاي الأخضر تحتوي أوراق الشاي الأخضر على نسبة عالية من الفلافونويدات التي تسمى الكاتيكين. تعمل مادة البوليفينول الكيميائية النباتية الموجودة في أوراق الشاي كمضادّ للأكسدة. يحتوي الشاي الأخضر بشكل خاص على نسبة عالية من مادة الكاتشين، التي تملك خصائص مضادة للالتهابات الناتجة عن الجذور الحرة التي تؤثر سلباً على خلايا الجسم. تشير الدراسات إلى أن الشاي الأخضر يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضارّ LDL، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية. الأحماض الأمينية، مثل L-theanine، والكيتشينات، الموجودة في الشاي الأخضر، لها فوائد وقائية للدماغ. وجدت دراسة أجريت على البالغين في منتصف العمر وكبار السن، أن الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر بشكل متكرر، لديهم خطر أقل بنسبة 64% للإصابة بفقدان الذاكرة أو مشاكل التركيز. تشير الأبحاث إلى أن المستويات العالية من L-theanine الموجودة في الشاي الأخضر، قد تمنع الإصابة ب مرض السكري. وتشير دراسات أخرى إلى أن الشاي الأخضر يساعد على تحسين نسبة السكر في الدم (الجلوكوز) وحساسية الجسم للأنسولين. كما أن الشاي الأخضر يساهم في إنقاص الوزن، من خلال تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتكسير الدهون. أظهرت نتائج دراسة علمية حديثة في كوريا، أن النساء اللواتي شربن أربعة أكواب فأكثر من الشاي الأخضر يومياً، كانت لديهن دهون البطن أقل بنسبة 44% عن نظرائهن من الرجال الذين يشربون الشاي. قد تودين قراءة: فوائد شاي الماتشا تتم زراعة الماتشا في الظل. هو نوع من الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة. عندما يتم حصاد الأوراق، يكون محتوى الكاتيكين أقل من الأنواع الأخرى من الشاي الأخضر؛ ليصبح 3 مرات أكثر عندما يذوب في الماء. يُعتبر الماتشا غنياً بالكاتشين، وهو نوع من المركّبات النباتية التي تعمل كمضادات أكسدة طبيعية، كما سبق وأشرنا. يساهم شاي الماتشا في حماية صحة الكبد، هذا العضو الحيوي الذي يعمل على تخليص الجسم من السموم. كما يعمل شاي الماتشا على تعزيز وظائف الدماغ. وقد نظرت إحدى الدراسات التي أجريت على 23 شخصاً، في كيفية أداء الأشخاص في سلسلة من المهام المصممة لقياس أداء الدماغ، وكانت النتائج جيدة جداً. يحتوي شاي الماتشا على بعض المركّبات التي تقي من بعض الأمراض السرطانية. أشارت بعض الأبحاث إلى أن شرب الماتشا، المماثل في محتواه للشاي الأخضر، في حماية صحة القلب. شاي الماتشا يساهم في خسارة الوزن، إلى جانب النظام الغذائي الصحي والتوازن وممارسة الرياضة. فوائد الشاي الأبيض يتم تصنيع الشاي الأبيض من نبات الكاميليا سينينسيس Camellia sinensis أيضاً، وهو غني بمضادات الأكسدة، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، قد يساعد على خفض الوزن، يحمي الأسنان من البكتيريا الضارّة، يحتوي على مركّبات قد تساهم في الوقاية من السرطان. قد يقلل تناوُل الشاي الأبيض من خطر مقاومة الأنسولين، فيما المركّبات الموجودة في هذا النوع، قد تحمي من هشاشة العظام، وتكافح الشيخوخة الجلدية المبكرة، وتساهم في الوقاية من مرضي الزهايمر وباركنسون. كم كوباً من الشاي يجب أن نشرب في اليوم؟ تجيب اختصاصية التغذية الدكتورة نيفين بشير؛ قائلة: "يفضّل أن نشرب كوبين من الشاي في اليوم، من أيّ نوعٍ كان؛ لتجنُّب دخول الكثير من الكافيين إلى الجسم وتجنُّب تأثيراته الصحية؛ خصوصاً وأن البعض يتناول القهوة أيضاً خلال اليوم ومصادر أخرى من الكافيين. وهذا الأمر ينطبق على شاي الأعشاب؛ لأن بعض الأعشاب قد تتعارض مفاعيلها مع أدوية معيّنة مثل أدوية الضغط؛ لذلك يفضّل دائماً عدم تجاوز كوبين في اليوم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store