أحدث الأخبار مع #فورمولبلاستيك


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- أعمال
- العربي الجديد
ترامب غير كل شيء فجأة.. شركات تركية تستكشف فرص الاستثمار في سورية
بدأت شركات تركية تلمس بوادر تحول جذري في المشهد الاقتصادي السوري، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 رفع العقوبات المالية المفروضة منذ سنوات، وهو القرار الذي فُهم في أنقرة على أنه فرصة استثمارية تاريخية، رغم استمرار العديد من المخاطر والشكوك. وتنظر الشركات التركية إلى الخطوة الأميركية على أنها نافذة دخول إلى اقتصاد مدمر ومتعطش لإعادة الإعمار، وسط تقديرات أممية لحجم الأضرار تصل إلى نحو تريليون دولار. ومع عودة العلاقات التركية إلى طبيعتها مع الحكومة السورية الجديدة، التي تولت السلطة عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية 2024، بدأت موجة أولى من الاتصالات والعقود والطلبيات تعكس تحولا حذرا لكنه متصاعد. وقال عمر هوت مدير شركة فورمول بلاستيك ومقرها إسطنبول: "كان رفع العقوبات مجرد أقاويل وشائعات لبعض الوقت. ولكن مع إعلان ترامب، تغير كل شيء فجأة". ووصف وزير المالية السوري يسر برنية بلاده بأنها "أرض الفرص" وقال إن الحكومة تخطط لإصلاح الأنظمة الضريبية والجمركية والمصرفية لتعزيز الاستثمار الأجنبي وتسهيل تعهدات التمويل من المانحين. وتعكس المقابلات التي أجريت مع مسؤولي 20 شركة تركية تفاؤلا إزاء إمكانات سوق كانت مغلقة في السابق واحتياجاتها هائلة، وتعكس أيضا حذرا من التسرع في الاستثمار في بلد قد يكون من الصعب فيه حتى تحويل الأموال والأوراق النقدية شحيحة. وقال هوت لرويترز إن شركة فورمول بلاستيك تلقت أولى طلبيات البلاستيك من سورية. وقدر أن الشركات التركية قد تستحوذ في نهاية المطاف على ربع حصة إعادة إعمار سورية. لكنه يواجه عقبات بالفعل. وأضاف: "بدلا من البنوك، هناك وسطاء مثل مكاتب الصرافة التي تتوسط في المدفوعات التجارية. ويجب استخدام هذا النموذج في الوقت الحالي". وقالت شركات تركية أخرى في معرض "بيلدكس" لمواد البناء في العاصمة السورية دمشق هذا الأسبوع إن الطلب من نظرائهم السوريين مرتفع للغاية، حتى مع ذكرهم للمخاوف بشأن معدلات الضرائب والعقبات الجمركية وبنية النقل التحتية المتعثرة. وقال بوراك سيريم المدير الإقليمي للتصدير في شركة "إنتجر هارك" المنتجة لمواد البناء "نخاطر بشكل محسوب". طاقة التحديثات الحية اتفاق قطري تركي أميركي مع سورية لتطوير مشاريع طاقة بـ7 مليارات دولار ووقّعت الحكومة السورية، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع تحالف شركات عالمية بقيادة شركة "يو سي سي" القابضة القطرية، لتطوير مشاريع توليد طاقة واسعة النطاق بقيمة تصل إلى 7 مليارات دولار، ضمن مبادرة "إحياء الطاقة في سورية". ووُقِّعَ الاتفاق في قصر الشعب بدمشق، بحسب دعوة إعلامية صادرة عن الشركة. ويأتي الاتفاق بعد يوم واحد فقط من إعلان الحكومة السورية توقيع اتفاقيات مع أربع شركات تهدف إلى توسيع شبكة الكهرباء في البلاد، بإضافة نحو 5,000 ميغاواط إلى الإنتاج الوطني، ما قد يؤدي إلى مضاعفة الإمدادات في بلد يعاني من أزمة كهرباء حادة منذ أكثر من عقد. وبحسب بيان الشركة، فإنّ المشروع يتضمن تطوير محطات توربينات غازية ومزارع طاقة شمسية، وسيُنفَّذ من خلال شركتها التابعة "UCC Concession Investments"، التي ستتولى دور المطوّر الرئيسي. ويضم التحالف أيضاً شركات Kalyon GES Enerji Yatirimlari" ،Cengiz Enerji" التركيتين، و"Power International USA" الأميركية. ولم تعلّق شركة "يو سي سي" القابضة، التي يترأسها رجل الأعمال السوري-القطري معتز الخياط، ويشغل منصبها التنفيذي شقيقه رامز الخياط، على الخبر عند طلب ذلك من وكالة رويترز. وتشمل المذكرة بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بطاقة إجمالية تبلغ أربعة آلاف ميغاواط، بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميغاواط في جنوب سورية. ويُتوقع أن يبدأ البناء بعد إبرام الاتفاقات النهائية والانتهاء من الاتفاق على الجوانب المالية، ومن المستهدف الانتهاء من البناء في غضون ثلاثة أعوام بالنسبة إلى محطات الغاز، وأقل من عامين لمحطة الطاقة الشمسية. (رويترز، العربي الجديد)


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- أعمال
- ليبانون 24
بعد رفع العقوبات.. شركات تركية ترى فرصًا ومخاطر في سوريا
ترى شركات تركية فرصًا كبيرة في السوق السورية في ظل رفع العقوبات الأميركية، مما يمهّد الطريق للاستثمار في إعادة الإعمار بعد الحرب. لكنها لا تزال حذرة إزاء التحديات، بدءًا من استمرار انعدام الأمن، وصولًا إلى المشكلات المصرفية والضريبية. ويُنظر إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء القيود المفروضة منذ فترة طويلة، والتي عزلت سوريا عن النظام المالي العالمي خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد ، باعتباره طوق نجاة لبلد دمرته حرب استمرت 13 عامًا. وتستعد شركات تركية عاملة في مجالات البناء والنقل والتصنيع للاضطلاع بدور رئيسي في إصلاح الأضرار التي تُقدّرها الأمم المتحدة بنحو تريليون دولار. وتُعد أنقرة حليفًا وثيقًا للإدارة السورية الجديدة، وفق وكالة " رويترز". وقال مدير شركة "فورمول بلاستيك" ومقرها إسطنبول، عمر هوت: "كان رفع العقوبات مجرد شائعات لبعض الوقت، لكن مع إعلان ترامب ، تغيّر كل شيء فجأة". ووصف وزير المالية السوري، يسر برنية، بلاده بأنها "أرض الفرص"، مؤكدًا أن الحكومة تخطط لإصلاح الأنظمة الضريبية والجمركية والمصرفية لتعزيز الاستثمار الأجنبي وتسهيل الحصول على تعهدات التمويل من المانحين. وتُظهر مقابلات أُجريت مع مسؤولين في 20 شركة تركية حالة من التفاؤل بإمكانات السوق السورية، التي كانت مغلقة في السابق وتحتاج إلى الكثير، إلى جانب الحذر من التسرع في الاستثمار في بلد قد يصعب فيه حتى تحويل الأموال، حيث النقد شحيح. وأشار هوت إلى أن شركة "فورمول بلاستيك" تلقت بالفعل أول طلبية من سوريا، وقدّر أن الشركات التركية قد تستحوذ في نهاية المطاف على نحو ربع سوق إعادة الإعمار في سوريا. لكنه أقرّ بوجود عقبات. وأضاف: "بدلًا من البنوك، نلجأ إلى وسطاء مثل مكاتب الصرافة التي تتولى عمليات الدفع التجارية، ويجب الاعتماد على هذا النموذج في الوقت الراهن". وفي معرض "بيلدكس" لمواد البناء الذي أقيم هذا الأسبوع في العاصمة السورية دمشق ، قالت شركات تركية إن الطلب من الشركاء السوريين كان مرتفعًا للغاية، رغم استمرار المخاوف من معدلات الضرائب المرتفعة والعقبات الجمركية، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية لقطاع النقل. وقال المدير الإقليمي بوراك سيريم،: "نخاطر بشكل محسوب".