logo
#

أحدث الأخبار مع #فوكسبزنس،

ترمب يختار 7 وجوه من قناة فوكس نيوز لإدارة البلاد!
ترمب يختار 7 وجوه من قناة فوكس نيوز لإدارة البلاد!

خبرني

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبرني

ترمب يختار 7 وجوه من قناة فوكس نيوز لإدارة البلاد!

خبرني - حتى الآن، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عددًا من مقدّمي البرامج في قناة "فوكس نيوز" لشغل مناصب قيادية بارزة في إدارته الجديدة، في خطوة تعكس مدى الترابط الوثيق بينه وبين الشبكة الإخبارية المحافظة. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية قام ترمب بتعيين سبعة من إعلاميي "فوكس نيوز" في مناصب متنوعة، من وزارات إلى إدارات ومواقع قيادية عليا. 1. جانين بيرو – المدعية العامة الأمريكية في مقاطعة كولومبيا بيرو، القاضية والمدعية السابقة، أصبحت من أبرز الأصوات المحافظة في "فوكس نيوز". اشتهرت بمواقفها الحادة ودفاعها المستمر عن ترمب. ترمب قال عنها على "تروث سوشيال": "مؤهلة تمامًا وتُعتبر من الأفضل بتاريخ نيويورك!". مقدم مشهور في فوكس ومحارب قديم، انتُقد مرارًا الثقافة "الواعية" في الجيش، وساند رؤية ترمب "أمريكا أولًا". 3. شون دافي – وزير النقل عضو كونغرس سابق وإعلامي بارز، متزوج من راشيل كامبوس-دافي. جذب أنظار ترمب بعمله في "فوكس بزنس"، ليقود لاحقًا وزارة النقل. رغم كونها ديمقراطية سابقة، تحولت إلى واحدة من أبرز المدافعين عن ترمب عبر شاشة "فوكس". دعمته قبل انتخابات 2024، وتم تعيينها لاحقًا في منصب حساس. عميل سابق في الخدمة السرية، عرف بآرائه القوية ضد "الدولة العميقة". تولّى لاحقًا منصبًا كبيرًا في مكتب التحقيقات بتوصية من ترمب. زوجة إريك ترمب وابنة العائلة الرئاسية، بدأت مساهمتها في "فوكس" ثم انتقلت للعمل السياسي بصفوف الحزب الجمهوري، وترأست اللجنة الوطنية لفترة.

عائلة ترمب والأصول الرقمية.. مكاسب تقترب من المليار دولار
عائلة ترمب والأصول الرقمية.. مكاسب تقترب من المليار دولار

الشرق السعودية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

عائلة ترمب والأصول الرقمية.. مكاسب تقترب من المليار دولار

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب وعائلته اهتماماً بجميع جوانب قطاع العملات المشفرة، إذ تشمل أنشطتهم الرموز غير القابلة للاستبدال والمقتنيات الرقمية، ومشروعاً في مجال التمويل اللامركزي، وخطة لإطلاق عملة مستقرة، وجهوداً للدخول في تعدين "بتكوين"، إلى جانب إصدار عملتين من نوع "ميم كوين"، إحداهما باسم الرئيس والأخرى باسم السيدة الأولى ميلانيا ترمب، وفق تقرير لـ"بلومبرغ". وتحقق هذه المشاريع مجتمعة مكاسب تقترب من مليار دولار، حتى بعد احتساب موجة التقلبات الأخيرة في الأسواق التي تسببت بها الحرب التجارية، وفقاً لحسابات أجرتها "بلومبرغ"، استناداً إلى بيانات متاحة للجمهور. ويُعد ترمب بالفعل أغنى شخص يتولى منصب رئيس الولايات المتحدة في تاريخ البلاد، وتشمل ممتلكاته خارج قطاع العملات المشفرة استثمارات كبيرة في سوق العقارات. وبعد فوزه في انتخابات 2016، أنشأ محامو ترمب صندوقاً لإدارة شؤونه التجارية، تولى الإشراف عليه نجلاه الأكبر سناً، إلى جانب آلن وايسلبيرج، الذي يشغل منصب المدير المالي لشركة ترمب العقارية منذ فترة طويلة. وشدد إريك ترمب على "عدم وجود أي تعارضات" تتعلق باستثمارات العائلة في قطاع العملات المشفرة. وقال في مقابلة مع "بلومبرغ" في أبريل: "أنا لا أعمل مع البيت الأبيض"، مضيفاً: "نحن نؤمن بالعملات المشفرة منذ وقت طويل". تغير في الموقف لا تزال مواقف الرئيس ترمب العلنية المؤيدة للعملات المشفرة حديثة نسبياً، إذ وصف "بتكوين" بأنها "عملية احتيال" في عام 2021، وقال حينها لشبكة "فوكس بزنس"، إنه لا يحب هذه العملة "لأنها تمثل عملة أخرى تنافس الدولار"، مضيفاً أنها يجب أن تخضع للوائح تنظيمية "صارمة للغاية". لكن علاقة ترمب بقطاع الأصول الرقمية شهد تحولاً كبيراً منذ ذلك الحين، إذ استقطب دعماً كبيراً من مسؤولي شركات العملات المشفرة والمدافعين عنها لتمويل حملة إعادة انتخابه. وفي ولايته الثانية، وقع ترمب أوامر تنفيذية دعماً لتعهداته بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة في العالم"، وعيّن ديفيد ساكس وبو هاينز لتمثيل مصالح القطاع، وواصل الترويج لعملة "الميم" الخاصة به عبر منصة "تروث سوشيال". وقال إيسوار براساد، أستاذ السياسات التجارية في جامعة كورنيل، إن "ترمب وعائلته يبدون حريصين على ترسيخ موطئ قدم واسع لهم في هذا القطاع، قبل صدور إجراءات تنظيمية أخرى يُرجح أن ترفع من قيمة الأصول المشفرة". وفي ما يلي كيفية تغير موقف ترمب من العملات المشفرة ديسمبر 2022: العملات غير قابلة للاستبدال تحول ترمب إلى دعم العملات المشفرة بعدما أُعجب بمقتنياته الرقمية الخاصة، المعروفة بالرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs). وكان بيل زانكر، صديق ترمب ومؤسس شركة "ذا ليرنينج أنيكس" المتخصصة في التعليم للكبار، هو من اقترح عليه الفكرة. ومنذ ذلك الحين، أُطلقت بطاقات ترمب الرقمية في أربع مجموعات مختلفة، وتُظهره في أوضاع وملابس متنوعة، بعضها بزي الأبطال الخارقين. واستضاف ترمب العام الماضي حفلات عشاء لمحبيه الذين اشتروا تلك البطاقات، ووفقاً لإفصاحات مالية، فقد حققت مبيعات هذه الرموز ملايين الدولارات. سبتمبر 2024: التمويل اللامركزي أعلنت عائلة ترمب عن مشروعها للعملات المشفرة "وورلد ليبرتي فاينانشال" قبيل الانتخابات الأميركية. ومنذ إطلاقه، قام المشروع بشراء عملات مشفرة بملايين الدولارات، بينها "إيثريوم" و"ترون"، رغم أنه لم يقدم بعد خدمات التمويل اللامركزي التي وعد بها، مثل إقراض العملات الرقمية دون وسطاء. ووفقاً للوثائق الرسمية، تحصل شركة مرتبطة بترمب على 75% من صافي الإيرادات كرسوم، بما يشمل عائدات بيع الرموز. وتمتلك عائلة ترمب 60% من الحصص في المشروع من خلال شركتها "دي تي ماركس ديفاي". وتمكن المشروع من جمع 550 مليون دولار من مبيعات الرموز، بعد إتمام الجولة الثانية في الشهر الماضي. ويُعد زاك ويتكوف، أحد المؤسسين المشاركين في "وورلد ليبرتي"، نجل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي ساهم في ربط عائلة ترمب ببقية المشاركين في المشروع. ومنذ إطلاق بيع الرموز في أكتوبر الماضي، أثيرت تساؤلات حول احتمال وجود تعارض مصالح لعائلة ترمب، بالنظر إلى نفوذها الإدارة على اللوائح. ويُدرج أبناء ترمب الثلاثة؛ دونالد الابن، وإريك، وبارون، كـ"مستشارين في تقنيات الويب 3" للمشروع، كما يروجون له بنشاط عبر وسائل التواصل الاجتماعي والظهور العلني. يناير 2025: عملات الميم في اليوم السابق لتنصيب ترمب، أطلق هو وزوجته ميلانيا عملتي "ميم" خاصتين بهما، وهي من الأصول شديدة المضاربة التي لا تحمل قيمة جوهرية كبيرة. وحققت تلك الخطوة أرباحاً أولية تجاوزت 11.4 مليون دولار من الرسوم لصالح كيانات مرتبطة بترمب خلال يناير فقط، قبل أن تتراجع الأسعار لاحقاً. وأثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة في قطاع العملات المشفرة، حيث رأى البعض أنها تضر بمساعي القطاع لكسب شرعية أوسع. وتملك شركتان مرتبطتان بترمب، هما "سي آي سي ديجيتال" و"فايت فايت فايت"، ما نسبته 80% من إجمالي المعروض من هذه العملات، على أن يتم فك تجميد هذه الحصة على مدار ثلاث سنوات. فبراير 2025: الصناديق المتداولة في البورصة أعلنت مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا في أوائل فبراير الماضي، أنها تقدمت بطلب لتسجيل علامات تجارية لصناديق استثمارية متداولة ذات طابع يتماشى مع أولويات ترمب، من بينها صندوق يحمل اسم Bitcoin Plus ETF. وقالت المجموعة إنها تعتزم التعاون مع منصة لإطلاق الصندوق. وكانت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية قد أخطرت المنصة قبل شهر من فوز ترمب بالانتخابات، بأنها تعتزم مقاضاتها بتهمة تشغيل بورصة غير مسجلة، لكنها أنهت التحقيق في مارس، بحسب الشركة. 25 مارس: العملة المستقرة أعلنت "وورلد ليبرتي فاينانشال" عن خطط لإطلاق عملة مستقرة جديدة تُعرف باسم USD1 مرتبطة بالدولار الأميركي، وستتم صناعتها مبدئياً عبر شبكتي "إيثريوم" و"بينانس سمارت تشين". وأوضحت الشركة أن العملة ستكون مدعومة بالكامل من خلال أذون خزانة أميركية قصيرة الأجل، وودائع بالدولار، ونقد مكافئ. وجاءت هذه الخطوة قبيل إقرار تشريع تاريخي للعملات المستقرة في لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، وسط مساعي من شركات العملات المشفرة لتقديم هذه العملات كوسيلة لتقليل تكلفة وزيادة سرعة المعاملات المالية العالمية. والعملات المستقرة هي نوع من العملات المشفرة المصممة لتقليل تقلب الأسعار، من خلال ربطها بقيمة الأصول المستقرة، مثل العملات الورقية أو السلع. 31 مارس: تعدين "بتكوين" قالت عائلة ترمب إنها تخطط لإطلاق مشروع جديد يركز على تعدين "بتكوين" بالشراكة مع شركة "هات 8 كورب". وكان معدّنو "بتكوين" أوائل الداعمين لحملة ترمب الانتخابية، إذ استضاف المرشح حينها عدداً من المديرين التنفيذيين لشركات التعدين في منتجع "مارالاجو" في يونيو 2024، ووعدهم بالدفاع عن مصالحهم من داخل البيت الأبيض. وتحول قطاع تعدين "بتكوين" في الولايات المتحدة إلى صناعة تقدر بمليارات الدولارات. وقال كامبل هارفي، أستاذ المالية في جامعة ديوك، إن "الاستثمار في العملات المشفرة لم يعد يقتصر على امتلاك بتكوين فقط. هناك العديد من القطاعات الفرعية في هذا المجال، وترمب لديه وجود في مجالات الإقراض، والعملات المستقرة، والأصول المشفرة الأخرى، والآن أيضاً في قطاع التعدين".

'ترامب': الرسوم الجمركية التبادلية سوف تشمل كافة الدول
'ترامب': الرسوم الجمركية التبادلية سوف تشمل كافة الدول

البورصة

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

'ترامب': الرسوم الجمركية التبادلية سوف تشمل كافة الدول

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الرسوم الجمركية التبادلية التي يعتزم فرضها هذا الأسبوع سوف تشمل كافة الدول، وليس عدداً محدوداً فقط. ذكر 'ترامب' في تصريحات صحفية على متن المروحية الرئاسية أمس الأحد، أن الرسوم الجديدة لن تقتصر على 10 دول أو 15 دولة لديها أكبر فائض تجاري مع الولايات المتحدة، وفق ما نقلت وكالة 'رويترز'. جاء ذلك بعدما أشار المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت لهذا الأمر في تصريحات سابقة لقناة 'فوكس بزنس'، دون توضيح ما هي هذه الدول. وأكد 'ترامب' في حديثه على أن ذلك الإجراء سوف يشمل كافة الدول التي تفرض رسوماً جمركية على الصادرات الأمريكية، واستهداف كل بلدٍ بتعريفة مطابقة للتي تطبقها على الولايات المتحدة.

ترامب: الرسوم الجمركية التبادلية سوف تشمل كافة الدول
ترامب: الرسوم الجمركية التبادلية سوف تشمل كافة الدول

أرقام

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

ترامب: الرسوم الجمركية التبادلية سوف تشمل كافة الدول

قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إن الرسوم الجمركية التبادلية التي يعتزم فرضها هذا الأسبوع سوف تشمل كافة الدول، وليس عدداً محدوداً فقط. ذكر "ترامب" في تصريحات صحفية على متن المروحية الرئاسية أمس الأحد، أن الرسوم الجديدة لن تقتصر على 10 دول أو 15 دولة لديها أكبر فائض تجاري مع الولايات المتحدة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". وذلك بعدما أشار المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض "كيفن هاسيت" لهذا الأمر في تصريحات سابقة لقناة "فوكس بزنس"، دون توضيح ما هي هذه الدول. وأكد "ترامب" في حديثه على أن ذلك الإجراء سوف يشمل كافة الدول التي تفرض رسوماً جمركية على الصادرات الأمريكية، واستهداف كل بلدٍ بتعريفة مطابقة للتي تطبقها على الولايات المتحدة.

ترامب وإيران.. مفاوضات نووية أم تكتيك سياسى؟
ترامب وإيران.. مفاوضات نووية أم تكتيك سياسى؟

البوابة

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

ترامب وإيران.. مفاوضات نووية أم تكتيك سياسى؟

فى تحول لافت على الساحة الدولية، يواصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الإشارة إلى إمكانية التفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووى، رغم خلفيته الممتدة فى اتباع سياسة الضغط والتصعيد. وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يريد التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية مع إيران؛ مضيفاً أنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيرانى على خامنئى، يحث فيها بلاده على التوصل إلى اتفاق نووى مع الولايات المتحدة. وأضاف الرئيس الأمريكى، أن شيئا ما سيحدث مع إيران قريبًا، مضيفاً أنه يأمل فى اتفاق سلام يمنع طهران من امتلاك سلاح نووى، جاءت هذه التصريحات بعد أن كشف أنه بعث برسالة إلى إيران يضغط فيها على الجمهورية الإسلامية للتفاوض بشأن منع تطويرها أسلحة نووية أو مواجهة عمل عسكرى محتمل. وقال ترامب لقناة "فوكس بزنس"، "بعثت برسالة لهم تقول آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكرى فسيكون الأمر مريعاً جداً لهم، لا يمكن أن نسمح لهم بامتلاك سلاح نووي". وأكدت وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية فى إيران، أنه لا جديد فى تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن الجمهورية الإسلامية، وعرضه إجراء محادثات. وذكرت وكالة "نور نيوز" على منصة إكس: "نمط ترامب فى السياسة الخارجية، الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع"، وأضافت "فيما يتعلق بإيران: قال أولاً إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات، هذا عرض متكرر من أمريكا". من جانبه؛ أكد وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى فى مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن بلاده لن تجرى مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووى، طالما واصل الرئيس دونالد ترامب سياسة "الضغوط القصوى". وقال عراقجى على هامش اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامى فى جدة "لن ندخل فى أى مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما استمرت فى سياسة الضغوط القصوى وتهديداتها". وقال الباحث فى العلاقات الدولية، طارق وهبى، أن ما يقدمه ترامب هو مجرد مناورة سياسية، ولا أعتقد أن هناك أى احتمال لتوصل واشنطن وطهران إلى اتفاق قريب، إذ يعتبر وهبى أن السياسة الأميركية تجاه إيران لا تزال ترتبط بشكل وثيق بالضغط الإسرائيلى، وأن واشنطن لا تسعى لتقديم بادرة حسن نية حقيقية لطهران. وأشار "وهبي" إلى أن التناقض بين الخطاب السياسى والفعل العسكرى يضعنا أمام مأزق خطير، فبينما تتزايد الدعوات للسلام، تزداد الاستعدادات للحرب، مما يهدد استقرار المنطقة والعالم. من جهة أخرى، عرضت موسكو تأدية دور الوسيط بين واشنطن وطهران فى الملف النووى الإيرانى، بحسب مصدر تحدث لرويترز، ويأتى ذلك تزامناً مع تأكيد المتحدث باسم الكرملين استعداد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لبذل الجهود من أجل حل سلمى، وإعلان الإدارة الأمريكية مواصلتها ممارسة ضغوط قصوى على إيران بهدف منعها من امتلاك سلاح نووى. وأوردت قناة زفيزدا الروسية المملوكة للدولة، فى وقتا سابق، تصريحًا للمتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، يؤكد موافقة الرئيس فلاديمير بوتين على التوسط فى محادثات الأسلحة النووية بين طهران وواشنطن. وكشف مصدر مطلع لرويترز، أن روسيا أبدت استعدادها للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران، وأعلن الكرملين عزمه بذل كل ما فى وسعه لإيجاد حل سلمى للخلاف بشأن البرنامج النووى الإيرانى، وأفاد المصدر بأن موسكو عرضت دور الوساطة، لكن لم يتم تكليفها رسمياً بذلك حتى الآن. وفى وقت سابق؛ أكد المرشد الإيرانى على خامنئى موقفه الرافض لأى مفاوضات مع الولايات المتحدة؛ معتبرًا أنها "ليست فكرة ذكية ولن تحل مشاكل إيران"؛ مشيرًا إلى أن التجارب السابقة أثبتت عدم التزام واشنطن بتعهداتها، حتى بعد تقديم طهران لتنازلات كبيرة. منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى عام ٢٠١٨، فرضت واشنطن عقوبات غير مسبوقة على إيران، ما أدى إلى انكماش الاقتصاد الإيرانى وتراجع نفوذها الإقليمى. مع استمرار الضغوطات، تجد إيران نفسها أمام خيارات ضيقة، إما أن تتحمل آثار العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة، وإما أن تتنازل لفتح قنوات الحوار، وفى كلتا الحالتين، يبدو أن طهران تدرك تماماً أن المواجهة لم تنته بعد، وأن كل خطوة مستقبلية تحتاج إلى حسابات دقيقة للغاية. وبعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض مجددًا فى يناير ٢٠٢٥، أعادت الولايات المتحدة تنفيذ سياسة الضغوط القصوى تجاه إيران، مما ساهم فى تفاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة معدلات التضخم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store