logo
#

أحدث الأخبار مع #فوكو،

مجموعة فنادق ومنتجعات IHG وشركة أشاد توقعان اتفاقية لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة في جدة والخُبر
مجموعة فنادق ومنتجعات IHG وشركة أشاد توقعان اتفاقية لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة في جدة والخُبر

سويفت نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سويفت نيوز

مجموعة فنادق ومنتجعات IHG وشركة أشاد توقعان اتفاقية لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة في جدة والخُبر

الرياض – سويفت نيوز: أعلنت مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، إحدى المجموعات الفندقية الرائدة في عالم الضيافة، عن توقيع اتفاقية مع شركة أشاد، الشركة السعودية الرائدة في مجال التطوير العقاري، على هامش قمة مستقبل الضيافة 2025 بالرياض، وذلك لتطوير ثلاثة فنادق جديدة في المملكة العربية السعودية. وتنص الاتفاقية على إطلاق ثلاثة فنادق، وهي إنديغو بوابة جدة وإنتركونتيننتال الخُبر الحمراء وفوكو الخُبر الأندلس، مما يعزز التزام المجموعة تجاه الأهداف الطموحة للمملكة في قطاع السياحة ورؤية السعودية 2030. ومن المتوقع افتتاح الفنادق الثلاثة في الفترة ما بين 2028 و 2030، لتضيف مجتمعة أكثر من 1,700 غرفة إلى محفظة مجموعة فنادق ومنتجعات IHG المتنامية في المملكة. وسيجري تشغيل الفنادق بموجب اتفاقيات إدارة الفنادق للمجموعة، ما يسهم في توسيع حضورها في المدن الرئيسية في جميع أنحاء المملكة. فندق إنديغو بوابة جدة يضم فندق إنديغو بوابة جدة 700 غرفة، ويقع ضمن مشروع الحيوي متعدد الاستخدامات الذي يضم وجهات سكنية وتجارية وفندقية. ويتميز الفندق بموقعه على بعد مسافة قصيرة من حي البلد التاريخي ومشروع وسط جدة والديوان الملكي، ويهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على تجارب الضيافة العصرية التي تتمحور حول نمط الحياة في جنوب جدة. ويوفر الفندق للضيوف تجارب غامرة تعكس الثقافة الغنية للمنطقة وهويتها الفريدة ومجتمعها المتنوع. إنتركونتيننتال الخُبر الحمراء يضم فندق إنتركونتيننتال الخُبر الحمراء 326 غرفة، ويوفر تجارب غير مسبوقة من الضيافة الفاخرة في المنطقة الشرقية، بما ينسجم مع جوهر علامة إنتركونتيننتال. ويقع فندق إنتركونتيننتال الخُبر الحمراء بجوار مول الشبيلي جراند الراقي، ويوفر للمسافرين المتميزين العديد من التجارب الفخمة والخدمات الفاخرة التي تتميز بها علامة إنتركونتيننتال. وتتميز مدينة الخُبر بأنها من أكثر الأسواق حيوية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ويلبي الفندق الجديد احتياجات المسافرين بغرض الترفيه والعمل على حد سواء من موقعه في قلب منطقة الدمام الحضرية. فوكو الخُبر الأندلس تتميز فنادق فوكو بأنها العلامة التجارية الأسرع نمواً ضمن مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، وتشتهر بطابعها المميز وتجاربها الممتعة والموثوقة. ويأتي فندق فوكو الخُبر كأحدث إضافة إلى محفظة العلامة التجارية المتنامية، ويضم 717 غرفة مجهزة بعناية تجمع بين تجارب العلامة المميزة ومستويات الضيافة الفاخرة. ويقع الفندق على مقربة من مناطق الجذب الرئيسية بما في ذلك الكورنيش، حيث يوفر تجارب فاخرة تجمع بين وسائل الراحة الحديثة والمرافق الخدمية المتميزة والأجواء الدافئة التي تقدمها علامة فوكو، مما يعزز حضور العلامة في المنطقة الشرقية ويلبي احتياجات الطلب المتنامي في المدينة على تجارب الإقامة بغرض الأعمال والترفيه. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: 'نحقق إنجازاً جديداً في مسيرتنا الحافلة بالنجاحات في المملكة العربية السعودية من خلال توقيع اتفاقيات لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة بالشراكة مع أشاد. وينطوي التوسع الأخير على أكثر من 1,700 غرفة في مدينتي جدة والخُبر، ما يعزز التزامنا بالخطط السياحية الطموحة للمملكة في إطار رؤية السعودية 2030'. وأضاف: 'سجلت محفظتنا من الفنادق الفاخرة ونمط الحياة نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وسيسهم التعاون الأخير مع أشاد في دعم النمو الذي نشهده في المملكة. وتوفر العلامات التجارية الثلاث مجموعة جديدة من تجارب الضيافة الفاخرة والمتميزة لتلبية احتياجات المسافرين الأكثر تميزاً في جدة والخُبر'. وعلق الاستاذ علي بن محمد العلي، رئيس مجلس إدارة شركة أشاد، قائلاً: في ظل التحولات الاقتصادية والرؤية الطموحة في المملكة والتي تُلقي بنا في مصاف الوجهات العالمية، نفخر في أشاد بأن نكون جزءًا من هذه المسيرة التنموية المتسارعة. ويسعدنا الإعلان عن شراكة استراتيجية مع مجموعة فنادق ومنتجعات IHG لإطلاق ثلاث علامات فندقية مرموقة في غرب وشرق المملكة، وتمثل هذه الخطوة تقدمًا مهمًا ضمن جهودنا المستمرة لتقديم مشاريع ضيافة بمعايير عالمية تتجاوز توقعات الضيوف.' وأضاف أن هذه الشراكة تعكس التزامنا الراسخ بتقديم تجارب فندقية استثنائية تعزز من مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية تلبي تطلعات الضيوف من داخل المملكة وخارجها. ونحن فخورون بدعم نمو قطاع الضيافة، انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال مشاريع مبتكرة ومتميزة تواكب تطلعات السوق المحلية والدولية.' وتدير مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في المملكة حالياً 45 فندقاً من ست علامات تجارية، بما فيها إنتركونتيننتال وكراون بلازا وهوليداي إن وستيبريدج سويتس وفوكو، فضلاً عن 47 مشروعا فندقيا جديدا قيد التخطيط أو تحت الإنشاء، والتي من المقرر افتتاحها خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

مجموعة فنادق ومنتجعات IHG وشركة أشاد توقعان اتفاقية لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة في جدة والخُبر
مجموعة فنادق ومنتجعات IHG وشركة أشاد توقعان اتفاقية لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة في جدة والخُبر

سياحة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سياحة

مجموعة فنادق ومنتجعات IHG وشركة أشاد توقعان اتفاقية لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة في جدة والخُبر

العلامة التجارية المرموقة تضيف 1,700 غرفة فندقية إلى محفظتها في المملكة من خلال إطلاق فندق إنديغوبوابة جدة وإنتركونتيننتال الخُبر الحمراء وفوكو الخُبر الأندلس بما يعزز خططها في التوسع والتزامها بتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 أعلنت مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، إحدى المجموعات الفندقية الرائدة في عالم الضيافة، عن توقيع اتفاقية مع شركة أشاد، الشركة السعودية الرائدة في مجال التطوير العقاري، على هامش قمة مستقبل الضيافة 2025 بالرياض، وذلك لتطوير ثلاثة فنادق جديدة في المملكة العربية السعودية. وتنص الاتفاقية على إطلاق ثلاثة فنادق، وهي إنديغو بوابة جدة وإنتركونتيننتال الخُبر الحمراء وفوكو الخُبر الأندلس، مما يعزز التزام المجموعة تجاه الأهداف الطموحة للمملكة في قطاع السياحة ورؤية السعودية 2030. ومن المتوقع افتتاح الفنادق الثلاثة في الفترة ما بين 2028 و 2030، لتضيف مجتمعة أكثر من 1,700 غرفة إلى محفظة مجموعة فنادق ومنتجعات IHG المتنامية في المملكة. وسيجري تشغيل الفنادق بموجب اتفاقيات إدارة الفنادق للمجموعة، ما يسهم في توسيع حضورها في المدن الرئيسية في جميع أنحاء المملكة. فندق إنديغو بوابة جدة يضم فندق إنديغو بوابة جدة 700 غرفة، ويقع ضمن مشروع الحيوي متعدد الاستخدامات الذي يضم وجهات سكنية وتجارية وفندقية. ويتميز الفندق بموقعه على بعد مسافة قصيرة من حي البلد التاريخي ومشروع وسط جدة والديوان الملكي، ويهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على تجارب الضيافة العصرية التي تتمحور حول نمط الحياة في جنوب جدة. ويوفر الفندق للضيوف تجارب غامرة تعكس الثقافة الغنية للمنطقة وهويتها الفريدة ومجتمعها المتنوع. إنتركونتيننتال الخُبر الحمراء يضم فندق إنتركونتيننتال الخُبر الحمراء 326 غرفة، ويوفر تجارب غير مسبوقة من الضيافة الفاخرة في المنطقة الشرقية، بما ينسجم مع جوهر علامة إنتركونتيننتال. ويقع فندق إنتركونتيننتال الخُبر الحمراء بجوار مول الشبيلي جراند الراقي، ويوفر للمسافرين المتميزين العديد من التجارب الفخمة والخدمات الفاخرة التي تتميز بها علامة إنتركونتيننتال. وتتميز مدينة الخُبر بأنها من أكثر الأسواق حيوية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ويلبي الفندق الجديد احتياجات المسافرين بغرض الترفيه والعمل على حد سواء من موقعه في قلب منطقة الدمام الحضرية. فوكو الخُبر الأندلس تتميز فنادق فوكو بأنها العلامة التجارية الأسرع نمواً ضمن مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، وتشتهر بطابعها المميز وتجاربها الممتعة والموثوقة. ويأتي فندق فوكو الخُبر كأحدث إضافة إلى محفظة العلامة التجارية المتنامية، ويضم 717 غرفة مجهزة بعناية تجمع بين تجارب العلامة المميزة ومستويات الضيافة الفاخرة. ويقع الفندق على مقربة من مناطق الجذب الرئيسية بما في ذلك الكورنيش، حيث يوفر تجارب فاخرة تجمع بين وسائل الراحة الحديثة والمرافق الخدمية المتميزة والأجواء الدافئة التي تقدمها علامة فوكو، مما يعزز حضور العلامة في المنطقة الشرقية ويلبي احتياجات الطلب المتنامي في المدينة على تجارب الإقامة بغرض الأعمال والترفيه. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: 'نحقق إنجازاً جديداً في مسيرتنا الحافلة بالنجاحات في المملكة العربية السعودية من خلال توقيع اتفاقيات لإطلاق ثلاثة فنادق جديدة بالشراكة مع أشاد. وينطوي التوسع الأخير على أكثر من 1,700 غرفة في مدينتي جدة والخُبر، ما يعزز التزامنا بالخطط السياحية الطموحة للمملكة في إطار رؤية السعودية 2030'. وأضاف: 'سجلت محفظتنا من الفنادق الفاخرة ونمط الحياة نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وسيسهم التعاون الأخير مع أشاد في دعم النمو الذي نشهده في المملكة. وتوفر العلامات التجارية الثلاث مجموعة جديدة من تجارب الضيافة الفاخرة والمتميزة لتلبية احتياجات المسافرين الأكثر تميزاً في جدة والخُبر'. وعلق الاستاذ علي بن محمد العلي، رئيس مجلس إدارة شركة أشاد، قائلاً: في ظل التحولات الاقتصادية والرؤية الطموحة في المملكة والتي تُلقي بنا في مصاف الوجهات العالمية، نفخر في أشاد بأن نكون جزءًا من هذه المسيرة التنموية المتسارعة. ويسعدنا الإعلان عن شراكة استراتيجية مع مجموعة فنادق ومنتجعات IHG لإطلاق ثلاث علامات فندقية مرموقة في غرب وشرق المملكة، وتمثل هذه الخطوة تقدمًا مهمًا ضمن جهودنا المستمرة لتقديم مشاريع ضيافة بمعايير عالمية تتجاوز توقعات الضيوف.' وأضاف: 'تعكس هذه الشراكة التزامنا الراسخ بتقديم تجارب فندقية استثنائية تعزز من مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية تلبي تطلعات الضيوف من داخل المملكة وخارجها. ونحن فخورون بدعم نمو قطاع الضيافة، انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال مشاريع مبتكرة ومتميزة تواكب تطلعات السوق المحلية والدولية.' ويرتقي نادي مكافآت مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، برنامج الولاء الأفضل من نوعه على مستوى العالم، بتجربة الضيوف في الفنادق الثلاثة من خلال المزايا التي يمكن الاستفادة منها عبر تطبيق الهواتف الذكية الذي أطلقته المجموعة مؤخراً. وتشمل هذه المزايا خيار ترقية الأجنحة، والعضوية السنوية في الردهة، وتسجيل المغادرة المتأخرة وغيرها الكثير، وذلك بحسب مستوى المزايا الذي يتم اختياره. وتدير مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في المملكة حالياً 45 فندقاً من ست علامات تجارية، بما فيها إنتركونتيننتال وكراون بلازا وهوليداي إن وستيبريدج سويتس وفوكو، فضلاً عن 47 مشروعا فندقيا جديدا قيد التخطيط أو تحت الإنشاء، والتي من المقرر افتتاحها خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

مجلة الجياد.. فضاء أدبي جامع وهمّ ثقافي عربي/ قراءة في العدد السابع
مجلة الجياد.. فضاء أدبي جامع وهمّ ثقافي عربي/ قراءة في العدد السابع

الدستور

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

مجلة الجياد.. فضاء أدبي جامع وهمّ ثقافي عربي/ قراءة في العدد السابع

أ. د. سلطان المعاني في مشهدٍ ثقافي تتشابك فيه الأصوات وتتعدد الأنساق، تطلّ علينا مجلة «الجياد» في عددها السابع (نيسان 2025) كجسدٍ أدبي زاخر بالحياة، يحمل في صفحاته تنوعًا جماليًا وعمقًا رمزيًا يليق بمنبر يُراد له أن يكون مَجازًا لهُوية الإنسان العربي، ومُتنفّسًا للوجدان الجمعي المتناثر بين المنافي والمرافئ، وبين الحنين والمقاومة. إنّ المتأمّل في صفحات هذا العدد يلحظ بلا عناء ذلك الانسجام الرؤيوي بين النصوص، رغم تنوّع أساليبها ومصادرها، حيث تنتظم في نسيجٍ واحدٍ تتقاطع خيوطه عند سؤال المعنى، وتفاصيل الذاكرة، وجراح الأمكنة، وتنهيدة الإنسان في وجه الطمس والتشيؤ. من أولى سطور «على ضفة القدر»، يفتح العدد بابًا واسعًا للتأمل، حيث يتقاطع القدر مع الحلم، والانتظار مع الرجاء، وتتهيأ اللغة لأن تُصبح مأوى للهاربين من انكسارات الواقع إلى ضوء الكلمة. وفي بُعد سيميائي يشي بالحس الفلسفي للنصوص، نجد الرموز تنبعث ككائنات حية: النعامة التي تُقلب الصورة النمطية إلى درس في الكرامة، والخيول التي تحوّلت في «ميدان السباق» إلى أشباح معدنية، والجمهور الذي صار دمى، كلها إشارات إلى زيف المعاصرة حين تنسلخ من روحها، وتغدو صورة بلا معنى، وصوتًا بلا صدى. يتنوع المحتوى النصي بين شعر عمودي وتفعيلة، وسرد قصصي وتأملي، ونقد ثقافي، ليشكّل فسيفساء أدبية تعكس تعددية الاتجاهات والتيارات، لكن دون أن تفقد تماسكها أو تغريب قارئها. تلتقي القصائد النضالية في «غزة تُباد» و»الطفل ينادي» مع قصائد الحنين والانكسار العاطفي، كما في «انتهاء الصلاحية» و»حكاية لا تنتهي»، في خطاب سردي متكامل تتكافأ فيه العاطفة مع الفكرة، ويُعاد تشكيل الواقع بأسلوب شعريّ يعانق القارئ لا يُقصيه. وفي النصوص القصصية، يتقدّم النص الرمزي بثقة، ويمارس لعبة الغموض والتجريد دون أن يفرّط بجماليات الوضوح التأويلي. أما في دراسة رواية «طوارق»، فنحن أمام نص نقدي يتّكئ على مرجعيات فكرية عميقة، ويقارب الرواية بمنظار ثقافي وفلسفي، مستندًا إلى فوكو، وسعيد، ودولوز، في استدعاء يشي بثقافة نقدية واعية، قادرة على فتح أبواب الحوار بين الأدب والفكر، وبين الهوية وسؤال الحداثة. وإن بدا واضحًا أن المجلة ما زالت تأخذ الشكل التقليدي من حيث الإخراج الفني والبصري، إلا أن حضورها النصي يُعوّض هذا الجانب جزئيًا، ويجعل منها منبرًا أدبيًا مستقلًا يمارس مقاومة ثقافية من نوع آخر، لا تخضع لسطوة السوق أو نزق التريند. فهي تقدم محتوى يتسم بالنخبوية الواعية دون انغلاق، وبالتجريب دون تفريط، وبتبنّي أصوات متنوعة من مختلف الأقطار العربية. ويجدر التنويه – بكل تقدير – إلى أن هذا المنجز لم يكن ليرى النور لولا جهود هيئة تحرير فاحصة، تعرف كيف تنتقي النصوص، وتبني خطابًا متكاملًا من بين شتات الأجناس والأنماط. كما أنّ تعدد الأقلام التي تنتمي إلى فلسطين، سوريا، مصر، اليمن، لبنان وغيرها، يُعزّز من انتشار المجلة واتساع رقعة أثرها الثقافي، ويمنحها شرعية عربية شاملة لا تُختزل في منطقة أو نخبة. وفي الوقت الذي نُشيد فيه بهذا العمل الثقافي الجاد، نأمل أن يُواكب الشكل الإخراجي للمجلة روحها النصية العالية، من خلال إدماج الصور الرمزية، والتصاميم البصرية، وتنسيقات أكثر تفاعلية، حتى تكتمل التجربة في بعدها البصري والذهني معًا. ومع كل سطر في هذا العدد، ومع كل نفسٍ شعري أو تأملي، يتأكد لنا أن منتدى الجياد الذي يصدر المجلة، يُطلق نداءً وجوديًا للإنسان العربي: ليكتب، وليحلم، وليتألم، وليقاوم... بالكلمة. ولا يكتمل هذا المشهد الثقافي النبيل دون أن نُشير إلى الجهة الراعية لهذا المنبر الأدبي الرصين: منتدى الجياد للثقافة والتنمية الأردني، الذي يقف خلف هذه المجلة، ممثلًا في مديره العام ورئيس تحرير المجلة، ذلك المثقف الواعي، الذي يقود سفينة الكلمة بمعية فريق مبدع من الهيئة التحريرية والاستشارية، بما يحمله من رؤية ثقافية عميقة، وحسّ مسؤول تجاه المشهد الثقافي الأردني والعربي على حدّ سواء. لقد أثبت المنتدى، عبر هذا الإصدار وسابقاته، أنه يؤسس لحركة ثقافية حقيقية، تنهض بالهوية، وتعانق هموم الإنسان العربي أينما كان، وتعيد للكلمة مركزيتها في زمن يُراد فيه للثقافة أن تُختزل في هامش، أو أن تُفرغ من جوهرها.

مجلة الجياد: فضاء أدبي جامع وهمّ ثقافي عربي قراءة في العدد السابع
مجلة الجياد: فضاء أدبي جامع وهمّ ثقافي عربي قراءة في العدد السابع

جهينة نيوز

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جهينة نيوز

مجلة الجياد: فضاء أدبي جامع وهمّ ثقافي عربي قراءة في العدد السابع

تاريخ النشر : 2025-04-27 - 09:45 am أ.د سلطان المعاني في مشهدٍ ثقافي تتشابك فيه الأصوات وتتعدد الأنساق، تطلّ علينا مجلة "الجياد" في عددها السابع (نيسان 2025) كجسدٍ أدبي زاخر بالحياة، يحمل في صفحاته تنوعًا جماليًا وعمقًا رمزيًا يليق بمنبر يُراد له أن يكون مَجازًا لهُوية الإنسان العربي، ومُتنفّسًا للوجدان الجمعي المتناثر بين المنافي والمرافئ، وبين الحنين والمقاومة. إنّ المتأمّل في صفحات هذا العدد يلحظ بلا عناء ذلك الانسجام الرؤيوي بين النصوص، رغم تنوّع أساليبها ومصادرها، حيث تنتظم في نسيجٍ واحدٍ تتقاطع خيوطه عند سؤال المعنى، وتفاصيل الذاكرة، وجراح الأمكنة، وتنهيدة الإنسان في وجه الطمس والتشيؤ. من أولى سطور "على ضفة القدر"، يفتح العدد بابًا واسعًا للتأمل، حيث يتقاطع القدر مع الحلم، والانتظار مع الرجاء، وتتهيأ اللغة لأن تُصبح مأوى للهاربين من انكسارات الواقع إلى ضوء الكلمة. وفي بُعد سيميائي يشي بالحس الفلسفي للنصوص، نجد الرموز تنبعث ككائنات حية: النعامة التي تُقلب الصورة النمطية إلى درس في الكرامة، والخيول التي تحوّلت في "ميدان السباق" إلى أشباح معدنية، والجمهور الذي صار دمى، كلها إشارات إلى زيف المعاصرة حين تنسلخ من روحها، وتغدو صورة بلا معنى، وصوتًا بلا صدى. يتنوع المحتوى النصي بين شعر عمودي وتفعيلة، وسرد قصصي وتأملي، ونقد ثقافي، ليشكّل فسيفساء أدبية تعكس تعددية الاتجاهات والتيارات، لكن دون أن تفقد تماسكها أو تغريب قارئها. تلتقي القصائد النضالية في "غزة تُباد" و"الطفل ينادي" مع قصائد الحنين والانكسار العاطفي، كما في "انتهاء الصلاحية" و"حكاية لا تنتهي"، في خطاب سردي متكامل تتكافأ فيه العاطفة مع الفكرة، ويُعاد تشكيل الواقع بأسلوب شعريّ يعانق القارئ لا يُقصيه. وفي النصوص القصصية، يتقدّم النص الرمزي بثقة، ويمارس لعبة الغموض والتجريد دون أن يفرّط بجماليات الوضوح التأويلي. أما في دراسة رواية "طوارق"، فنحن أمام نص نقدي يتّكئ على مرجعيات فكرية عميقة، ويقارب الرواية بمنظار ثقافي وفلسفي، مستندًا إلى فوكو، وسعيد، ودولوز، في استدعاء يشي بثقافة نقدية واعية، قادرة على فتح أبواب الحوار بين الأدب والفكر، وبين الهوية وسؤال الحداثة. وإن بدا واضحًا أن المجلة ما زالت تأخذ الشكل التقليدي من حيث الإخراج الفني والبصري، إلا أن حضورها النصي يُعوّض هذا الجانب جزئيًا، ويجعل منها منبرًا أدبيًا مستقلًا يمارس مقاومة ثقافية من نوع آخر، لا تخضع لسطوة السوق أو نزق التريند. فهي تقدم محتوى يتسم بالنخبوية الواعية دون انغلاق، وبالتجريب دون تفريط، وبتبنّي أصوات متنوعة من مختلف الأقطار العربية. ويجدر التنويه – بكل تقدير – إلى أن هذا المنجز لم يكن ليرى النور لولا جهود هيئة تحرير فاحصة، تعرف كيف تنتقي النصوص، وتبني خطابًا متكاملًا من بين شتات الأجناس والأنماط. كما أنّ تعدد الأقلام التي تنتمي إلى فلسطين، سوريا، مصر، اليمن، لبنان وغيرها، يُعزّز من انتشار المجلة واتساع رقعة أثرها الثقافي، ويمنحها شرعية عربية شاملة لا تُختزل في منطقة أو نخبة. وفي الوقت الذي نُشيد فيه بهذا العمل الثقافي الجاد، نأمل أن يُواكب الشكل الإخراجي للمجلة روحها النصية العالية، من خلال إدماج الصور الرمزية، والتصاميم البصرية، وتنسيقات أكثر تفاعلية، حتى تكتمل التجربة في بعدها البصري والذهني معًا. ومع كل سطر في هذا العدد، ومع كل نفسٍ شعري أو تأملي، يتأكد لنا أن منتدى الجياد الذي يصدر المجلة، يُطلق نداءً وجوديًا للإنسان العربي: ليكتب، وليحلم، وليتألم، وليقاوم... بالكلمة. ولا يكتمل هذا المشهد الثقافي النبيل دون أن نُشير إلى الجهة الراعية لهذا المنبر الأدبي الرصين: منتدى الجياد للثقافة والتنمية الأردني، الذي يقف خلف هذه المجلة، ممثلًا في مديره العام ورئيس تحرير المجلة، ذلك المثقف الواعي، الذي يقود سفينة الكلمة بمعية فريق مبدع من الهيئة التحريرية والاستشارية، بما يحمله من رؤية ثقافية عميقة، وحسّ مسؤول تجاه المشهد الثقافي الأردني والعربي على حدّ سواء. لقد أثبت المنتدى، عبر هذا الإصدار وسابقاته، أنه يؤسس لحركة ثقافية حقيقية، تنهض بالهوية، وتعانق هموم الإنسان العربي أينما كان، وتعيد للكلمة مركزيتها في زمن يُراد فيه للثقافة أن تُختزل في هامش، أو أن تُفرغ من جوهرها. تابعو جهينة نيوز على

مجلة الجياد: فضاء أدبي جامع وهمّ ثقافي عربي قراءة في العدد السابع
مجلة الجياد: فضاء أدبي جامع وهمّ ثقافي عربي قراءة في العدد السابع

الانباط اليومية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الانباط اليومية

مجلة الجياد: فضاء أدبي جامع وهمّ ثقافي عربي قراءة في العدد السابع

الأنباط - أ.د سلطان المعاني في مشهدٍ ثقافي تتشابك فيه الأصوات وتتعدد الأنساق، تطلّ علينا مجلة "الجياد" في عددها السابع (نيسان 2025) كجسدٍ أدبي زاخر بالحياة، يحمل في صفحاته تنوعًا جماليًا وعمقًا رمزيًا يليق بمنبر يُراد له أن يكون مَجازًا لهُوية الإنسان العربي، ومُتنفّسًا للوجدان الجمعي المتناثر بين المنافي والمرافئ، وبين الحنين والمقاومة. إنّ المتأمّل في صفحات هذا العدد يلحظ بلا عناء ذلك الانسجام الرؤيوي بين النصوص، رغم تنوّع أساليبها ومصادرها، حيث تنتظم في نسيجٍ واحدٍ تتقاطع خيوطه عند سؤال المعنى، وتفاصيل الذاكرة، وجراح الأمكنة، وتنهيدة الإنسان في وجه الطمس والتشيؤ. من أولى سطور "على ضفة القدر"، يفتح العدد بابًا واسعًا للتأمل، حيث يتقاطع القدر مع الحلم، والانتظار مع الرجاء، وتتهيأ اللغة لأن تُصبح مأوى للهاربين من انكسارات الواقع إلى ضوء الكلمة. وفي بُعد سيميائي يشي بالحس الفلسفي للنصوص، نجد الرموز تنبعث ككائنات حية: النعامة التي تُقلب الصورة النمطية إلى درس في الكرامة، والخيول التي تحوّلت في "ميدان السباق" إلى أشباح معدنية، والجمهور الذي صار دمى، كلها إشارات إلى زيف المعاصرة حين تنسلخ من روحها، وتغدو صورة بلا معنى، وصوتًا بلا صدى. يتنوع المحتوى النصي بين شعر عمودي وتفعيلة، وسرد قصصي وتأملي، ونقد ثقافي، ليشكّل فسيفساء أدبية تعكس تعددية الاتجاهات والتيارات، لكن دون أن تفقد تماسكها أو تغريب قارئها. تلتقي القصائد النضالية في "غزة تُباد" و"الطفل ينادي" مع قصائد الحنين والانكسار العاطفي، كما في "انتهاء الصلاحية" و"حكاية لا تنتهي"، في خطاب سردي متكامل تتكافأ فيه العاطفة مع الفكرة، ويُعاد تشكيل الواقع بأسلوب شعريّ يعانق القارئ لا يُقصيه. وفي النصوص القصصية، يتقدّم النص الرمزي بثقة، ويمارس لعبة الغموض والتجريد دون أن يفرّط بجماليات الوضوح التأويلي. أما في دراسة رواية "طوارق"، فنحن أمام نص نقدي يتّكئ على مرجعيات فكرية عميقة، ويقارب الرواية بمنظار ثقافي وفلسفي، مستندًا إلى فوكو، وسعيد، ودولوز، في استدعاء يشي بثقافة نقدية واعية، قادرة على فتح أبواب الحوار بين الأدب والفكر، وبين الهوية وسؤال الحداثة. وإن بدا واضحًا أن المجلة ما زالت تأخذ الشكل التقليدي من حيث الإخراج الفني والبصري، إلا أن حضورها النصي يُعوّض هذا الجانب جزئيًا، ويجعل منها منبرًا أدبيًا مستقلًا يمارس مقاومة ثقافية من نوع آخر، لا تخضع لسطوة السوق أو نزق التريند. فهي تقدم محتوى يتسم بالنخبوية الواعية دون انغلاق، وبالتجريب دون تفريط، وبتبنّي أصوات متنوعة من مختلف الأقطار العربية. ويجدر التنويه – بكل تقدير – إلى أن هذا المنجز لم يكن ليرى النور لولا جهود هيئة تحرير فاحصة، تعرف كيف تنتقي النصوص، وتبني خطابًا متكاملًا من بين شتات الأجناس والأنماط. كما أنّ تعدد الأقلام التي تنتمي إلى فلسطين، سوريا، مصر، اليمن، لبنان وغيرها، يُعزّز من انتشار المجلة واتساع رقعة أثرها الثقافي، ويمنحها شرعية عربية شاملة لا تُختزل في منطقة أو نخبة. وفي الوقت الذي نُشيد فيه بهذا العمل الثقافي الجاد، نأمل أن يُواكب الشكل الإخراجي للمجلة روحها النصية العالية، من خلال إدماج الصور الرمزية، والتصاميم البصرية، وتنسيقات أكثر تفاعلية، حتى تكتمل التجربة في بعدها البصري والذهني معًا. ومع كل سطر في هذا العدد، ومع كل نفسٍ شعري أو تأملي، يتأكد لنا أن منتدى الجياد الذي يصدر المجلة، يُطلق نداءً وجوديًا للإنسان العربي: ليكتب، وليحلم، وليتألم، وليقاوم... بالكلمة. ولا يكتمل هذا المشهد الثقافي النبيل دون أن نُشير إلى الجهة الراعية لهذا المنبر الأدبي الرصين: منتدى الجياد للثقافة والتنمية الأردني، الذي يقف خلف هذه المجلة، ممثلًا في مديره العام ورئيس تحرير المجلة، ذلك المثقف الواعي، الذي يقود سفينة الكلمة بمعية فريق مبدع من الهيئة التحريرية والاستشارية، بما يحمله من رؤية ثقافية عميقة، وحسّ مسؤول تجاه المشهد الثقافي الأردني والعربي على حدّ سواء. لقد أثبت المنتدى، عبر هذا الإصدار وسابقاته، أنه يؤسس لحركة ثقافية حقيقية، تنهض بالهوية، وتعانق هموم الإنسان العربي أينما كان، وتعيد للكلمة مركزيتها في زمن يُراد فيه للثقافة أن تُختزل في هامش، أو أن تُفرغ من جوهرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store