أحدث الأخبار مع #فوندارايت،


الجمهورية
منذ 3 أيام
- صحة
- الجمهورية
هل تحتاج النساء مزيداً من البروتين خلال سن اليأس؟
لاحظ خبراء تغذية، أنّ الجسم يمرّ بتغيّرات عدة خلال هذه المرحلة، مثل زيادة الوزن في منطقة البطن، وفقدان الكتلة العضلية والعظمية، ممّا يرفع من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وهشاشة العظام. تشير التوصيات الصحية الفيدرالية إلى ضرورة تناول 0,36 غرام من البروتين لكل رطل من وزن الجسم يومياً. أي أنّ امرأة تزن 150 رطلاً تحتاج إلى نحو 54 غراماً من البروتين يومياً، وهو مقدار يمكن تحقيقه بسهولة من خلال وجبة تحتوي على العدس والدجاج، على سبيل المثال. لكن بعض الخبراء، مثل الدكتورة أنينا بيرنز، يرَون أنّ النساء في منتصف العمر قد يحتجنَ إلى كمية أكبر بنسبة 25 إلى 50% من هذه التوصية، للمساعدة في الحفاظ على صحة العظام والعضلات. كما أظهرت بعض الدراسات أنّ النساء بعد سنّ اليأس، اللواتي يتناولن كمية أعلى من البروتين، يكنّ أقل عرضةً للكسور والضعف. من جهة أخرى، يُشجّع بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الدكتورة فوندا رايت، على تناول ما يصل إلى غرام من البروتين لكل رطل من الوزن «المثالي»، وهو ما يعادل 3 أضعاف التوصيات الفيدرالية. غير أنّ الخبراء، مثل الدكتور ستيوارت فيليبس، يؤكّدون أنّ هذه الكمّية لا تستند إلى أدلة علمية قوية. أهمية البروتين لا تقتصر فقط على الوقاية من فقدان الكتلة العضلية، بل تُسهِم أيضاً في الإحساس بالشبع، ما يساعد في إدارة الوزن خلال هذه المرحلة الحساسة. وينصح الخبراء بزيادة البروتين خصوصاً في وجبتَي الفطور والغداء، من خلال أطعمة مثل الزبادي اليوناني، الفاصوليا، التونة، والجبن القريش. مع ذلك، يبقى الأهم هو اتباع نظام غذائي متوازن على الطراز المتوسطي، يشمل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، الدهون الصحية، والبروتينات الخفيفة. كما أنّ تمارين القوة تبقى الركيزة الأساسية للحفاظ على الصحة الجسدية مع التقدّم في العمر، فيما يُعتبر البروتين مجرّد مُكمّل داعم لهذا الأساس.


رؤيا نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
11 تمرين ضغط: هل هذا مقياس القوة الحقيقي للنساء؟
أشعلت حلقة من بودكاست 'ميل روبينز' الشهير جدلاً واسعاً بعدما قالت د. فوندا رايت، وهي جرّاحة عظام ومتخصّصة في طب الشيخوخة، إن على كل امرأة أن تكون قادرة على أداء 11 تمرين ضغط كاملاً (push-up) من دون الاعتماد على الركبتين. لكن هل هذا الهدف واقعي أو ضروري فعلاً؟ روبينز، المعروفة بطرحها لمواضيع تعزز الثقة والصحة الجسدية والنفسية، سألت رايت إن كان يُسمح بأداء التمارين من الركبتين، فجاء الرد قاطعاً: 'لا'. هذا الطرح أثار تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل، لكن الاختصاصيّة كايتي غولد، مؤسسة مركز تدريب القوة KG Strong، انتقدت الفكرة، مؤكدة أن المعيار لا يناسب جميع النساء، وأن الدراسة التي يُستند إليها تعود إلى رجال إطفاء وليس إلى نساء. بدورها، رأت المدربة دانييل ريبتي من Iron and Mettle أنّ هذا الرقم 'اعتباطي' ولا يعكس بالضرورة صحة أو قوة المرأة، فالكثير من النساء القويات لا يستطعن أداء 11 تمرين ضغط، خاصة بعد الولادة أو في حال وجود إصابات بالمعصم أو تغيّرات جسدية. وبينما تُعدّ تمرينات الضغط مفيدة لبناء عضلات الصدر والذراعين وتحسين كثافة العظام، إلا أنها ليست المعيار الوحيد للقوة. فالتمارين الأخرى مثل رفع الأثقال أو الضغط باستخدام سطح مرتفع قد تكون أكثر واقعية للعديد من النساء. وتختم ريبتي برسالة واضحة: 'لا تجعلي تمريناً واحداً يُعرّفكِ أو يُقلّل من قيمتكِ. القوة الحقيقية تتجلّى فيما يجعلكِ تشعرين بالثقة والحيوية والاستمرار في الحركة، لا في رقم على الأرض'.