logo
11 تمرين ضغط: هل هذا مقياس القوة الحقيقي للنساء؟

11 تمرين ضغط: هل هذا مقياس القوة الحقيقي للنساء؟

رؤيا نيوز٣٠-٠٤-٢٠٢٥

أشعلت حلقة من بودكاست 'ميل روبينز' الشهير جدلاً واسعاً بعدما قالت د. فوندا رايت، وهي جرّاحة عظام ومتخصّصة في طب الشيخوخة، إن على كل امرأة أن تكون قادرة على أداء 11 تمرين ضغط كاملاً (push-up) من دون الاعتماد على الركبتين.
لكن هل هذا الهدف واقعي أو ضروري فعلاً؟
روبينز، المعروفة بطرحها لمواضيع تعزز الثقة والصحة الجسدية والنفسية، سألت رايت إن كان يُسمح بأداء التمارين من الركبتين، فجاء الرد قاطعاً: 'لا'.
هذا الطرح أثار تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل، لكن الاختصاصيّة كايتي غولد، مؤسسة مركز تدريب القوة KG Strong، انتقدت الفكرة، مؤكدة أن المعيار لا يناسب جميع النساء، وأن الدراسة التي يُستند إليها تعود إلى رجال إطفاء وليس إلى نساء.
بدورها، رأت المدربة دانييل ريبتي من Iron and Mettle أنّ هذا الرقم 'اعتباطي' ولا يعكس بالضرورة صحة أو قوة المرأة، فالكثير من النساء القويات لا يستطعن أداء 11 تمرين ضغط، خاصة بعد الولادة أو في حال وجود إصابات بالمعصم أو تغيّرات جسدية.
وبينما تُعدّ تمرينات الضغط مفيدة لبناء عضلات الصدر والذراعين وتحسين كثافة العظام، إلا أنها ليست المعيار الوحيد للقوة.
فالتمارين الأخرى مثل رفع الأثقال أو الضغط باستخدام سطح مرتفع قد تكون أكثر واقعية للعديد من النساء.
وتختم ريبتي برسالة واضحة: 'لا تجعلي تمريناً واحداً يُعرّفكِ أو يُقلّل من قيمتكِ. القوة الحقيقية تتجلّى فيما يجعلكِ تشعرين بالثقة والحيوية والاستمرار في الحركة، لا في رقم على الأرض'.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

11 تمرين ضغط: هل هذا مقياس القوة الحقيقي للنساء؟
11 تمرين ضغط: هل هذا مقياس القوة الحقيقي للنساء؟

رؤيا نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

11 تمرين ضغط: هل هذا مقياس القوة الحقيقي للنساء؟

أشعلت حلقة من بودكاست 'ميل روبينز' الشهير جدلاً واسعاً بعدما قالت د. فوندا رايت، وهي جرّاحة عظام ومتخصّصة في طب الشيخوخة، إن على كل امرأة أن تكون قادرة على أداء 11 تمرين ضغط كاملاً (push-up) من دون الاعتماد على الركبتين. لكن هل هذا الهدف واقعي أو ضروري فعلاً؟ روبينز، المعروفة بطرحها لمواضيع تعزز الثقة والصحة الجسدية والنفسية، سألت رايت إن كان يُسمح بأداء التمارين من الركبتين، فجاء الرد قاطعاً: 'لا'. هذا الطرح أثار تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل، لكن الاختصاصيّة كايتي غولد، مؤسسة مركز تدريب القوة KG Strong، انتقدت الفكرة، مؤكدة أن المعيار لا يناسب جميع النساء، وأن الدراسة التي يُستند إليها تعود إلى رجال إطفاء وليس إلى نساء. بدورها، رأت المدربة دانييل ريبتي من Iron and Mettle أنّ هذا الرقم 'اعتباطي' ولا يعكس بالضرورة صحة أو قوة المرأة، فالكثير من النساء القويات لا يستطعن أداء 11 تمرين ضغط، خاصة بعد الولادة أو في حال وجود إصابات بالمعصم أو تغيّرات جسدية. وبينما تُعدّ تمرينات الضغط مفيدة لبناء عضلات الصدر والذراعين وتحسين كثافة العظام، إلا أنها ليست المعيار الوحيد للقوة. فالتمارين الأخرى مثل رفع الأثقال أو الضغط باستخدام سطح مرتفع قد تكون أكثر واقعية للعديد من النساء. وتختم ريبتي برسالة واضحة: 'لا تجعلي تمريناً واحداً يُعرّفكِ أو يُقلّل من قيمتكِ. القوة الحقيقية تتجلّى فيما يجعلكِ تشعرين بالثقة والحيوية والاستمرار في الحركة، لا في رقم على الأرض'.

ميغان ماركل تكشف تعرضها لمضاعفات طبية بعد الولادة
ميغان ماركل تكشف تعرضها لمضاعفات طبية بعد الولادة

جو 24

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • جو 24

ميغان ماركل تكشف تعرضها لمضاعفات طبية بعد الولادة

جو 24 : قالت دوقة ساسكس ميغان ماركل إنها عانت من مضاعفات طبية بعد الولادة، وكان يتعين عليها التعامل مع " العالم" الذي لا يعلم تعرضها لذلك. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن ميغان قالت في أول حلقة من بودكاست (تدوين صوتي) الخاصة بها الذي يحمل عنوان "كونفشنز أوف أيه فيميل فاوندر" إنه تم تشخيص إصابتها بتسمم الحمل بعد الولادة وذلك بعد ولادة أحد أبنائها. ووصفت ميغان الحالة بأنها "نادرة للغاية ومخيفة للغاية". وقالت ميغان "واصلت محاولة القيام بكل هذه المهام، والعالم لا يعلم ما يحدث، بهدوء أحاول الظهور أمام الناس". وأضافت "واصلت محاولة التماسك، غالبا من أجل أطفالي. ولكن تلك الأمور تحمل مخاوف طبية خطيرة". تابعو الأردن 24 على

كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟

جو 24

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • جو 24

كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟

جو 24 : وجد باحثون أن المسلسلات المشوقة التي نتابعها بشغف قبل النوم قد تكون السبب في زيادة الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر. وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ"القتال أو الهروب" (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر. ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة. وتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: "قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة". وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا. وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم. ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر - مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة - ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية. وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على "مفتاح" خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ - المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول. وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة. ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن. وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store