logo
#

أحدث الأخبار مع #فونصحارى

الجزائر تواصل انتهاكاتها بحق المهاجرين وسط عزلة إقليمية متزايدة
الجزائر تواصل انتهاكاتها بحق المهاجرين وسط عزلة إقليمية متزايدة

بلبريس

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلبريس

الجزائر تواصل انتهاكاتها بحق المهاجرين وسط عزلة إقليمية متزايدة

بلبريس - اسماعيل عواد وصل ما مجموعه 1141 مهاجرًا غير نظامي، ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا، إلى بلدة أساماكا الواقعة في أقصى شمال النيجر، بعد أن جرى ترحيلهم من قبل السلطات في الجزائر، وفق ما أفاد به لتنسيقية ' ألارم فون صحارى ' الإنسانية، عضو المنظمة شرنو أبارتشي، في اتصال مع وكالة 'إفي'. ويُعدّ هؤلاء أول دفعة من المرحّلين الجدد، من بينهم 41 امرأة و12 طفلًا، حسب إحصاءات الشرطة المحلية في أساماكا، بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الموجودة ميدانيًا. ونُقل المهاجرون على متن قوافل غير رسمية، قبل أن يُتركوا في قلب الصحراء، بمنطقة تُعرف باسم 'النقطة صفر'، على بُعد نحو 15 كيلومترًا من أساماكا، يُجبرون بعدها على إتمام المسافة سيرًا على الأقدام في ظروف قاسية، غالبًا دون ماء أو طعام، وتحت درجات حرارة مرتفعة، حسب شهادات لعدد من العاملين الإنسانيين. ويحمل هؤلاء المرحّلون جنسيات 17 دولة مختلفة، من بينها 20 نيجريًا، و70 بنينيًا، و54 من بوركينا فاسو، و24 كاميرونيًا، إلى جانب مهاجرين من كوت ديفوار وغامبيا وغينيا ونيجيريا والصومال والسودان وبنغلاديش، وآخرين. أزمة إنسانية أفاد أبارتشي، عضو 'ألارم فون صحارى' المقيم في مدينة أرليت، بأن موجات جديدة من الترحيل يُنتظر وصولها إلى أساماكا في الأيام المقبلة. وقال عبد العزيز شحو، المنسق الوطني للمنظمة، في تصريح لـ"إيفي" الإسبانية، إن عدد من تم ترحيلهم منذ بداية أبريل الجاري بلغ حوالي 4 آلاف شخص. واعتبر المتحدث أن هذه الإجراءات 'لم تعد مفاجئة'، في ضوء الممارسات التي سبق التحذير منها خلال العام الماضي، حين دعت منظمته المجتمع الدولي إلى التدخل لتفادي أزمة إنسانية متفاقمة. وحسب شحو، فإن تدفق هذا العدد الكبير من المهاجرين، وغالبيتهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يعكس استمرار الأمل لدى الشباب في تلك الدول بتحقيق 'حلم الوصول إلى الغرب'، ولو عبر المخاطر الكبرى في الصحراء والبحر المتوسط. وتُقدّم للمهاجرين مساعدات من منظمات إنسانية محلية ودولية؛ من بينها منظمة الهجرة الدولية (OIM)، وأطباء بلا حدود (MSF)، و'ألارم فون صحارى' و'كوبي' و'كاركارا'. وعلى الرغم من أن الموارد المتوفرة تبقى محدودة أمام حجم الحاجيات، فإن هذه الهيئات توفّر لهؤلاء المهاجرين خدمات الإيواء، و الرعاية الصحية ، والمساعدة على العودة الطوعية، والماء والغذاء. ترحيل تعسفي يصل العديد من المهاجرين إلى 'النقطة صفر' وهم في حالة إنهاك تام؛ وبعضهم مصاب بجروح أو آثار عنف، وفق ما صرّح به أحد العاملين في منظمة 'كوبي'، رفض الكشف عن اسمه. وأوضح المصدر أن من بين هؤلاء المرحّلين نساء حوامل وأخريات برفقة أطفال رُضّع، يُجبرن على قطع المسافة نحو أساماكا سيرًا على الأقدام. وفي الطريق 'ينهار بعضهم من شدة العطش والتعب، وبعضهم يفارق الحياة قبل أن تصل فرق الإنقاذ'، وفق المصدر نفسه. وأشارت المنظمة إلى أن بعض المهاجرين الذين تم ترحيلهم يملكون وثائق إقامة قانونية في الجزائر، أو حتى عقود عمل؛ لكن 'الشرطة الجزائرية لم تأخذ ذلك في الاعتبار خلال حملات التوقيف'، وهو ما وصفه عبد العزيز شحو بـ'الانتهاك الخطير للمواثيق الدولية'. وتسعى المنظمات الإنسانية على أرض الميدان إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث جهّزت عربات ثلاثية العجلات للتنقل بسرعة إلى مواقع الوصول فور التبليغ بوجود دفعات جديدة من المطرودين.

ترحيل قسري لمهاجرين من الجزائر إلى النيجر: أزمة إنسانية تتفاقم في الصحراء
ترحيل قسري لمهاجرين من الجزائر إلى النيجر: أزمة إنسانية تتفاقم في الصحراء

بلبريس

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلبريس

ترحيل قسري لمهاجرين من الجزائر إلى النيجر: أزمة إنسانية تتفاقم في الصحراء

بلبريس - ياسمين التازي وصل 1141 مهاجرًا غير نظامي، قادمين من دول في إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا، إلى بلدة أساماكا في أقصى شمال النيجر بعد أن تم ترحيلهم من قبل السلطات الجزائرية، وفقًا لما أفاد به عضو منظمة "ألارم فون صحارى" الإنسانية، شرنو أبارتشي، في اتصال مع وكالة "إفي". ويعد هؤلاء أول دفعة من المهاجرين المرحلين الجدد، الذين تضمّ 41 امرأة و12 طفلًا، بحسب إحصائيات الشرطة المحلية في أساماكا بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الميدانية. نُقل المهاجرون في قوافل غير رسمية، ثم تم تركهم في الصحراء، في منطقة تُعرف بـ"النقطة صفر"، على بُعد حوالي 15 كيلومترًا من أساماكا، حيث أُجبروا على إتمام المسافة سيرًا على الأقدام في ظروف قاسية، غالبًا بدون ماء أو طعام، وتحت درجات حرارة مرتفعة، كما أفاد العديد من العاملين في المجال الإنساني. يعود هؤلاء المهاجرون إلى 17 دولة مختلفة، تشمل نيجيريا وبنين وبوركينا فاسو والكاميرون وكوت ديفوار وغامبيا وغينيا ونيجيريا والصومال والسودان وبنغلاديش وغيرها. أزمة إنسانية أشار أبارتشي، عضو "ألارم فون صحارى" المقيم في مدينة أرليت، إلى أن المزيد من موجات الترحيل يتوقع أن تصل إلى أساماكا في الأيام المقبلة. وقال عبد العزيز شحو، المنسق الوطني للمنظمة، إن حوالي 4 آلاف شخص قد تم ترحيلهم منذ بداية أبريل الجاري. وأوضح شحو أن هذه الإجراءات لم تعد مفاجئة، خاصة بعد التحذيرات التي أُطلقت العام الماضي، والتي دعت المجتمع الدولي إلى التدخل لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية. وأضاف شحو أن تدفق هذا العدد الكبير من المهاجرين، أغلبهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يعكس استمرار الأمل في "حلم الوصول إلى الغرب"، رغم المخاطر الكبرى في الصحراء والبحر الأبيض المتوسط. تتولى منظمات إنسانية محلية ودولية، مثل منظمة الهجرة الدولية (OIM) وأطباء بلا حدود (MSF)، و"ألارم فون صحارى" و"كوبي" و"كاركارا"، تقديم المساعدات للمهاجرين، رغم محدودية الموارد مقارنة بالحاجات الكبيرة. تشمل هذه المساعدات الإيواء والرعاية الصحية، والمساعدة على العودة الطوعية، فضلاً عن توفير الماء والغذاء. ترحيل تعسفي يصل العديد من المهاجرين إلى "النقطة صفر" في حالة إجهاد شديدة، مع إصابات أو آثار عنف، كما صرح أحد العاملين في منظمة "كوبي"، الذي فضل عدم ذكر اسمه. وأوضح المصدر أن بعض المهاجرين هم نساء حوامل وأخريات يرافقهن أطفال رضع، ويجبرن على قطع المسافة إلى أساماكا سيرًا على الأقدام. وفي الطريق، يعاني البعض من الإنهاك والتعب الشديد، ويُفارق بعضهم الحياة قبل أن تصل فرق الإنقاذ، بحسب المصدر نفسه. وأشارت المنظمة إلى أن بعض المهاجرين الذين تم ترحيلهم كانوا يمتلكون وثائق إقامة قانونية في الجزائر أو حتى عقود عمل، إلا أن "الشرطة الجزائرية لم تأخذ ذلك في الاعتبار خلال حملات التوقيف"، وهو ما وصفه عبد العزيز شحو بـ"انتهاك خطير للمواثيق الدولية". تعمل المنظمات الإنسانية في الميدان على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث قامت بتجهيز عربات ثلاثية العجلات للتنقل بسرعة إلى المواقع فور تلقي البلاغات بوجود دفعات جديدة من المرحلين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store