logo
#

أحدث الأخبار مع #فياضالنعمان،

سلسلة غارات أمريكية على جزيرة "كمران" اليمنية
سلسلة غارات أمريكية على جزيرة "كمران" اليمنية

صوت بيروت

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

سلسلة غارات أمريكية على جزيرة "كمران" اليمنية

مشهد عام لمبنى متضرر في موقع غارة جوية أمريكية في صنعاء، اليمن، 7 أبريل/نيسان 2025. رويترز استهدفت القوات الأمريكية، مساء اليوم الاثنين، مواقع تابعة للحوثيين في جزيرة كمران اليمنية، الواقعة في مياه البحر الأحمر، قبالة سواحل محافظة الحديدة . وقالت قناة 'المسيرة' التابعة للحوثيين إن 'عدوانا أمريكيا استهدف جزيرة كمران، بسلسلة غارات'، دون الإشارة إلى طبيعة المواقع المستهدفة. وأفاد سكان محليون في الأطراف الغربية من محافظة الحديدة، التي تبعد عن الجزيرة مسافة 5 كيلومترات، بوقوع انفجارات عنيفة سُمع دويّها أثناء الغارات الأمريكية. وكانت مصادر عسكرية يمنية، أكدت في وقت سابق لـ'إرم نيوز' أن الحوثيين حوّلوا جزيرة كمران الاستراتيجية، وأكبر الجزر اليمنية المأهولة في مياه البحر الأحمر، إلى قاعدة عسكرية مزوّدة بمختلف الخدمات اللوجستية والبنى التحتية العسكرية اللازمة، من أنفاق وملاجئ أرضية، تحت إشراف مباشر من خبراء 'الحرس الثوري الإيراني'. وقال وكيل وزارة الإعلام لدى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، فياض النعمان، إن الحوثيين يعتبرون كمران خط الدفاع الأول عن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، من خلال استحداث نقاط رصد ومخابئ، استعدادا لأي إنزال عسكري محتمل. وذكر في تدوينة على منصة 'إكس' استخدامهم للجزيرة 'كنقطة استراتيجية متقدمة لتنفيذ عملياتهم العسكرية ضد السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، ومنصة لإطلاق الطائرات المسيرة والزوارق المفخخة، وأنشأوا فيها أنظمة رصد إلكترونية تعتمد على تقنيات تصوير واتصال إيرانية الصنع، لمراقبة السفن وتحديد الأهداف'. وأشار إلى تحويل الحوثيين الجزيرة إلى مخازن سرية للأسلحة من صواريخ بحرية قصيرة المدى وطائرات مسيرة انتحارية، إضافة للألغام البحرية وقطع غيار أنظمة الاتصالات والتشويش، فضلا عن دورها كنقطة تهريب أسلحة. وأكد المسؤول اليمني أن استمرار سيطرة الحوثيين على جزيرة كمران يعد تصعيدا عسكريا ضد الأمن البحري، ويشكّل خطرا دائما على حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر.

تراجع كبير للحوثيين عقب قرار إيراني مفاجئ بشأنهم.. ومسؤول حكومي يعلق
تراجع كبير للحوثيين عقب قرار إيراني مفاجئ بشأنهم.. ومسؤول حكومي يعلق

اليمن الآن

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تراجع كبير للحوثيين عقب قرار إيراني مفاجئ بشأنهم.. ومسؤول حكومي يعلق

توقع مسؤول حكومي يمني تضاؤل القدرات العسكرية للحوثيين في حال سحب إيران لقواتها ووقف دعمها لهم. وقال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فياض النعمان، إن "الدعم الإيراني يمثل الركيزة الأساسية لتعزيز قوة مليشيات الحوثي الإرهابية، سواء على صعيد نوعية الأسلحة، الخبرات القتالية، أو التقنيات التي ينقلها إليهم الحرس الثوري الإيراني". وأضاف النعمان في تصريح لموقع "إرم نيوز": "بمجرد إعلان طهران سحب قواتها ووقف دعمها، من المتوقع أن تتأثر قدرات المليشيا بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بالطائرات المسيرة، الزوارق المفخخة، الصواريخ الباليستية، وأجهزة الاتصالات". وتابع: "كما أن غياب الخبراء الإيرانيين سيضعف المنظومة الأمنية للحوثيين التي لا تزال تعتمد على تقنيات مراقبة ودعم لوجستي متطور". وأشار النعمان إلى أن "تخلي إيران عن مليشيا الحوثي قد يؤدي إلى انحسار الإنتاج الإعلامي الموجه والدعاية السياسية التي تسوغ الحرب وتحشد الأنصار، بالإضافة إلى إضعاف الخطاب القائم على ما يسمى بـ(محور المقاومة)، مما سيخلق فراغًا أيديولوجيًا داخل المليشيا الإرهابية". ولم يستبعد النعمان لجوء المليشيا إلى بدائل لتعويض غياب الدعم الإيراني، مثل زيادة الضرائب الداخلية، والاعتماد على السوق السوداء لتأمين الأسلحة، واحتمالية تعزيز تحالفاتها مع جماعات موالية لإيران في دول أخرى. كما توقع أن تشهد المرحلة المقبلة تصعيدًا ميدانيًا من جانب الحوثيين لتعويض تراجع الدعم الخارجي، الأمر الذي يستدعي من الحكومة اليمنية والتحالف العربي استغلال هذا الضعف لتحجيم المليشيا سياسيًا وعسكريًا والعمل على استعادة المحافظات والمناطق التي لا تزال تحت سيطرتها. واستبعد النعمان قيام طهران بالتخلي الفعلي عن الحوثيين، معتبرًا أن "مثل هذه المواقف ليست سوى تكتيك مؤقت لكسب الوقت وإعادة التمركز لمواجهة التحديات المستقبلية على الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية". وأكد أن إيران "لن تتخلى عن نفوذها الإقليمي بهذه السهولة، ولكن إذا اضطرت لذلك، فقد تلجأ إلى طرق بديلة وغير مباشرة لدعم أدواتها، وعلى وجه الخصوص مليشيا الحوثي، التي تسعى لتنفيذ مشروع ولاية الفقيه وتصدير الثورة الإيرانية". ويوم الخميس الماضي، نقلت صحيفة تليغراف البريطانية عن مصادر إيرانية، أن طهران ذاهبة نحو الاستغناء عن ذراعها الحوثية من خلال رفع الدعم وسحب مقاتليها وخبرائها من اليمن، مقابل تجنّب الدخول في حرب مباشرة مع واشنطن على خلفية برنامجها النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store