logo
تراجع كبير للحوثيين عقب قرار إيراني مفاجئ بشأنهم.. ومسؤول حكومي يعلق

تراجع كبير للحوثيين عقب قرار إيراني مفاجئ بشأنهم.. ومسؤول حكومي يعلق

اليمن الآن٠٧-٠٤-٢٠٢٥

توقع مسؤول حكومي يمني تضاؤل القدرات العسكرية للحوثيين في حال سحب إيران لقواتها ووقف دعمها لهم.
وقال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فياض النعمان، إن "الدعم الإيراني يمثل الركيزة الأساسية لتعزيز قوة مليشيات الحوثي الإرهابية، سواء على صعيد نوعية الأسلحة، الخبرات القتالية، أو التقنيات التي ينقلها إليهم الحرس الثوري الإيراني".
وأضاف النعمان في تصريح لموقع "إرم نيوز": "بمجرد إعلان طهران سحب قواتها ووقف دعمها، من المتوقع أن تتأثر قدرات المليشيا بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بالطائرات المسيرة، الزوارق المفخخة، الصواريخ الباليستية، وأجهزة الاتصالات". وتابع: "كما أن غياب الخبراء الإيرانيين سيضعف المنظومة الأمنية للحوثيين التي لا تزال تعتمد على تقنيات مراقبة ودعم لوجستي متطور".
وأشار النعمان إلى أن "تخلي إيران عن مليشيا الحوثي قد يؤدي إلى انحسار الإنتاج الإعلامي الموجه والدعاية السياسية التي تسوغ الحرب وتحشد الأنصار، بالإضافة إلى إضعاف الخطاب القائم على ما يسمى بـ(محور المقاومة)، مما سيخلق فراغًا أيديولوجيًا داخل المليشيا الإرهابية".
ولم يستبعد النعمان لجوء المليشيا إلى بدائل لتعويض غياب الدعم الإيراني، مثل زيادة الضرائب الداخلية، والاعتماد على السوق السوداء لتأمين الأسلحة، واحتمالية تعزيز تحالفاتها مع جماعات موالية لإيران في دول أخرى.
كما توقع أن تشهد المرحلة المقبلة تصعيدًا ميدانيًا من جانب الحوثيين لتعويض تراجع الدعم الخارجي، الأمر الذي يستدعي من الحكومة اليمنية والتحالف العربي استغلال هذا الضعف لتحجيم المليشيا سياسيًا وعسكريًا والعمل على استعادة المحافظات والمناطق التي لا تزال تحت سيطرتها.
واستبعد النعمان قيام طهران بالتخلي الفعلي عن الحوثيين، معتبرًا أن "مثل هذه المواقف ليست سوى تكتيك مؤقت لكسب الوقت وإعادة التمركز لمواجهة التحديات المستقبلية على الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية".
وأكد أن إيران "لن تتخلى عن نفوذها الإقليمي بهذه السهولة، ولكن إذا اضطرت لذلك، فقد تلجأ إلى طرق بديلة وغير مباشرة لدعم أدواتها، وعلى وجه الخصوص مليشيا الحوثي، التي تسعى لتنفيذ مشروع ولاية الفقيه وتصدير الثورة الإيرانية".
ويوم الخميس الماضي، نقلت صحيفة تليغراف البريطانية عن مصادر إيرانية، أن طهران ذاهبة نحو الاستغناء عن ذراعها الحوثية من خلال رفع الدعم وسحب مقاتليها وخبرائها من اليمن، مقابل تجنّب الدخول في حرب مباشرة مع واشنطن على خلفية برنامجها النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار باللحظة الحاسمة.. لماذا أوقف ترامب الضربة الإسرائيلية لإيران؟
قرار باللحظة الحاسمة.. لماذا أوقف ترامب الضربة الإسرائيلية لإيران؟

اليمن الآن

timeمنذ 21 ساعات

  • اليمن الآن

قرار باللحظة الحاسمة.. لماذا أوقف ترامب الضربة الإسرائيلية لإيران؟

قرار باللحظة الحاسمة.. لماذا أوقف ترامب الضربة الإسرائيلية لإيران؟ فجرت صحيفة 'نيويورك تايمز' مفاجأة مدوية، بعدما كشفت إحباط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخططًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضرب إيران، ما يثير التساؤلات حول إمكانية تفوق الدبلوماسية على السلاح بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية. وفق الصحيفة، فإن إسرائيل خططت لضرب المواقع النووية الإيرانية الشهر المقبل؛ إلا أن ترامب تراجع عن الخطة، وذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي. وأوضحت أن 'ترامب اتخذ قراره بعد أشهر من النقاش الداخلي حول ما إذا كان سيواصل الدبلوماسية أو يدعم إسرائيل في سعيها لمنع إيران من صنع قنبلة نووية، في وقت أصبحت فيه إيران ضعيفة عسكريًا واقتصاديًا'. استياء إسرائيلي ونقلت صحيفة 'معاريف' العبرية، عن مصدر أمني قوله، إن 'المستوى السياسي في إسرائيل ترك دائمًا التهديد العسكري كخيار متاح'، مبينًا أن 'تل أبيب تلقت الرد صاعًا بصاعين'، وذلك في إشارة للاستياء من قرار ترامب. وأوضحت الصحيفة، أنه 'في الوقت الحالي ليس من الواضح ما هي التحركات أو النفوذ الذي تمتلكه إسرائيل على الإدارة الأمريكية لتغيير القرار ودعم الهجوم على إيران، أو حتى تنفيذه بمساعدتها'، مبينًا أن 'نتنياهو تلقى تحذيرًا من الجيش بشأن عدم جاهزيته لأي عملية ضد إيران قبل أكتوبر المقبل'. وفي وقت سابق، عقدت الولايات المتحدة وإيران محادثات في سلطنة عمان، وذلك للمرة الأولى خلال تولي ترامب للرئاسة بما في ذلك خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، حيث وصف البلدان المحادثات بأنها 'إيجابية' و'بناءة'. العصا والجزرة وقال الخبير في الشؤون الدولية، إياد جودة، إن 'المعلومات التي كشفتها الصحيفة تأتي في إطار سعي الولايات المتحدة لترهيب إيران والتلويح بإمكانية توجيه ضربة عسكرية ضدها، حال لم يتم التوصل لاتفاق بالطرق الدبلوماسية. وأوضح جودة، لـ'إرم نيوز'، أن 'التسريبات الصحفية تأتي في إطار سياسة العصا والجزرة أو مبدأ الثواب والعقاب الذي تحاول الولايات المتحدة ترسيخه'، متابعًا 'رغم كل هذا لا يمكن إغفال نية اسرائيل استهداف المنشآت الإيرانية'. ولفت إلى أن 'إسرائيل لا يمكن أن تقدم على ذلك دون ضوء أخضر من الولايات المتحدة، ومن خلال الحصول على القنابل الأمريكية مخترقة الحصون، وهي القنابل التي وصلت مؤخرًا إلى الجيش الإسرائيلي'. وأضاف 'سياسة ترامب واضحة وهي العمل على التوصل لصفقة دون الحاجة للحرب، وأن الحرب لا تحتاج للتلويح بها، خاصة وأنه يمتلك القدرة على تنفيذها في أي وقت شاء وتوجيه ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني'. وتابع 'وجود ترامب بالبيت الأبيض مصلحة لإيران خاصة وأنه رجل الصفقات، وهي بحاجة للتوصل لصفقة'، مستدركًا 'لكن السؤال حول طبيعة الثمن الذي ستدفعه إيران من أجل التوصل لصفقة مع الولايات المتحدة، والذي بالغالب سيكون التضحية بميليشيا الحوثي في اليمن'. تجربة كوريا الشمالية ويرى الخبير في الشأن السياسي، عاهد فروانة، أن 'ترامب يعمل في إطار الدبلوماسية في الوقت الحالي ومهتم بشكل كبير في التوصل لاتفاق مع إيران عبر التفاوض'، مبينًا أنه يعيد تجربته مع كوريا الشمالية وزعيمها خلال ولايته السابقة. وقال فروانة، لـ'إرم نيوز'، إن 'ذلك بالرغم من الأزمات والضغط الكبير الذي يتعرض له ترامب من إسرائيل'، مشيرًا إلى أنه بدأ بالتهديد والوعيد لإيران لكنه كان يسعى للوصول إلى نقطة يتم التفاوض من خلالها مع طهران. وزاد 'ترامب معني بتحييد الملف النووي الإيراني وضمان استقرار المنطقة، وتخفيف التوترات الإقليمية، والتركيز على الصفقات الاقتصادية، وهذا ما يظهر في العديد من الملفات'، مشددًا على أن ترامب يحاول تحييد إيران عبر الدبلوماسية. واستكمل 'بتقديري سيكون هناك اتفاق سياسي يجري العمل عليه بين الولايات المتحدة وإيران وهو مصلحة للأخيرة'، قائلًا 'الأمر أثر على إيران وجعل لديها حالة من الانكفاء وهذا يقرب التفاهمات، ترامب يستغل الظرف الذي تعيشه إيران لتحقيق أهدافه السياسية والدبلوماسية'.

مصر … الشريك التاريخي و الملاذ الآمن لليمنيين
مصر … الشريك التاريخي و الملاذ الآمن لليمنيين

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

مصر … الشريك التاريخي و الملاذ الآمن لليمنيين

كتب / فياض النعمان في وقت تتعرض فيه المنطقة لتقلبات سياسية وأزمات إنسانية متلاحقة تظل العلاقات اليمنية المصرية نموذج راسخ للتعاون والتازر العربي الصادق الممتد جذوره في عمق التاريخ والمشهود له بالمواقف العملية لا بالشعارات فقط. لم تكن مصر يوما دولة عابرة في المسار اليمني بل كانت حجر الأساس في قيام الجمهورية اليمنية عقب ثورة 26 سبتمبر 1962 حين قدمت دماء أبنائها ووقفت قيادة وشعب إلى جانب اليمنيين في معركتهم من أجل الخلاص من الحكم الإمامي وبناء الدولة الجمهورية الحديثة. ومنذ تلك اللحظة لم يتوقف الدعم المصري المتواصل لليمن في مختلف المحطات الصعبة سواء عبر الحضور السياسي الفاعل أو من خلال التعاون التنموي أو الدعم الإنساني وصولا إلى احتضان آلاف اليمنيين خلال السنوات الأخيرة مع تصاعد الأزمة اليمنية نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي وممارساتها القمعية بحق اليمنيين. مصر اليوم تمثل وطنا ثانيا لليمنيين وطن فتح أبوابه للنازحين والطلبة والباحثين عن الأمان فوجدوا فيه الحاضنة الكريمة والمجتمع الذي يشاركهم الهم ويمنحهم الطمأنينة وإنها مواقف لا تنسى وهي ما تؤكد أن العلاقات بين البلدين ليست مجرد مصالح سياسية واقتصادية بل روابط مصير ومبادئ وهوية. وفي هذا السياق يرفض اليمنيون قيادة وشعبا أي محاولات للإساءة لجمهورية مصر العربية أو التشكيك في مواقفها تحت أي ذرائع أو حملات مغرضة فهذه التصرفات لا تعبر إلا عن أصحابها وتعد استهدافا مرفوضا للعلاقات الأخوية التي طالما شكلت عمقا استراتيجيا لشعبي البلدين. إننا نؤكد اليوم أكثر من أي وقت مضى أن مصر ستظل الحليف الصادق والشريك التاريخي والملاذ الآمن لكل يمني وأن محاولات النيل من مكانتها أو دورها في اليمن والمنطقة ستفشل أمام رصيد طويل من الثقة والمواقف والدم المشترك. كل الشكر والتقدير لمصر العروبة قيادة وشعبا على وقوفها المستمر إلى جانب اليمن وستظل علاقاتنا بها أقوى من أن تنال منها الحملات أو المغرضين. تعليقات الفيس بوك

من أمريكا إلى إسرائيل.. طموحات الحوثي تحاصر اليمنيين بالأزمات
من أمريكا إلى إسرائيل.. طموحات الحوثي تحاصر اليمنيين بالأزمات

اليمن الآن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

من أمريكا إلى إسرائيل.. طموحات الحوثي تحاصر اليمنيين بالأزمات

الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة دمّرت ما يقارب 70% من أرصفته ومرافقه الحيوية ومنشآت تخزين النفط منسّق إغاثي : المدنيون في مناطق نفوذ الحوثيين يواجهون أوضاعًا إنسانية وصلت مستويات المجاعة إلى الدرجة الخامسة الحكومة اليمنية أكدت استعداد الموانئ الواقعة تحت سيطرتها في عدن والمكلا لاستقبال السفن بأنواعها المختلفة صنعاء : تزاحم السيارات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود للحصول على كميات محددة من البنزين مع خروج ميناء الحديدة عن الخدمة إثر الهجمات الإسرائيلية، تتزايد حدّة القلق في أوساط اليمنيين، من تداعيات تعطيل منصة استيراد السلع الغذائية والمساعدات الإنسانية الوحيدة، في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، شمالي البلاد. وردًا على استهداف الحوثيين مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي الأحد الماضي، شنّت 30 مقاتلة إسرائيلية هجومًا عنيفًا، طال ميناء الحديدة، ومصنع "باجل" للأسمنت، شرقي محافظة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الميليشيا، على سواحل مياه البحر الأحمر. كارثة إنسانية وقالت مصادر في سلطة محافظة الحديدة، المعيّنة من قبل الحكومة اليمنية، إن الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الميليشيا، دمّرت ما يقارب 70% من أرصفته وعددًا من مرافقه الحيوية، بالإضافة إلى عدد من منشآت تخزين النفط المتبقية في الميناء. وبيّنت المصادر لـ"إرم نيوز" أن حجم الدمار الذي تعرّض له ميناء الحديدة، مساء الأحد الماضي، عطّل قدراته على استقبال السفن، خصوصًا في ظل تأثيرات الضربات الإسرائيلية السابقة، التي جعلت ثاني أكبر موانئ البلاد، يعمل بأقل إمكانياته مؤخرًا. وحذرت من تداعيات إنسانية كارثية، قد تتسبب في مفاقمة أزمة البلد الإنسانية، نتيجة توقف منفذ وصول الإمدادات والمساعدات الغذائية الوحيد، لسكان مناطق سيطرة الحوثيين، الأكثر كثافة سكانية. ومنذ سيطرة الحوثيين المطلقة على ميناء الحديدة، بعد عدم التزامهم بتنفيذ اتفاق "ستوكهولم" الموقع في العام 2018، الذي ينصّ على وضع الميناء تحت إشراف مباشر من الأمم المتحدة، بات المنفذ الحيوي والاستراتيجي، يشكّل أحد أهم موارد الميليشيا المالية، ونقطة وصول بعض الأسلحة المهرّبة، وفق تقارير دولية. وحتى صباح أول أمس الثلاثاء، لم تتطرق وسائل إعلام الحوثيين إلى حجم الأضرار التي وقعت في ميناء الحديدة، ولم تطمئن المواطنين عن موعد استئناف أنشطته، على العكس من تعاطيها السابق خلال عمليات الاستهداف الإسرائيلي المتكررة للميناء، العام الماضي. موانئ بديلة ويقول المنسّق العام للجنة الإغاثية في اليمن، الدكتور جمال بلفقيه، إن المدنيين في مناطق نفوذ الحوثيين، يواجهون أوضاعًا إنسانية أكثر خطورة، وصلت معها مستويات المجاعة إلى الدرجة الخامسة، "وبالتالي فإن عملية توقف وصول المساعدات والإمدادات الغذائية، يهدد بمضاعفة الأزمة الإنسانية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي". وأشار بلفقيه في حديثه لـ"إرم نيوز"، إلى إمكانية تدارك تعطيل ميناء الحديدة، الذي يستقبل ما تتراوح نسبته بين 70 إلى 80% من واردات السلع الغذائية والتجارية في اليمن، بعودة الأمور إلى ما كان عليه الوضع قبل الهدنة الأممية في العام 2022، التي استؤنف بموجبها النشاط بميناء الحديدة، بعد توقف لعدة سنوات. وبين أن الحكومة اليمنية لطالما أكدت استعداد الموانئ الواقعة تحت سيطرتها في عدن والمكلا، لاستقبال السفن بأنواعها المختلفة، سواء كانت تستورد سلعًا تجارية أم مساعدات إغاثية. "إضافة إلى توجيهها العديد من الدعوات للمنظمات الإنسانية الدولية، لنقل مكاتبها إلى مناطق الحكومة الشرعية، ومنها يمكن نقل المساعدات الإنسانية إلى مختلف مناطق البلد بما فيها الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، عبر الممرات البرّية العديدة". تدمير المقدرات ويرى رئيس مركز "أبعاد للدراسات والبحوث"، عبد السلام محمد، أن الضربات الإسرائيلية منذ يوليو/ تموز من العام الماضي، وحتى سادسها مساء أمس، "ركزت على مخازن الوقود، التي يتوقع أن تكون مصدرًا مهمًا لوقود الصواريخ والمسيّرات، بالذات في الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين". وبيّن عبد السلام، أن الحوثيين "يستدعون الخارج لضرب المقدرات اليمنية، ليس بنية الإضرار بإسرائيل، لأنهم يدركون أن ضرباتهم لا تأثير لها، بل مجرد مزايدة لجلب الحشد والتجنيد، ويعملون كل ذلك كرهًا في اليمنيين، فاستراتيجيتهم واضحة، وهي قتل الشعب اليمني جوعًا". وتابع في حديثه، أن النتيجة ستكون بلد مدمر وشعب يصارع الموت، "سواء انتهى ذلك بانتصارهم وحكم البلاد بالخراب، أم هزيمتهم ومن بعدهم الطوفان". أزمة وقود وتتزامن عملية استهداف المقاتلات الإسرائيلية لميناء الحديدة، مع أزمة محروقات خانقة تواجهها مناطق الحوثيين، بعد تدمير الولايات المتحدة قبل أسابيع، منصّة استيراد المنتجات البترولية الوحيدة بميناء رأس عيسى، الواقعة تحت سيطرة الميليشيا، وضرب أي محاولات لإصلاح أنابيب نقل الوقود من السفن بشكل مباشر، بشكل متكرر طوال الأيام الماضية، كان آخرها فجر أول أمس الثلاثاء . وبحسب تقارير محلية، فإن محطات التزود بالوقود في محافظة الحديدة، أغلقت بشكل مفاجئ بعد نفاد كمياتها المخزونة، ما تسبب في خلق حالة من الإرباك الشديد لدى المواطنين، وتعطّل مصالحهم وارتفاع أسعار المواصلات بنسبة 100%، وسط انتشار لعمليات استغلال مالي تُمارس في السوق السوداء. وفي العاصمة صنعاء، تزاحمت السيارات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، للحصول على كميات محددة من البنزين، بعد أن حاولت "شركة النفط" الخاضعة للحوثيين، ترتيب عملية التزود بالمنتجات البترولية عبر توزيع كروت متسلسلة، تسمح للمواطن بالحصول على 40 لترًا فقط، كل أسبوع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store