logo
#

أحدث الأخبار مع #فيتاميندي

أفكار جديدة حول اختبارات الدم المهمة
أفكار جديدة حول اختبارات الدم المهمة

الشرق الأوسط

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

أفكار جديدة حول اختبارات الدم المهمة

لا تتفاجأ إذا رأيت طبيبك يدخل بعض التغييرات على فحوصات الدم الروتينية الخاصة بك. إذ قد تُضاف بعض الفحوصات إلى قائمة الفحوصات المختبرية أو تُحذف منه هذا العام، أو قد يميل طبيبك نحو تفسير النتائج بشكل مختلف قليلاً. وإليك بعض الفحوصات التي يُمكنك مناقشتها مع طبيبك. فحص فيتامين دي يحمل فيتامين دي أهمية كبيرة فيما يتصل بالكثير من الجوانب الصحية، بما في ذلك معدل امتصاص الكالسيوم، وصحة العظام، وتقليل الالتهابات، ووظائف المناعة. ويختلف الأطباء فيما بينهم، حول مقدار فيتامين دي الذي يحتاجه الجسم. وتشير معظم الإرشادات إلى عدم وجود أدلة كافية تدعم إجراء فحص روتيني للأشخاص الأصحاء. ومع ذلك، لا يزال الكثير من الأطباء يطلبون إجراء هذه الفحوصات بانتظام. ويقيس هذا الفحص نوعاً من فيتامين دي، يُسمى 25-هيدروكسي فيتامين دي 25-hydroxyvitamin-D. وحتى وقت قريب، تفاوتت المستويات التي تُعتبر صحية أو «كافية» بشكل كبير، وتراوحت بين 12.5 نانوغرام لكل ملليلتر (نانوغرام/مل) و60 نانوغرام/مل. وتوصي العديد من الإرشادات بمستويات أعلى من 20 أو 30 نانوغرام/مل. * الجديد: نشرت «جمعية الغدد الصماء»، إحدى المنظمات الرئيسة المعنية بالممارسات المرتبطة بفيتامين دي، إرشادات جديدة حول فيتامين دي في عدد أغسطس (آب) 2024 من «دورية الغدد الصماء السريرية والأيض». وفي تحوّل كبير، تخلّت الإرشادات عن مفهومي «كفاية» و«نقص» فيتامين دي، وأوصت بشدة بعدم إجراء فحص فيتامين دي الروتيني. واستثنت الإرشادات من ذلك، الأشخاص الذين يعانون من حالات مُحددة، مثل أمراض الكلى المزمنة أو صعوبة امتصاص فيتامين دي (مثل داء كرون). وتستند هذه التوصيات إلى نقص الأدلة بخصوص فوائد الفحص الروتيني. وبحسب إرشادات «جمعية الغدد الصماء» إلى أن مُعظم البالغين الأصحاء لا يحتاجون إلى مُكملات فيتامين دي. أما الاستثناءات، فتتضمن النساء الحوامل، والأشخاص المُصابين بمُقدمات السكري، والأشخاص البالغة أعمارهم 75 عاماً أو أكثر. وقد تستفيد هذه الفئات من مُكملات فيتامين دي بجرعات منخفضة (نحو 1000 وحدة دولية يومياً). إلا أنه ينبغي لها، بالوقت ذاته، أن تحاول الحصول على الفيتامين عبر الأطعمة المدعمة بمكملات غذائية أو التعرض لأشعة الشمس. * ما ينبغي لك فعله: استشر طبيبك بخصوص الإرشادات الجديدة. إذا كنت تعاني من حالة صحية تُسبب نقص فيتامين دي، أو تنتمي إلى إحدى الفئات المذكورة أعلاه، أو تتناول دواءً يُخفض مستوياته، ربما تحتاج إلى فحوصات دورية. بخلاف ذلك، من غير المرجح أن تحتاج إلى إجراء فحص دوري أو تناول مكملات غذائية. في الواقع، يحصل معظمنا على ما يكفي من فيتامين دي من أطعمة مثل الأسماك ومنتجات الألبان أو الحبوب المُدعّمة بمكملات غذائية. ويمكن للجسم إنتاج فيتامين دي في الجلد، من خلال التعرض لأشعة الشمس لمدة 10 إلى 15 دقيقة فقط بضع مرات أسبوعياً، حسبما أوضحت د. جوان مانسون، الباحثة الرائدة المعنية بفيتامين دي داخل جامعة هارفارد، ورئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى «بريغهام أند ويمين» التابع للجامعة. وأضافت: «إذا كان القلق يساورك بخصوص عدم حصولك على ما يكفي من فيتامين دي، فمن الآمن تناول مكمل غذائي يحتوي على ما بين 1000 إلى 2000 وحدة دولية يومياً. إلا أن تجاربنا العشوائية الكبيرة على فيتامين دي، تُشير إلى أن معظم الناس يحصلون بالفعل على فيتامين دي الذي يحتاجونه، وأن فوائد المكملات الغذائية محدودة». فحوصات الدم للكشف عن أمراض القلب ربما تكون على معرفة باختبار الكوليسترول الروتيني، الذي يقيس مستويات الدهون المختلفة في الدم (مثل الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL cholesterol «الضار»)، التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وهذا العام، قد يطلب طبيبك منك إجراء فحصين إضافيين للدم. يقيس أحد هذين الاختبارين البروتين الدهني «إيه» lipoprotein (a) Lp (a). إذا كانت مستويات هذا البروتين شديدة الارتفاع، فإن هذا يعني أنك تواجه خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو بعض المشكلات في صمامات القلب، حتى لو كانت مستويات الكوليسترول طبيعية. وينبغي الانتباه هنا إلى أن ارتفاع البروتين الدهني «إيه» يعتبر أمراً وراثياً، مما يعني أنك تحتاج إلى قياسه مرة واحدة فقط، حسبما توصي حالياً «الجمعية الوطنية للدهون». ويغطي التأمين الصحي هذا الاختبار، ومع ذلك لا يخوضه سوى القليلين، الأمر الذي يعود بصورة أساسية إلى أنه حتى وقت قريب لم تتوفر لدينا علاجات لانخفاض معدلات البروتين الدهني «إيه». أما الاختبار الثاني، فيقيس بروتين سي التفاعلي C-reactive protein (CRP) - مادة يُنتجها الكبد عند وجود التهاب في الجسم. وتكشف نتائج هذا الاختبار، الذي يُسمى اختبار بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية high-sensitivity C-reactive protein test (hsCRP)، مستويات الالتهاب، علاوة على خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. عادةً ما يُغطي برنامج الرعاية الصحية (ميديكير) تكلفة هذا الاختبار. ومع أنه لا يُطلب إجراؤه بشكل روتيني، فإنه مُعتمد من قِبل «جمعية القلب الأمريكية»، للمساعدة في التنبؤ بخطر الإصابة بنوبة قلبية. * الجديد: توصلت دراسة أجرتها جامعة هارفارد، ونشرتها دورية «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن»، في 31 أغسطس (آب) 2024، إلى أن اختبارات البروتين الدهني منخفض الكثافة وبروتين سي التفاعلي عالي الحساسية والبروتين الدهني «إيه» (معاً)، قد تنبئ بالسكتة الدماغية ومشكلات القلب، قبل عقود من حدوثها. شملت الدراسة قرابة 28 ألف امرأة (يبلغ متوسط أعمارهن 54 عاماً)، وجرت متابعتهن لمدة تصل إلى 30 عاماً. وجرى قياس مستويات الكوليسترول الضار والبروتين التفاعلي «سي» والبروتين الدهني «إيه» في بداية الدراسة. وارتبطت جميع هذه المؤشرات الحيوية الثلاثة بخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة البروتين التفاعلي «سي». وتفاقمت المخاطر على نحو خاص لدى لأشخاص، الذين كانت مستوياتهم مرتفعة في اختبارين أو حتى ثلاثة من الاختبارات المختلفة. * ما ينبغي لك فعله: قال د. بول ريدكر، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير «مركز الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية»، في مستشفى «بريغهام أند ويمين»، التابع لجامعة هارفارد: «ينبغي للجميع، بغض النظر عن جنسهم، إجراء قياسات هذه الاختبارات الثلاثة معاً، ويفضل أن يكون ذلك في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، لأن الوقاية يجب أن تبدأ مبكراً». وإذا كان طبيبك لم يطلب إجراء هذه الاختبارات بعد، عليك أن تسأل عنها. في هذا الصدد، قال د. ريدكر: «بما أن بعض هذه المعلومات جديدة على أطباء الرعاية الأولية، يحرص الكثيرون من المرضى على إحضار ورقة البحث معهم إلى عياداتهم». وبالإضافة إلى تغييرات نمط الحياة، قد يوصي طبيبك بعلاجات محددة حسب نتائج فحوصاتك. العدّ الدموي الشامل يفحص العد الدموي الشامل A complete blood count (CBC) مكونات الدم التي تشير إلى إصابتك بأمراض مختلفة، مثل فقر الدم والالتهابات وسرطانات الدم. يقيس هذا الفحص الروتيني كمية وخصائص خلايا الدم الحمراء، وخمسة أنواع من خلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية، والهيموغلوبين (بروتين في خلايا الدم الحمراء يحمل الأكسجين). كما يحسب قيماً، مثل الهيماتوكريت hematocrit (نسبة خلايا الدم الحمراء في الدم). في هذا الإطار، تجري مقارنة بين نتائج كل قياس وبين نطاق «طبيعي» موحد. على سبيل المثال، يُعتبر عدد خلايا الدم الحمراء الذي يتراوح بين 4.0 و5.4 مليون خلية لكل ميكرولتر، مستوى طبيعياً لدى النساء، وبين 4.5 و6.1 مليون/ ميكرولتر المستوى الطبيعي لدى الرجال. وربما تختلف النطاقات قليلاً من مختبر لآخر. أما النتيجة الواقعة خارج النطاق الطبيعي فغير طبيعية. * الجديد: تشير دراسة أجرتها جامعة هارفارد ونُشرت على الإنترنت في 11 ديسمبر (كانون الثاني) 2024، في مجلة «نيتشر»، إلى أنه ربما يكون من الأجدى مقارنة أحدث نتائج العد الدموي الشامل بأرقام فحوصاتك السابقة، بدلاً عن مقارنتها بالنتائج المرجعية القياسية. من جهتهم، قدر العلماء تقييم العد الدموي الشامل لدى أكثر من 12 ألف شخص سليم خضعوا لخمسة فحوصات على مدار 20 عاماً. ولم تتبدل نتائج المشاركين كثيراً، بغض النظر عن مكان وقوع الأرقام ضمن النطاق الطبيعي. كان لكل شخص مزيج فريد من «نقاط الضبط». وأفاد الباحثون أن التغييرات في هذه النقاط قد تساعد الأطباء على اكتشاف المشكلات الصحية في وقت مبكر، الأمر الذي يحمل أهمية خاصة لحالات مثل داء السكري أو أمراض القلب. وقال د. جون هيغينز، كبير مؤلفي الدراسة واختصاصي علم الأمراض في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد: «النطاقات الطبيعية واسعة للغاية، ويجب تضييقها لكل شخص. قد يكون هذا الفاصل الزمني أقل لدى بعض الأشخاص، وأعلى لدى آخرين». ومن النتائج الأخرى التي تمخضت عنها الدراسة، أن المشاركين الذين وقعت نقاط الضبط لديهم في أدنى أو أعلى نهاية النطاق الطبيعي للقياس، كانت لديهم معدلات أعلى لتشخيص المرض والوفاة في غضون 10 سنوات، مقارنةً بالأشخاص الذين بقيت نقاط الضبط لديهم في منتصف النطاق الطبيعي. * ما ينبغي لك فعله: راقب نتائج العد الدموي الشامل، وتعرّف على ما يعد طبيعياً لك، واستشر طبيبك إذا لاحظت أي تغييرات. احمل معك هذا المقال إلى الطبيب، إذا كنت تعتقد أن الاختبارات ستفيدك. عن ذلك، قال د. هيغينز: «توفر لك نقاط الضبط معياراً شخصياً، لاكتشاف أي انحرافات طفيفة عن حالتك الصحية المستقرة، وتساعدنا في تفسير نتائج الاختبارات التشخيصية الأخرى، للحصول على صورة أدق عن حالتك الصحية». * رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».

هشاشة العظام... نظرة حديثة وشاملة
هشاشة العظام... نظرة حديثة وشاملة

الشرق الأوسط

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

هشاشة العظام... نظرة حديثة وشاملة

تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود ارتباط وثيق بين اضطرابات الدهون في الدم وهشاشة العظام، مما يستدعي اتباع نهج تكاملي يجمع بين الوقاية، والتشخيص، والعلاج. مؤتمر طبي وفي هذا الإطار، نظّمت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالتعاون مع المركز الطبي الدولي (IMC) في جدة، وبدعم من شركة أمجِن الطبية (Amgen)، وتنظيم شركة فيكس (FEXC)، مؤتمراً طبياً بعنوان: «الربط بين صحة القلب والعظام: مستجدات في إدارة فرط شحميات الدم وهشاشة العظام» (Bridging Heart and Bone Health: Update on Hyperlipidemia and Osteoporosis Management). وفي حديثه إلى ملحق «صحتك»، أوضح الدكتور أشرف أمير، رئيس المؤتمر ورئيس منتدى طب الأسرة بالمركز الطبي الدولي بجدة، ونائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، أن الهدف الرئيس من هذا اللقاء العلمي هو تسليط الضوء على أحدث المستجدات في إدارة فرط شحميات الدم وهشاشة العظام، مع التركيز على الدور المحوري الذي يؤديه طبيب الأسرة في الممارسة اليومية. وأضاف الدكتور أمير أن هذا المؤتمر يجمع بين الخبرة السريرية والمعرفة المجتمعية، ويقدّم توصيات قائمة على الأدلة لدعم اتخاذ القرار العلاجي وتحسين النتائج الصحية، مشيراً إلى أن هذا الحدث العلمي يُعد محطة مهمة في مسيرة التوعية والتطوير الطبي في مجال طب الأسرة، حيث تلتقي علوم القلب والعظام في نقاش علمي ثري ومتكامل. في هذا السياق، سنتناول هنا مشكلة هشاشة العظام بشكل موسّع، مع تسليط الضوء على العبء الصحي والاقتصادي لها في المملكة العربية السعودية، ودور أطباء الأسرة في مواجهتها والحد من تبعاتها. كما سنتطرق إلى أحدث العلاجات الدوائية لهشاشة العظام، والذي يُعد الوحيد من نوعه الذي يجمع بين تحفيز بناء الخلايا العظمية وتقليل تآكلها وامتصاصها، في نقلة نوعية على مستوى خيارات العلاج المتوفرة اليوم. شعار المؤتمر هشاشة العظام في صمتٍ لا يُسمع، تبدأ العظام بفقدان كثافتها، ويتسلل الضعف تدريجياً إلى هيكل الجسد. لا ألمٌ يُنذر، ولا أعراضٌ تُنبه، حتى يقع أول الكسور. هشاشة العظام ليست مجرد مرض، بل «وباء صامت» يُصيب الملايين حول العالم، ويهدد جودة الحياة خصوصاً لدى كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث. في المملكة العربية السعودية، باتت هذه الحالة المزمنة تمثل تحدياً صحياً واقتصادياً متصاعداً، مع ازدياد معدلات الإصابة وارتفاع نسب الوفيات بعد الكسور الخطيرة، مثل كسر الورك. ومع ذلك، يبقى الكشف المبكر والتدخل العلاجي في الوقت المناسب قادراً على تغيير مجرى القصة بالكامل. فما الأسباب الخفية لهشاشة العظام؟ وما أبرز عوامل الخطورة المرتبطة بها؟ وأدوات التشخيص الحديثة؟ وأحدث البروتوكولات العلاجية بما فيها الدواء الوحيد الذي يجمع بين بناء العظام وتقليل امتصاصها؟ تحدث إلى «صحتك» الدكتور بدر بن حمد، استشاري ورئيس قسم طب الأسرة في المركز الطبي الدولي بجدة والمتحدث الرئيس في المؤتمر، مشيراً إلى أن هشاشة العظام تُعد اضطراباً هيكلياً عاماً يصيب الجهاز العظمي ويزيد من خطر حدوث الكسور، مما ينعكس سلباً على معدلات المرضى والوفيات. في المملكة العربية السعودية، أظهرت مراجعة منهجية حديثة أن هناك أكثر من 174000 حالة كسر مرتبطة بهشاشة العظام في عام 2019 فقط، مما أدى إلى عبء اقتصادي يفوق 2.3 مليار ريال سعودي. عوامل الخطر والعبء الاقتصادي > الأسباب وعوامل الخطورة: - عوامل نمط الحياة: نقص الكالسيوم - نقص فيتامين دي - فرط تناول فيتامين إيه - قلة النشاط البدني – التدخين - تعاطي الكحول. - عوامل لا يمكن تعديلها: الأعمار المتقدمة - الجنس، فالحالات لدى النساء أكثر من الرجال - تاريخ عائلي لكسور الورك - أمراض وراثية مثل: التليف الكيسي، وداء ترسب الأصبغة الدموية، وهشاشة العظام الخِلقية. - أدوية مرتبطة بزيادة الخطورة: الكورتيزون (عن طريق الفم أو بجرعات عالية استنشاقياً) - مثبطات المناعة - الهيبارين طويل الأمد - الليثيوم، الألمنيوم - مثبطات الأروماتاز، مضادات الصرع والتشنجات - علاجات هرمونية. - أمراض طبية مصاحبة: السكري من النوع الأول - أمراض الكبد - أمراض المناعة الذاتية مثل: الروماتويد - فرط نشاط الغدة الدرقية أو الجار درقية - الاضطرابات الغذائية - انخفاض الوزن - شلل الأطفال، الالتهاب المتعدد (MS) - الانسداد الرئوي المزمن - نقص فيتامين دي. > العبء الصحي والاقتصادي لهشاشة العظام في المملكة العربية السعودية: أشار الدكتور بن حِمد إلى أنه خلال العقد القادم، سيزداد تأثير هشاشة العظام على الفئات الضعيفة من السكان في السعودية بشكل كبير. لماذا؟ - في السعودية: 34 في المائة من النساء بعد سن اليأس مصابات بهشاشة العظام. - بعد حدوث كسر في الورك: 27 في المائة من المرضى يتوفون خلال عام واحد في السعودية، مقارنةً بـ18 في المائة فقط في دول المنطقة. - التكلفة السنوية الحالية لهشاشة العظام في السعودية: 636 مليون دولار أميركي، موزعة كالتالي: أدوية موصوفة بـ131 مليون دولار، وفحوصات بـ151.3 مليون دولار، وتكاليف المستشفيات بـ266.8 مليون دولار، والعمليات الجراحية بـ86.5 مليون دولار. التشخيص أوضح الدكتور بدر بن حِمد أن طبيب الأسرة يشكّل خط الدفاع الأول في اكتشاف هشاشة العظام، حيث يُعتمد عليه في الفحص المبكر والتشخيص باستخدام أدوات تقييم دقيقة تُسهّل اتخاذ القرار العلاجي المناسب. > أولاً- أدوات التقييم للفحص المبكر: - استخدام مؤشر (FRAX) السعودي: لتقدير وتقييم خطر الإصابة بالكسور، من دون الحاجة إلى فحص كثافة العظام (BMD) في الحالات ذات الخطورة المنخفضة. واستناداً إلى نتائج مؤشر FRAX في غياب قياس كثافة العظام (BMD)، يمكن للأطباء تصنيف خطر الإصابة بالكسور، وفقاً للجدول التالي: لتصنيف خطر الإصابة بالكسور حسب مؤشر FRAX، يعتمد على تحديد مدى الخطر حسب المناطق «الخضراء» و«البرتقالية»، و«الحمراء»، ووصف الحالة، ثم تصنيفها ثم الإجراء الطبي لعلاجها. . المنطقة الخضراء: المرضى الذين تقع نتائجهم تحت خط الحد الأدنى (LAT)، يُعدون في خطر منخفض، لا توجد حاجة لفحص BMD -يُكتفى بتعديل نمط الحياة (كالرياضة والتغذية). . المنطقة البرتقالية: المرضى الذين تقع نتائجهم بين خطَّي (LAT) و(UAT)، يُعدّون في خطر متوسط؛ لذا يجب إجراء فحص BMD لهم ثم إعادة احتساب مؤشر FRAX بعد الفحص. . المنطقة الحمراء: المرضى الذين تقع نتائجهم فوق خط الحد الأعلى للتقييم (UAT) يُعدّون في خطر عالٍ، لذا يجب بدء العلاج فوراً أو الإحالة إلى الإخصائي، إضافة إلى إجراء فحص BMD كـ«خط أساس» لمتابعة الاستجابة. إن مؤشر (FRAX) يُسهم في فحص عدد أكبر من المرضى في وقت قصير، ويحظى برضاهم، كما أنه يقلل التكاليف من خلال تقليص عدد المرضى الذين يحتاجون إلى فحص BMD. ويساعد مؤشر (FRAX) هذا أيضاً الأطباء على تحديد الأفراد الذين يحتاجون إلى علاج هشاشة العظام ويعتمد على عوامل الخطر السريرية وكثافة المعادن في العظام (T- score + TBS). - طلب فحص كثافة العظام (BMD): وذلك في الحالات متوسطة الخطورة أو كخط أساس للمتابعة. ويتم عمله للفئات المستهدفة من النساء ≥ 60 عاماً، والرجال ≥ 70 عاماً، أو في أعمار أقل عند وجود عوامل خطر. ويتم من خلال: استخدام الأشعة المقطعية للكثافة العظمية (DXA)، واستخدام مؤشر (≤ -2.5) T- score لتشخيص الهشاشة، واستخدام مؤشر TBS لتحليل البنية التربيقية للعظم. > ثانياً- تحديث تشخيص هشاشة العظام: يعتمد تشخيص هشاشة العظام على قيمة T- score في فحص كثافة العظام (BMD) بحيث تكون تساوي أو أقل من - 2.5 (≤ -2.5) في عنق عظم الفخذ، أو العمود الفقري القطني، أو نهاية عظم الكعبرة البعيدة. كما يُعدّ المريض مصاباً بهشاشة العظام في الحالات التالية: - وجود كسر في العمود الفقري أو الورك ناتج عن صدمة خفيفة بغض النظر عن نتيجة (BMD). - مؤشر T- score بين -1.0 و -2.5 مع وجود كسر ناتج عن هشاشة. - مؤشر FRAX مرتفع بناءً على الحدود الخاصة بالسعودية. العلاج أوضح الدكتور بدر بن حِمد أن علاج هشاشة العظام يعتمد على دمج التغييرات في نمط الحياة مع التدخلات الدوائية، بهدف تحقيق أفضل النتائج في الوقاية من الكسور وتحسين كثافة العظام. > أولاً- أنماط الحياة والتغيرات السلوكية، وتشمل: - الحصول على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين دي. - ممارسة النشاط البدني بانتظام. - الإقلاع عن التدخين وتجنّب تعاطي الكحول. - التوعية والإرشاد حول الوقاية من السقوط. - يُنصح المرضى، إن أمكن، بتجنّب الأدوية التي تسهم في فقدان الكتلة العظمية، مثل الكورتيزون (Glucocorticoids). > ثانياً- العلاج الدوائي: - الأدوية المثبطة لامتصاص العظم (Anti- resorptive drugs)، مثل البايفوسفونات ودينوسوماب (Denosumab). - الأدوية المحفّزة لتكوين العظم (Anabolic drugs)، مثل تيريباراتايد (Teriparatide). > ثالثاً- العلاج الحديث – روموسوزوماب: يُعد روموسوزوماب (Romosozumab) دواءً مبتكراً يعمل بآلية مزدوجة تشمل: - تحفيز بناء العظم (زيادة نشاط الخلايا البانية). - تقليل امتصاص العظم (تثبيط نشاط الخلايا الهادمة). وقد أثبت فاعليته العالية مقارنةً بالعلاجات الأخرى، كما ظهر في ثلاث دراسات رئيسية: ARCH، وFRAME، وSTRUCTURE، التي شملت أكثر من 12000 امرأة مصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث، حيث أظهر تحسناً ملحوظاً في كثافة العظام وانخفاضاً كبيراً في معدل الكسور الفقرية خلال 12 شهراً فقط. أما موانع الاستخدام فهي أنه لا يُنصح باستخدام روموسوزوماب في الحالات التالية: وجود نقص في مستوى الكالسيوم في الدم (Hypocalcemia)، والإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية خلال العام الماضي. > رابعاً- المتابعة العلاجية: يُنصح بمتابعة المرضى بعد مرور عام على بدء العلاج، باستخدام مؤشرات كثافة العظام (BMD) أو مؤشرات الدوران العظمي (BTM)، لتقييم مدى الاستجابة وتعديل الخطة العلاجية إن لزم الأمر. ختاماً، يتضح أن هشاشة العظام مرض مزمن يجب التعامل معه بوعي واستباق، من خلال التقييم المبكر والمبنيّ على الأدلة، ودمج العلاج الدوائي مع تغييرات نمط الحياة، والمتابعة المستمرة وتحديد العلاج الأنسب لكل مريض. * استشاري طب المجتمع

كيف يمكنني تحسين صحة العظام والمفاصل؟ إليك الإجابة الشافية
كيف يمكنني تحسين صحة العظام والمفاصل؟ إليك الإجابة الشافية

مجلة سيدتي

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

كيف يمكنني تحسين صحة العظام والمفاصل؟ إليك الإجابة الشافية

العظام والمفاصل لا تتعرض لمشكلات صحية بشكل مفاجئ، بينما الأمر قد يستغرق وقتاً طويلاً من الممارسات الخاطئة، لذلك يمكنكِ التركيز على تحسين صحة العظام والمفاصل من خلال بعض الخطوات البسيطة. بشكل عام، مع التقدم في العمر تتعرض صحة العظام والمفاصل للعديد من المشكلات، مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل، من هنا عليكِ الانتباه مبكراً من خلال حماية العظام والمفاصل من تبعات الشيخوخة المبكرة. اتفق الخبراء على عدد من النصائح التي يمكن أن تقوي عظامكِ والمفاصل أيضاً، مثل الممارسات الآتية: ممارسة الرياضة بانتظام بالطبع تأتي الرياضة على رأس نصائح تقوية العظام والمفاصل، فإن ممارسة الرياضة من أهم الطرق لتعزيز صحة العظام والمفاصل، وتشمل التمارين المفيدة: تمارين تحمل الوزن: مثل المشي، الجري والرقص، والتي تساهم في تعزيز كثافة العظام. تمارين المقاومة: مثل رفع الأثقال وتمارين الضغط، التي تساعد في تقوية العضلات الداعمة للمفاصل. وفقاً لموقع University of Chicago Medicine، فإن التمارين المنتظمة تساعد في الحفاظ على كثافة العظام وتمنع تدهور المفاصل، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام. الحفاظ على وزن مناسب عند زيادة الوزن، فإن الشخص يضع عبئاً على العظام والمفاصل خاصة تلك التي تدعم الوزن مثل الركبتين والفخذين، تشير الدكتورة سارة والاس، اختصاصية جراحة العظام، إلى أن الحفاظ على وزن صحي يعد من أهم العوامل التي تمنع تطور التهاب المفاصل، بينما قد يؤدي الوزن الزائد إلى تفاقم مشاكل المفاصل ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. الكالسيوم وفيتامين دي يلعب الكالسيوم دوراً أساسياً في تقوية العظام، كما يساعد فيتامين دي D في امتصاص الكالسيوم بشكل فعّال، يمكن الحصول على الكالسيوم من منتجات الألبان مثل الحليب والجبن، بينما يتوفر فيتامين دي في الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، إضافة إلى الأطعمة المدعّمة مثل الحبوب، أو من المكملات الغذائية إذا لزم الأمر. تجنّب العادات الضارة تجنّب التدخين والعادات الضارة الأخرى من أهم العوامل للحفاظ على صحة العظام، لأن التدخين يُضعف العظام، ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. اقرأوا أيضاً الأكل الممنوع لمرضى جلطة الساق لتقليل المخاطر وفق اختصاصية تجنّب السقوط تجنّب السقوط يعتبر جزءاً مهماً من الحفاظ على صحة العظام، خاصة لكبار السن، يمكن تقليل مخاطر السقوط من خلال: استخدام أحذية غير قابلة للانزلاق. إزالة العوائق مثل السجاد غير المثبت. استخدام أدوات مساعدة مثل العصا أو المشاية عند الحاجة. الاهتمام بالعلاج الطبيعي يعد العلاج الطبيعي أحد أفضل الطرق لتحسين صحة العظام والمفاصل، ينصح موقع Chester county hospital بممارسة تمارين تحسين التوازن والقوة تحت إشراف مختص في العلاج الطبيعي، مما يساعد في الوقاية من السقوط وتحسين حركة المفاصل. اعتماد نظام غذائي مضاد للالتهابات واحدة من الحالات المتكررة هي الإصابة بالتهاب العظام والمفاصل، لذلك يُنصح بتناول الأطعمة المضادة للالتهابات لتقليل مشاكل المفاصل، يمكنكِ تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل السمك، وزيت الزيتون، والخضروات الورقية، تشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي المعروف باسم 'حمية البحر المتوسط' يعزز صحة المفاصل، ويقلل من أعراض الالتهاب. الجلوس الخاطئ الجلوس لفترات طويلة والعمل بطريقة غير صحيحة يمكن أن يؤثر سلباً على صحة المفاصل، لذلك ينصح الأطباء بأخذ فترات راحة متكررة عند الجلوس لفترات طويلة لتجنّب تصلب المفاصل وآلام الظهر. الفحوص الدورية زيارات الطبيب المنتظمة تساعد في تقييم صحة العظام والمفاصل والكشف عن أي مشكلات في مراحلها المبكرة، يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء فحوص كثافة العظام للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة النساء بعد مرحلة انقطاع الطمث. استهلاك المكملات الغذائية بحذر سبق وذكرنا أهمية الكالسيوم والفيتامين دي لصحة العظام والمفاصل، لذلك إذا كان من الصعب الحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين دي من النظام الغذائي، يمكن استخدام المكملات الغذائية، لكن بعد استشارة طبيب مختص. الفحص المبكر للكشف عن هشاشة العظام تشير تقارير طبية إلى أن هشاشة العظام غالباً ما تكتشف بعد الإصابة المتأخرة مثل حدوث كسر، لكن اكتشافها المبكر يساعد على العلاج، من هنا يعتبر الفحص المبكر أمراً ضرورياً، ينصح الأطباء بإجراء فحص كثافة العظام للأشخاص فوق سن الـ65 ولمن لديهم عوامل خطورة مثل التاريخ العائلي أو انخفاض الوزن. دور النوم في صحة العظام النوم الجيد يلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة العظام والمفاصل، أثناء النوم، يقوم الجسم بعمليات تجديد الخلايا وإصلاح الأنسجة، مما يساهم في الحفاظ على قوة العظام والعضلات، تشير بعض الدراسات إلى أن قلة النوم قد تزيد من مخاطر التعرض لمشاكل المفاصل وآلام الظهر، لذلك، يُنصح بالحصول على 7-9 ساعات من النوم يومياً لتحسين صحة العظام.

أخبار مصر : نظام صحي متكامل فى شهر رمضان.. أفضل الأغذية للإفطار والسحور
أخبار مصر : نظام صحي متكامل فى شهر رمضان.. أفضل الأغذية للإفطار والسحور

نافذة على العالم

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار مصر : نظام صحي متكامل فى شهر رمضان.. أفضل الأغذية للإفطار والسحور

الثلاثاء 4 مارس 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة وهو شهر يصوم فيه المسلمون الصيام والتي تعتبر احدى الفرائض. ولكن الصيام لا يعني فقط الامتناع عن الطعام والشراب بل يجب أن يشمل أيضًا الاهتمام بصحة الجسد والروح. في هذا المقال سنقدم لك بعض النصائح بأهم الأغذية الصحية المسموح بتناولها وكذلك الاغذية التي يجب تجنبها بالاضافة الى تقليل استهلاك بعض الاغذية والمشروبات في هذا الشهر الكريم حتى تتمكن من تحقيق صحة جيدة وطاقة كافية خلال هذا الشهر المبارك. وقدم الدكتور خالد شوقي أستاذ ورئيس بحوث صحة وسلامة الأغذية بمعهد الصحة الحيوانية أهم النصائح للأغذية السليمة خلال شهر رمضان... أولاً : الأغذية المسموح باستهلاكها: اختار الأغذية الصحية والمتوازنة ومنها. 1. الفواكه والخضروات: فهذه الأغذية غنية بالفيتامينات والمعادن وتساعد في توفير الطاقة والقوة للجسم خلال نهار شهر رمضان فأحرص على تناول كمية كافية من الفواكه والخضروات يوميًا (تناول سلطة خضراء مع فاكهة مثل التفاح أو البرتقال). 2. الحبوب الكاملة: الحبوب الكاملة مثل الأرز والخبز والمكروبة المصنوعة من القمح الكامل والشوفان والشعير حيث انها توفر الطاقة والقوة وتساعد في تحسين عملية الهضم . 3. البروتين: البروتين ضروري لصحة الجسم ويمكن الحصول عليه من مصادر متعددة مثل اللحوم والاسماء والبيض. 4. الدهون الصحية: الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الجوز والمكسرات كاللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان توفير الطاقة والقوة وتساعد في الهضم. 5- الأغذية الغنية بالالياف: مثل العدس والفاصوليا والحمص والباذلاء والخضروات (البروكلي – الجزر – الخرشوف – الخضروات الورقية وغيرها التي تساعد في الهضم وتقلل من خطر الإصابة بالإسهال والغثيان. 6- المشروبات الصحية: مثل الماء واللبن والشاي الأخضر والكركديه والنعناع وهي غنية بالفيتامينات والمعادن وتساعد في توفير الطاقة والقوة خلال شهر رمضان وتمنع الاحساس بالعطش ( فعلى سبيل المثال تناول كوب من الشاي الأخضر مع فاكهة مثل البرتقال). 7- الفيتامينات الأساسية: أ-. فيتامين سي: فيتامين سي ضروري لصحة الجسم ويمكن الحصول عليه من مصادر مثل البرتقال والليمون والفلفل الأحمر. ب. فيتامين دي: فيتامين دي ضروري لصحة العظام ويمكن الحصول عليه من تناول الأسماك الدهنية والزبدة. ت. فيتامين أ: فيتامين أ ضروري لصحة العين، ويمكن الحصول عليه من الكرنب والسبانخ والبطاطس الحلوة. ث. فيتامين ب6: فيتامين ب6 ضروري لصحة الجهاز العصبي، ويمكن الحصول عليه من الدواجن والأسماك والفول. ج. فيتامين ب12: فيتامين ب12 ضروري لصحة الجهاز العصبي، ويمكن الحصول عليه من اللحم والسمك والبيض واللبن. ح. بيوتين: بيوتين ضروري لصحة الجلد والشعر ويمكن الحصول عليه من خلال تناول البيض واللبن والفول. ثانياً: الاغذية التي نتجنب او نقلل من تناولها قدرالامكان : 1. السكريات: السكريات يمكن أن تسبب زيادة في الوزن وتأثيرات صحية سلبية أخرى. يجب أن نتجنب تناول السكريات قدر الإمكان. 2. الأغذية المملحة: الأغذية عالية الملوحة مثل المخللات والتوابل والنقانق والاسماك المملحة يمكن أن تسبب مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل بالكلى والقلب والجهاز الهضمي ومشاكل اخرىعديدة. لذا يجب أن نتناول هذه الأغذية بكميات معتدلة. 3- الأغذية والتوابل الحارة: وهذه تسبب للصائم ارتفاع حموضة المعدة ومشاكل بالجهاز الهضمي واحساس بحرقان في الفم واللسان 3. الأغذية المعالجة: الأغذية المعالجة يمكن أن تحتوي على مواد كيميائية ضارة ويمكن أن تسبب مشاكل صحية. يجب أن نتجنب تناول هذه الأغذية قدر الإمكان. 4. المشروبات الغازية: يمكن أن تسبب مشاكل صحية مثل السمنة والسكري. يجب أن يتجنب الصائم تناول هذه المشروبات قدر الإمكان. 5. اللحوم الحمراء: وكما ان لها العديد من الفوائد فان استهلاك اللحوم الحراء بكثرة يمكن أن تسبب زيادة في الوزن وتأثيرات صحية سلبية أخرى.. 6. الدهون المشبعة: الدهون المشبعة يمكن أن تسبب زيادة في الوزن والسمنة وتأثيرات صحية سلبية أخرى كارتفاع معدل الكلوستيرول الضار (LDL) مما يتسبب في امراض القلب والشرايين اضافة الى احتمالية الاصابة بداء السكري . لذا يجب تناول اللحوم قليلة الدهن قدر المستطاع مع الطهي الجيد باتخدام الزوت النباتية الصحية 7. المشروبات الغازية: المشروبات الغازية يمكن أن تسبب مشاكل صحية مثل التهاب الكبد. يجب أن نتجنب تناول هذه المشروبات قدر الإمكان. ومع سحور رمضان يجب تناول وجبات خفيفة سهلة الهضم لتحقيق طاقة كافية خلال الصيام. الاغذية المتخمرة: الزبادي يساعد في تحسين الهضم وتوفير الطاقة. تناول الفواكه : تناول كوب من الزبادي مع فاكهة مثل التفاح. تناول الخضروات حيث ان نسبة الالياف بها مرتفعة مما يساعد على الهضم بشكل جيد تناول المشروبات الصحية . مما سبق نستطيع القول بأن الصائم يجب ان يختار الأغذية الصحية والمتوازنة عند الافطار كتلك الغنية بالمعادن والفيتاميات والبروتين والتي تساعد في تحقيق صحة جيدة وطافة كافية وايضاً واختيار الأغذية الخفيفة والسهلة الهضم لتحقيق طاقة كافية خلال وقت الصيام مع تجنب الاغذية الضارة والاقلال من بعض الاغذية التي تتسبب في عسر الهضم. شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة وهو شهر يجب أن نشعر فيه بالاهتمام بصحة الجسد والروح من خلال تناول الأغذية الصحية وتجنب الأغذية الضارة بالإضافة إلى تقليل استهلاك بعض الانواع حتى نتمكن من اداء الشعائر الرمضانية بكل ارتياح

الجوع الخفي.. ‫دراسة تظهر شيوع نقص الفيتامينات والمعادن لدى مرضى السكري
الجوع الخفي.. ‫دراسة تظهر شيوع نقص الفيتامينات والمعادن لدى مرضى السكري

جو 24

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

الجوع الخفي.. ‫دراسة تظهر شيوع نقص الفيتامينات والمعادن لدى مرضى السكري

جو 24 : كشفت دراسة جديدة أن انخفاض مستويات الفيتامينات والمعادن الضرورية لوظائف الجسم الصحية يعد أمرا شائعا لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. وأشارت النتائج إلى أن نقص فيتامين دي هو الأكثر شيوعا. وبينت الدراسة أن النساء بشكل عام أكثر عرضة من الرجال لخطر نقص هذه العناصر، ويطلق على هذه الحالة "الجوع الخفي". وأجرى الدراسة باحثون من المعهد الدولي لبحوث إدارة الصحة، نيودلهي في الهند ونشرت نتائجها في مجلة "بي إم جي للتغذية والوقاية والصحة" (BMJ Nutrition Prevention & Health) في 29 يناير/كانون الثاني الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وحاول الباحثون تحديد الانتشار العالمي لنقص المغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة جدا) لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني من خلال فحص الدراسات ذات الصلة. وتضمن تحليلهم 132 دراسة، شملت على أكثر من 52 ألف مشارك، ونُشرت بين عامي 1998 و2023. وأظهر تحليل البيانات المجمعة أن انتشار نقص المغذيات الدقيقة بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني يختلف في جميع أنحاء العالم، وقد يكون ذلك بسبب العادات الغذائية المتنوعة واختيارات نمط الحياة والممارسات الثقافية، كما يرى الباحثون. وكان المستوى المنخفض جدا من فيتامين دي هو نقص المغذيات الدقيقة الأكثر شيوعا، حيث أثر في 60.5% من المصابين بداء السكري من النوع الثاني. ونقص المغنيسيوم كان شائعا أيضا، حيث أثر على 42%، بينما كانت نسبة انتشار نقص الحديد 28%. وبلغ معدل انتشار نقص فيتامين بي 12 على مستوى العالم 29%، وكان أعلى من ذلك بين المرضى الذين يتناولون دواء السكري ميتفورمين. وأظهر التحليل المتقدم للبيانات المجمعة أن معدل الانتشار كان أعلى بين النساء المصابات بهذه الحالة مقارنة بالرجال بنحو 49%. المصدر : يوريك ألرت تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store