أحدث الأخبار مع #فيجنبرو،


الغد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الغد
أبل تعيد ابتكار Vision Pro وتدمج الذكاء الاصطناعي في ساعتها
تعمل شركة "أبل" على تغييرات كبيرة في قطاعها للأجهزة، إذ تركز جهودها حالياً على تطوير إصدارات مطورة من نظارتها "فيجن برو" (Vision Pro)، إلى جانب بدء تطويرها لبعض مزايا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها Apple Intelligence على متن ساعاتها "أبل ووتش" (Apple Watch). اضافة اعلان تواجه نظارة "فيجن برو" من أبل تحديات متزايدة منذ إطلاقها، في وقت تعيد فيه الشركة النظر في مستقبل هذا المنتج سعياً لتعزيز جاذبيته لدى المستهلكين. وبينما تضغط المنافسة من شركات مثل "ميتا بلاتفورمز" التي تقدم نظارات وسماعات رأس ذكية بأسعار أقل بكثير، تتجه أبل حالياً إلى تطوير نسختين جديدتين من "فيجن برو"، في إطار استراتيجية موسعة لتثبيت حضورها في سوق الواقع المختلط. ورغم هذه التحديات، أنفقت الشركة بالفعل عدة مليارات من الدولارات على تطوير "فيجن برو"، ما يجعل خيار التراجع الآن، خاصة بعد تخليها عن مشروع السيارة الذكية (Project Titan)، بمثابة أزمة قد تزعزع ثقة المستثمرين. لكن أبل ترى بارقة أمل في بعض الاستخدامات المتقدمة للنظارة، ومنها خاصية الشاشة الافتراضية بدقة 5K، والتي توصف بأنها من أبرز تطبيقات التقنية حتى الآن، ما دفعها لتأكيد التزامها بالمضي قدماً في تطوير هذا المسار. نموذجان جديدان وبحسب تقرير نشرته "بلومبرغ"، فكرت أبل سابقاً في تحديث بسيط لمكونات "فيجن برو" الحالية، عبر استبدال شريحة المعالجة M2 بشريحة M5 المرتقبة، لكنها قررت الآن المضي قدماً نحو إعادة تصميم أعمق لتقدم نموذجين جديدين من نظارتها. ويشمل النموذج الأول خفض التكلفة والوزن بشكل كبير، لا سيما أن النسخة الحالية تزن نحو 680 جراماً، ما يسبب إجهاداً في الرقبة والرأس عند ارتدائها لفترات طويلة. وفيما يتعلق بالسعر البالغ 3500 دولار، فيُعتبر مرتفعاً جداً، ويجعل النظارة أغلى من معظم حواسيب "ماك بوك" MacBook المحمولة، كما يتجاوز سعرها 7 أضعاف سعر نظارة "كويست" (Quest) من "ميتا". ومن المرتقب أن يعالج أحد النموذجين الجديدين هذه المسألة، رغم أن خفْض التكلفة قد يصطدم بعوائق محتملة، منها فرْض تعريفات جمركية على النسخ التي تُصنّع في الصين. بينما النموذج الثاني الذي تعمل عليه أبل قد يكون أكثر إثارة للاهتمام، إذ يعمل بنظام اتصال مباشر مع حواسيب "ماك"، ما يفتح المجال لاستخدامه مع تطبيقات احترافية تتطلب سرعة استجابة فائقة. وكان قد تم إلغاء تطوير نظارات واقع معزز بشفافية عالية تتصل بجهاز "ماك"، لتتحول الشركة إلى نموذج يتبنى أسلوب "فيجن برو" الحالي، من خلال عدسات غير شفافة تتيح الانغماس الكامل في البيئة الافتراضية. ويستهدف هذا النموذج تطبيقات متخصصة مثل استعراض الصور الطبية أثناء العمليات الجراحية أو محاكاة الطيران، وهي حالات استخدام تتطلب أدنى قدر ممكن من التأخير، لا يمكن ضمانه في الأنظمة اللاسلكية بالكامل. هدف طويل الأجل وتُعتبر كل هذه المحاولات بمثابة خطوات انتقالية نحو الرؤية الطموحة للرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك، الذي يسعى منذ أكثر من عقد إلى تطوير نظارات واقع معزز حقيقية يمكن ارتداؤها بشكل دائم، والذي يُظهر البيانات والمعلومات والصور الرقمية كطبقة فوق العالم الحقيقي، ما يجعلها امتداداً عملياً للواقع. ويعتبر كوك هذا المشروع أولوية مطلقة، ولا يكاد يخصص وقته لتطوير أي منتج آخر، بحسب مصادر مطلعة لـ"بلومبرغ". وعلى الرغم من ذلك، فإن إنتاج هذا النوع من النظارات لا يزال بعيد المنال؛ بسبب تحديات تقنية كبيرة تشمل الحاجة إلى شاشات عالية الدقة، ومعالجات قوية، وبطاريات صغيرة الحجم تدوم لساعات طويلة، إلى جانب ضرورة ابتكار تطبيقات جذابة تجعل هذه الأجهزة تنافس هواتف آيفون في الإقبال عليها. وفي خطوة جديدة ضمن استراتيجية التوسع في مجال الذكاء الاصطناعي، تستعد "أبل" لإدخال مجموعة من المزايا إلى ساعاتها الذكية Apple Watch، وذلك ضمن مظلتها للذكاء الاصطناعي (Apple Intelligence)، دون أن تشمل هذه الخطوة تشغيل نماذج ذكية محلياً داخل الساعة نفسها، وفقاً لما كشفته "بلومبرغ". وبحسب التقرير، فإن نظام التشغيل القادم watchOS 12 لن يتضمن تغييرات جذرية أو إعادة تصميم شاملة، إلا أن أبل ستقدّم مجموعة جديدة من الميزات "مدعومة بالذكاء الاصطناعي"، مع توضيح أنها تُشغَّل خارج الجهاز، على الأرجح عبر خوادم الشركة السحابية. ساعة أبل ووتش ألترا - Apple ومن المنتظر أن تتضمن هذه المزايا تحسينات في تجربة المستخدم، مثل تقديم ملخصات ذكية للإشعارات، وهو ما يُعد بمثابة "تذوّق أوّلي" للتغيرات التقنية الأوسع التي تخطط لها "أبل"، وفقاً للتقرير. ومن المقرر أن تكشف الشركة عن تفاصيل هذه التحديثات خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC في يونيو المقبل، حيث سيكون التركيز الأساسي على مشروع (Apple Intelligence)، إلى جانب مشروع تصميمي جديد يُعرف داخلياً باسم (Solarium)، وهو الاسم الرمزي للغة التصميم المستقبلية التي سيتم تطبيقها على أنظمة iOS وiPadOS وmacOS.


الشرق السعودية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
أبل تخطط لطرح إصدارين من نظارتها الذكية Vision Pro
تعمل شركة "أبل" على تغييرات كبيرة في قطاعها للأجهزة، إذ تركز جهودها حالياً على تطوير إصدارات مطورة من نظارتها "فيجن برو" (Vision Pro)، إلى جانب بدء تطويرها لبعض مزايا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها Apple Intelligence على متن ساعاتها "أبل ووتش" (Apple Watch). تواجه نظارة "فيجن برو" من أبل تحديات متزايدة منذ إطلاقها، في وقت تعيد فيه الشركة النظر في مستقبل هذا المنتج سعياً لتعزيز جاذبيته لدى المستهلكين. وبينما تضغط المنافسة من شركات مثل "ميتا بلاتفورمز" التي تقدم نظارات وسماعات رأس ذكية بأسعار أقل بكثير، تتجه أبل حالياً إلى تطوير نسختين جديدتين من "فيجن برو"، في إطار استراتيجية موسعة لتثبيت حضورها في سوق الواقع المختلط. ورغم هذه التحديات، أنفقت الشركة بالفعل عدة مليارات من الدولارات على تطوير "فيجن برو"، ما يجعل خيار التراجع الآن، خاصة بعد تخليها عن مشروع السيارة الذكية (Project Titan)، بمثابة أزمة قد تزعزع ثقة المستثمرين. لكن أبل ترى بارقة أمل في بعض الاستخدامات المتقدمة للنظارة، ومنها خاصية الشاشة الافتراضية بدقة 5K، والتي توصف بأنها من أبرز تطبيقات التقنية حتى الآن، ما دفعها لتأكيد التزامها بالمضي قدماً في تطوير هذا المسار. نموذجان جديدان وبحسب تقرير نشرته "بلومبرغ"، فكرت أبل سابقاً في تحديث بسيط لمكونات "فيجن برو" الحالية، عبر استبدال شريحة المعالجة M2 بشريحة M5 المرتقبة، لكنها قررت الآن المضي قدماً نحو إعادة تصميم أعمق لتقدم نموذجين جديدين من نظارتها. ويشمل النموذج الأول خفض التكلفة والوزن بشكل كبير، لا سيما أن النسخة الحالية تزن نحو 680 جراماً، ما يسبب إجهاداً في الرقبة والرأس عند ارتدائها لفترات طويلة. وفيما يتعلق بالسعر البالغ 3500 دولار، فيُعتبر مرتفعاً جداً، ويجعل النظارة أغلى من معظم حواسيب "ماك بوك" MacBook المحمولة، كما يتجاوز سعرها 7 أضعاف سعر نظارة "كويست" (Quest) من "ميتا". ومن المرتقب أن يعالج أحد النموذجين الجديدين هذه المسألة، رغم أن خفْض التكلفة قد يصطدم بعوائق محتملة، منها فرْض تعريفات جمركية على النسخ التي تُصنّع في الصين. بينما النموذج الثاني الذي تعمل عليه أبل قد يكون أكثر إثارة للاهتمام، إذ يعمل بنظام اتصال مباشر مع حواسيب "ماك"، ما يفتح المجال لاستخدامه مع تطبيقات احترافية تتطلب سرعة استجابة فائقة. وكان قد تم إلغاء تطوير نظارات واقع معزز بشفافية عالية تتصل بجهاز "ماك"، لتتحول الشركة إلى نموذج يتبنى أسلوب "فيجن برو" الحالي، من خلال عدسات غير شفافة تتيح الانغماس الكامل في البيئة الافتراضية. ويستهدف هذا النموذج تطبيقات متخصصة مثل استعراض الصور الطبية أثناء العمليات الجراحية أو محاكاة الطيران، وهي حالات استخدام تتطلب أدنى قدر ممكن من التأخير، لا يمكن ضمانه في الأنظمة اللاسلكية بالكامل. هدف طويل الأجل وتُعتبر كل هذه المحاولات بمثابة خطوات انتقالية نحو الرؤية الطموحة للرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك، الذي يسعى منذ أكثر من عقد إلى تطوير نظارات واقع معزز حقيقية يمكن ارتداؤها بشكل دائم، والذي يُظهر البيانات والمعلومات والصور الرقمية كطبقة فوق العالم الحقيقي، ما يجعلها امتداداً عملياً للواقع. ويعتبر كوك هذا المشروع أولوية مطلقة، ولا يكاد يخصص وقته لتطوير أي منتج آخر، بحسب مصادر مطلعة لـ"بلومبرغ". وعلى الرغم من ذلك، فإن إنتاج هذا النوع من النظارات لا يزال بعيد المنال؛ بسبب تحديات تقنية كبيرة تشمل الحاجة إلى شاشات عالية الدقة، ومعالجات قوية، وبطاريات صغيرة الحجم تدوم لساعات طويلة، إلى جانب ضرورة ابتكار تطبيقات جذابة تجعل هذه الأجهزة تنافس هواتف آيفون في الإقبال عليها. مزايا ذكية قادمة لـ"أبل ووتش" في خطوة جديدة ضمن استراتيجية التوسع في مجال الذكاء الاصطناعي، تستعد "أبل" لإدخال مجموعة من المزايا إلى ساعاتها الذكية Apple Watch، وذلك ضمن مظلتها للذكاء الاصطناعي (Apple Intelligence)، دون أن تشمل هذه الخطوة تشغيل نماذج ذكية محلياً داخل الساعة نفسها، وفقاً لما كشفته "بلومبرغ". وبحسب التقرير، فإن نظام التشغيل القادم watchOS 12 لن يتضمن تغييرات جذرية أو إعادة تصميم شاملة، إلا أن أبل ستقدّم مجموعة جديدة من الميزات "مدعومة بالذكاء الاصطناعي"، مع توضيح أنها تُشغَّل خارج الجهاز، على الأرجح عبر خوادم الشركة السحابية. ومن المنتظر أن تتضمن هذه المزايا تحسينات في تجربة المستخدم، مثل تقديم ملخصات ذكية للإشعارات، وهو ما يُعد بمثابة "تذوّق أوّلي" للتغيرات التقنية الأوسع التي تخطط لها "أبل"، وفقاً للتقرير. ومن المقرر أن تكشف الشركة عن تفاصيل هذه التحديثات خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC في يونيو المقبل، حيث سيكون التركيز الأساسي على مشروع (Apple Intelligence)، إلى جانب مشروع تصميمي جديد يُعرف داخلياً باسم (Solarium)، وهو الاسم الرمزي للغة التصميم المستقبلية التي سيتم تطبيقها على أنظمة iOS وiPadOS وmacOS.


الوئام
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- الوئام
شركة أبل تقيل رئيس 'سيري'
أفادت وكالة بلومبرج الأمريكية في تقريرها الأخير بأن شركة 'أبل' اتخذت قرارًا حاسمًا بإقالة رئيس فريق تطوير المساعد الشخصي 'سيري'، وذلك عقب تأجيل إطلاق التحديثات المرتقبة للذكاء الاصطناعي التوليدي. وأوضحت الوكالة أن مايك روكويل، الذي كان يقود تطوير نظارة 'فيجن برو'، سيتولى مهام قيادة فريق الذكاء الاصطناعي وسيري بدلاً من جون جياناندريا. يأتي هذا التغيير بعد أن فقد تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، ثقته في قدرة جياناندريا على إدارة فريق الذكاء الاصطناعي بالشركة. وفي تصريحات صادرة عن مصادر مطلعة، أشارت التقارير إلى أن أبل كانت مضطرة لتأجيل إطلاق المزايا الجديدة لبرنامج سيري إلى العام المقبل، إذ تبين أن عملية تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي تتطلب وقتًا أطول مما كان متوقعًا. وأدت تلك التأخيرات إلى وضع حرج بالنسبة للشركة، خاصة بعد الحملات التسويقية والإعلانات التلفزيونية التي عرضت قدرات سيري الجديدة قبل أن تكتمل جاهزيتها بشكل كافٍ. بعض قدرات سيري الجديدة كانت مرتبطة بإطلاق هواتف 'آيفون 16″، مما شكل ضغطًا إضافيًا على أبل، خاصةً في ظل ظهور تقارير تشير إلى أن أداء المزايا الجديدة يتراوح نجاحه بين 60% و80%، وهو ما اعتبر غير مقبول لإطلاقه رسميًا في الوقت الحالي. وتضيف التقارير أن الاجتماع الأخير الذي عقده فريق سيري تميز بالتوتر، حيث وصف المدير الأول في أبل، روبي ووكر، وضع تطوير الذكاء الاصطناعي بأنه 'سيء'، مما عكس حالة الإحباط والضغط داخل الفريق. وفي ضوء هذا التغيير الإداري، تم إعلان أن جون جياناندريا لن يتولى مسؤولية فريق سيري بعد الآن، فيما سيتم تعيين باولا ميد لرئاسة قسم 'فيجن برو'، حيث لعبت دورًا محوريًا في الإشراف على هندسة العتاد في النظارة تحت قيادة روكويل. يُعد هذا القرار جزءًا من إعادة هيكلة استراتيجية داخل الشركة تهدف إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي وتطوير تقنيات سيري لتلبية توقعات المستخدمين والأسواق العالمية. ويُظهر التحول في قيادة فريق الذكاء الاصطناعي حرص أبل على تقديم منتجات ذات جودة عالية تتماشى مع التحديات التقنية المتزايدة في قطاع التكنولوجيا. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى تعزيز جهود الشركة في استقطاب الكفاءات المتميزة وتطوير التقنيات الحديثة، خاصةً مع المنافسة الشديدة في سوق الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية. كما يُشير هذا القرار إلى أن أبل مستعدة لإجراء التعديلات اللازمة على استراتيجيتها الإنتاجية والتسويقية لضمان تحقيق أداء يتوافق مع معايير الجودة العالمية. هذه الخطوة تأتي في ظل سعي أبل لتجاوز العقبات الفنية والإجرائية التي أعاقت إطلاق التحديثات المرتقبة، في محاولة لتعزيز موقعها الريادي في مجال التقنيات الذكية، وفي الوقت نفسه، المحافظة على ثقة المستثمرين والعملاء.


أرقام
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أرقام
وكالة: آبل تجري تغييرات إدارية لتعزيز جهودها في الذكاء الاصطناعي
تُجري "آبل" تغييرات في صفوفها التنفيذية لتعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي تسعى فيه لإضافة بعض التحسينات على المساعد الصوتي "سيري"، بحسب تقرير. وذكرت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج"، أن "مايك روكويل" نائب رئيس وحدة منتجات نظارات الواقع الافتراضي "فيجن برو"، سيتولى مسؤولية تطوير المساعد الصوتي "سيري". وذلك بعدما فقد الرئيس التنفيذي "تيم كوك" ثقته في قدرة "جون جياناندريا" رئيس قسم الذكاء الاصطناعي على تطوير خدمة المساعد الصوتي. وبحسب المصادر، من المقرر أن يرفع "روكويل" -المعروف بأنه العقل المدبر وراء تطوير نظارات "فيجن برو"- تقاريره إلى رئيس قسم البرمجيات "كريج فيديري"، ما يعني إبعاد "سيري" عن الوحدة التي يُديرها "جياناندريا". في حين من المقرر أن يتولى "بول ميد" وهو مسؤول تنفيذي في قسم هندسة سماعات الواقع المعزز، إدارة وحدة منتجات الرؤية الافتراضية.


الدستور
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
مارك زوكربيرغ يتنبأ بنهاية الهواتف المحمولة وبدء عصر النظارات الذكية
أطلق مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة "ميتا"، تصريحًا مثيرًا توقع فيه زوال الهواتف المحمولة خلال أقل من عقد، مؤكدًا أن النظارات الذكية ستصبح الوسيلة الأساسية للتواصل مع العالم الرقمي، لتجعل من الهواتف الذكية شيئًا من الماضي، بحسب موقع "Dailygalaxy". وأوضح زوكربيرغ أن هذا التحول ليس خيالًا، بل هو سباق تكنولوجي يجري على قدم وساق، حيث تستثمر "ميتا"، إلى جانب "أبل" و"غوغل" و"سامسونغ"، مليارات الدولارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، من أجل صنع مستقبل رقمي جديد يُغني المستخدمين عن حمل الهاتف في الجيب. وتتزايد الشكاوى من عبء الهواتف المحمولة بسبب الإشعارات المفرطة، وإرهاق العين، والتعلق المستمر بالشاشة. لذلك يرى خبراء التكنولوجيا أن المستقبل لا يكمن في تحديث الهاتف الذكي، بل في التخلي عنه نهائيًا. زوكربيرغ يتخيل عالمًا تعرض فيه الرسائل والمكالمات والمحتوى الترفيهي مباشرة أمام عينيك من خلال نظارات ذكية متطورة. وقد كشفت "ميتا" خلال فعالية "ميتا كونيكت 2024" عن مشروع "أوريون"، والذي يُعد أكثر النظارات الذكية تطورًا حتى الآن، بفضل شاشاته ثلاثية الأبعاد وتقنيات تتبع العين وإيماءات اليد والأوامر الصوتية. كما تعاونت "ميتا" مع "راي بان" لإطلاق نظارات ذكية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والأناقة، مما يمهد الطريق لاعتياد الناس على استخدام الأجهزة القابلة للارتداء، في خطوة نحو الاستغناء التدريجي عن الهواتف. من جانبها، دخلت "أبل" بقوة إلى هذا السباق مع سماعة "فيجن برو"، التي تقدم تجارب واقع مختلط، فيما تعمل "جوجل" و"سامسونج" على تطوير نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.