
وكالة: آبل تجري تغييرات إدارية لتعزيز جهودها في الذكاء الاصطناعي
تُجري "آبل" تغييرات في صفوفها التنفيذية لتعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي تسعى فيه لإضافة بعض التحسينات على المساعد الصوتي "سيري"، بحسب تقرير.
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج"، أن "مايك روكويل" نائب رئيس وحدة منتجات نظارات الواقع الافتراضي "فيجن برو"، سيتولى مسؤولية تطوير المساعد الصوتي "سيري".
وذلك بعدما فقد الرئيس التنفيذي "تيم كوك" ثقته في قدرة "جون جياناندريا" رئيس قسم الذكاء الاصطناعي على تطوير خدمة المساعد الصوتي.
وبحسب المصادر، من المقرر أن يرفع "روكويل" -المعروف بأنه العقل المدبر وراء تطوير نظارات "فيجن برو"- تقاريره إلى رئيس قسم البرمجيات "كريج فيديري"، ما يعني إبعاد "سيري" عن الوحدة التي يُديرها "جياناندريا".
في حين من المقرر أن يتولى "بول ميد" وهو مسؤول تنفيذي في قسم هندسة سماعات الواقع المعزز، إدارة وحدة منتجات الرؤية الافتراضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
بعد تهديدات ترامب.. قفزة هائلة متوقعة في أسعار هواتف آيفون
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة لا تقل عن 25% على أجهزة 'آيفون' التي لا تُصنع داخل الولايات المتحدة، في محاولة للضغط على شركة 'آبل' لنقل خطوط إنتاجها إلى الداخل الأمريكي، وهو ما قد يؤدي إلى مضاعفة أسعار الهاتف الذكي الأكثر شهرة في العالم. وفي منشور له عبر منصة 'تروث سوشيال'، قال ترامب: 'أبلغت تيم كوك، الرئيس التنفيذي لآبل، منذ فترة طويلة أنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي تُباع في الولايات المتحدة داخل أمريكا، وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإن لم يتم ذلك، فيجب على آبل دفع رسوم لا تقل عن 25%'. تكلفة خيالية وحذر محللون في قطاع التكنولوجيا من أن تنفيذ هذا التهديد ليس بالأمر السهل، إذ أشار دان آيفز، كبير المحللين في شركة 'Wedbush Securities'، إلى أن تحويل كامل عملية تصنيع أجهزة 'آيفون' إلى الولايات المتحدة سيستغرق ما بين 5 إلى 10 سنوات، وقد يرفع سعر الجهاز إلى نحو 3500 دولار، مقارنة بسعره الحالي البالغ حوالي 1000 دولار لطراز 'آيفون 16 برو' و1200 دولار لطراز 'برو ماكس'. وقال آيفز في مذكرة تحليلية: 'نعتقد أن فكرة تصنيع آيفون بالكامل في الولايات المتحدة هي أقرب إلى الخيال وغير قابلة للتطبيق في الواقع القريب'. تفادي الرسوم من خلال الهند تهديد ترامب جاء بعد تصريحات تيم كوك الأخيرة، والتي أكد فيها أن أكثر من 50% من أجهزة آيفون الموجهة للسوق الأمريكية يتم تصنيعها حاليًا في الهند، وذلك في محاولة لتجنب الرسوم المفروضة على المنتجات المصنعة في الصين. وتشير التقديرات إلى أن نسبة الإنتاج في الهند قد تصل إلى 65% بحلول خريف هذا العام. استثمارات ضخمة داخل أمريكا في المقابل، تحاول 'آبل' تهدئة التوترات مع واشنطن من خلال ضخ استثمارات هائلة في الاقتصاد الأمريكي. ففي فبراير الماضي، أعلنت الشركة عن التزامها بضخ 500 مليار دولار في الاقتصاد المحلي، تشمل بناء مصنع متقدم لخوادم الذكاء الاصطناعي قرب هيوستن، بالإضافة إلى مضاعفة 'صندوق التصنيع المتقدم' من 5 إلى 10 مليارات دولار. كما تخطط الشركة لإنشاء أكاديمية تصنيع في مدينة ديترويت، وتوظيف 20 ألف موظف جديد في مجالات البحث والتطوير والهندسة السيليكونية والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. صراع بين الاقتصاد والسياسة من جانبه، وصف آيفز العلاقة بين كوك وترامب بأنها مزيج من السياسة والتجارة، قائلًا: 'كوك كان 90% مديرًا تنفيذيًا و10% سياسيًا، أما الآن فقد يكون 75% مديرًا و25% سياسيًا، إذ نعتقد أن آبل ستواصل التعامل مع هذا الملف الشائك بمنطق المفاوضات، خاصة مع اقتراب موعد إطلاق آيفون 17'. يُذكر أن هذا التصعيد يأتي في ظل توترات تجارية متجددة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث هدّد ترامب أيضًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على بعض الواردات الأوروبية.


الوطن
منذ 13 ساعات
- الوطن
ميزات جديدة لحواسب Apple
تستعد شركة «آبل» للإعلان عن نظام macOS 16 الذي سيحمل لحواسبها العديد من الميزات الجديدة والمهمة. وتبعا للأحدث التسريبات فإن النظام الجديد سيحصل على تصميم مختلف بشكل جذري مقارنة بتصاميم أنظمة macOS السابقة، إذ تسعى «آبل» لجعل أنظمة أجهزتها مثل، iOS وiPadOS و macOS متشابهة من حيث واجهات التشغيل لتوفير سهولة أكبر في استخدام هذه الأجهزة، ومع التغيير القادم لنظام تشغيل حواسبها سيتغير المظهر العام لواجهات التشغيل، وستحصل الحواسب على أشكال جديدة لأيقونات التطبيقات، وعلى نوافذ وأزرار تحكم جديدة. من الأمور المهمة التي سيحملها macOS 16 لحواسب آبل أيضًا ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence، ومع هذه الميزات ستتحسن قدرات المساعد الصوتي «سيري» ليكون أكثر قدرة على التفاعل مع المستخدم. ويشير المدون الشهير مارك جورمان إلى أن النسخة القادمة من «سيري» في حواسب آبل ستستخدم نماذج لغوية كبيرة (LLMs) تتيح إجراء محادثات طويلة مع المستخدم، مع القدرة على تنفيذ الطلبات المعقدة بسرعة عالية، إذ سيكون هذا المساعد قادرًا على التفاعل مع المستخدم بأسلوب أقرب إلى الأسلوب البشري.


الرياض
منذ 14 ساعات
- الرياض
الحوسبة المحيطة
عندما أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي المفتوح الأسبوع الماضي عن استحواذها على (io) بقيمة 6,5 مليارات دولار، وهي شركة ناشئة لأجهزة الذكاء الاصطناعي بقيادة مصمم آبل السابق جوني إيف، أخذ عالم التقنية في وادي السيلكون الأمر بجدية. لكن هذه ليست مجرد حالة أخرى لشركة برمجيات تستحوذ على مواهب في صناعة الأجهزة. وراء الاستحواذ رؤية بعيدة المدى للتقدم في السباق نحو الحوسبة المحيطة - رؤية للتقنية تذهب أبعد من الشاشة التي تحدق بها، إنما تجدها حاضرة بهدوء وذكاء في العالم الذي يحيط بك. لسنوات، اقتصر الذكاء الاصطناعي وما يزال على السحابة، ويخدمنا من خلال مربعات النصوص والتطبيقات ومحركات البحث التي تتراءى لنا على الشاشة. في المقابل، تعد الحوسبة المحيطة بشيء أكثر جذرية: أجهزة تدرك السياق وغير مزعجة ومدمجة بسلاسة في الحياة اليومية. تعرف هذه الأنظمة متى تتحدث ومتى تبقى صامتة. أجهزة تلاحظ دون أن تتدخل، يساعد دون أن يطلب منه ذلك، ويتلاشى في الخلف مهما كان قادرا على المساعدة. نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوح حاليا تفاعلية في محادثاتها قابلة للتكيف وتستطيع استباق الأحداث وتتعامل معها. لكن ما يشير إليه دمج ذكاء البرنامج مع روح التصميم الذي يمتلكه جوني آيف أننا مقبلون على مستقبل لا يصبح فيه الذكاء الاصطناعي ظاهرا في حياتنا، إنما يكون له وجود غير مرئي. تخيل منزلا بدون واجهات مرئية للاستخدام لكنه مليء بالذكاء الاصطناعي المندمج في كل جزء من المبنى، ربما يصبح الذكاء الاصطناعي موجودا في صورة يمكن ارتداؤها، ليس ذلك فقط، إنما كما فعلت آبل بجعل تطبيقاته حاضرة في أجهزته كلها من الهاتف المحمول إلى الحاسب المكتبي، معك أينما تذهب، يستمع ويفكر معك، يستجيب للأحداث دون الحاجة إلى الشاشة. هذه الرؤية لها آثار عميقة. في عالم تهيمن فيه الشاشات على انتباهنا، توفر الحوسبة المحيطة بديلا أكثر هدوءا، التقنية التي تعمل دون طلب، إنه يدعونا إلى التصميم من أجل الثقة والحضور والبساطة، إنه يتحدى شركات التقنية للتوقف عن بناء الأجهزة التي أدمنها الناس، والبدء في بناء أجهزة من نوع جديد. لكنه يرفع المخاطر أيضا. الأنظمة المحيطة، بطبيعتها، تعمل دائما، وتستمع دائما، وتتعلم دائما، يجب أن تتطور خصوصية هذه التقنية وأخلاقياتها وإدارتها بالسرعة نفسها. يخاطر الذكاء الاصطناعي المفتوح في خطوته هذه، باقتحام منطقة جديدة لم يسبقهم إليها أحد لها تحدياتها الخاصة التي لم تحسم اليوم تماما. سنرى في السنوات القادمة نتائج الاستحواذ الجديد وما سيؤدي إليه، إنما الأمر ليس متعلقا فقط بحضور الذكاء الاصطناعي حولنا، بل بكيف يعيد هندسة علاقتنا مع البرمجيات التي نستخدمها يوميا، معيدا تعريف علاقتنا بالحوسبة نفسها. الشراكة مع جوني إيف قد تعني ثورة جديدة في الأجهزة والتطبيقات أعمق من تحسين تجربة المستخدم وإن انطلقت منها.