أحدث الأخبار مع #فيرا


أخبار مصر
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
الدهون الحيوانيَّة أو النباتيَّة.. أيهما أفضل لصحتك؟
الدهون الحيوانيَّة أو النباتيَّة.. أيهما أفضل لصحتك؟ على مدى فترةٍ طويلةٍ، حذَّرت كثيرٌ من الدراساتِ والمدارسِ الطبيَّة من تناول الدهونِ الحيوانيَّة باعتبارها دهوناً مشبَّعةً، ناصحةً باستبدالها بالدهونِ النباتيَّة حفاظاً على الصحَّة. حول هذا الموضوع، تؤكِّدُ الدكتورة فيرا متى، اختصاصيَّةُ التغذيةِ العياديَّة والعلاجيَّة، في حديثها لـ «سيدتي»، أن الضررَ من الدهونِ سواءً كانت حيوانيَّةً، أو نباتيَّةً، يأتي عندما تكون مصنَّعةً ومهدرجةً، فحينما يصبح الدهنُ مهدرجاً، يعني هذا أنه سيُسبِّب مشكلاتٍ صحيَّةً في شرايين القلب.الاعتدال إلى أقصى الحدود اكتُشِفَ أخيراً أن الدهونَ النباتيَّة مثل الكانولا، ودوَّار الشمس، هي زيوتٌ مهدرجةٌ لدرجةٍ عاليةٍ جداً، وأن استهلاكها قد يزيدُ نسبةَ الكولسترولِ والدهون في الدم.في هذا الجانب، توضحُ الدكتورة فيرا، أن «هذا الأمرَ لا ينتجُ عن نوعيَّة الدهون، بل لأن هذه الدهون، هي دهونٌ مهدرجةٌ، ما يعني أن الضررَ من الدهونِ سواءً كانت حيوانيَّةً، أو نباتيَّةً، يقعُ حينما تكون مصنَّعةً ومهدرجةً، فالدهن عندما يصبح مهدرجاً يُسبِّب على الفور مشكلاتٍ صحيَّةً في شرايين القلب، بالتالي يتعرَّض الشخصُ لخطرٍ كبيرٍ للإصابة بأمراضٍ عدة في شرايين القلب، وبالجلطاتِ الدماغيَّة، والسكتاتِ القلبيَّة، إضافةً إلى المعاناةِ من الكولسترول، والتضخمِ في الكبد».تضيفُ: «أثبتت دراساتٌ جديدةٌ، أن السَّمنة الحيوانيَّة غير المصنَّعة، وغير المهدرجة سمنةٌ طبيعيَّةٌ وعضويَّةٌ، وليس لها أي ضررٍ على صحَّة الجسم، فالشخصُ الذي يكون كبده سليماً، لا يجد مشكلةً في تناول الدهونِ غير المصنَّعة وغير المهدرجة، إذ تتحلَّل بطريقةٍ صحيحةٍ، بالتالي لا تُسبِّب ارتفاعاً في معدَّلاتِ الكولسترول».وتتابعُ الدكتورة فيرا: «هناك ترنداتٌ صحيَّةٌ حول أهميَّةِ تناولِ السَّمنة النباتيَّة، لكنْ في النهاية سواءً كانت السَّمنة نباتيَّةً، أو حيوانيَّةً، أو حتى زيت الزيتون، فإنها تدخلُ في إطارِ الزيوت، ما يعني أن الإفراطَ في تناولها، يزيدُ الوزن، ويتسبَّب في مشكلاتٍ بالقلبِ والشرايين، والمطلوبُ هنا تناولها بطريقةٍ معتدلةٍ إلى أقصى الحدود».وحول الطريقةِ الصحيَّة لتناولها، تجيبُ: «مهما كانت الدهونُ صحيَّةً من الضروري تناولها باعتدالٍ، وانتظامٍ، أي ألَّا يزيد استهلاكنا لها عن ثلاثِ ملاعقَ مذابةٍ يومياً منعاً لزيادةِ الوزن. بوصفي طبيبةً أوجِّه الناسَ إلى استخدامِ زيتِ الزيتون في أطباقِ السَّلطة، فهو الأفضل صحياً، وفي حال توفَّرت السَّمنة الحيوانيَّة، لا مانع من تناولها بكميَّةٍ قليلةٍ جداً شرط أن تكون غير مصنَّعةٍ، وغير مهدرجةٍ، أي أن تكون عضويَّةً».الاختلاف في المصدر والتركيبةوتبيِّن الدكتورة فيرا، أن السَّمنة النباتية، والسَّمنة الحيوانيَّة، تختلفان عن بعضهما سواءً في مصدرهما، أو تركيبتهما الكيميائيَّة، أو خصائصهما الغذائيَّة، أو تأثيراتهما في الصحَّة، وتتمثَّل هذه الفروقاتُ بينهما في الآتي:السَّمنة النباتيَّة: تُصنع من زيوتٍ نباتيَّةٍ مثل زيتِ النخيل، وزيتِ جوز الهند حيث يتمُّ إضافةُ الهيدروجين للزيتِ النباتي من أجل «تصليبه». وتعتمد درجةُ صحَّةِ استخدامِ السَّمنة النباتيَّة على طريقةِ التصنيع، والمنتجاتِ التي تدخلُ في هذه العمليَّة، لكنْ السَّمنة النباتيَّة بشكلٍ عامٍّ صحيَّةٌ إلا في بعض الحالاتِ حينما تضافُ إليها دهونٌ متحوِّلةٌ غير صحيَّةٍ، وهي من أكثر أنواعِ الدهونِ المسبِّبة لأمراضِ القلب والشرايين.السَّمنة الحيوانيَّة: تُصنع من الحليبِ سواءً…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


أرقام
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
إنفيديا تكشف عن أحدث رقائقها لدعم تطوير وتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "إنفيديا"، الثلاثاء، عن رقائق جديدة لدعم تطوير ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي، إلى جانب منتجها الأكثر تطورًا الذي وصفته بأنه "شرائح الجيل التالي". وكشف الرئيس التنفيذي "جينسن هوانج" خلال مؤتمر "جي تي سي" السنوي الذي تنظمه الشركة، عن شريحة "بلاكويل ألترا"، وهي سلسلة من الرقائق التي سيبدأ شحنها في النصف الثاني من هذا العام. كما كشف عن "فيرا روبين"، وحدة المعالجة من الجيل التالي للشركة، والتي من المتوقع شحنها في عام 2026، وتتكون من وحدة المعالجة المركزية "فيرا" ووحدة معالجة الرسومات المتطورة "روبين". وذكرت الشركة أن تصميم "فيرا" المُخصص سيكون أسرع بمرتين من وحدة المعالجة المركزية المُستخدمة في رقائق "جريس بلاكويل" التي صدرت العام الماضي، وعند إقرانها مع "روبين"، ستكون عمومًا أكثر قدرة من رقائق "بلاكويل". وقال "هوانج": "شهد العام الماضي مشاركة العالم أجمع تقريبًا، فالمتطلبات الحسابية، وقانون التوسع في الذكاء الاصطناعي، أكثر مرونة، بل إنه في الواقع متسارع للغاية". ويراقب مطورو البرمجيات والمستثمرون عن كثب الإعلان عن الرقائق الجديدة للشركة، لمعرفة ما إذا كانت توفر أداءً وكفاءة إضافيين كافيين لإقناع أكبر العملاء - شركات الحوسبة السحابية - بمواصلة إنفاق مليارات الدولارات لبناء مراكز بيانات تعتمد على رقائق "إنفيديا". من المتوقع أن يحضر المؤتمر 25 ألف شخص، وأن تناقش مئات الشركات طرق استخدام منتجات "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك "وايمو" و"مايكروسوفت" و"فورد".