logo
#

أحدث الأخبار مع #فيرديه

السودان :نازحو الفاشر يفرّون إلى 'طويلة' مع تصاعد المعارك.. وآلاف من كردفان يعبرون إلى أوغندا
السودان :نازحو الفاشر يفرّون إلى 'طويلة' مع تصاعد المعارك.. وآلاف من كردفان يعبرون إلى أوغندا

وضوح

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • وضوح

السودان :نازحو الفاشر يفرّون إلى 'طويلة' مع تصاعد المعارك.. وآلاف من كردفان يعبرون إلى أوغندا

السودان :نازحو الفاشر يفرّون إلى 'طويلة' مع تصاعد المعارك.. وآلاف من كردفان يعبرون إلى أوغندا كتب: د. هيام الإبس تشهد مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور موجات نزوح جماعية غير مسبوقة، في ظل استمرار القتال وتصاعد العمليات العسكرية، حيث أعلنت منسقية النازحين واللاجئين في السودان عن تزايد أعداد الفارين من أحياء المدينة ومعسكراتها إلى منطقة 'طويلة' الأكثر هدوءًا نسبيًا. آلاف المدنيين يفرّون من الفاشر إلى طويلة وقال الناطق باسم المنسقية، إن النازحين يتوافدون يوميًا من جنوب الفاشر ومن معسكرات زمزم وأبوشوك والسلام باتجاه 'طويلة'، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية، وغياب الدعم الدولي نتيجة صعوبة الوصول إلى المناطق المتأثرة. وأكد أن الظروف المعيشية للنازحين تزداد سوءًا مع نقص حاد في الغذاء والمأوى، محذرًا من كارثة إنسانية وشيكة إذا استمر الصراع في المدينة، التي تُعد من آخر المعاقل الحضرية في إقليم دارفور. وأشار المتحدث إلى أن الطريق بين الفاشر وطويلة أصبح شديد الخطورة، حيث تعرض عدد من النازحين للنهب والاعتداءات، مطالبًا بضرورة تدخل المجتمع الدولي لتأمين ممرات آمنة للمدنيين. حادثة دامية بسبب 'حذاء' في بندسي تسفر عن 4 قتلى في حادثة صادمة شهدتها مدينة بندسي بولاية وسط دارفور، تحول خلاف بسيط على سعر 'حذاء' إلى مجزرة، راح ضحيتها أربعة أشخاص. ووفقًا لمصادر محلية، أطلق جندي تابع لقوات الدعم السريع النار على تاجر في سوق المدينة بعد خلاف حول دفع ثمن الحذاء، ما أدى إلى مقتل التاجر في الحال، إضافة إلى امرأة وطفل كانا في الموقع، قبل أن يرد شقيق التاجر بإطلاق النار على الجندي فيرديه قتيلاً. وقد تدخلت قيادة الدعم السريع بقيادة محمد آدم البنجوس لاحتواء الموقف، وتم عقد مؤتمر صلح قبلي انتهى بدفع ديات قيمتها 100 مليون جنيه سوداني عن كل قتيل، مع تعهد بوقف أي مظاهر مسلحة داخل المدينة. نزوح آلاف من كردفان إلى أوغندا من جهة أخرى، أكد عامل في المجال الإنساني أن آلاف النازحين من إقليم كردفان قد عبروا الحدود إلى جنوب السودان، ثم توجهوا إلى شمال أوغندا هربًا من المعارك المستمرة وتدهور الأوضاع الأمنية. وبحسب إفاداته، فإن ما يقرب من 500 عائلة فرت من مناطق النهود والحمادي والدبيبات، واستقروا لاحقًا في معسكر نيو مانزي ثم نُقلوا إلى معسكر كرينادانقو، الذي يستضيف نحو 70 ألف لاجئ سوداني. وأضاف أن مفوضية شؤون اللاجئين بدأت تسجيل هؤلاء الفارين، إلا أنهم يواجهون تحديات إنسانية جسيمة بسبب نقص التمويل الدولي وتدني الخدمات في المعسكرات. نزوح 890 أسرة من الفاشر خلال أسبوعين في السياق ذاته، أعلنت منظمة مناصرة ضحايا دارفور أن ما لا يقل عن 890 أسرة نزحت من الفاشر إلى معسكر أبوشوك المجاور خلال النصف الأول من شهر يونيو الجاري، في ظل تدهور الأوضاع. وأكدت المنظمة أن منطقة 'طويلة' أصبحت تأوي أكثر من مليوني نازح، في ظل انعدام الغذاء والماء والرعاية الصحية، محذرة من تفشي الأمراض وسوء التغذية بين الأطفال. انهيار معنويات المقاتلين في صفوف الجيش كشفت مصادر عسكرية بمدينة الفاشر عن قيام عدد كبير من المستنفرين التابعين للجيش بتسليم أسلحتهم ومغادرة المدينة بصحبة عائلاتهم، بسبب تأخر الحوافز وتدهور الوضع الاقتصادي، في ظل نقص السيولة وارتفاع أسعار السلع الأساسية. تحذيرات من الوالي ودعم عاجل للتكايا في محاولة لتثبيت السكان، دعا والي شمال دارفور، الحافظ بخيت محمد، المواطنين إلى عدم مغادرة المدينة، محذرًا من خطر التعرض للتجنيد القسري أو استخدام المدنيين كدروع بشرية في مناطق سيطرة الدعم السريع. وأعلن الوالي عن تخصيص دعم عاجل بقيمة مليار جنيه سوداني لدعم 'التكايا' التي توزع الطعام على الأسر المتضررة في أحياء المدينة، في خطوة لتخفيف المعاناة المتفاقمة. حصار خانق منذ مايو ويُذكر أن قوات الدعم السريع تفرض حصارًا خانقًا على مدينة الفاشر منذ العاشر من مايو 2024، مانعة دخول السلع الغذائية والمساعدات الطبية، مما أدى إلى نزوح مئات الأسر يوميًا بحثًا عن الأمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store