logo
#

أحدث الأخبار مع #فيركونن

الاتحاد الأوروبي يعزز أمن الكابلات البحرية بعد التخريب
الاتحاد الأوروبي يعزز أمن الكابلات البحرية بعد التخريب

المنار

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

الاتحاد الأوروبي يعزز أمن الكابلات البحرية بعد التخريب

تعهد الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات لتعزيز أمن الكابلات تحت الماء في بحر البلطيق بعد التخريب المشتبه به للبنية التحتية. وقد تضررت العديد من كابلات الاتصالات والطاقة تحت الماء في الأشهر الأخيرة، واتهم المراقبون موسكو بتدبير حرب هجينة ضد الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا. وقالت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية للسيادة التكنولوجية والأمن والديمقراطية هينا فيركونن، في تصريحاتها، إن التقنيات الحديثة قد تُستخدم كسلاح ضد الدول، مشيرة إلى أن الهجمات تؤثر على البنية التحتية الحيوية، الأمن السيبراني، التدخل في الانتخابات، وحملات التضليل. وأوضحت فيركونن أنه تم اتخاذ خطوات هامة بالتعاون مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لحماية المستقبل المتصل، خاصة في مواجهة الهجمات على الكابلات البحرية التي تهدد الخدمات الحيوية. وصفَت فيركونن الوضع الأمني في الاتحاد الأوروبي بأنه 'سيئ للغاية'. وأضافت أنّ 'فنلندا هي في الخط الأمامي عندما يتعلق الأمر بالعديد من هذه التهديدات الأمنية التي نراها اليوم'، مشيرة إلى أعمال يشتبه بأنها تخريبية قطعت فيها كابلات بحرية مؤخرًا بوصفها مثالا على الحرب الهجينة. ودعا رئيس الوزراء بيتيري أوربو، لدى استضافته اجتماعًا لمفوضي الاتحاد الأوروبي الخميس في هلسنكي، إلى تعزيز القدرات الدفاعية في الاتحاد الأوروبي وفنلندا، وقال في مؤتمر صحافي إن 'روسيا ستظل تشكل تهديدًا أمنيًا دائمًا لأوروبا'. وفنلندا التي تتشارك مع روسيا حدودًا بطول 1340 كيلومترًا، زادت إنفاقها على جاهزيتها العسكرية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022. إلى ذلك، أعلنت السلطات السويدية الجمعة أنها تحقق في تضرر كابل جديد في بحر البلطيق شرق جزيرة غوتلاند، عقب سلسلة من الحوادث التي يعتقد الخبراء أنها أعمال تخريب من تدبير روسيا. وقالت شركة سينيا الفنلندية المشغلة لكابل الاتصالات سي-لايون 1 الذي يربط فنلندا بألمانيا إنها سجلت 'بعض الخلل' في العمل على كابل الاتصالات سي-لايون 1 الذي يربط فنلندا بألمانيا. ومع ذلك، فإن ذلك لا يؤثر على الاتصالات السلكية واللاسلكية التي يؤمنها الكابل ويستمر تدفق حركة البيانات بشكل طبيعي'، مضيفة أن السبب 'لا يزال قيد التحقيق'. قُطع الكابل نفسه في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي مع الاشتباه في أن سفينة صينية هي المسؤولة عن ذلك. ويندرج الحادث في إطار التوترات الشديدة بين روسيا والدول الغربية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022. ولحقت أضرار بالبنية الأساسية للطاقة والاتصالات في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة بعد انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي. وتندرج الأعمال، بحسب خبراء ومسؤولين سياسيين، في سياق 'الحرب الهجينة' التي تقودها روسيا ضد الدول الغربية، وهو ما ينفيه الكرملين. وأمام تكرر هذه الحوادث، أعلن حلف شمال الأطلسي في كانون الثاني/يناير أنه أطلق مهمة لتسيير دوريات لحماية هذه البنى التحتية في أعماق البحار. وترسل حاليًا طائرات وسفن ومسيرات إلى بحر البلطيق بكثافة أكبر كجزء من عملية جديدة تسمى 'حارس منطقة البلطيق'.

بعد حوادث التخريب في مياه البلطيق.. بروكسل تكشف خطتها لتأمين الكابلات البحرية
بعد حوادث التخريب في مياه البلطيق.. بروكسل تكشف خطتها لتأمين الكابلات البحرية

يورو نيوز

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

بعد حوادث التخريب في مياه البلطيق.. بروكسل تكشف خطتها لتأمين الكابلات البحرية

بقلم: هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة جديدة لتعزيز حماية الكابلات البحرية في أعقاب حوادث تخريب متعددة شهدها بحر البلطيق، في خطوة تهدف إلى تأمين البنية التحتية الحيوية ضد ما يُعرف بالحرب الهجينة. وأعلنت هينا فيركونن، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية للشؤون الرقمية، من هلسنكي، أن هذه الخطة ، التي تم إعدادها وفقًا "للحاجة الملحة"، تستند إلى أربع ركائز أساسية: الوقاية، الكشف، الاستجابة، والردع، وذلك لضمان جاهزية الاتحاد الأوروبي لمواجهة أي تهديدات محتملة. وتتضمن الخطة تطوير كابلات بحرية أكثر مرونة لمقاومة الهجمات، إلى جانب تعزيز التعاون الأوروبي والدولي لرصد الأنشطة المشبوهة والتعامل السريع مع أي حوادث طارئة. وتكتسب هذه الكابلات أهمية استراتيجية، إذ تربط شبكات الاتصالات بين الدول وتساعد في تكامل أسواق الطاقة الأوروبية. وأشارت فيركونن إلى أن انقطاع الكابلات البحرية ليس بالأمر الجديد، لكنه ازداد بشكل ملحوظ منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، ما يثير مخاوف من أن بعض هذه الحوادث قد تكون متعمدة، وسط اتهامات غير مباشرة لموسكو بالوقوف وراءها. ولتقليل المخاطر، تدعو المفوضية إلى إنشاء آلية مراقبة مشتركة للكابلات البحرية، والتي سيتم اختبارها قريبًا في بحر البلطيق. كما تؤكد على أهمية استخدام العقوبات والتدابير الدبلوماسية كأدوات ردع فعالة ضد أي تهديدات محتملة. وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي في ديسمبر الماضي تدابير ضد ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، الذي يُعتقد أنه يسهم في تجاوز العقوبات الغربية على صادرات النفط الروسي ويُشتبه في تورطه في تخريب كابلات الكهرباء والاتصالات في بحر البلطيق. أمن الكابلات وقائمة أولويات للمشاريع الاستراتيجية في هذا المجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store