أحدث الأخبار مع #فيرلايف


Independent عربية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
بعد مرور 100 يوم من حكمه... رسوم ترمب تخيم على نتائج أعمال الشركات الكبرى
شهدت الأسواق المالية الأميركية أسوأ أداء لها خلال أول مئة يوم من رئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمرة الثانية، إذ تراجع مؤشر"S&P 500" بنسبة 7.9 في المئة منذ تنصيبه في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي وحتى إغلاق جلسة الـ25 من أبريل (نيسان) الجاري. وهذا التراجع يعد ثاني أسوأ أداء لسوق الأسهم الأميركية في بداية فترة رئاسية منذ السبعينيات، مما يعكس بداية غير موفقة لرئاسة ترمب في أسواق المال. فوفقاً لتقرير صادر عن شركة الأبحاث "CFRA"، يشير الأداء السلبي للمؤشر إلى أن رئاسة ترمب بدأت بتحديات اقتصادية، بعدما سجلت الفترة من يناير إلى أبريل من العام الحالي 2025، ثاني أسوأ أداء للأسواق منذ بداية الولاية الثانية للرئيس ريتشارد نيكسون عام 1973. ويشار إلى أن بيانات تاريخية تمتد من عام 1944 حتى 2020 تظهر عادة أن "S&P 500" يشهد متوسط ارتفاع قدره 2.1 في المئة في أول مئة يوم من أية رئاسة أميركية. وكان هذا التراجع الحاد في الأسواق مفاجئاً، خصوصاً بعد موجة التفاؤل التي اجتاحت الأسواق عقب فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024 والتي قوبلت بتوقعات إيجابية بتحفيز الاقتصاد من خلال تقليص الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية، ولكن الواقع الاقتصادي يبدو أنه حمل تحديات أكبر من المرتقب في بداية فترة رئاسته، مما انعكس سلباً على أداء سوق الأسهم. "أديداس" الألمانية ترفع الأسعار ومما يدلل على حال الأسواق المتراجعة نتيجة لذلك، تتوقع شركة "أديداس" الألمانية للملابس الرياضية أنها ستضطر إلى رفع أسعار منتجاتها للعملاء الأميركيين لتعويض الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، على رغم تحقيقها نتائج "رائعة" خلال الربع الأول من العام الحالي. وعن ذلك قال الرئيس التنفيذي لـشركة "أديداس" بيورن غولدن "خلال هذا الربع القوي والتسجيل القوي للطلبات، والموقف الإيجابي للغاية تجاه أديداس بصورة عامة، كان من المفترض في ظروف عالمية عادية أن نرفع توقعاتنا للعام بأكمله من ناحية الإيرادات والأرباح التشغيلية". وأضاف أنه "على رغم ذلك، تسببت حال عدم اليقين الناتجة من الحرب التجارية التي أطلقها ترمب في وضع حد لذلك حالياً"، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). "جنرال موتورز" تترقب رسوم ترمب حال الترقب انتقلت إلى الشركات الأميركية نفسها، إذ أعلنت شركة "جنرال موتورز" لصناعة السيارات أمس الثلاثاء تسجيل نتائج مالية قوية خلال الربع الأول من عام 2025، لكنها أوضحت أنها ستعيد تقييم توقعاتها السابقة لهذا العام بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات. وقررت الشركة إرجاء مؤتمرها الهاتفي المخصص لمناقشة توجيهاتها ونتائجها الفصلية إلى غد الخميس، حتى يتسنى لها تقييم التغييرات المحتملة في هذه الرسوم. وسجلت "جنرال موتورز" أرباحاً بلغت 2.78 مليار دولار، أو ما يعادل 3.35 دولار للسهم الواحد، خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في الـ31 من مارس (آذار) الماضي، مقارنة بـ2.98 مليار دولار، أو 2.56 دولار للسهم، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق وكالة "أسوشيتد برس". "كوكا كولا" تسجل انخفاضاً على المنوال نفسه، سجلت شركة "كوكا كولا" انخفاضاً لكنه جاء أقل من المتوقع في إيراداتها خلال الربع الأول من عام 2025، مستفيدة من ارتفاع الأسعار واستمرار الطلب القوي على منتجاتها من المشروبات الغازية والعصائر والحليب الذي تبيعه تحت اسم "فيرلايف". وتراجعت الإيرادات الفصلية للشركة إلى 11.22 مليار دولار، مقارنة بـ11.23 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. "لوفتهانزا" تؤكد صعوبة توقع نتائج العام الحالي بسبب النزاعات التجارية من جانبها حذرت شركة الطيران الألمانية العملاقة "لوفتهانزا" من صعوبة توقع أرباح الجزء الباقي من العام الحالي بسبب التوترات التجارية وتغير سلوك العملاء نتيجة اضطراب الاقتصاد العالمي. وقالت أكبر شركة طيران في العالم إن حال عدم اليقين التي تحيط بالاقتصاد الكلي، ولا سيما الصراع التجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا، تؤثر في التوقعات حول موسم الصيف الرئيس. وشكلت "لوفتهانزا" فريق عمل لمراقبة تطورات الطلب على السفر بهدف تعديل طاقتها التشغيلية إذا لزم الأمر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافت الشركة أن انخفاض أسعار الوقود يعد من العوامل الإيجابية التي قد تخفف من التأثيرات السلبية الأخرى، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء إلى إعلان "لوفتهانزا" عن ارتفاع عدد الركاب وإيرادات رحلاتها عبر المحيط الأطلسي خلال الشهر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعني أن الطلب على هذا الخط الرئيس لا يزال قوياً، على رغم تحذير بعض شركات الطيران من ظهور مؤشرات على تراجع الطلب. وقالت "لوفتهانزا" إن عدد الركاب على رحلاتها من الولايات المتحدة إلى أوروبا ارتفع خلال مارس الماضي بنسبة تقارب 25 في المئة على أساس سنوي. في الوقت نفسه سجلت "لوفتهانزا" خسارة معدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب بقيمة 722 مليون يورو (822 مليون دولار أميركي) خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في الـ31 من مارس الماضي، مقارنة بأرباح بلغت 849 مليون يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وارتفعت الإيرادات ربع السنوية بنسبة 10 في المئة لتصل إلى 8.13 مليار يورو. وكان محللون توقعوا ضمن استطلاع أجرته "بلومبيرغ" خسارة تشغيلية معدلة قدرها 747.2 مليون يورو. ولا تزال شركة الطيران التي تحمل اسم المجموعة تلقي بظلالها على الأداء، إذ تؤثر نفقات الموظفين المرتفعة والتأخيرات المستمرة في رحلاتها من مركزيها الرئيسين بمطاري فرانكفورت وميونيخ سلباً في الأداء، على رغم إعلان الشركة عن انحسار هذه المشكلات. "بي بي" البريطانية للنفط تتراجع أما في قطاع النفط، فأعلنت شركة "بريتش بتروليوم" (بي بي) أمس انخفاض صافي أرباحها في الربع الأول من العام، مع خضوع شركة الطاقة البريطانية العملاقة التي تواجه صعوبات، لعملية إصلاح شاملة للعودة لأعمالها في مجال الوقود الأحفوري. وقالت الشركة ضمن بيان إن "الأرباح بعد الضرائب انخفضت إلى 687 مليون دولار، مقارنة بـ2.3 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، في ظل ضعف مبيعات الغاز الطبيعي وانخفاض هوامش التكرير، وتراجع إجمال الإيرادات بنسبة أربعة في المئة إلى ما دون 48 مليار دولار بقليل. وتعرضت "بي بي" وغيرها من شركات النفط الكبرى لنكسة بسبب تراجع أسعار النفط الخام أخيراً في ضوء مخاوف من حدوث ركود على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، مما أثر في الطلب. وقال الرئيس التنفيذي للشركة موراي أوشينكلوس في بيان الأرباح "نواصل مراقبة تقلبات السوق وتغيراتها مع إبقاء تركيزنا على التحرك بوتيرة سريعة". وبضغط من المستثمرين، تمر "بي بي" بعملية إعادة ضبط كبيرة أدت إلى إرجاء أهدافها الرائدة في مجال خفض الكربون للتركيز على إنتاج الوقود الأحفوري الذي يعتبر أكثر ربحية، لكن التراجع الأخير في أسعار النفط أثار شكوكاً حول هذا الأمر، وفقاً لمحللين. وانخفضت أسهم الشركة أكثر من أربعة في المئة أثناء التداولات المبكرة على مؤشر "FTSE 100" من الدرجة الأولى في لندن، وخفضت الشركة أمس عملية إعادة شراء أسهمها الفصلية إلى 750 مليون دولار، في الحد الأدنى من التوقعات. وقال لوند للمساهمين خلال الاجتماع العام السنوي للشركة في أبريل الجاري إن "التوترات الجيوسياسية والتجارية أصبحت اليوم أكثر تعقيداً مما كانت عليه منذ فترة طويلة، وكان لعدم اليقين هذا تأثير في أعمال الشركة".


صوت بيروت
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت بيروت
"كوكاكولا" تسجل انخفاضاً أقل من المتوقع في الإيرادات الفصلية
سجلت شركة 'كوكاكولا' انخفاضا أقل من المتوقع في إيرادات الربع الأول اليوم الثلاثاء، مستفيدة من ارتفاع الأسعار والطلب القوي على منتجاتها من المشروبات الغازية والعصائر والحليب الذي تبيعه تحت اسم (فيرلايف). وتراجعت الإيرادات الفصلية للشركة إلى 11.22 مليار دولار، مقارنة مع 11.23 مليار دولار في العام الماضي. وأشارت بيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن إلى أن محللين توقعوا انخفاضا بنسبة 0.84 بالمئة لتبلغ الإيرادات 11.14 مليار دولار.