logo
#

أحدث الأخبار مع #فيروزهانم

صفا الجميل... الكومبارس الذي أحب ليلى مراد وأسمهان في صمت
صفا الجميل... الكومبارس الذي أحب ليلى مراد وأسمهان في صمت

الدستور

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

صفا الجميل... الكومبارس الذي أحب ليلى مراد وأسمهان في صمت

صفا الجميل، أو صفصف كما كان يلقب، لم يكن مجرد وجه مميز في السينما المصرية، بل كان حالة فنية وإنسانية استثنائية، تركت أثرًا خفيفًا على الشاشة وثقيلًا في القلوب. صفاء الدين حسين زكي الفيضي، الذي عرفه الجمهور باسم صفا الجميل، بدأ مشوارًا فنيًا مختلفًا، مزج فيه بين الكوميديا الصامتة، والحضور الطيب، وقصص الحب التي عاشها في الظل. بداية مختلفة... ونقطة تحول لم تكن انطلاقته تقليدية، فقد اكتشفه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وكان يتفاءل بوجوده، فقدمه للمخرج محمد كريم، ليشارك في فيلم "دموع الحب" عام 1935. بعدها، التقطه نجيب الريحاني بعينه الكوميدية الثاقبة، وقدمه في فيلم "سلامة في خير" عام 1937، ليبدأ مشوارًا طويلًا من الأدوار الصغيرة لكن المؤثرة، رغم إعاقته ومظهره المختلف. الكومبارس المحبوب... الذي أخلص في الحب صفا الجميل لم يكن نجم شباك، لكنه كان نجمًا في الكواليس والقلوب. أثيرت حوله قصص حب كثيرة، كلها كانت من طرف واحد، عايشها بصدق واحتفظ بها لنفسه. أحب المطربة ليلى مراد أثناء تصوير فيلمها "يحيا الحب"، وكان على وشك أن يطلب يدها، لكنه تراجع كل مرة، بسبب إحساسه بأنه لا يملك الوسامة الكافية. حين علمت ليلى بمشاعره، فاجأته بقولها: "ده أنت صفا الجميل"، ومن هنا، أصبح هذا الاسم هو هويته الفنية والشخصية. في قصة أخرى، أحب أسمهان واعتقد أنها تبادله المشاعر، خاصةً مع حرصها على وجوده الدائم في الاستوديو أثناء عملها. لكن كعادته، ظل يحتفظ بمشاعره في صمت، مكتفيًا بالحب من بعيد. موسيقاه... ومكانته بين النجوم إلى جانب التمثيل، كان صفا الجميل عاشقًا للموسيقى، وأتقن العزف على آلة الكمان. وصفه الفنان رشدي أباظة بأنه "طبق السلطة الجميل" على مائدة الفن، في إشارة إلى دوره المحبب رغم بساطته. كان الكثير من النجوم يعتبرونه فأل خير، بينهم عبد الوهاب، أسمهان، أنور وجدي، وصالح جودت، وكانوا يحرصون على وجوده في كواليس أعمالهم. الوجه غير النمطي... والحضور المختلف بسبب ملامحه، حصره المخرجون في أدوار الشخص المعاق ذهنيًا أو "الحرنكش" المدلل، كما في فيلم "فيروز هانم". ورغم أن الجمهور ظن أنه يعاني فعلًا من مشكلة ذهنية، إلا أنه في لقاء قديم أوضح أنه لا يعاني من أي مشكلة صحية، وإنما كانت ملامحه غير مألوفة، وقد تعامل مع ذلك بروح مرحة، حيث قال ساخرًا: "مش يمكن يعملوا مسابقة لأغرب وجه في العالم وأفوز أنا بيها؟". وصفه البعض بأنه "نوفل السينما المصرية"، نظرًا لدوره المميز في فيلم "شباك حبيبي". كانت أدواره دائمًا صغيرة الحجم لكنها كبيرة التأثير، ومن أبرز أفلامه: "غزل البنات"، "اليتيمتين"، "جوز الأربعة"، "مدرسة البنات"، "سلفني 3 جنيه"، و"مطلوب أرملة" الذي كان آخر ظهور له قبل رحيله عام 1966. صفا الجميل

الطفلة المعجزة.. هكذا كانت البداية الحقيقية لمشوار فيروز أيقونة السينما المصرية
الطفلة المعجزة.. هكذا كانت البداية الحقيقية لمشوار فيروز أيقونة السينما المصرية

الدستور

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

الطفلة المعجزة.. هكذا كانت البداية الحقيقية لمشوار فيروز أيقونة السينما المصرية

82 عاما مرت على ميلاد الفنانة المصرية فيروز، تلك الطفلة المعجزة التي لمعت في سماء الفن، حيث ولدت في القاهرة لأسرة مصرية ذات جذور أرمنية، بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة لتصبح رمزًا للموهبة المتعددة التي أبهرت جمهورها وأساتذتها في نفس الوقت. تجسد فيروز الطفلة المعجزة التي اجتمعت فيها العديد من المواهب الفنية، من التمثيل إلى الغناء والرقص والاستعراض، بالإضافة إلى الإنتاج السينمائي، فمن خلال أفلامها المتعددة، نجحت في أن تضع اسمها في تاريخ السينما المصرية كأيقونة فنية تربعت على قلوب الجماهير وخلدت في ذاكرتهم حتى اليوم، وبينما كانت تلتقي مع عمالقة الفن في تلك الفترة، مثل ليلى مراد وزكي رستم، استطاعت أن تبني مكانتها الخاصة وتترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن السابع. تفاصيل بداياتها وكيف استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة السينمائية في فترة كانت مليئة بالنجوم الكبار مثل ليلى مراد وزكي رستم؛ كشفته في حوارها مع جريدة "العربي الأسبوعي" الصادرة في 18 يوليو 1999. البداية من الأوبرا تسترجع فيروز ذكرياتها الأولى وتقول: "كنت ذات يوم مع والدي في الأوبرا وأعلنوا عن مسابقة للأطفال الموهوبين، فتقدمت للمسابقة وكنت صغيرة جدًا. عزف لي والدي على الكمان وغنيت، وفوجئ الحاضرون بموهبتي الشاملة؛ حيث كنت أرقص وأغني وأمثل." كانت تلك اللحظة البداية الحقيقية لمشوارها الفني، حيث فازت في المسابقة وحصلت على الجائزة الأولى، والتي كانت قيمتها 500 جنيه، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت. وكان بين الحاضرين عدد من المنتجين والفنان الراحل أنور وجدي، الذي لفتت موهبتها نظره على الفور، ليوقع معها عقدًا ويمنحها فرصة البطولة في أول أفلامها. البطولة الأولى: "ياسمين" كان فيلم "ياسمين" هو أول خطوة كبيرة في عالم السينما بالنسبة لفيروز. تروي فيروز قائلة: "كان فيلم 'ياسمين' أول فيلم سينمائي ينتج خصيصًا لطفلة وتقوم ببطولته، وكان ذلك في عام 1950." الفيلم من إنتاج أنور وجدي، الذي كان يقدم لها كل الدعم والدلال في الاستوديو، حيث كان لها غرفة خاصة في أثناء تصوير الفيلم. وكان أنور وجدي يتعامل معها كنجمة كبيرة رغم صغر سنها، ما أتاح لها فرصة التألق في بداية مشوارها. الفيلم الذي كتبه أبو السعود الإبياري، طرح موضوعين مهمين: غضب الآباء من فكرة إنجاب بنات، بالإضافة إلى معاناة الطفولة المشردة. شارك في الفيلم عدد من كبار النجوم مثل أنور وجدي، سراج منير، ميمي شكيب، وزينات صدقي. الانتقال إلى النجومية بعد نجاح "ياسمين"، توالت النجاحات السينمائية لفيروز، وكانت قد حققت شهرة واسعة في فترة قصيرة بفضل موهبتها المتعددة. تذكر فيروز: "كانت لي غرفة خاصة بي في الاستوديو، وكان أنور وجدي يدللني في هذا الفيلم." ثم جاء فيلم "فيروز هانم" عام 1953 من إنتاج أنور وجدي، الذي وصفته فيروز بأنه كان فيلمًا استعراضيًا يحمل العديد من الألوان الفنية من كوميديا ودراما، ما ساعد في تعزيز مكانتها الفنية. دخول عالم الإنتاج: "الحرمان" و"عصافير الجنة" لم تقتصر مواهب فيروز على التمثيل فقط، بل دخلت عالم الإنتاج السينمائي، لتصبح واحدة من أصغر المنتجات في تاريخ السينما. تقول فيروز: "بعد أن قدمني الفنان الراحل أنور وجدي في سلسلة أفلام من إنتاجه، بدأت أنزل إلى ميدان الإنتاج السينمائي وكنت أصغر منتجة في العالم." وكان أول إنتاج لها هو فيلم "الحرمان" الذي أخرجه عاطف سالم. وقد حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في دور العرض، حيث تناول قضية اجتماعية إنسانية عن الأب المحروم من ابنته، والزوجة المحرومة من زوجها، والطفلة المحرومة من كليهما. شارك في بطولة الفيلم عماد حمدي وزوزو ماضي، وهو فيلم ساهم في تعزيز مكانتها كمنتجة ونجمة. ثم تبعه فيلم "عصافير الجنة" الذي شاركت فيه شقيقتاها نيللي ومي فهمي. كان هذا الفيلم أول مرة في السينما المصرية تجتمع فيها ثلاث شقيقات في فيلم واحد. تقول فيروز: "كانت استعراضات الفيلم مبتكرة وأول مرة يتم تقديمها على الشاشة، وكانت من وضعي." تناول الفيلم قصة رجل وقع في صراع بين حب طارئ وحبه لبناته، ليحقق بدوره نجاحًا كبيرًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store