logo
#

أحدث الأخبار مع #فيروس«سى»

من الولادة إلى الشيخوخة.. "الدستور" تكشف حصاد المبادرات الرئاسية الصحية فى 10 سنوات
من الولادة إلى الشيخوخة.. "الدستور" تكشف حصاد المبادرات الرئاسية الصحية فى 10 سنوات

الدستور

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

من الولادة إلى الشيخوخة.. "الدستور" تكشف حصاد المبادرات الرئاسية الصحية فى 10 سنوات

منذ انطلاقها قبل أكثر من عشر سنوات، تبنّت الدولة المصرية مسارًا شاملًا لتعزيز صحة المواطن، ليس فقط كحق أساسى، بل كركيزة محورية فى بناء «الجمهورية الجديدة». وشهد القطاع الصحى فى مصر تحولًا جذريًا تجسّد فى سلسلة من المبادرات الرئاسية الطموحة، التى انطلقت بتوجيه مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسى، واضعةً صحة المصريين فى صدارة الأولويات الوطنية، من مرحلة ما قبل الولادة وحتى مرحلة الشيخوخة. ولم تقتصر تلك المبادرات على الفحص أو العلاج فقط، بل مثلت نقلة نوعية فى فلسفة التعامل مع الصحة العامة، حيث امتدت لتشمل جوانب الوقاية، والدعم النفسى، وتحقيق التوعية المجتمعية، بما يعكس توجه الدولة نحو منظومة صحية متكاملة ومستدامة. ومن مبادرة «١٠٠ مليون صحة» التى نجحت فى القضاء على فيروس سى، إلى مبادرات «الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وصحة المرأة، وصحة الأم والجنين، وصحة الأطفال وطلاب المدارس، وصولًا إلى كبار السن وذوى الهمم»، كانت الدولة حاضرة بقوة فى كل مرحلة عمرية وكل بقعة جغرافية. «الدستور» تسلط الضوء على أبرز ما تحقق من إنجازات صحية فى عهد الجمهورية الجديدة، وترصد كيف دعمت الدولة المواطن، صحيًا ونفسيًا، فى مختلف مراحل حياته، لتؤكد أن الصحة لم تعد رفاهية، بل التزامًا وطنيًا لا تهاون فيه. متحدث «الصحة»: 170 مليون خدمة طبية استفاد منها 94 مليون مواطن.. و4 مبادرات جديدة قريبًا قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، إن المبادرات الرئاسية الصحية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال السنوات الماضية تمثل نقلة نوعية فارقة فى تاريخ الرعاية الصحية فى مصر، وتعد حجر الزاوية فى بناء «جمهورية صحية جديدة» تضع صحة المواطن على رأس أولوياتها. وأشار «عبدالغفار» إلى أن هذه المبادرات نجحت، بفضل الدعم الرئاسى غير المسبوق والتخطيط الدقيق والتنفيذ المتقن، فى الوصول إلى ملايين المواطنين فى كل أنحاء الجمهورية، وقدمت خدمات فحص وعلاج وتوعية مجانية غير مسبوقة، سواء كانت عبر مبادرة «١٠٠ مليون صحة» للقضاء على فيروس «سى» والكشف عن الأمراض غير السارية، أو مبادرات «دعم صحة المرأة، وصحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى، وفحص المقبلين على الزواج»، وأحدثت جميعها أثرًا إيجابيًا ملموسًا فى تحسين المؤشرات الصحية العامة، وأسهمت فى الاكتشاف المبكر لملايين الحالات، ما رفع نسب الشفاء وخفف العبء عن كاهل الأسر المصرية والنظام الصحى ككل. وأوضح أن المبادرات الرئاسية الصحية منذ عام ٢٠١٤ حتى ٢٠٢٤ شملت جميع الفئات العمرية من الطفولة حتى الشيخوخة، وقدمت أكثر من ١٧٠ مليون خدمة طبية استفاد منها نحو ٩٤ مليون مواطن، فى إطار سعى الدولة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. كما أشار إلى المبادرات المستحدثة خلال عام ٢٠٢٤، مثل «صحتك سعادة» لدعم الصحة النفسية، والمرحلة الثالثة من الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، ومبادرة «١٠٠ يوم صحة» التى انطلقت للعام الثانى على التوالى. ولفت إلى أن الوزارة عقدت شراكة عالمية مدعومة من مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع بقيمة ٣ ملايين دولار، تهدف إلى توسيع نطاق فحص الرؤية والسمع وتوفير النظارات الطبية وأجهزة السمع للأطفال فى السن المدرسية، ضمن دعم مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع. وكشف عن استعداد الوزارة إطلاق ٤ مبادرات صحية جديدة قريبًا، تشمل الكشف المبكر عن الكبد الدهنى، والوقاية من روماتيزم القلب للأطفال، والعناية بالأطفال مرضى السكرى من النوع الأول، ومبادرة متخصصة للعناية بمرضى السكتة الدماغية، استكمالًا لخطة الدولة فى التوسع بمجال الصحة العامة وتقديم رعاية صحية متكاملة لجميع المواطنين. وأضاف أن ما تحقق من إنجازات لا يقتصر على الداخل فقط، بل حصدت مصر بفضله العديد من الجوائز والتكريمات الدولية، منها حصول المبادرات الصحية على جائزة الأمم المتحدة للأمراض غير السارية لعام ٢٠٢٤، وحصول المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة على جائزة متميزة خلال نفس العام، فضلًا عن تسجيل ٥ أرقام قياسية بموسوعة «جينيس» فى مجال الكشف والتوعية بالأورام السرطانية بمعدل ٦ آلاف حالة خلال ٨ ساعات فقط. واختتم الدكتور حسام تصريحاته بالتأكيد على أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وبتوجيهات من القيادة السياسية، مستمر فى دراسة وتقييم الاحتياجات الصحية للمجتمع، والعمل على تطوير وابتكار مبادرات نوعية تواكب التحديات الصحية، بهدف تعزيز صحة المواطن المصرى وتحقيق رؤية «مصر ٢٠٣٠» فى قطاع الصحة. مساعد الوزير لشئون المبادرات: استهداف أمراض إضافية فى مختلف أنحاء الجمهورية.. وخطوات لاستدامة نتائج المبادرات شدد الدكتور محمد حسانى، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، على أن المبادرات الرئاسية التى أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة أحدثت نقلة نوعية فى صحة المواطن المصرى، وأسهمت بشكل مباشر فى تحسين المؤشرات الصحية ورفع الوعى المجتمعى بأهمية الكشف المبكر والوقاية. وأضاف «حسانى» أن مبادرة «١٠٠ مليون صحة» كانت البداية القوية، ونجحت فى القضاء على فيروس سى، إلى جانب فحص ملايين المواطنين للكشف المبكر عن الأمراض غير السارية مثل الضغط والسكر والسمنة، مع توفير العلاج بالمجان، موضحًا أن ما تحقق فى هذا الملف يعد إنجازًا عالميًا غير مسبوق بشهادة المؤسسات الدولية. وتابع أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بصحة المرأة من خلال مبادرة دعم صحة المرأة المصرية، والتى ركزت على الكشف المبكر عن سرطان الثدى، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة لدى السيدات، إلى جانب خدمات صحة الأم والجنين وتنظيم الأسرة، مؤكدًا أن هذه الخدمات تُقدم مجانًا فى جميع المحافظات، ويتم التوسع فيها للوصول إلى كل سيدة مصرية. وأوضح أن الطفل المصرى حظى باهتمام خاص ضمن المبادرات الرئاسية، من خلال برامج الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس، وبرنامج الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للمواليد الجدد، مع توفير اللقاحات الأساسية بشكل منتظم، ما أسهم فى حماية أجيال جديدة من الأمراض المزمنة. وأشار إلى أن الوزارة لم تغفل كبار السن وذوى الهمم، حيث يتم توفير الرعاية الصحية المتكاملة لهم، وتسهيل وصولهم للخدمات، ضمن خطة الدولة لضمان حياة صحية وآمنة لكل الفئات. كما لفت إلى الجهود المبذولة فى ملف الصحة النفسية وعلاج الإدمان، حيث يتم التوسع فى خدمات الدعم النفسى والتوعية، إلى جانب مراكز علاج الإدمان التى تُقدم خدماتها بالمجان ووفقًا لأحدث البروتوكولات العلاجية. وأكد «حسانى» أن جميع المبادرات الرئاسية تهدف إلى الوصول الشامل لكل المواطنين فى مختلف أنحاء الجمهورية، بما فى ذلك المناطق النائية، مشيرًا إلى أن كل الخدمات ضمن هذه المبادرات تُقدم مجانًا بالكامل، ما يعكس التزام الدولة بحماية صحة المصريين. وأوضح أن الوزارة تعمل حاليًا على ضمان استدامة نتائج المبادرات، مع التوسع فى مراحل جديدة تستهدف أمراضًا أو فئات إضافية، كما يجرى تعزيز التحول الرقمى فى القطاع الصحى من خلال تسجيل البيانات إلكترونيًا، ومتابعة الحالات، وتسهيل حصول المواطنين على الخدمة بشكل أسرع وأكثر دقة. مكافحة سوء التغذية فيما يخص مبادرة القضاء على أمراض سوء التغذية «الأنيميا، السمنة، التقزم» لطلاب المدارس الابتدائية، تم فحص ٦٠.٣٩٧.٦٤٣ طالب وطالبة، وتحويل ٢.١٢٥.٨٤٤ منهم إلى عيادات التأمين الصحى لمزيد من التقييم والدعم العلاجى، بهدف ضمان نمو صحى وسليم وتحسين الأداء الدراسى للأطفال. دعم صحة المرأة أظهرت الإحصاءات أن عدد الفحوصات والزيارات ضمن مبادرة «دعم صحة المرأة المصرية» بلغ ٥٨.٤٦٦.٢٦٢ زيارة وفحص، وهو ما يعكس ثقة السيدات فى جودة الخدمات المقدمة. وأسفرت هذه الجهود عن اكتشاف ٣٢.٢٤٤ حالة إيجابية تتطلب متابعة أو تدخلًا علاجيًا متخصصًا، وجميع الحالات الإيجابية يتلقى الرعاية بالمجان وفقًا لأحدث البروتوكولات الطبية. الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف السمع فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع، تم فحص ٧.٩٠٩.٥٧٠ طفل حديث الولادة، وأسفرت الفحوصات عن اكتشاف ٥٣.٩١٧ حالة إيجابية تستدعى تدخلًا علاجيًا عاجلًا، ما يعكس أهمية المبادرة فى تجنب الإعاقات اللغوية والإدراكية. صحة الأم والجنين أعلنت وزارة الصحة عن فحص ٣.١٤٨.٦٦٠ سيدة حامل ضمن مبادرة العناية بصحة الأم والجنين، وتم خلالها اكتشاف ٣١٢ حالة إصابة بفيروس الزهرى، و٤.٣٥٥ بفيروس الالتهاب الكبدى B، و٤٦٠ حالة بفيروس نقص المناعة البشرى، مع تأكيد تقديم العلاج اللازم بالمجان لتجنب انتقال العدوى للأجنة. رعاية كبار السن ضمن مبادرة رعاية كبار السن، تم فحص ١.٧٦٩.٢١٨ مواطن، واكتشاف ٩٨٠.٣٦١ حالة تحتاج إلى تدخلات طبية، تشمل أمراض القلب، والسكرى، والتغذية، والحالة النفسية والحركية. الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوى بلغ عدد من تم فحصهم ضمن المبادرة ١٧.٤١٤.٣٠٨ مواطن، وأسفرت النتائج عن: ٢٣٦.٠١٧ 3.738.454 4.156.819 حالة مصابة بارتفاع سكر الدم مصابًا بارتفاع ضغط الدم حالة تعانى من اعتلال كلوى الضمور العضلى الشوكى تم فحص ٢٤.٨٢٥ طفل، وجرى تقديم العلاج الجينى الكامل لـ١.٥٧٢ حالة مؤهلة، بتكلفة تتحملها الدولة، ما يمثل تحولًا جذريًا فى حياة الأطفال المصابين وأسرهم. الأمراض الوراثية عند حديثى الولادة أجرت الوزارة فحوصات لـ٥٨٠.٠٤٠ طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وأسفرت عن اكتشاف ٤.٢٧١ حالة إيجابية، وتتم متابعتها ببروتوكولات دقيقة لتقليل المضاعفات وتجنب الإعاقات. المقبلون على الزواج استفاد من المبادرة ٣.٢٨٦.٢٢٤ مواطن، وتم اكتشاف ٨٣.٠٦٥ حالة حاملة لجينات مسببة لأمراض وراثية. وأكدت الوزارة أن الهدف هو تقديم المشورة الطبية، وليس منع الزواج، لضمان أسرة صحية واعية. الأورام السرطانية استهدفت المبادرة ١٠.٣٥٣.٨٦٢ مواطن عبر استبيانات متخصصة، وتم اكتشاف ما يلى: ٩٥ حالة سرطان بروستاتا ١٠٦ حالات سرطان قولون ٢٢ حالة سرطان رئة ٢١١ حالة سرطان عنق رحم صحتك سعادة ضمن مبادرة دعم الصحة النفسية، تم إجراء: مسح للتوحد شمل ٤.٥٠٢ شخص تقييم لمخاطر إدمان المخدرات شمل ٣٣.٧٦٩ تقييم لمخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية شمل ١٨٠ فردًا وأسفرت المسوحات عن اكتشاف ٧٣ حالة توحد تحتاج لتدخل متخصص، مع استمرار جهود الوزارة فى تحليل باقى البيانات وتقديم الدعمين النفسى والاجتماعى اللازمين.

وزارة الصحة ومرضى الفشل الكلوى
وزارة الصحة ومرضى الفشل الكلوى

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة

وزارة الصحة ومرضى الفشل الكلوى

أتقدم بخالص التقدير والامتنان لاهتمام جريدة «الأهرام» الموقرة بالقضايا الصحية التى تمس صحة المواطنين، وأخص بالشكر الكاتبة القديرة الأستاذة/ سكينة فؤاد، على مقالها المنشور بـ«الأهرام» بتاريخ 16 فبراير 2025 تحت عنوان «عن المأمول والمطلوب فى لحظات مصيرية». إننا نثمن اهتمام «الأهرام» المستمر بنقل صوت المواطنين وتسليط الضوء على القضايا الصحية ذات الأهمية، ونشكر الكاتبة القديرة على إشادتها بجهود وزارة الصحة فى تطوير مستشفى الخانكة المركزى، وكذلك تقديرها لما أعلنته الوزارة بشأن قدرة مصر على تصدير الأدوية الى الأسواق الإقليمية والعالمية، وهو إنجاز بارز يعكس تطور الصناعة الدوائية فى البلاد. وفيما يخص الاستغاثة الواردة بالمقال، بشأن مرضى الفشل الكلوى المصابين بفيروس «سي»، نود تأكيد مايلي: أولا: لا توجد قوائم انتظار لمرضى الفشل الكلوى المصابين بفيروس «سى»، حيث ساهمت مبادرة فخامة السيد رئيس الجمهورية لعلاج فيروس «سى» فى انخفاض أعداد المرضى بشكل ملحوظ. ثانيا: يبلغ إجمالى وحدات الغسيل الكلوى بمحافظة القليوبية 23 وحدة، تقدم خدماتها لـ1946 مريضا، موزعين على النحو التالى: 1595 مريضا سلبى الفيروسات، 21 مريضا مصابا بفيروس «B»، و260 مريضا إيجابى فيروس «سى»، و70 مريضا فى المنطقة الرمادية (HCVOCR) من خلال 638 ماكينة غسيل كلوى موزعة بما يتناسب مع احتياجات المرضى، وتشمل وحدات الطوارئ والرعاية المركزة لضمان تقديم الخدمة الطبية بكفاءة. ثالثا: فى مستشفى الخانكة التخصصى، الذى يتبع الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة، تتوافر وحدات غسيل كلوى مجهزة بالكامل دون أى قوائم انتظار، حيث تضم وحدات الغسيل الكلوى قاعة منفصلة للمرضى الايجابيين لفيروس «سى»، مجهزة بـ10 ماكينات غسيل كلوى، يستفيد منها حاليا 27 مريضا، مع وجود أماكن متاحة لاستقبال حالات جديدة عند الحاجة، كما يتم الالتزام بجميع اجراءات مكافحة العدوى لضمان سلامة المرضى. وبشكل اجمالى، تعمل وحدة الغسيل الكلوى بالمستشفى وفق الطاقة التالية: إجمالى عدد ماكينات الغسيل الكلوى: 38 ماكينة، عدد الماكينات المخصصة لمرضى سلبى فيروسات: 28 ماكينة، عدد الماكينات المخصصة لمرضى ايجابى فيروس «سي»: 10 ماكينات، اجمالى عدد المرضى المستفيدين حاليا من الوحدة: 124 مريضا، منهم 97 مريضا سلبى الفيروسات و27 مريضا ايجابى فيروس «سى». نؤكد مجددا التزام وزارة الصحة بتقديم رعاية طبية متكاملة وفق أعلى معايير الجودة، مع الحرص الدائم على حماية المرضى من أى مخاطر صحية، واستمرار العمل على تطوير الخدمات الصحية لتلبية احتياجات المواطنين. المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان

محمود النوبى: يكتب صحة المصريين
محمود النوبى: يكتب صحة المصريين

الطريق

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الطريق

محمود النوبى: يكتب صحة المصريين

الجمعة، 21 فبراير 2025 05:08 مـ بتوقيت القاهرة يعد القطاع الصحى فى مصر من القطاعات التى تمس حياة المواطنين، ولقد حقق هذا القطاع الحيوى تطورا ملحوظا فى السنوات الأخيرة رغم ما يعانيه من نقص فى التمويل المالى إلا أن الدولة لا تألو جهدا فى التعامل مع هذه المشاكل ووضع الخطط لحلها، باعتبار أن هذا القطاع وتطوره والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من أهم القضايا المطروحة الآن على الصعيد الطبى. «الصحة فى مصر» من القضايا التى تعرضت لها كثير من التحقيقات الصحفية واستجابت الحكومات المتعاقبة فى العمل على مواجهة السلبيات، سواء من خلال توفير الاعتمادات المالية أو سن القوانين التى تحمى المريض والطبيب والكوادر الفنية المساعدة فى هذا المجال. وقد تناولت على مدى مقالين سابقين بعض الافكار التى تضمنها كتاب «مافيا الطب» لمؤلفه الزميل الصحفى عصام عبدالحميد الذى حاول - فى هذا الكتاب والذى اعتبره وثيقة مهمة جدا اقترح على وزارة الصحة والجهات المعنية عن هذا القطاع الاستفادة منه بشأن ما تضمنه من قضايا مهمة قام الكاتب بتحقيقها بنفسه واستمع فيها لشهود كثر من الأطباء والتمريض والمرضى. فمثلا يناقش المؤلف مهنة الطب الحائرة بين التطور والتدهور وقضية حبس الأطباء التى تعرض لها مجلس النواب مؤخرا فى قانون الإجراءات الجنائية. ويتضمن الكتاب العديد من شهادات حالات الخطأ الطبى والإهمال فى بعض المستشفيات، ومتى تعود الريادة لأطباء مصر والصحة كعقد اجتماعى فى الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو 2013، كذلك يتعرض المؤلف لموضوعات تتعلق بكادر المهن الطبية وقانون التأمين الصحى والدواء فى مصر والتحديات الحالية والمستقبل. ومشاكل العلاج فى التأمين الصحى المجانى والمبادئ الدستورية حول الحق فى الرعاية الصحية، ومعاناة ملائكة الرحمة ونجاح علاج مرض فيروس «سى» فى مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store