logo
#

أحدث الأخبار مع #فيروساتشآيفي

روبرت كينيدي يعلن هيكلة واسعة لوزارة الصحة الأميركية
روبرت كينيدي يعلن هيكلة واسعة لوزارة الصحة الأميركية

البيان

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • البيان

روبرت كينيدي يعلن هيكلة واسعة لوزارة الصحة الأميركية

أعلن وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور، الخميس، عزمه على تقليص عدد العاملين في الوزارة بنسبة الربع، في سياق خطّة إعادة هيكلة واسعة النطاق يقضي هدفها المعلن بالتركيز على الوقاية من الأمراض المزمنة تحت شعار "لنجعل أميركا بصحة جيّدة مجدداً". وتنصّ الخطّة على إلغاء 10 آلاف وظيفة لخفض القوى العاملة في الوزارة من 82 ألفاً إلى 62 ألفاً بعد اعتماد تدابير أخرى كالتقاعد المبكر أو المغادرة الطوعية التي تقترحها وزارة الكفاءة الحكومية بإدارة الملياردير إيلون ماسك على الموظّفين الحكوميين. وتأتي هذه الإجراءات في وقت يواجه البلد أسوأ تفشٍّ للحصبة منذ سنوات وتتزايد المخاوف من أن يتسبّب فيروس إنفلونزا الطيور بجائحة جديدة في أوساط السكان. وأثار كينيدي استياء خبراء الصحة إثر تصريحاته المستخفّة بأهمّية التطعيم ضدّ الحصبة، وهو مرض تمّ القضاء عليه في الماضي، وتلك التي تدعو إلى ترك إنفلونزا الطيور تنتشر على نطاق واسع في أوساط الدواجن. وأفاد بيان رسمي بأن من شأن هذه الخطّة الجديدة أن تسمح بتوفير نحو 1,8 مليار دولار سنوياً، ما يشكّل بالكاد 0,1 % من الميزانية السنوية لوزارة الصحة والخدمات البشرية المقدّرة بـ1,8 تريليون دولار. وصرح كينيدي من جهته: "لن نكتفي بالحدّ من انتشار البيروقراطية" في الوزارة، بل "سنعيد توجيهها نحو مهمّتها الرئيسية وأولوياتنا الجديدة القائمة على عكس مسار وباء الأمراض المزمنة". وتنصّ خطّة إعادة الهيكلة أيضاً على خفض عدد الأقسام في الوزارة من 28 إلى 15، فضلاً عن خفض عدد المكاتب الإقليمية إلى النصف وإنشاء إدارة جديدة "من أجل أميركا بصحة جيّدة". وأشار كينيدي إلى أن "هذه الهيئة ستنجز مهام أكثر بكثير بكلفة أدنى بالنسبة الى دافع الضرائب". انتقاد شديد تطال التسريحات خصوصاً إدارة الأغذية والأدوية التي ستضطر للتخلّي عن 3500 من موظّفيها ومراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها (2400) والمعاهد الوطنية للصحة (1200). وجاء في البيان أن التركيز سيتحوّل إلى "القضاء على وباء الأمراض المزمنة في أميركا، من خلال الطعام الآمن والمفيد والمياه النظيفة والتخلّص من السموم البيئية". ولا شكّ في أن جهود كينيدي في مجال الغذاء الآمن والمعايير البيئية الأكثر تشدّداً تلقى استحسان أهل القطاع، غير أن ماضيه الطويل من نشر معلومات مغلوطة بشأن اللقاحات والتشكيك في مبادئ علمية أساسية يلقي بظلال على التزامه بسياسة قائمة على البيّنات. لمّح مثلاً في 2023 إلى فكرة وقف الأبحاث في مجال الأمراض المعدية لثماني سنوات. وشكّك أيضاً في تسبّب فيروس "اتش آي في" بمتلازمة العوز المناعي المكتسب (ايدز) وفي ما إذا كانت الجراثيم تتسبّب أصلاً بأمراض. وشدّد مؤخّرا على أهمّية تناول الفيتامين "ايه" لمواجهة الحصبة بدلاً من التركيز على حملات التلقيح، زاعماً أن اللقاح في ذاته يتسبّب في وفيّات "كلّ سنة". وقال طبيب الأطفال والخبير في اللقاحات بول أوفيت لوكالة فرانس برس "لا يمكن تصوّر أسوأ مما يقوم به". وقد طالت الحصبة 378 شخصاً، السواد الأعظم منهم غير ملقّحين، وأدّت إلى وفاة اثنين. وأثارت تصريحات كينيدي على "فوكس نيوز" حول فرضية ترك إنفلونزا الطيور تنتشر في أوساط الدواجن لتحديد تلك التي تتمتّع بمناعة ضدّها والحثّ على تكاثرها، انتقاداً لاذعاً، فيما يحذّر الخبراء من أن تشجيع انتشار الفيروس من شأنه أن يسرّع المتحوّرات الخطرة ويزيد من الخطر المحدق بالإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store