أحدث الأخبار مع #فيسبوكشا


اليمن الآن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
محامي يمني يفتح النار على قطر والجزيرة: دعمكم للحوثيين تجاوز الحدود!
وجّه المحامي اليمني البارز محمد المسوري انتقادات حادة وغير مسبوقة لدولة قطر وقناة الجزيرة، متهمًا إياهما بتبني سياسات داعمة لجماعة الحوثيين بشكل مستمر ومنسق. وفي تعبيره عن استيائه، وصف المسوري هذا الدعم بأنه 'جنوني'، مشيرًا إلى أنه يتجاوز حتى مواقف الجماعة نفسها التي تسعى لتبرير أفعالها. جاءت تصريحات المسوري في منشور له على منصة 'إكس'، حيث عبّر عن غضبه واستيائه العميقين من السياسات القطرية حيال الأزمة اليمنية، مسلطًا الضوء على ما اعتبره تناقضًا صارخًا في الموقف القطري. إذ قال المسوري إن الدوحة، التي كانت دائمًا تنادي بدعم الثورات الشعبية ضد المحور الإيراني كما هو الحال في سوريا، تقف اليوم موقفًا معاكسًا تمامًا في اليمن، حيث تقدم دعمًا غير محدود لجماعة الحوثيين الموالية لإيران. اتهامات بالتنسيق مع سلطنة عمان وفي السياق نفسه، أشار المسوري إلى وجود تنسيق واضح بين قطر وسلطنة عمان لدعم الحوثيين، واصفًا هذه العلاقة بأنها 'ليست جديدة أو خافية على أحد'. وأكد أن هذه الشراكة المشبوهة أصبحت معلومة منذ زمن طويل، لكنه أعرب عن خيبة أمله العميقة من استمرار هذا الدعم رغم الآمال التي كانت معقودة على تغيير الموقف القطري بعد التطورات الإقليمية الأخيرة. وقال المسوري في منشوره: 'تماديتم أكثر، حتى أصبحتم حوثة أكثر من الحوثة أنفسهم.'، في إشارة إلى ما يعتبره تجاوزًا قطريًا في دعمه للحوثيين حتى بات يشكل مصدر إزعاج وإحباط لليمنيين الذين يعانون من الحرب المستمرة. تساؤلات حول الدوافع القطرية في سياق تساؤلاته الحادة، طرح المسوري سؤالًا محوريًا حول الدوافع القطرية قائلاً: 'ما الذي ارتكبناه بحقكم لتنتقموا من اليمن وشعبه بهذا الشكل؟'. وأشار إلى احتمالية استخدام القضية اليمنية كوسيلة لتصفية حسابات سياسية مع أطراف أخرى داخل المنطقة، معتبرًا أن قطر قد تكون تستغل الملف اليمني لتحقيق مكاسب استراتيجية خاصة بها. وأضاف المسوري أن هذا السلوك القطري لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، مؤكدًا أن شعب اليمن يستحق الدعم والتضامن بدلاً من الوقوف ضده في أحلك الظروف التي يمر بها. دعوة قطر للرد اختتم المسوري منشوره بتوجيه دعوة مباشرة إلى المسؤولين القطريين، قائلاً: 'أجيبونا'. وأوضح أن هذه الدعوة ليست مجرد سؤال بل هي مطلب يعبر عن رغبة الشعب اليمني في معرفة الأسباب الحقيقية وراء ما وصفه بـ'العداء الواضح' من قبل قطر تجاه اليمن. ردود فعل متباينة تعليقات المسوري أثارت ردود فعل واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المتابعون بين مؤيد لوجهة نظره ومعارض لها. فبينما رأى البعض أن تصريحاته تعكس الواقع السياسي المرير الذي تعيشه اليمن، رأى آخرون أن هناك حاجة لمزيد من الأدلة والبراهين لدعم هذه الاتهامات. تصريحات المحامي محمد المسوري تأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة للأزمة اليمنية، حيث تشهد البلاد محاولات دولية وإقليمية لإنهاء الحرب وإيجاد حلول سياسية مستدامة. إلا أن مثل هذه التصريحات تعيد تسليط الضوء على التعقيدات السياسية التي تحيط بالأزمة، وتطرح تساؤلات حول دور بعض الدول الإقليمية في استمرار النزاع. يبقى أن نرى كيف ستكون ردود الفعل الرسمية من الجانب القطري على هذه الاتهامات، وهل ستعمل الدوحة على توضيح موقفها بشكل مباشر أم ستستمر في الصمت إزاء هذه الانتقادات المتزايدة؟ ختامًا، فإن الأزمة اليمنية تظل واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا في المنطقة، وما زالت تتطلب جهودًا جماعية من كافة الأطراف المعنية لإيجاد مخرج يحفظ حقوق الشعب اليمني ويضع حدًا لمعاناته المستمرة. محمد المسوري،قطر،اليمن شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق سيدات يمنيات يستغلون مدرس سوداني بطريقة مخجلة وغير لائقة التالي معركة مأرب تشتد: الحوثيون في سباق لتعزيز نفوذهم الاستراتيجي


اليمن الآن
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
صنعاء تحت قبضة الحصار الداخلي: معاناة متفاقمة وصوت صحفي يكشف المستور
في تصريحات لافتة ومثيرة للانتباه، أطلق الصحفي اليمني البارز أحمد العباب تحذيرًا شديد اللهجة بشأن الوضع الإنساني والسياسي المتدهور في العاصمة صنعاء، مؤكدًا أن المدينة تعاني حصارًا داخليًا خانقًا يفوق التصورات. جاءت هذه التصريحات عبر تغريدة نشرها العباب على حسابه الرسمي في منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، حيث كشف عن معاناة السكان تحت وطأة سيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية. صنعاء تحت الحصار الداخلي وصف العباب الحالة التي تعيشها صنعاء بأنها 'محاصرة من الداخل وليس من الخارج'، مشيرًا إلى أن هذا الحصار يتجاوز كل التوقعات ويترك آثارًا مدمرة على الحياة اليومية للمواطنين. وأوضح أن الظروف القاسية التي يفرضها الحوثيون على السكان تجعل من الصعب عليهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، حيث يواجهون تحديات جمة تشمل نقص الغذاء، الأدوية، والخدمات الأساسية، بالإضافة إلى القمع المستمر والحريات المصادرة. وفي سياق توضيحه لحجم المعاناة، قال العباب: 'ونلتمس العذر لمن يعيشون تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية في كل شيء.' وهو ما يعكس فهمه العميق للضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها سكان العاصمة، الذين أصبحوا رهائن في مدينتهم بسبب السياسات التعسفية للميليشيات. نداء للخلاص والإرادة الوطنية شدد الصحفي اليمني على أن الحل الوحيد للخروج من هذا الواقع المرير يكمن في الإرادة الوطنية والتكاتف بين مختلف القوى الشرعية. ودعا العباب القوات المسلحة اليمنية، المقاومة الشعبية، وأحرار اليمن إلى لعب دور أكبر في تحرير العاصمة وسكانها من قبضة الانقلاب، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد لرفع الحصار الداخلي وإعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة. وقال في نهاية تغريدته: 'ولن يرفع ذلك الحصار إلا القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وأحرار اليمن عن صنعاء وساكنيها.' تأتي تصريحات العباب في وقت يشهد فيه اليمن، وخاصة العاصمة صنعاء، تفاقمًا غير مسبوق في الأزمات المعيشية والإنسانية. فقد أدت السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تتبعها الميليشيات الحوثية إلى تدهور الخدمات العامة، بما في ذلك الكهرباء والمياه، وارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والوقود. كما يتعرض المواطنون لانتهاكات مستمرة تشمل الاعتقالات التعسفية، التضييق على الحريات الشخصية، واستخدام العنف لقمع أي محاولات احتجاج أو اعتراض. هذا الواقع المأساوي زاد من حالة الغليان الشعبي داخل المدينة، حيث يعبر السكان عن استيائهم المتزايد من سياسات الحوثيين التي تدفع بهم نحو المزيد من الفقر والعزلة. ومع استمرار التضييق، يبدو أن الرغبة في التغيير تتصاعد بين أوساط السكان، الذين يأملون في يوم يتحررون فيه من قبضة الميليشيات. دعوة للتحرك الدولي والإقليمي في ظل هذه التحديات الجسام، يرى مراقبون أن تصريحات العباب ليست مجرد تعبير عن الواقع فحسب، بل هي أيضًا رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والإقليمي بضرورة التحرك الجاد لإنهاء معاناة اليمنيين. فالوضع في صنعاء ليس مجرد قضية محلية، بل هو انعكاس للأزمة الأوسع التي تعصف بالبلاد منذ سنوات، والتي تحتاج إلى حل شامل يعيد الاستقرار ويضع حدًا لمعاناة الملايين. تصريحات أحمد العباب تسلط الضوء على واقع مرير يعيشه سكان العاصمة صنعاء، الذين أصبحوا ضحايا حصار داخلي لا يقل خطورة عن الحروب التقليدية. وفي ظل هذا الواقع، تبرز الحاجة الملحة إلى توحيد الجهود الوطنية والدولية لتحرير المدينة وإعادة الأمل لسكانها. فهل ستكون هناك خطوات فعلية لتحقيق هذا الهدف؟ أم أن صنعاء ستظل أسيرة سياسات القمع والاضطهاد لفترة طويلة قادمة صنعاء،الحوثيين،الحصار شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق الحوثيون يواصلون التصعيد البحري: تهديدات مباشرة لناقلات النفط قبالة رأس