logo
#

أحدث الأخبار مع #فيشمان

القطاع الموسيقي يتصدى لـ«تجاوزات» الذكاء الاصطناعي... والنجاح محدود
القطاع الموسيقي يتصدى لـ«تجاوزات» الذكاء الاصطناعي... والنجاح محدود

الشرق الأوسط

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

القطاع الموسيقي يتصدى لـ«تجاوزات» الذكاء الاصطناعي... والنجاح محدود

يبذل الفاعلون في القطاع الموسيقي جهداً في المنصات الرقمية والمحاكم إلى جانب مسؤولين منتخبين، لمنع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من سرقة المحتوى الموسيقي، إلا أنّ النتائج تأتي عموماً غير مرضية. تشير شركة «سوني ميوزك» إلى أنها طلبت حذف 75 ألف مقطع فيديو مزيف من الإنترنت، وهو رقم يعكس حجم الظاهرة. لكنّ كثراً يؤكدون أن التكنولوجيا قادرة على رصد هذه المقاطع التي أنتجتها برامج قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، من دون مشاركة الفنان المعني. وتقول شركة «بيندروب» المتخصصة في التعرف على الأصوات: «حتى لو أنها تبدو واقعية، تتضمن الأغاني التي تؤلَّف باستخدام الذكاء الاصطناعي أخطاء بسيطة في التردد والإيقاع والتوقيع الرقمي لا تُرصد في الأعمال التي يبتكرها بشر». ولا يحتاج الأمر سوى لبضع دقائق لرصد أغنية راب مزيفة لتو باك عن البيتزا وأغنية من نوع الكاي بوب بصوت أريانا غراندي التي لم تؤدّها مطلقاً في الحقيقة. ويقول رئيس السياسة التنظيمية في «سبوتيفاي» سام دوبوف، في مقابلة مع قناة «إندي ميوزيك أكاديمي» عبر «يوتيوب»: «نتعامل مع الأمر بجدية ونعمل على تطوير أدوات جديدة في هذا المجال لتحسين» رصد الأعمال المزيفة بالذكاء الاصطناعي. وأكّدت «يوتيوب» أنها «تعمل على تحسين تقنيتها مع شركائها»، وقد تعلن عن مستجدات في هذا الخصوص خلال الأسابيع المقبلة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ويشير جيريمي غولدمان، المحلل في شركة «إي ماركتر»، إلى أن «الجهات السيئة تتقدم بخطوة واحدة» على القطاع الذي عليه «الردّ» بسبب فشله في التوقع. ويضيف أن «(يوتيوب) لديها مليارات الدولارات على المحك، لذا يُتوقَّع أنها ستنجح في حلّ المشكلة، (...) لأنها لا تريد أن ترى منصتها تتحول إلى كابوس ذكاء اصطناعي». بالإضافة إلى التزييف العميق، يُبدي القطاع الموسيقي قلقاً إزاء الاستخدام غير المسموح به لمحتواه بهدف إنشاء برامج متخصصة قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل «سونو» و«أوديو» و«موبيرت». المغني مكسيم من فرقة «بروديجي» البريطانية... الفنانون مهدّدون (أ.ف.ب) في يونيو (حزيران) 2024، أقامت شركات تسجيل كبرى دعاوى قضائية على الشركة الأم لـ«أوديو» أمام محكمة فيدرالية في نيويورك، متهمة إياها بابتكار برنامجها مستخدمة «تسجيلات محمية بالملكية الفكرية بهدف جذب مستمعين ومعجبين ومستخدمين محتملين يدفعون مقابل الحصول على خدمتها». وبعد مرور أكثر من 9 أشهر، لم يتم تحديد موعد لأي محاكمة محتملة، ولا لقضية مماثلة في سونو بولاية ماساتشوستس. وقد يحدّ مفهوم الاستخدام العادل (fair use) الذي يخضع لجدل قانوني من تطبيق حقوق الملكية الفكرية تحت شروط معينة. ويقول جوزيف فيشمان، الأستاذ في القانون في جامعة فاندربيلت: «نحن في حالة من الغموض» فيما يتعلق بالتفسير الذي سيعتمده القضاة لهذه المعايير. ولن تشكل الأحكام الأولى بالضرورة نهاية المسألة، لأن «المحاكم إذا بدأت تختلف» في آرائها، فقد تضطر المحكمة العليا الأميركية إلى إصدار قرار، بحسب فيشمان. وفي انتظار ذلك، يواصل اللاعبون الرئيسيون في مجال الذكاء الاصطناعي الموسيقي ملء نماذجهم بالبيانات المحمية، مما يثير تساؤلاً بشأن ما إذا كانت المعركة قد فشلت. ويقول فيشمان «لست متأكداً» مما إذا كان الأوان قد فات، مضيفاً: «جرى ابتكار عدد كبير من البرامج باستخدام مواد محمية بحقوق الطباعة والنشر، ولكن دائماً ما تظهر أدوات جديدة»، على مبتكريها توقّع احتمال صدور حكم قضائي ملزم. ولم تحقق شركات التسجيل أو الفنانون أو المنتجون حتى اليوم نجاحاً كبيراً على الجبهة الثالثة من هذه المعركة، وهي المجال التشريعي. فقد رُفعت نصوص كثيرة إلى الكونغرس الأميركي، لكنها بقيت كلها حتى اليوم مجرّد حبر على ورق. وأقرّت ولايات أميركية بينها تينيسي، قوانين تستهدف تحديداً التزييف العميق. ومما جعل الأمور أسوأ، مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي أظهرته بطلاً للخلل التنظيمي، خصوصاً فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. هل تنجح المعارك القانونية في وقف التزييف الموسيقي بواسطة التكنولوجيا؟ (رويترز) واستغل عدد كبير من شركات الذكاء الاصطناعي هذا الوضع، وأهمها «ميتا» التي ترى أنّ «على الحكومة أن توضح أنّ استخدام البيانات العامة لتطوير النماذج يندرج بشكل لا لبس فيه ضمن نطاق الاستخدام العادل». إذا اتبعت إدارة ترمب هذه النصيحة، فسترجح كفة الميزان ضد المحترفين الموسيقيين، على الرغم من أن المحاكم قد تكون لها الكلمة الفصل. والصورة ليست أفضل حال في المملكة المتحدة، إذ أطلقت الحكومة مشاورات بهدف تخفيف حدة قانون الملكية الفكرية لتسهيل عمل مبتكري برامج الذكاء الاصطناعي. واحتجاجاً على ذلك، اجتمع أكثر من ألف فنان لإصدار ألبوم صامت في نهاية فبراير (شباط)، يحمل عنوان «إز ذيس وات وي وانت؟ (هل هذا ما نريده؟). ويرى المحلل جيريمي غولدمان أن تجاوزات الذكاء الاصطناعي لا تزال تؤرق القطاع الموسيقي لأن الأخير «مجزأ جداً، وهو ما يسيء إلى قدرته على حل هذه المشكلة».

هدف الانبعاثات المفقودة في الصين يشكل تحديًا لجهود المناخ العالمية
هدف الانبعاثات المفقودة في الصين يشكل تحديًا لجهود المناخ العالمية

وكالة نيوز

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة نيوز

هدف الانبعاثات المفقودة في الصين يشكل تحديًا لجهود المناخ العالمية

تايبيه ، تايوان – لقد أثار فشل الصين في تحقيق هدف انبعاثات الكربون الرئيسية مخاوف بشأن قدرتها على تحقيق حياد الكربون ، وهو عامل يحتمل أن يكون حاسمًا في الجهود العالمية لتفادي أسوأ آثار تغير المناخ. انخفضت شدة الكربون في الصين – قياس انبعاثات الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي (الناتج المحلي الإجمالي) – 3.4 في المائة في عام 2024 ، وفقد الهدف الرسمي لبكين البالغ 3.9 في المائة ، وفقًا للمكتب الوطني للإحصاءات. تقع الصين أيضًا وراء هدفها طويل الأجل المتمثل في خفض شدة الكربون بنسبة 18 في المائة بين عامي 2020 و 2025 ، كما حددها الحزب الشيوعي الصيني (CCP) في آخر خطة لها لمدة خمس سنوات. بموجب 'الأهداف المزدوجة' في الصين ، تعهد الرئيس شي جين بينغ بالوصول إلى ذروة الانبعاثات قبل نهاية العقد والحياد الكربون بحلول عام 2060. تتم مراقبة تقدم الصين عن كثب في جميع أنحاء العالم بسبب موقعها المتناقض كأفضل ملوث في العالم – المسؤول عن حوالي 30 في المائة من الانبعاثات العالمية – والرائدة في العالم في استثمارات الطاقة المتجددة. سيكون لنجاح البلاد أو فشلها في تحقيق أهداف الانبعاثات آثار كبيرة على جهود المجتمع الدولي للحفاظ على متوسط ​​درجات الحرارة من ارتفاع أكثر من 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) أعلى من مستويات ما قبل الصناعة ، وهو معيار وضعته الأمم المتحدة لتجنب 'تأثيرات' التغير المنتظم. إن فرص أن تكون الكوكب قادرة على الحفاظ على أقل من عتبة 1.5C على المدى الطويل هي بالفعل موضع شك ، بعد عام 2024 أصبحت السنة التقويمية الأولى في التاريخ حيث انتهت درجات الحرارة هذا الحد. على الرغم من أن شدة الكربون هي مجرد واحدة من المعايير التي تستخدمها بكين ، إلا أنها توفر رؤى مهمة حول كيفية تشغيل الكربون في جميع أنحاء الاقتصاد. 'على الرغم من أن الاقتصاد استمر في النمو ، إلا أن انخفاض الانبعاثات بالنسبة إلى هذا النمو لم يكن سريعًا كما هو مقصود' ، قال موي جزيرة. وقال موي إن ثاني أكبر اقتصاد في العالم اعتمد اعتمادًا كبيرًا على النمو الصناعي لتهدئة الركود الاقتصادي الناجم عن جائحة Covid-19 ، لكن هذا بدوره أدى إلى زيادة في الطلب على الطاقة. بينما نما الاقتصاد الصيني رسميًا بنسبة 5 في المائة في عام 2024 ، نما الطلب على الكهرباء بنسبة 6.8 في المائة على أساس سنوي ، وفقًا للبيانات الحكومية. نمت انبعاثات الكربون بنسبة 0.8 في المائة على أساس سنوي. لقد شكلت موجات Heatwives تسجيلات تحديًا إضافيًا لجهود الحد من الانبعاثات من خلال تعطيل إنتاج الطاقة في سدود الطاقة الكهرومائية ، مما أجبر السلطات على تعويض النقص مع طاقة الفحم. على الرغم من النكسات ، حقق بكين إنجازات رائعة في الطاقة المتجددة ، وفقًا لإريك فيشمان ، المدير الأول في مجموعة لانتاو ، وهي شركة استشارية للطاقة في هونغ كونغ. واجهت الصين العام الماضي 14.5 في المائة من إجمالي الطلب على الطاقة مع طاقة الرياح والطاقة الشمسية و 13.4 في المائة أخرى مع الطاقة الكهرومائية ، وفقًا للبيانات الحكومية. وقال فيشمان إن البلاد واجهت حوالي 75 في المائة من نموها الإضافي في الطلب على الطاقة – 500 من أصل 610 ساعة تراوات – مع الطاقة المتجددة ، على أساس تحليل البيانات الحكومية. يمثل هذا الرقم 'كميات هائلة من الطاقة النظيفة' تعادل تقريبًا استهلاك الطاقة السنوي في ألمانيا ، كما قال فيشمان الجزيرة. كان الدافع وراء الكثير من هذا النمو الدعم الحكومي ، بما في ذلك من أعلى مستويات CCP. يذكر شي جين بينغ ، أيديولوجية الحاكمة التي تم تكريستها في الدستور الصيني ، أن الصين يجب أن تسعى جاهدة نحو 'حضارة بيئية'. في عام 2021 ، أعلنت شي أن 'الاستهلاك المرتفع للطاقة والانبعاثات العالية التي لا تفي بالمتطلبات يجب أن تنخفض بحزم'. في نفس العام ، أطلقت الصين مخططها التجاري للانبعاثات ، وهو أكبر سوق لتداول الكربون في العالم ، والتي بموجبها الشركات التي تنتج انبعاثات أقل من بدلها المعين يمكن أن تبيع بدلاتها غير المستخدمة للملوثات التي تتجاوز حدودها. وقالت أنيكا باتيل ، وهي محلل في الصين في الكربون باخز ، إن شي قد دعا الصين إلى التركيز على 'قوى إنتاجية جديدة الجودة' والانتقال إلى المزيد من التصنيع الراقية والابتكار. '(الصين) تُعتبر تاريخياً' مصنع العالم '، ولكن مع التركيز على ما يسمى بـ' الثلاثة القديم '، والتي هي جميع المنتجات ذات القيمة المنخفضة-الأجهزة والملابس والألعاب. الآن يريد التحول نحو النمو الأخضر و' الثلاثة الجديدة '، وهي الألواح الشمسية ، والسيارات الكهربائية ، وبطاريات الليثيوم -ات'. ستصدر CCP أحدث جولة من أهداف انبعاثات الكربون في الفترة من 2026 إلى 2030 إلى جانب خطتها الخمس سنوات القادمة في وقت لاحق من هذا العام ، على حد قول باتيل ، والتي ستؤثر على اتجاه القطاعين العام والخاص. قال ياو زه ، مستشار السياسة العالمي لـ Greenpeace East Asia ، في حين أن الصين على الطريق الصحيح للوصول إلى Peak Carbon قبل عام 2030 ، ما إذا كان يمكن أن يترك الفحم تمامًا على المدى الطويل أقل. 'سيتطلب تحقيق حياد الكربون العديد من التغييرات الهيكلية في قطاع الطاقة والاقتصاد في الصين ككل. وتلك التغييرات يجب أن تبدأ بعد فترة وجيزة' ، قال ياو لجزيرة الجزيرة. 'في حين أن صانعي السياسات الصينيين يجيدون دعم صناعة التكنولوجيا النظيفة ، إلا أنهم يميلون إلى تأجيل هذه الإصلاحات الهيكلية إلى الإطار الزمني اللاحق – وربما بعد عام 2035 – وهذا مصدر قلق حقيقي.'

ارتفاع سهم نتفليكس 4% عقب توصية إيجابية
ارتفاع سهم نتفليكس 4% عقب توصية إيجابية

أرقام

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

ارتفاع سهم نتفليكس 4% عقب توصية إيجابية

ارتفع سهم "نتفليكس" خلال تعاملات الإثنين، على خلفية توصية إيجابية من قبل محلل لدى "موفيت ناثانسون"، مشيرًا إلى قدرة شركة البث الأمريكية على تحقيق ربحية أعلى من المتوقع. وصعد السهم بنسبة 4% إلى 955.8 دولار في تمام الساعة 06:13 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 392 مليار دولار. ورفع "روبرت فيشمان" المحلل لدى شركة الأبحاث "موفيت ناثانسون" توصيته للسهم إلى شراء، وزاد سعره المستهدف من 850 دولارًا متوقعة سابقًا إلى 1100 دولارًا. وتوقع "فيشمان" في مذكرة للعملاء صدرت اليوم، أن تحقق "نتفليكس" أكثر من 6 مليارات دولار من إيرادات الإعلانات في عام 2027، وحوالي 10 مليارات دولار بحلول عام 2030. وأضاف أن خدمة الإعلانات تتيح أيضًا لشركة البث عبر الإنترنت جذب المزيد من المشتركين من خلال عروض أقل سعرًا، حيث أنهت "نتفليكس" عام 2024 بـ 301.6 مليون مشترك حول العالم.

قراءة أمنية أميركية للأردن
قراءة أمنية أميركية للأردن

سواليف احمد الزعبي

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

قراءة أمنية أميركية للأردن

#قراءة_أمنية_أميركية_للأردن _ #ماهر_أبو طير يكتب 'بين فيشمان' تقريرا سياسيا حساسا عبر معهد واشنطن للسياسات، حول المساعدات الاميركية التي تم توقيفها او تعليقها او تقليصها لأغلب دول المنطقة. يشير'بين فيشمان' الذي عمل في مجلس الأمن القومي الأمريكي بين عامَي 2009 و2013 في احد ابرز استخلاصاته إلى أن تعليق المساعدات وتقليصها لا يُعد خطأً بحد ذاته، لكن تطبيقه دون إجراء تقييم شامل لمدى تأثيره على الحلفاء الإقليميين وحياة الأمريكيين قد يكون له عواقب وخيمة على السياسة الاميركية. ويتناول فيشمان ارقام المساعدات الاميركية ويقول..' في السنة المالية 2022-2023 أفادت التقارير أن الحكومة الأمريكية أنفقت 11 مليار دولار على المساعدات العسكرية والاقتصادية في الشرق الأوسط، معظمها على شكل مساعدات ثنائية، وذهب اغلب المساعدات العسكرية البالغة 5.5 مليار دولار – المصنفة رسمياً كتمويل عسكري أجنبي – إلى إسرائيل ومصر (دون احتساب الأموال التكميلية لإسرائيل)، أما معظم المبلغ المتبقي فقد تم تخصيصه للدعم العسكري في العراق والأردن ولبنان، وبدون هذا التمويل، سيفتقر شركاء الولايات المتحدة إلى المعدات والقدرات والتدريب الضروري لمواجهة الجماعات الإرهابية والجهات المعادية في المنطقة، كما يوفر التمويل العسكري الخارجي فرص عمل في الولايات المتحدة من خلال دعم إنتاج المعدات الأمريكية محلية الصنع'. وبمعزل عن المساعدات العسكرية يستعرض التقرير ارقام اضافية للمساعدات الاميركية للدول العربية على برامج الصحة والرعاية الاجتماعية ، حيث أنفقت الحكومة حوالي 5.6 مليار دولار، حيث حصل الاردن على 1.3 مليار دولار حصلت سوريا على 900 مليون دولار، واليمن على 833 مليون دولار، ولبنان على 454 مليون دولار، والعراق على 342 مليون دولار، ومصرعلى 224 مليون دولار، والمغرب على 175 مليون دولار، وتونس على 150 مليون دولار، والضفة الغربية وغزة على 112 مليون دولار، وليبيا على 73 مليون دولار. المبالغ التي تنفقها واشنطن على الحلفاء من خلال المساعدات العسكرية، والدعم النقدي، ومساعدات USAID، ارقام مذهلة واللافت للانتباه في الارقام السابقة، ان الدول العربية المفترض ان تكون ثرية مثل العراق وليبيا، تتلقى المساعدات ايضا. يقول الكاتب…' الرئيس خلال فترة رئاسته الأولى، أعرب عن اعتراضه على تكلفة المساعدات المقدمة للأردن لكنه قرر نهاية المطاف عدم قطعها، وقد يشير التجميد الجديد للمساعدات إلى أن الرئيس يعيد النظر في هذا القرار، علاوة على ذلك، تحدى ترامب علناً الهوية السياسية للمملكة من خلال اقتراحه أن يستقبل الأردن ومصر اللاجئين من غزة، وهي قضية وجودية حساسة بالنسبة لعمان'. النص طويل وجدير بالقراءة خصوصا ان معهد واشنطن للسياسات يعد من مراكز صناعة القرار، وما هو اهم ايضا اشارة الكاتب الى اهمية الاعتراف بالدور الأردني في استقرار المنطقة كونه الخطوة الأولى نحو صياغة سياسة متماسكة وفعالة، وذلك في معرض نقاش تفصيلي يشمل اغلب الدول العربية التي تواجه اليوم استحقاقا سياسيا مختلفا، في ظل ادارة اميركية لا تكتفي بتصنيف الدولة باعتبارها حليفة لتقدم لها المساعدات بل تريد من كل الدول التي تتلقى المساعدات استحقاقات اكبر. تعليقا على القراءة الامنية الاميركية السابقة لابد أن يقال عدة نقاط اولها ان تعليق المساعدات للاردن جرى قبل الاعلان عن مشروع تهجير الفلسطينيين من غزة الى الاردن ومصر، وثانيها ان حصول الاردن على المساعدات مصلحة اميركية واقليمية ودولية، لما يمثله الاردن من حساسية جيوسياسية، وهذا يعني ان المصلحة المعرفة حاليا بكونها اردنية ، تعد ايضا مصلحة اميركية بالضرورة، وثالثها ان الاردن اذا اضطر ان يختار بين المساعدات او عدم قبول الغزيين او اي لاجئين، فسوف يختار عدم قبول الغزيين وغيرهم، وهذا قرار متخذ لا رجعة فيه، لا تحت الضغط، ولا تحت اي عوامل، وهو قرار لا يمثل دعاية سياسية امام الداخل الاردني بقدر كونه امرا نافذا على اعلى مستوى، ورابعها ان الاردن بطبيعة الحال يحتاج المساعدات ولا يدعي انه لا يريدها، لكنه ايضا سيجد وصفات مبتكرة لتجاوز قطع المساعدات، اذا تم ، بعد فترة التعليق، وخامسها ان اي تصنيع لازمات في الاردن سيرتد على كل المنطقة، ولن يبقى محصورا بالاردن وحيدا بما يعنيه هذا الكلام. الغد

قراءة أمنية أميركية للأردن
قراءة أمنية أميركية للأردن

خبرني

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبرني

قراءة أمنية أميركية للأردن

يكتب "بين فيشمان" تقريرا سياسيا حساسا عبر معهد واشنطن للسياسات، حول المساعدات الاميركية التي تم توقيفها او تعليقها او تقليصها لأغلب دول المنطقة. يشير"بين فيشمان" الذي عمل في مجلس الأمن القومي الأمريكي بين عامَي 2009 و2013 في احد ابرز استخلاصاته إلى أن تعليق المساعدات وتقليصها لا يُعد خطأً بحد ذاته، لكن تطبيقه دون إجراء تقييم شامل لمدى تأثيره على الحلفاء الإقليميين وحياة الأمريكيين قد يكون له عواقب وخيمة على السياسة الاميركية. ويتناول فيشمان ارقام المساعدات الاميركية ويقول.." في السنة المالية 2022-2023 أفادت التقارير أن الحكومة الأمريكية أنفقت 11 مليار دولار على المساعدات العسكرية والاقتصادية في الشرق الأوسط، معظمها على شكل مساعدات ثنائية، وذهب اغلب المساعدات العسكرية البالغة 5.5 مليار دولار - المصنفة رسمياً كتمويل عسكري أجنبي - إلى إسرائيل ومصر (دون احتساب الأموال التكميلية لإسرائيل)، أما معظم المبلغ المتبقي فقد تم تخصيصه للدعم العسكري في العراق والأردن ولبنان، وبدون هذا التمويل، سيفتقر شركاء الولايات المتحدة إلى المعدات والقدرات والتدريب الضروري لمواجهة الجماعات الإرهابية والجهات المعادية في المنطقة، كما يوفر التمويل العسكري الخارجي فرص عمل في الولايات المتحدة من خلال دعم إنتاج المعدات الأمريكية محلية الصنع". وبمعزل عن المساعدات العسكرية يستعرض التقرير ارقام اضافية للمساعدات الاميركية للدول العربية على برامج الصحة والرعاية الاجتماعية ، حيث أنفقت الحكومة حوالي 5.6 مليار دولار، حيث حصل الاردن على 1.3 مليار دولار حصلت سوريا على 900 مليون دولار، واليمن على 833 مليون دولار، ولبنان على 454 مليون دولار، والعراق على 342 مليون دولار، ومصرعلى 224 مليون دولار، والمغرب على 175 مليون دولار، وتونس على 150 مليون دولار، والضفة الغربية وغزة على 112 مليون دولار، وليبيا على 73 مليون دولار. المبالغ التي تنفقها واشنطن على الحلفاء من خلال المساعدات العسكرية، والدعم النقدي، ومساعدات USAID، ارقام مذهلة واللافت للانتباه في الارقام السابقة، ان الدول العربية المفترض ان تكون ثرية مثل العراق وليبيا، تتلقى المساعدات ايضا. يقول الكاتب..." الرئيس خلال فترة رئاسته الأولى، أعرب عن اعتراضه على تكلفة المساعدات المقدمة للأردن لكنه قرر نهاية المطاف عدم قطعها، وقد يشير التجميد الجديد للمساعدات إلى أن الرئيس يعيد النظر في هذا القرار، علاوة على ذلك، تحدى ترامب علناً الهوية السياسية للمملكة من خلال اقتراحه أن يستقبل الأردن ومصر اللاجئين من غزة، وهي قضية وجودية حساسة بالنسبة لعمان". النص طويل وجدير بالقراءة خصوصا ان معهد واشنطن للسياسات يعد من مراكز صناعة القرار، وما هو اهم ايضا اشارة الكاتب الى اهمية الاعتراف بالدور الأردني في استقرار المنطقة كونه الخطوة الأولى نحو صياغة سياسة متماسكة وفعالة، وذلك في معرض نقاش تفصيلي يشمل اغلب الدول العربية التي تواجه اليوم استحقاقا سياسيا مختلفا، في ظل ادارة اميركية لا تكتفي بتصنيف الدولة باعتبارها حليفة لتقدم لها المساعدات بل تريد من كل الدول التي تتلقى المساعدات استحقاقات اكبر. تعليقا على القراءة الامنية الاميركية السابقة لابد أن يقال عدة نقاط اولها ان تعليق المساعدات للاردن جرى قبل الاعلان عن مشروع تهجير الفلسطينيين من غزة الى الاردن ومصر، وثانيها ان حصول الاردن على المساعدات مصلحة اميركية واقليمية ودولية، لما يمثله الاردن من حساسية جيوسياسية، وهذا يعني ان المصلحة المعرفة حاليا بكونها اردنية ، تعد ايضا مصلحة اميركية بالضرورة، وثالثها ان الاردن اذا اضطر ان يختار بين المساعدات او عدم قبول الغزيين او اي لاجئين، فسوف يختار عدم قبول الغزيين وغيرهم، وهذا قرار متخذ لا رجعة فيه، لا تحت الضغط، ولا تحت اي عوامل، وهو قرار لا يمثل دعاية سياسية امام الداخل الاردني بقدر كونه امرا نافذا على اعلى مستوى، ورابعها ان الاردن بطبيعة الحال يحتاج المساعدات ولا يدعي انه لا يريدها، لكنه ايضا سيجد وصفات مبتكرة لتجاوز قطع المساعدات، اذا تم ، بعد فترة التعليق، وخامسها ان اي تصنيع لازمات في الاردن سيرتد على كل المنطقة، ولن يبقى محصورا بالاردن وحيدا بما يعنيه هذا الكلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store