أحدث الأخبار مع #فيصلكرامي


المردة
منذ 4 أيام
- سياسة
- المردة
انتخابات طرابلس توطئة للنيابة؟
لم تخلُ الانتخابات البلدية والاختيارية في طرابلس من نكهة سياسية، ولو أن القوى المشاركة على مستوى النواب والأحزاب والمجتمع المدني لم تخُضها على غرار الانتخابات النيابية، بل أقدمت على دعم مرشحين انقسموا إلى 3 لوائح. وشكّل العلويون مفاجأة الاستحقاق، وهو ما سيُحسب لهم جيدا في انتخابات صيف 2026. صحيح أن لائحة 'رؤية طرابلس' نالت 12 مقعدا مقابل 11 لـ'نسيج طرابلس' ومقعد واحد لـ'حراس المدينة'، إلا أن الثابت أن الفائزين اعتمدوا على أنفسهم أولا ولو أنهم خاضوا هذه المواجهة تحت مظلات سياسية، حيث التقى في الأولى النواب فيصل كرامي وأشرف ريفي وطه ناجي (الأحباش) وكريم كبارة. وساهم النائب إيهاب مطر في دعم الثانية مع جهات عدة من مجموعات إسلامية ومجموعة 'عمران'، بمساعدة 'الجماعة الإسلامية' التي خسرت الشعبية التي كانت تتمتع بها في المدينة. وفي القراءة السياسية لهذه النتائج يتبين أن النواب والأفرقاء المشاركين أظهروا جميعهم عدم رغبة في 'كسر العظم'، فتركوا القرار لفاعليات عائلية وناشطين في تصدر المشهد. ومن الخطأ إسقاط هذه الحصيلة وخريطة التحالفات البلدية على النيابة، لطبيعة قانون الانتخاب أولا، ثم للخلافات في الخيارات السياسية. وقد أظهرت الوقائع أن القوى متقاربة في الأحجام، مع التوقف عند مقاربة الرئيس نجيب ميقاتي الذي لم يلتزم لائحة واحدة. ولذلك لم تبذل الماكينات الكبرى الجهد المطلوب في الاستحقاق البلدي. ولا يمكن القول إن مطر كان وحده وراء فوز 'نسيج طرابلس'، بل ثمة جهات عدة أنضوت في هذا التحالف، الذي ليس من الثابت أنه يصمد في النيابة. من هنا ليس في إمكان أي جهة أن تقول إنها الأولى في المدينة، في انتظار موعد السباق على حجز مقاعدها في البرلمان، ولذلك تعامل ميقاتي مع البلدية بـ'حياد' مع الجميع. في هذا السياق، يرى السياسي خلدون الشريف أن معركة طرابلس البلدية 'لا يمكن حسابها في السياسة، فقد تجنب كل الأفرقاء التورط المباشر حرصا على الحفاظ على حد أدنى من التجرد قبل سنة من الانتخابات النيابية، التي ستشهد تنافسا حادا بلا شك. لذا جاء التبني خجولًا ومتأخرأ للقوائم الأساسية. غياب التمثيل النسائي والمسيحي مؤسف، وهذا ثمن الديموقراطية والتصويت الأكثري. أما التصويت العلوي فقد كان محليا صرفًا لا يخضع لحسابات إقليمية، وكان مؤثرًا وشكّل بيضة قبان حقيقية'. وكان العلويون مفاجأة الانتخابات البلدية، إذ نجحوا في حجز مقعد بلدي لهم في 'رؤية طرابلس' وفوزهم ب 7 مخاتير من أصل 14 في التبانة. ومن اليوم ستبدأ الماكينات الحزبية بـ'تشريح' كل النتائج. ويتحدث النائب حيدر ناصر بارتياح عن هذه المشاركة العلوية، ولو أن العرف كان يقضي بتمثيل ثلاثة في المجلس البلدي. وهو راض عن هذه الحصيلة 'جزئيا'، وقد تبين له أن أبناء هذا المكون 'أصحاب قرار ولا يطعنون، ومن الواجب العمل والتعاون مع الإخوة السنة والمسيحيين للنهوض بالمدينة حتى تبقى للجميع'. وترفض مصادر كرامي تصوير الانتخابات على أنها سياسية. وتدعو إلى حصر جهود كل الأفرقاء بالإنماء وترك النيابة إلى موعدها، مع اعترافها بأن التلاقي البلدي الذي حصل ليس بالضرورة أن ينسحب على الانتخابات النيابية، 'ونحن نتعامل مع خصوم في السياسة وهم ليسوا أعداء لنا'. ولا يرى كرامي مشكلة في رئاسة المجلس البلدي 'ومن الآن أقول إن الـ24 يمثلونني'. ويقول النائب مطر إن الانتخابات صبت في مصلحة المدينة، حيث شكلت لائحته 'فرصة للتغيير'، و'حصلت 'نسيج طرابلس' على ثقة كبيرة من الناخبين'. ولا يرى وجوه اللائحة المنافسة من 'الفاقعين سياسيا'. ويرجح أن تكون رئاسة البلدية من نصيب وائل زمرلي، 'وما يهمني بصفتي نائبا تغييريا ومستقلا بالتعاون مع المجمتع المدني هو مدّ اليد للتعاون مع الجميع للنهوض بالمدينة والاستفادة من أخطاء المجلس السابق وعدم تكرارها'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
نسب اقتراع منخفضة في المناطق السنية شمالا.. ما علاقة السعودية؟
واصلت القوى السياسية تقييم العملية الانتخابية في الشمال والقراءة في النتائج لا سيما في المناطق المسيحية التي سجل معظمها نسب اقتراع مرتفعة مقابل نسب اقتراع منخفضة في المناطق الإسلامية السنية، وتعزو مصادر طرابلسية وشمالية السبب الى وجود أجواء تنافسية ومعارك انتخابية بين أحزاب وقوى مسيحية عدة تنافست في بلديات وتحالفت في أخرى، رغم أن التحالفات لم تكن سياسية بقدر ما كانت انتخابية وعائلية ومصلحية، كما في البترون حيث تحالف التيار الوطني الحر وحزب القوات والمرة، أما في قرى المناطق السنية فلم تشهد منافسات حادة بسبب غياب تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري ما أفقد زخم الاقتراع والحماوة الانتخابية، لا سيما أن القوى التي تحاول ملء الفراغ في الساحة السنية لم تستطع ذلك ولم يتجاوب الشارع السني والأزرق خصوصاً وفق ما تشير المصادر لـ«البناء» مع هذه القوى، ما دفع بعض القوى المتخاصمة في السابق كالنائب فيصل كرامي والنائب اللواء أشرف ريفي إلى التحالف لضمان الفوز مع نسبة أصوات مقبولة. ووفق معلومات «البناء» فقد لعبت المملكة العربية السعودية دوراً في التوفيق بين القوى السنية في الشمال لملء الفراغ الذي خلفه غياب تيار المستقبل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
سياسيّون يدلون بأصواتهم... لإبعاد السياسة عن المجالس البلديّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توافد السياسيون من مختلف الأحزاب والقوى السياسية إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، مُطلقين رسائل مختلفة انتخابية وسياسية، ودعوات لابعاد السياسة عن المجالس البلدية. وفي السياق، أشار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، قبيل الادلاء بصوته في طرابلس، الى أنني "غير ملتزم بلائحة واحدة واخترت الكفاءات بكل اللوائح المرشحة"، لافتاً الى أن "الديموقراطية جميلة وأنا أدعو أهلنا في طرابلس للإقتراع بكثافة". وتابع: "يجب أن نُبعد السياسة عن المجلس البلدي في طرابلس"، مضيفاً "قررتُ أن أكون جزءاً من فريق العمل الذي سيختاره أهل طرابلس وسأكون جندياً إلى جانبهم لخدمة المدينة". * قال رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي بعدما أدلى بصوته في مدينة طرابلس: "نتمنّى أن تكون نسب الاقتراع مرتفعة، وهناك ملاحظات حول التقصير الذي حصل في سراي طرابلس"، مضيفا "غدًا يوم آخر، وعلى الجميع أن يتعاونوا مع بعضهم والمعركة إنمائية". * تمنى وزير الصّناعة جو عيسى الخوري، من بشري، "أن يكون لأي مجلس بلدي مشروع خاص به"، داعيًا كل أهالي بلدة بشري إلى "الانتخاب لأنّ التّجانس واضح، و30% من المرشّحين نساء". *أدلى رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية بصوته، مؤكّدًا أن "هذه المنطقة تتجه من أحسن إلى أحسن، والأهم أن يربح الإنماء". وشدّد فرنجية على أنّ "زعامة زغرتا هي لشعب زغرتا"، مضيفًا "نحن لسنا تقسيميين، ومن يدعو إلى التقسيم يبدأ ضعيفًا". ولفت إلى أن "المنافسة الديمقراطية حق لكل مواطن، وغدًا يوم جديد"، معتبرًا أن "الناس أوصلت رسائلها في السياسة. واليوم من ينتصر هو الإنماء". *أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد إدلائه بصوته في قلم التكميلية الرسمية في البترون، أن موقف التيار الوطني الحر هو كما في كل لبنان، وقال: "احترمنا خيار العائلات ودعمناه أين رأينا هذا الأمر مناسباً ولذلك التياريون كمؤيدين وملتزمين موجودون في كل البلدات في الشمال وصولاً إلى وادي خالد"، مضيفا "أنا ورئيس البلدية اخترنا أن نجمع في لائحة البترون كل أطياف المجتمع البتروني كأحزاب ومستقلين وتشكلت لائحة احترمت النسيج البتروني، ونحن نحترم من شكلوا لائحة منافسة". * توجّهت النائبة ستريدا جعجع، من بلدة بشرّي وقبيل الإدلاء بصوتها، إلى أهالي بشرّي بالقول: "بدنا نبعت للحكيم وردة وبيلبقلو"، مشددة على أن "الجمال في الربح، وفي العرس الديموقراطي". وردًّا على سؤال، أشارت إلى أنّ "القوات اللبنانية ليست ضدّ التنوّع في بشرّي، والمسؤولية التي حمّلنا إياها الأهالي تعبّر عن إيمانهم بخط رئيس حزب القوات السياسي، وثقتهم بالمشاريع الإنمائية في المنطقة"، مضيفة أنّ رئيس حزب "القوات" سمير جعجع "لن يُدلي بصوته لأنه يعتبر أن كل الأهالي في بشرّي هم من أبنائه".


المنار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟
أُقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة مساء في محافظتي الشمال وعكار، وبدأت على الفور عملية فرز الأصوات في الانتخابات البلدية والاختيارية. وقد أظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات تفاوتاً ملحوظاً في نسب المشاركة بين أقضية المحافظتين. وسجل قضاء طرابلس أدنى نسبة اقتراع، في مقابل قضاء المنية الضنية الذي سجل أعلى نسبة مشاركة، حيث بلغت نحو 51% من مجموع الناخبين المسجلين على لوائح الشطب، يليه قضاء البترون. وبحسب آخر تحديث صادر عن وزارة الداخلية، جاءت نسب الاقتراع على النحو الآتي: عكار (47.77%)، طرابلس (26.70%)، زغرتا (39.22%)، بشري (32.45%)، المنية الضنية (51.17%)، الكورة (39.12%)، البترون (49.71%). أما على مستوى المحافظتين، فقد بلغ عدد المقترعين في محافظة الشمال (225,552) ناخباً بنسبة اقتراع بلغت (36.72%)، وفي محافظة عكار (14,883) ناخباً بنسبة اقتراع بلغت (47.81%). وشهدت محافظة لبنان الشمالي، في يوم انتخابي حافل، جولات من التنافس السياسي والعائلي في الانتخابات البلدية والاختيارية، وسط تفاوت في نسب الإقبال وتسجيل بعض الشوائب الإدارية والأمنية. ففي مدينة طرابلس، التي تتركز عليها الأنظار في كل استحقاق انتخابي شمالي، خيضت معركة بلدية بصبغة سياسية بارزة، مع تسجيل إقبال لم يرقَ إلى مستوى التوقعات لدى اللوائح المتنافسة. ست لوائح خاضت المعركة على المقاعد البلدية الأربعة والعشرين، حيث تشكّلت لائحة 'رؤية طرابلس' من تحالف النواب فيصل كرامي وطه ناجي وكريم كبارة والوزير السابق أشرف ريفي، في مقابل لائحة 'نسيج طرابلس' المدعومة من النائب إيهاب مطر، بينما أعلن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي عدم الالتزام بأي لائحة. في جبل محسن، أدلى رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ومحافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر بصوتيهما، مؤكدين ضرورة تمثيل كل أطياف المدينة في المجلس البلدي الجديد. وفي الميناء، تكرّر المشهد التحالفي، حيث دعمت الشخصيات ذاتها لائحة 'المينا منارة'، في مواجهة لائحة 'الميناء أولًا' المدعومة من النائب مطر، ولائحة ثالثة حملت الطابع العائلي بعنوان 'روح الميناء'. أما في البداوي، فتنافست لائحتان: إحداهما عائلية، والأخرى مدعومة من الجماعة الإسلامية. وفي القلمون، دعمت الجماعة الإسلامية لائحة واحدة، فيما دعمت قوى سياسية أخرى اللائحة الثانية. وفي وادي النحلة، دار التنافس العائلي بين لائحتي 'الكرامة والتنمية' و'وادي النحلة والمنكوبين'. وقد جرت العملية الانتخابية في قضاء طرابلس، أحد أقضية محافظة الشمال الستة، تحت رقابة أمنية مشددة، وسُجلت خلالها شوائب في تصاريح المندوبين وتوزيع رؤساء الأقلام. البترون: تحالفات مفاجئة ومنافسة حادة بين الأحزاب التقليدية في قضاء البترون، سادت الأجواء التنافسية معظم البلدات، مع بروز تحالفات سياسية غير معتادة. حوالي 63 ألف ناخب دُعوا للاقتراع في 68 بلدة، ثلاث منها فقط فازت بالتزكية. مدينة البترون شهدت تحالفًا غير مألوف بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتيار المردة والكتائب، دعمًا للائحة رئيس البلدية الحالي مرسيلينو الحرك، في مواجهة لائحة ثانية غير مكتملة مدعومة من مستقلين وعائلات. النائب جبران باسيل صوّت في البترون مؤكدًا أن الخيار وقع على لائحة تمثّل جميع مكونات المجتمع البتروني، بعيدًا عن التوازنات السياسية التقليدية. وفي القرى الأخرى، كانت المنافسة أكثر حدة. في تنورين، خيضت معركة قوية بين لائحة مدعومة من القوات والكتائب ومجد حرب، وأخرى عائلية. في شكا، التنافس بين لائحتين: واحدة مدعومة من التيار الوطني الحر والمردة، وأخرى من القوات والكتائب، وشكلت اختبارًا سياسيًا بين الأحزاب المسيحية. كما شهدت سلعاتا وعبرين مواجهات انتخابية، عكست أهمية توازن القوى السياسية في تحالفات رئاسة اتحاد بلديات البترون المستقبلية. زغرتا: 'أم المعارك' على رئاسة الاتحاد المشهد الانتخابي في قضاء زغرتا اتخذ طابعًا سياسيًا وعائليًا معًا، مع تنافس في 26 بلدة من أصل 32، أبرزها زغرتا-اهدن ورشعين وإردة وسبعل ومرياطة، وشهدت هذه البلدات إقبالًا نشطًا منذ ساعات الصباح الأولى. في مدينة زغرتا، خيضت المعركة بين لائحة 'سوا لزغرتا واهدن' المدعومة من تيار المردة والتيار الوطني الحر والنائبين السابقين سليم كرم واسطفان الدويهي، مقابل لائحة غير مكتملة مدعومة من حركة الاستقلال والقوات اللبنانية والنائب ميشال الدويهي. أبرز ما ميز الاستحقاق في زغرتا هو الصراع على رئاسة اتحاد البلديات. وقد بلغ عدد المرشحين 643 للمجالس البلدية و156 للمجالس الاختيارية، فيما بلغ عدد الناخبين 83,159 ناخبًا. عكار: منافسة عائلية وتزكيات غير مسبوقة في محافظة عكار، غلب الطابع العائلي على الانتخابات، مع تراجع حضور الأحزاب. ورغم بعض الإشكالات الأمنية المحدودة والشكاوى الإدارية، جرت العملية الانتخابية بسلاسة عامة. في حلبا، مركز المحافظة، تنافست ثلاث لوائح مدعومة جميعها من آل الحلبي، وسط إقبال كثيف للناخبين. بلدات فنيدق، جديدة الجومة، وعدبل شهدت حيوية انتخابية، لا سيما في أقلام النساء خلال ساعات الظهيرة. أما في وادي خالد، وسهل عكار، وبلدة برج العرب، فقد حُسمت المجالس البلدية بالتزكية لأول مرة، بجهود النائب محمد سليمان الذي سعى إلى 'صفر انتخابات بلدية' في أوساط العشائر العربية الممتدة من البقاع إلى عكار. فازت 44 بلدية و48 لائحة مخاتير في عكار بالتزكية. المنية – الضنية: تنافس حاد وسط إجراءات أمنية في قضاء المنية – الضنية، الذي يضم 36 بلدية وأكثر من 127,600 ناخب، جرت الانتخابات وسط مشاكل أمنية متنقلة في بعض البلدات، خصوصًا في جرود الضنية. فازت 13 بلدية بالتزكية، بينما تنافس 932 مرشحًا على بقية المجالس. كانت أكبر بلديات الساحل المنية – النبي يوشع بـ21 عضوًا، تليها البداوي بـ18 عضوًا. العملية الانتخابية الساحلية كانت هادئة نسبيًا، أما في الجرود، فاحتدمت المنافسة واحتاجت إلى إجراءات أمنية مشددة، خصوصًا في بخعون، أكبر بلديات الجرود. رغم الحماوة، لم تكن نسب الاقتراع على قدر التعبئة التي سبقت الاستحقاق. الكورة: صراع على رئاسة الاتحاد وتدخل واسع للأحزاب في قضاء الكورة، طغى التداخل بين السياسي والعائلي في المشهد الانتخابي، مع اشتداد المعارك في بلدات أميون، أنفه، دده، بزيزا، كفرعقا، وكفرحزير. شهدت بعض البلدات تحالفات عائلية بدعم رجال أعمال ووجهاء، فيما تصدرت الأحزاب السياسية المشهد بشعارات إنمائية، أبرزها الحزب السوري القومي الاجتماعي، التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، تيار المردة، الكتائب، الحزب الشيوعي، والنائب جورج عبد المسيح. بلغ عدد ناخبي القضاء نحو 63 ألفًا، حسمت التزكية عشرة مجالس بلدية من أصل 36، كما أُنجزت الانتخابات الاختيارية في 18 بلدة بالتزكية. عيون المتنافسين كانت على رئاسة اتحاد بلديات الكورة، التي اعتُبرت هدفًا رئيسيًا في هذا الاستحقاق.


المنار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟
أُقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة مساء في محافظتي الشمال وعكار، وبدأت على الفور عملية فرز الأصوات في الانتخابات البلدية والاختيارية. وقد أظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات تفاوتاً ملحوظاً في نسب المشاركة بين أقضية المحافظتين. وسجل قضاء طرابلس أدنى نسبة اقتراع، في مقابل قضاء المنية الضنية الذي سجل أعلى نسبة مشاركة، حيث بلغت نحو 51% من مجموع الناخبين المسجلين على لوائح الشطب، يليه قضاء البترون. وبحسب آخر تحديث صادر عن وزارة الداخلية، جاءت نسب الاقتراع على النحو الآتي: عكار (47.77%)، طرابلس (26.70%)، زغرتا (39.22%)، بشري (32.45%)، المنية الضنية (51.17%)، الكورة (39.12%)، البترون (49.71%). أما على مستوى المحافظتين، فقد بلغ عدد المقترعين في محافظة الشمال (225,552) ناخباً بنسبة اقتراع بلغت (36.72%)، وفي محافظة عكار (14,883) ناخباً بنسبة اقتراع بلغت (47.81%). وشهدت محافظة لبنان الشمالي، في يوم انتخابي حافل، جولات من التنافس السياسي والعائلي في الانتخابات البلدية والاختيارية، وسط تفاوت في نسب الإقبال وتسجيل بعض الشوائب الإدارية والأمنية. ففي مدينة طرابلس، التي تتركز عليها الأنظار في كل استحقاق انتخابي شمالي، خيضت معركة بلدية بصبغة سياسية بارزة، مع تسجيل إقبال لم يرقَ إلى مستوى التوقعات لدى اللوائح المتنافسة. ست لوائح خاضت المعركة على المقاعد البلدية الأربعة والعشرين، حيث تشكّلت لائحة 'رؤية طرابلس' من تحالف النواب فيصل كرامي وطه ناجي وكريم كبارة والوزير السابق أشرف ريفي، في مقابل لائحة 'نسيج طرابلس' المدعومة من النائب إيهاب مطر، بينما أعلن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي عدم الالتزام بأي لائحة. في جبل محسن، أدلى رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ومحافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر بصوتيهما، مؤكدين ضرورة تمثيل كل أطياف المدينة في المجلس البلدي الجديد. وفي الميناء، تكرّر المشهد التحالفي، حيث دعمت الشخصيات ذاتها لائحة 'المينا منارة'، في مواجهة لائحة 'الميناء أولًا' المدعومة من النائب مطر، ولائحة ثالثة حملت الطابع العائلي بعنوان 'روح الميناء'. أما في البداوي، فتنافست لائحتان: إحداهما عائلية، والأخرى مدعومة من الجماعة الإسلامية. وفي القلمون، دعمت الجماعة الإسلامية لائحة واحدة، فيما دعمت قوى سياسية أخرى اللائحة الثانية. وفي وادي النحلة، دار التنافس العائلي بين لائحتي 'الكرامة والتنمية' و'وادي النحلة والمنكوبين'. وقد جرت العملية الانتخابية في قضاء طرابلس، أحد أقضية محافظة الشمال الستة، تحت رقابة أمنية مشددة، وسُجلت خلالها شوائب في تصاريح المندوبين وتوزيع رؤساء الأقلام. البترون: تحالفات مفاجئة ومنافسة حادة بين الأحزاب التقليدية في قضاء البترون، سادت الأجواء التنافسية معظم البلدات، مع بروز تحالفات سياسية غير معتادة. حوالي 63 ألف ناخب دُعوا للاقتراع في 68 بلدة، ثلاث منها فقط فازت بالتزكية. مدينة البترون شهدت تحالفًا غير مألوف بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتيار المردة والكتائب، دعمًا للائحة رئيس البلدية الحالي مرسيلينو الحرك، في مواجهة لائحة ثانية غير مكتملة مدعومة من مستقلين وعائلات. النائب جبران باسيل صوّت في البترون مؤكدًا أن الخيار وقع على لائحة تمثّل جميع مكونات المجتمع البتروني، بعيدًا عن التوازنات السياسية التقليدية. وفي القرى الأخرى، كانت المنافسة أكثر حدة. في تنورين، خيضت معركة قوية بين لائحة مدعومة من القوات والكتائب ومجد حرب، وأخرى عائلية. في شكا، التنافس بين لائحتين: واحدة مدعومة من التيار الوطني الحر والمردة، وأخرى من القوات والكتائب، وشكلت اختبارًا سياسيًا بين الأحزاب المسيحية. كما شهدت سلعاتا وعبرين مواجهات انتخابية، عكست أهمية توازن القوى السياسية في تحالفات رئاسة اتحاد بلديات البترون المستقبلية. زغرتا: 'أم المعارك' على رئاسة الاتحاد المشهد الانتخابي في قضاء زغرتا اتخذ طابعًا سياسيًا وعائليًا معًا، مع تنافس في 26 بلدة من أصل 32، أبرزها زغرتا-اهدن ورشعين وإردة وسبعل ومرياطة، وشهدت هذه البلدات إقبالًا نشطًا منذ ساعات الصباح الأولى. في مدينة زغرتا، خيضت المعركة بين لائحة 'سوا لزغرتا واهدن' المدعومة من تيار المردة والتيار الوطني الحر والنائبين السابقين سليم كرم واسطفان الدويهي، مقابل لائحة غير مكتملة مدعومة من حركة الاستقلال والقوات اللبنانية والنائب ميشال الدويهي. أبرز ما ميز الاستحقاق في زغرتا هو الصراع على رئاسة اتحاد البلديات. وقد بلغ عدد المرشحين 643 للمجالس البلدية و156 للمجالس الاختيارية، فيما بلغ عدد الناخبين 83,159 ناخبًا. عكار: منافسة عائلية وتزكيات غير مسبوقة في محافظة عكار، غلب الطابع العائلي على الانتخابات، مع تراجع حضور الأحزاب. ورغم بعض الإشكالات الأمنية المحدودة والشكاوى الإدارية، جرت العملية الانتخابية بسلاسة عامة. في حلبا، مركز المحافظة، تنافست ثلاث لوائح مدعومة جميعها من آل الحلبي، وسط إقبال كثيف للناخبين. بلدات فنيدق، جديدة الجومة، وعدبل شهدت حيوية انتخابية، لا سيما في أقلام النساء خلال ساعات الظهيرة. أما في وادي خالد، وسهل عكار، وبلدة برج العرب، فقد حُسمت المجالس البلدية بالتزكية لأول مرة، بجهود النائب محمد سليمان الذي سعى إلى 'صفر انتخابات بلدية' في أوساط العشائر العربية الممتدة من البقاع إلى عكار. فازت 44 بلدية و48 لائحة مخاتير في عكار بالتزكية. المنية – الضنية: تنافس حاد وسط إجراءات أمنية في قضاء المنية – الضنية، الذي يضم 36 بلدية وأكثر من 127,600 ناخب، جرت الانتخابات وسط مشاكل أمنية متنقلة في بعض البلدات، خصوصًا في جرود الضنية. فازت 13 بلدية بالتزكية، بينما تنافس 932 مرشحًا على بقية المجالس. كانت أكبر بلديات الساحل المنية – النبي يوشع بـ21 عضوًا، تليها البداوي بـ18 عضوًا. العملية الانتخابية الساحلية كانت هادئة نسبيًا، أما في الجرود، فاحتدمت المنافسة واحتاجت إلى إجراءات أمنية مشددة، خصوصًا في بخعون، أكبر بلديات الجرود. رغم الحماوة، لم تكن نسب الاقتراع على قدر التعبئة التي سبقت الاستحقاق. الكورة: صراع على رئاسة الاتحاد وتدخل واسع للأحزاب في قضاء الكورة، طغى التداخل بين السياسي والعائلي في المشهد الانتخابي، مع اشتداد المعارك في بلدات أميون، أنفه، دده، بزيزا، كفرعقا، وكفرحزير. شهدت بعض البلدات تحالفات عائلية بدعم رجال أعمال ووجهاء، فيما تصدرت الأحزاب السياسية المشهد بشعارات إنمائية، أبرزها الحزب السوري القومي الاجتماعي، التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، تيار المردة، الكتائب، الحزب الشيوعي، والنائب جورج عبد المسيح. بلغ عدد ناخبي القضاء نحو 63 ألفًا، حسمت التزكية عشرة مجالس بلدية من أصل 36، كما أُنجزت الانتخابات الاختيارية في 18 بلدة بالتزكية. عيون المتنافسين كانت على رئاسة اتحاد بلديات الكورة، التي اعتُبرت هدفًا رئيسيًا في هذا الاستحقاق.