logo
#

أحدث الأخبار مع #فيكتورمونيوث

قل لي كيف تتعامل مع لاعب صاعد وأقل لك من أنت
قل لي كيف تتعامل مع لاعب صاعد وأقل لك من أنت

ألتبريس

timeمنذ 6 أيام

  • رياضة
  • ألتبريس

قل لي كيف تتعامل مع لاعب صاعد وأقل لك من أنت

بقلم عبد العزيز حيون كتبت الصحافية الإسبانية لوثيا تابوادا Lucía Taboada مقالا بعنوان 'قل لي كيف تتعامل مع لاعب شاب صاعد، وأقل لك من أنت'، وهو مقال يحمل دلالات عميقة تلامس حقد وعدم وعي بعض الجماهير وعدم تشبعهم بقيم الرياضة ولا بمبادئ الإنسانية . ورغبت في استعارة عنوان الصحافية الإسبانية لأشير الى ماحدث لبعض لاعبي المغرب التطواني الشباب الذين تعرضوا لظلم ذوي القربى ،وأقصد بذلك بعض المحسوبين على جمهور نادي الحمامة البيضاء ،فقط لأنهم حاولوا بكل جهد انقاذ الفريق من النزول المخزي ،ولم يكونوا أبدا السبب في هذا الواقع المؤلم لكل عشاق النادي التاريخي . وليس العيب أن نسقط الى أقسام المظالم ،بل العيب أن نكرر الأخطاء ذاتها ونقبع في القسم الثاني ،والكل يتفرج على هذا المآل بشماتة ،دون أن يبذل ولو جهدا بسيطا ،وهناك من يتستر وراء أسباب قد لا تنفع نادي الحمامة البيضاء في شيئ ،بعد أن وقع ما وقع للأسف،وهو الآن في حاجة الى الأيادي البيضاء ليعود الى قسم الأضواء في أول فرصة ممكنة . ومقال الصحافية الإسبانية يتعلق بلاعب ريال مدريد الشاب فيكتور مونيوث Víctor Muñoz ،الذي سيبقى يوم 11 ماي 2025 ،يوم الكلاسيكو الذي جمع البارصا بالريال وانتهى بالنتيجة المعروفة ، محفورا في ذاكرته بسبب سلوكات مسته شخصيا داخل وخارج الملعب . فالاعب الواعد ، المولود في برشلونة عام 2003، والذي شارك لأول مرة مع الفريق الأول في الكلاسيكو ضد النادي الكتالوني ، حقق حلمه باللعب للفريق الملكي ، لكن بعض المحسوبين عن الفريق المنافس أبت إلا أن تفسد عليه فرحته ووجهت إليه سيلا من الإهانات على وسائل التواصل الاجتماعي . وسبب الإهانة وكل أنواع السب المهين ليس هو الخطأ في حد ذاته الذي ارتكبه بل لأنه بدأ مشواره من البارصا في الفئات العمرية قبل أن يغير الوجهة . في يوم الأحد الماضي، نزل فيكتور مونيوث إلى أرض الملعب في الدقيقة 88، متحمسا ومليئا بالأحاسيس ، في أجواء تنافسية صعبة جدا ، وتحديدا الكلاسيكو الذي سيحسم لقب الدوري الإسباني. وعندما كانت النتيجة 4-3، كانت لديه فرصة لا تقبل الجدل للتسجيل، لدرجة أنه لو انتهى به الأمر في منطقة الجزاء لكان ذلك بمثابة معموديته بلقب لا ينسى، لكن اللاعب الشاب أرسل الكرة بعيدا، كما قد يحدث للجميع . وبعد ذلك، بدأ سيل الإهانات غير المفهومة على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل مباشر ، لدرجة أن لاعب الفريق الرديف اضطر إلى إلغاء خاصية التعليقات على حساباته الشخصية . غادر فيكتور مونيوث الملعب وعيناه دامعتان، مدركا لخطئه، رغم أنه لم يكن على دراية بعدد الأشخاص الذين كتبوا اسمه في محرك البحث على إنستغرام لأول مرة ليعلنوا، بكل رجولة من على أرائكهم، أنه لا يصلح للعب ، وعليه الرحيل . والأسوأ من ذلك أن أولئك الذين كرسوا أنفسهم لإهانة شاب يبلغ من العمر 21 عاما هم بالتأكيد نفس الأشخاص الذين كانوا يشكون من تردد كارلو أنشيلوتي لسنوات، قائلين إن أي شاب في المنزل سوف يكون أفضل من لوكاس فاسكيث، وأنه من غير المفهوم لماذا لا يمنح المزيد من الفرص للاعبين الشباب ،ولا يستفيد من الفريق الرديف،وربما هؤلاء يفضلون جلب اللاعبين الجاهزين وقتل المواهب ،بحثا عن النتائج السريعة . واختتمت الصحافية الإسبانية مقالها بفقرة معبرة ،قائلة 'أخبرني كيف تتعامل مع اللاعب الشاب كنادي وسأخبرك من أنت. ولكن الأهم من ذلك كله، أخبرني كيف تعامل لاعبا شابا كمشجع وسأخبرك من أنت'.

سخرية لاذعة تُلاحق موهبة ريال مدريد بسبب فرصة أمام برشلونة
سخرية لاذعة تُلاحق موهبة ريال مدريد بسبب فرصة أمام برشلونة

العربي الجديد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

سخرية لاذعة تُلاحق موهبة ريال مدريد بسبب فرصة أمام برشلونة

لم يكن الشاب فيكتور مونيوث (21 عاماً)، يتوقع أن يتحوّل يوم ظهوره الأول مع ريال مدريد إلى كابوس حقيقي، ففي الدقيقة 88 من مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة ، التي أقيمت أمس الأحد على ملعب مونتجويك، دخل أرض الملعب وهو يحلم بتغيير النتيجة التي كانت تشير إلى تفوق أصحاب الأرض بـ(4-3)، ونجح بالفعل في الانفراد بالحارس تشيزني بعد لحظات قليلة مستغلاً تمريرة كيليان مبابي ، لكن قلة الخبرة خانته وسدّد الكرة بعيداً عن المرمى، في لحظة كانت تتطلب برودة أعصاب لا تتوفر إلا لمن يملكون دقائق كافية في عالم النخبة، ليضيع بذلك فرصة التعديل، ومن ثم خرج اللاعب من المباراة بدموع لا يمكن كبحها، وسط دعم من زملائه وموجة من الهجوم والسخرية اللاذعة في مواقع التواصل الاجتماعي. وكشفت صحيفة آس الإسبانية، أمس الأحد، أن فيكتور مونيوث اضطر لإغلاق خاصية التعليقات على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سيل من الإهانات والسخرية التي تعرض لها عقب اللقاء، وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهور لم يرحم الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، ووجّه له عبارات قاسية مثل: "أنت أفضل لاعب في برشلونة" و"اعتزل" و "ضيّعت كل شيء"، وعلى الرغم من أن مشاركته جاءت كنوع من المكافأة على مستواه الجيد مع الفريق الرديف خلال الفترة الماضية، إلا أن قسوة الموقف تركت أثراً نفسياً واضحاً عليه. وأعاد اسم مونيوث، الذي شارك بديلاً لزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور وهو يرتدي القميص رقم 44، إلى أذهان جماهير ريال مدريد ذكرى ميغيل بالانكا، عندما خاض أول وآخر كلاسيكو له في موسم 2008-2009، وكان بدوره قريباً من تغيير مسار اللقاء حين أهدر فرصة مشابهة أمام مرمى فيكتور فالديس، في مباراة انتهت بفوز برشلونة بفضل هدفي صامويل إيتو وليونيل ميسي، بعد أيام فقط من إقالة المدرب بيرند شوستر، الذي وصف الفوز على "البلاوغرانا" بالمستحيل. ويُعد فيكتور مونيوث فيّانويفا جناحاً أيسر، لكنه يُجيد اللعب في الطرفين، وقد وُلد في برشلونة عام 2003، وبدأ مسيرته الكروية في نادي سان غابرييل بين عامي 2012 و2014، قبل أن ينضم إلى أكاديمية لاماسيا الشهيرة، حيث قضى ثلاثة أعوام حتى 2017، ثم التحق لاحقاً بفريق الشباب في ريال مدريد، وبدأ بالتدرج ضمن فئاته السنية، ليلفت الأنظار بموهبته، وفي موسم 2023-2024، أصبح لاعباً أساسياً تحت قيادة الإسباني راؤول غونزاليس في ريال مدريد كاستيا، وشارك في 31 مباراة، سجل خلالها عشرة أهداف، وقدّم سبع تمريرات حاسمة، بمجموع دقائق بلغ 2526 دقيقة. كرة عالمية التحديثات الحية الكلاسيكو يكشف العيوب: انهيار تكتيكي لريال مدريد تحت قيادة أنشيلوتي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store