logo
سخرية لاذعة تُلاحق موهبة ريال مدريد بسبب فرصة أمام برشلونة

سخرية لاذعة تُلاحق موهبة ريال مدريد بسبب فرصة أمام برشلونة

العربي الجديد١٣-٠٥-٢٠٢٥

لم يكن الشاب فيكتور مونيوث (21 عاماً)، يتوقع أن يتحوّل يوم ظهوره الأول مع ريال مدريد إلى كابوس حقيقي، ففي الدقيقة 88 من مباراة الكلاسيكو أمام
برشلونة
، التي أقيمت أمس الأحد على ملعب مونتجويك، دخل أرض الملعب وهو يحلم بتغيير النتيجة التي كانت تشير إلى تفوق أصحاب الأرض بـ(4-3)، ونجح بالفعل في الانفراد بالحارس تشيزني بعد لحظات قليلة مستغلاً تمريرة
كيليان مبابي
، لكن قلة الخبرة خانته وسدّد الكرة بعيداً عن المرمى، في لحظة كانت تتطلب برودة أعصاب لا تتوفر إلا لمن يملكون دقائق كافية في عالم النخبة، ليضيع بذلك فرصة التعديل، ومن ثم خرج اللاعب من المباراة بدموع لا يمكن كبحها، وسط دعم من زملائه وموجة من الهجوم والسخرية اللاذعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت صحيفة آس الإسبانية، أمس الأحد، أن فيكتور مونيوث اضطر لإغلاق خاصية التعليقات على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سيل من الإهانات والسخرية التي تعرض لها عقب اللقاء، وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهور لم يرحم الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، ووجّه له عبارات قاسية مثل: "أنت أفضل لاعب في برشلونة" و"اعتزل" و "ضيّعت كل شيء"، وعلى الرغم من أن مشاركته جاءت كنوع من المكافأة على مستواه الجيد مع الفريق الرديف خلال الفترة الماضية، إلا أن قسوة الموقف تركت أثراً نفسياً واضحاً عليه.
وأعاد اسم مونيوث، الذي شارك بديلاً لزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور وهو يرتدي القميص رقم 44، إلى أذهان جماهير ريال مدريد ذكرى ميغيل بالانكا، عندما خاض أول وآخر كلاسيكو له في موسم 2008-2009، وكان بدوره قريباً من تغيير مسار اللقاء حين أهدر فرصة مشابهة أمام مرمى فيكتور فالديس، في مباراة انتهت بفوز برشلونة بفضل هدفي صامويل إيتو وليونيل ميسي، بعد أيام فقط من إقالة المدرب بيرند شوستر، الذي وصف الفوز على "البلاوغرانا" بالمستحيل.
ويُعد فيكتور مونيوث فيّانويفا جناحاً أيسر، لكنه يُجيد اللعب في الطرفين، وقد وُلد في برشلونة عام 2003، وبدأ مسيرته الكروية في نادي سان غابرييل بين عامي 2012 و2014، قبل أن ينضم إلى أكاديمية لاماسيا الشهيرة، حيث قضى ثلاثة أعوام حتى 2017، ثم التحق لاحقاً بفريق الشباب في ريال مدريد، وبدأ بالتدرج ضمن فئاته السنية، ليلفت الأنظار بموهبته، وفي موسم 2023-2024، أصبح لاعباً أساسياً تحت قيادة الإسباني راؤول غونزاليس في ريال مدريد كاستيا، وشارك في 31 مباراة، سجل خلالها عشرة أهداف، وقدّم سبع تمريرات حاسمة، بمجموع دقائق بلغ 2526 دقيقة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
الكلاسيكو يكشف العيوب: انهيار تكتيكي لريال مدريد تحت قيادة أنشيلوتي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سقوط شائعات الميركاتو: رونالدو لن ينضم لبوتافوغو وكلوب لا يفكر في روما
سقوط شائعات الميركاتو: رونالدو لن ينضم لبوتافوغو وكلوب لا يفكر في روما

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

سقوط شائعات الميركاتو: رونالدو لن ينضم لبوتافوغو وكلوب لا يفكر في روما

لا يعتزم فريق بوتافوغو البرازيلي التعاقد مع النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، الذي سيكون حراً بنهاية الشهر المقبل، بعد عدم توصله إلى اتفاق مع نادي النصر السعودي لتمديد عقده حتى الآن، رغم أن "الدون" يود المشاركة في مونديال الأندية، الذي سينطلق اعتباراً من 15 يونيو/ حزيران المقبل بالولايات المتحدة الأميركية، بعدما أكدت صحيفة ماركا الإسبانية، يوم الأحد الماضي، أن رونالدو يعد الهدف الأول لنادي بوتافوغو البرازيلي للنجاح في النسخة التاريخية من مونديال الأندية. ونقل الصحافي البرازيلي، ديوغو سانتس، من صحيفة غلوبو المحلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس بوتافوغو، جون تكستور، لا يفكر في التعاقد مع رونالدو خلال هذه الفترة، وأن البرتغالي خارج حسابات النادي، ولا يعتزم الفريق تقديم أي عرض إلى لاعب ريال مدريد سابقاً. وكان الخبر، الذي نشرته صحيفة ماركا قد أحدث جدلاً واسعاً، باعتبار أن انتقال رونالدو إلى الفريق البرازيلي يُعتبر حدثاً كبيراً في "الميركاتو" الصيفي، لكن اتضح أن الأمر لا يتجاوز الشائعات، التي تحصل دائماً في سوق الانتقالات، ومِن ثمّ فإن رونالدو سينتظر عرضاً من النصر، أو قد ينضمّ إلى فريق آخر لخوض تجربة جديدة. كرة عالمية التحديثات الحية هل سيُشارك رونالدو في مونديال الأندية 2025 بهذه الطريقة؟ كما شهدت الساعات الأخيرة من مساء يوم أمس الاثنين انتشار خبر قرب تعاقد نادي روما الإيطالي مع المدرب الألماني، يورغن كلوب (57 عاماً)، ليعوض الإيطالي كلاوديو رانييري (73 عاماً)، الذي سيعتزل التدريب نهائياً، وفق ما نقلته في البداية صحيفة لا ستامبا الإيطالية، وانتشر هذا الخبر بشكل كبير للغاية بين جماهير الفريق الإيطالي، التي بدأت تحلم بالمدرب العالمي يقود فريقها في الموسم المقبل، وتُداولت الشائعة بشكل كبير للغاية عبر مختلف المواقع المختصة، بما أن كلوب كان مرشحاً لتدريب ريال مدريد أو منتخب البرازيل، وهو ما دفع وكيل المدرب الألماني إلى تكذيب الأمر بالكامل، مُعتبراً أن مدرب ليفربول سابقاً لا يفكر في تدريب نادي روما، ولم يصله أي عرض، وفق ما نقلته صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية، المقربة من نادي روما، والتي أشارت في الآن نفسه إلى أن الفريق الإيطالي يرغب في التعاقد مع مدرب نوتنغهام فورست الإنكليزي، البرتغالي نونو إسبيرتو سانتو (51 عاماً)، ومِن ثمّ تمّ تفنيد الخبر سريعاً.

ماورو أرامباري.. قصة راعي بقر تجاوز أزمته النفسية لإنقاذ خيتافي
ماورو أرامباري.. قصة راعي بقر تجاوز أزمته النفسية لإنقاذ خيتافي

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

ماورو أرامباري.. قصة راعي بقر تجاوز أزمته النفسية لإنقاذ خيتافي

في ختام موسم صعب عاشه نادي خيتافي ، برز اسم النجم الأوروغوياني ماورو أرامباري (29 عاماً) أيقونة للروح والتحدي، بعدما وقّع على أفضل موسم في مسيرته الكروية، فعلى ملعب "سون مويكس" في مايوركا، كتب أرامباري فصل النهاية الجميل لفريقه، بعدما قاده لانتصار مصيري (1-2) على مايوركا ، أمس الأحد، أبقى الفريق في الليغا قبل جولة من نهاية الموسم. من الجراح إلى المجد أرامباري، الذي كاد يُنسى بسبب الإصابات، عاد من بعيد بعد غياب طويل عن الملاعب، إثر ثلاث عمليات جراحية، وسلسلة من الإصابات التي بدأت بكسر في الكاحل في أكتوبر/تشرين الأول 2022 أمام ريال مدريد، وتواصلت مع تمزق جزئي في غضروف الركبة. وللتغلب على هذا الكابوس، لجأ إلى الدعم النفسي، كاشفاً أنه استعان بطبيب نفسي ساعده في تقبّل فكرة أنه لن يكون نفس اللاعب"، لكنه قد يكون "نسخة مختلفة، لا تعني بالضرورة أنها أسوأ". وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين، فرغم الشكوك، ردّ أرامباري في الملعب بأرقام مذهلة لم يسبق له تحقيقها، حيث سجّل عشرة أهداف هذا الموسم في الدوري الإسباني، مقارنةً بمواسم سابقة لم يعرف فيها الشباك إلا نادراً. دموع أرامباري في مايوركا.. ورسالة وفاء بعد المباراة، لم يتمالك أرامباري دموعه في حديثه مع قناة النادي، حيث قال باكياً: "لقد مررت بعامين من الجحيم. شعرت أحياناً بأني لن أعود. لكن العمل يؤتي ثماره، والحمد لله أننا أنقذنا الفريق". اللاعب الذي وصل إلى خيتافي موسم 2017-2018 قادماً من بوردو الفرنسي، بات أحد رموز الفريق، ليس فقط بفضل أرقامه، بل بموقفه وشخصيته والتزامه الكامل. من جهته، لم يُخفِ المدرب خوسيه بوردالاس (61 عاماً) إعجابه باللاعب، بل وصفه بعد مباراة مايوركا بأنه "كابنه"، مؤكداً أن "قليلين هم من يمكنهم العودة بعد ثلاث عمليات جراحية بهذا المستوى المذهل". كرة عالمية التحديثات الحية ليونيل ألتاميرانو... قصة سائق أوبر قهر الجوع لبلوغ المجد الكروي مستقبل بعيد عن الأضواء ورغم نجاحه الكبير هذا الموسم، فإن أرامباري لا ينسى جذوره، فهو عاشق للحياة الريفية، ويحلم بعد اعتزاله بالعودة إلى بلده الأوروغواي لإدارة مزرعة العائلة وتربية المواشي وإدارة أبقار عائلته. وحول هذا قال في تصريح صحافي سابق: "الأصعب هو الحفاظ عليها (المواشي)، لكن إن كنت تحبّها، فلا بد أن تعطيها من وقتك".

من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد
من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد

لطالما كان نادي ريال مدريد الإسباني وِجهة النجوم الأولى في عالم كرة القدم ، ليس فقط بفضل تاريخه العريق وألقابه الكثيرة، بل لأنه لطالما شكّل مسرحاً للنجوم الكبار، الذين يحلمون بارتداء قميصه الأبيض، واللعب على أرضية سانتياغو برنابيو . إلا أن البقاء في القمة لا يعني الثبات، بل يتطلب تجديداً دائماً في الأسماء والتوجهات، وهو ما عاشه النادي خلال العقد الأخير. عشر سنوات من التغيير في ريال مدريد شهد ريال مدريد عملية إحلال وتجديد متواصلة، في السنوات العشر الماضية، تخللها رحيل عدد من أبرز نجومه، الذين ساهموا في فتراته الذهبية. وعلى الرغم من مشاعر الحنين لدى الجماهير، فإن إدارة النادي استمرت في سياسة التجديد، للحفاظ على مستوى تنافسي عالٍ. وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، فقد كان العنوان الأبرز هذا الموسم هو التعاقد مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، الصفقة الحلم التي انتظرها "البرنابيو" طويلاً، وعلى الرغم من أنه لم يُتوّج بأي لقب كبير في موسمه الأول، فإن الآمال معلقة عليه لقيادة الفريق نحو لقب كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في شهر يونيو/ حزيران المقبل. ليلة لشبونة.. بداية عصر جديد حصد ريال مدريد لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا، في 24 مايو/ أيار 2014، بعد فوزه التاريخي على أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة، معلناً تتويج جيل ذهبي، إلا أن ما تلا تلك الليلة كان بداية لتغييرات مؤثرة في التشكيلة، إذ غادر كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإسباني تشابي ألونسو، بعد أسابيع قليلة فقط من النهائي. وداعات موجعة في عام 2015 ودّع النادي الملكي أحد أعمدته التاريخيين، وهو الحارس والقائد إيكر كاسياس، بعد 25 عاماً من الدفاع عن ألوان "الميرينغي"، ليكون ذلك إيذاناً بأنه حتى الرموز ليست محصنة من التغيير، وتبعه لاحقاً كل من الإسباني ألفارو أربيلوا (2016)، والبرتغالي بيبي (2017)، ثم جاءت الضربة الكبرى في 2018 برحيل الهداف التاريخي للنادي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد تتويج ثالث على التوالي بدوري الأبطال. نهاية جيل المجد الأوروبي (2019-2023) شهدت هذه السنوات المتتالية رحيل المزيد من الركائز، مثل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، والإسباني المخضرم، سيرجيو راموس، والفرنسي رافاييل فاران، والمدرب زين الدين زيدان. كما ودّع النادي في 2022 لاعبين ارتبطوا بأعظم الإنجازات في تاريخه الحديث، مثل البرازيليين: كاسيميرو ومارسيلو، والويلزي غاريث بيل والإسباني إيسكو. وفي 2023، غادر صاحب الكرة الذهبية، الفرنسي كريم بنزيمة، متجهاً إلى نادي الاتحاد السعودي، كما رحل الإسباني ماركو أسينسيو إلى باريس سان جيرمان. أما الموسم الماضي فشهد الوداع المؤثر للنجم الألماني، توني كروس، الذي أعلن اعتزاله، بالإضافة إلى نهاية إعارة الإسباني خوسيلو، ورحيل القائد ناتشو بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقد. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد نهاية مرحلة وبداية أخرى مع تبقي شهرين فقط على ختام الموسم، بسبب مشاركة الريال في كأس العالم للأندية، يعيش الفريق مرحلة انتقالية جديدة. ويستعد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، بينما تشير تقارير إلى أن كلاً من: الإسباني لوكاس فاسكيز والبرازيلي رودريغو والكرواتي لوكا مودريتش، قد يكونون في طريقهم لمغادرة الفريق. ورغم قسوة هذه التحولات على الجماهير، فإن التاريخ يشهد أن ريال مدريد لا يتوقف، وأن النهايات فيه غالباً ما تكون بداية لفصول جديدة، من التألق والإنجاز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store