logo
#

أحدث الأخبار مع #فيكتورياأندألبرت

معرض لندني يروي تاريخ 'كارتييه' وعلاقة تيجانها ودبابيسها بالملوك
معرض لندني يروي تاريخ 'كارتييه' وعلاقة تيجانها ودبابيسها بالملوك

الزمان

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الزمان

معرض لندني يروي تاريخ 'كارتييه' وعلاقة تيجانها ودبابيسها بالملوك

لندن (أ ف ب) – يشكّل الشغف بمجوهرات 'كارتييه' الجامع المشترك بين النجمة ريهانا والملكة الراحلة إليزابيث الثانية وماهاراجا باتيالا، كما يروى معرض في لندن مخصص لتاريخ وتأثير هذه الدار التي تأسست في القرن التاسع عشر. ويُفتَتَح هذا المعرض الذي أُطلق عليه ببساطة عنوان 'كارتييه' السبت في متحف فيكتوريا أند ألبرت المخصص للفنون الزخرفية في العاصمة البريطانية، ويستمر إلى 16 تشرين الثاني/نوفمبر. وهذا أول معرض استعادي في لندن منذ 30 عاما مخصص للعلامة التجارية الفرنسية التي تأسست في 1847، على ما أوضحت أمينة المعرض هيلين مولسوورث لوكالة فرانس برس. ويضم المعرض 350 قطعة، من تيجان ودبابيس وخواتم وساعات، وسوى ذلك، مصدرها أهم المتاحف في العالم، والمجموعة الشخصية للدار، والإعارات من أفراد وجهات خاصة، في مقدّمها الملك تشارلز الثالث وأمير موناكو ألبرت الثاني. وبيعت بالكامل تذاكر الدخول إلى المعرض خلال شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو. ومن بين أبرز المعروضات دبوس وليامسن المرصع بالألماس الوردي من عيار 23 قيراطا الذي صُنع بطلب من الملكة إليزابيث الثانية عام 1953. وتُعرض هذه القطعة للجمهور للمرة الأولى. ومن أهم القطع أيضا تاج مزخرف صُمم في العام 1902 واعتمرته إليزابيث الثانية خلال مراسم تتويجها… وكذلك ذلك الذي ظهرت به المغنية ريهانا على غلاف مجلة 'دبليو' W في 2016. كذلك يُعرض دبوس على شكل وردة وضعته الأميرة مارغريت، شقيقة الملكة إليزابيث الثانية، وخاتم خطوبة غريس كيلي. وأبرز ما في العرض قاعة تحتوي على 18 تاجا صُنعت بين عام 1900 واليوم. – تفويض ملكي – © AFP سوار 'كارتييه' صمم عام 1978 معروض ضمن معرض 'كارتييه' في متحف فيكتوريا أند ألبرت في لندن، في 9 نيسان/أبريل 2025 © اف ب جاستن تاليس لكن المعرض لا يقتصر على هذا العرض الباهر للقطع المرصّعة بالأحجار الكريمة. وقالت هيلين مولسوورث 'أحد الجوانب التي أردنا تسليط الضوء عليها هو تراث كارتييه'، لجهة كونها علامة تجارية نجحت في التجدد والاستمرار، ويخصص المعرض حيّزا لمصادر إلهام 'كارتييه'، من فنون الإسلام إلى فنون بلاد فارس، مروراً بالهند وروسيا. وشرحت أن 'الإخوة كارتييه سافروا كثيرا واستلهموا من هذه الرحلات أفكارا جديدة لابتكار تصاميم أفضل'. والأهم أنهم تمكنوا من استيعاب تطور الأذواق مع تغيّر الأزمنة. فالقلادات الماسية التي كانت سائدة في عشرينات القرن العشرين، حلّت مكانها أساور ذهبية أكثر رصانة، صممت في ستينات القرن العشرين وأصبحت رمزا للدار. ورأت القيّمة على المعرض أن 'أحد أكبر إنجازات +كارتييه+ هي بقاؤها سابقة لعصرها، ورائدة لتوجهات الموضة'. كذلك مزجت 'كارتييه' مسيرتها بالتاريخ بمفهومه الواسع، على ما يتضح من القسم المخصص لـ'طائر التحرير'، وهو اسم تشكيلة صُمِّمَت عام 1944 لمواكبة نهاية الحرب العالمية الثانية وتحرير فرنسا من الاحتلال النازي. وإلى جانب ذلك، تحمل دبابيس صنعت أثناء الاحتلال، طائرا داخل قفص. وعلى أحدها، يحمل الطائر ألوان العلم الفرنسي. ومن الخصائص الأخرى لهذا المعرض تركيزه على العلاقة الخاصة التي بدأت في مطلع القرن العشرين بين الماركة والعائلة المالكة الإنكليزية. ففي العام 1904، منح الملك إدوارد السابع 'كارتييه' تفويضا ملكيا، وهي شهادة ثمينة اعتُمِدت في العصور الوسطى وكانت تعطى لأفضل الحرفيين. ولا تزال 'كارتييه' تحتفظ بهذه الشهادة. وذكّرت أمينة المتحف بأن الملكة ماري (جدة إليزابيث الثانية) 'كانت من كبار جامعي قطع +كارتييه+'، مشيرة إلى أن كل جيل من الملوك أثرى مجموعة العائلة المالكة. وبعض القطع يعرفها الجمهور، ومنها مثلا 'تاج الهالة' الذي طلب جورج السادس (والد إليزابيث الثانية) صنعه لزوجته الملكة الأم إليزابيث. ووضعت الأميرة آن هذا التاج في حفلة زفافها عام 1992، ثم توّج رأس كيت ميدلتون أخيرا في حفلة زفافها على الأمير وليام عام 2011.

معرض لندني يروي تاريخ «كارتييه» وعلاقتها بالملوك
معرض لندني يروي تاريخ «كارتييه» وعلاقتها بالملوك

الوسط

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

معرض لندني يروي تاريخ «كارتييه» وعلاقتها بالملوك

يشكّل الشغف بمجوهرات «كارتييه» الجامع المشترك بين النجمة ريهانا والملكة الراحلة إليزابيث الثانية وماهاراجا باتيالا، كما يروى معرض في لندن مخصص لتاريخ وتأثير هذه الدار التي تأسست في القرن التاسع عشر. ويُفتَتَح هذا المعرض الذي أُطلق عليه ببساطة عنوان «كارتييه» السبت في متحف فيكتوريا أند ألبرت المخصص للفنون الزخرفية في العاصمة البريطانية، ويستمر إلى 16 نوفمبر. وهذا أول معرض استعادي في لندن منذ 30 عاما مخصص للعلامة التجارية الفرنسية التي تأسست في 1847، على ما أوضحت أمينة المعرض هيلين مولسوورث لوكالة «فرانس برس». ويضم المعرض 350 قطعة، من تيجان ودبابيس وخواتم وساعات، وسوى ذلك، مصدرها أهم المتاحف في العالم، والمجموعة الشخصية للدار، والإعارات من أفراد وجهات خاصة، في مقدّمها الملك تشارلز الثالث وأمير موناكو ألبرت الثاني. ومن بين هذه القطع ما يُعرض للمرة الأولى. وبيعت بالكامل تذاكر الدخول إلى المعرض خلال شهري أبريل ومايو. ومن بين أبرز المعروضات دبوس وليامسن المرصع بالألماس الوردي من عيار 23 قيراطا الذي صُنع بطلب من الملكة إليزابيث الثانية عام 1953. وتُعرض هذه القطعة للجمهور للمرة الأولى. - - - ومن أهم القطع أيضا تاج مزخرف صُمم في العام 1902 واعتمرته إليزابيث الثانية خلال مراسم تتويجها.. وكذلك ذلك الذي ظهرت به المغنية ريهانا على غلاف مجلة «دبليو» (W) في 2016. كذلك يُعرض دبوس على شكل وردة وضعته الأميرة مارغريت، شقيقة الملكة إليزابيث الثانية، وخاتم خطوبة غريس كيلي. وأبرز ما في العرض قاعة تحتوي على 18 تاجا صُنعت بين العام 1900 واليوم. تفويض ملكي لكن المعرض لا يقتصر على هذا العرض الباهر للقطع المرصّعة بالأحجار الكريمة. وقالت هيلين مولسوورث «أحد الجوانب التي أردنا تسليط الضوء عليها هو تراث كارتييه»، لجهة كونها علامة تجارية نجحت في التجدد والاستمرار. ويخصص المعرض حيّزا لمصادر إلهام «كارتييه»، من فنون الإسلام إلى فنون بلاد فارس، مروراً بالهند وروسيا. وشرحت أن «الإخوة كارتييه سافروا كثيرا واستلهموا من هذه الرحلات أفكارا جديدة لابتكار تصاميم أفضل». والأهم أنهم تمكنوا من استيعاب تطور الأذواق مع تغيّر الأزمنة. فالقلادات الماسية التي كانت سائدة في عشرينات القرن العشرين، حلّت مكانها أساور ذهبية أكثر رصانة، صممت في ستينات القرن العشرين وأصبحت رمزا للدار. ورأت القيّمة على المعرض أن «أحد أكبر إنجازات كارتييه هي بقاؤها سابقة لعصرها، ورائدة لتوجهات الموضة». كذلك مزجت «كارتييه» مسيرتها بالتاريخ بمفهومه الواسع، على ما يتضح من القسم المخصص لـ«طائر التحرير»، وهو اسم تشكيلة صُمِّمَت العام 1944 لمواكبة نهاية الحرب العالمية الثانية وتحرير فرنسا من الاحتلال النازي. وإلى جانب ذلك، تحمل دبابيس صنعت أثناء الاحتلال، طائرا داخل قفص. وعلى أحدها، يحمل الطائر ألوان العلم الفرنسي. ومن الخصائص الأخرى لهذا المعرض تركيزه على العلاقة الخاصة التي بدأت في مطلع القرن العشرين بين الماركة والعائلة المالكة الإنجليزية. ففي العام 1904، منح الملك إدوارد السابع «كارتييه» تفويضاً ملكياً، وهي شهادة ثمينة اعتُمِدت في العصور الوسطى وكانت تعطى لأفضل الحرفيين. ولا تزال «كارتييه» تحتفظ بهذه الشهادة. وذكّرت أمينة المتحف بأن الملكة ماري (جدة إليزابيث الثانية) «كانت من كبار جامعي قطع كارتييه»، مشيرة إلى أن كل جيل من الملوك أثرى مجموعة العائلة المالكة. وبعض القطع يعرفها الجمهور، ومنها مثلا «تاج الهالة» الذي طلب جورج السادس (والد إليزابيث الثانية) صنعه لزوجته الملكة الأم إليزابيث. ووضعت الأميرة آن هذا التاج في حفلة زفافها العام 1992، ثم توّج رأس كيت ميدلتون أخيراً في حفلة زفافها على الأمير وليام العام 2011.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store