logo
#

أحدث الأخبار مع #فيلادلفي

"محور ميراج": إسرائيل تتحرك لرسم واقع جديد جنوب غزة… ما القصة؟
"محور ميراج": إسرائيل تتحرك لرسم واقع جديد جنوب غزة… ما القصة؟

يورو نيوز

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

"محور ميراج": إسرائيل تتحرك لرسم واقع جديد جنوب غزة… ما القصة؟

اعلان وصف نتنياهو هذا المحور بأنه سيكون "محور فيلادلفي الثاني"، في إشارة إلى المشروع الأمني الذي يهدف إلى إحكام السيطرة على الحدود وفرض واقع جديد في المنطقة. وقال نتنياهو : "نعمل على تصعيد الضغط بشكل تدريجي، إلى أن يتم تسليم الرهائن. وكلما طال تأخير ذلك، سنواصل زيادة الضغط حتى يتم الإفراج عنهم". ما هو محور "ميراج"؟ المحور الجديد الذي بدأ الجيش الإسرائيلي بشقه ميدانيًا بين خان يونس ورفح، يحمل اسم "محور ميراج"، وهو اسم يُعيد إلى الذاكرة مستوطنة ميراج التي كانت واحدة من أبرز مستوطنات مجمع "غوش قطيف" جنوب غزة. وتأسست ميراج في سبعينيات القرن الماضي كموقع عسكري إسرائيلي، قبل أن تتحول إلى منطقة سكنية وزراعية عام 1982. وكانت تُعرف بمزارع الخضار والزهور، ومصانع الكرتون والتعليب، وثلاجات حفظ المنتجات، إلى أن تم إخلاؤها قسرًا ضمن خطة "فك الارتباط" الإسرائيلية عام 2005، والتي شملت هدم 21 مستوطنة وإجلاء نحو 8600 مستوطن من القطاع. فلسطينيون نازحون يفرّون من حي الشجاعية في غزة، الخميس 3 نيسان/ أبريل 2025، عقب أوامر بالإخلاء أصدرتها القوات الإسرائيلية في المنطقة. Jehad Alshrafi/AP أهداف إسرائيل من السيطرة على المحور يمتد محور ميراج من ساحل البحر غربًا، مرورًا بشارع صلاح الدين الحيوي، وصولًا إلى معبر صوفا على الحدود الشرقية. ويُعد من أبرز الممرات الحيوية في جنوب غزة نظرًا لموقعه الجغرافي الاستراتيجي الذي يسمح بربط المعابر والحدود، إلى جانب كونه نقطة إشراف مرتفعة تُمكّن القوات الإسرائيلية من مراقبة كافة التحركات في محافظة خان يونس. علاوة على ذلك، يقع المحور في منطقة تُعرف بأنها السلة الغذائية الأساسية للجنوب، حيث تنتشر فيها الآبار الجوفية والمزارع التي وفّرت قدرًا من الأمن الغذائي المحدود للسكان في ظل الحصار. ويرى مراقبون أن مشروع السيطرة على محور ميراج لا يهدف فقط إلى تحقيق مكاسب ميدانية، بل يسعى إلى إعادة هندسة الجغرافيا السكانية والسياسية في غزة. فلسطينيون نازحون يفرّون من حي الشجاعية في غزة، الخميس 3 نيسان/ أبريل 2025، عقب أوامر بالإخلاء أصدرتها القوات الإسرائيلية في المنطقة. Jehad Alshrafi/AP وقال المنسق الإسرائيلي السابق لأنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية والجنرال إيتان دانغوت إن الاستيلاء على المحور هو بداية عملية واسعة تهدف إلى تقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق رئيسية، تسهّل مراقبتها والتحكم في تنقلاتها من قِبل الجيش الإسرائيلي. وأضاف دانغوت: "هذه العملية تعني فرض سيطرة عسكرية محكمة، تمنع الحركة بين منطقة وأخرى، وتخضع حركة المرور لنظام مراقبة دقيق، حتى بالنسبة لقوافل المساعدات الإنسانية التي ستواجه قيودًا أشد". كما أشار إلى أن القرار يتجاوز البعد الأمني، ويحمل دلالات سياسية عميقة، أبرزها محاولة طمأنة القوى اليمينية داخل الحكومة الإسرائيلية عبر إحياء فكرة "العودة" إلى المناطق التي تم الانسحاب منها عام 2005، وخاصة مستوطنات غوش قطيف. محور فيلادلفي الثاني: إعادة تفعيل النموذج الحدودي التسمية الإسرائيلية لمحور ميراج بأنه "محور فيلادلفي 2" ليست اعتباطية، بل تعيد للأذهان خطة أمنية إسرائيلية قديمة تُعرف بمحور فيلادلفي، وهو شريط حدودي بطول 14 كيلومترًا على طول حدود غزة مع مصر. ويبدو أن إسرائيل تسعى الآن إلى استنساخ هذا النموذج ضمن استراتيجية أشمل لعزل أجزاء القطاع عن بعضها. وبحسب المعطيات الميدانية، فإن محور ميراج هو الرابع من نوعه الذي يقيمه الجيش الإسرائيلي داخل غزة، بعد محور فيلادلفي على الحدود الجنوبية، ومحور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه، ومحور مفلاسيم الذي يفصل محافظة شمال غزة عن مدينة غزة. وتهدف هذه المحاور إلى تقطيع أوصال غزة وتقسيمها إلى مناطق معزولة عن بعضها البعض يمكن التحكّم بها أمنيًا. Related ترامب يبحث مع السيسي "الحلول الممكنة" في غزة ويشيد بـ"التقدم العسكري" ضد الحوثيين بريطانيا تعلق صادرات الأسلحة لإسرائيل وتنتقد ما تفعله الدولة العبرية في غزة سكان غزة لا طاقة لهم على النزوح مع إصدار إسرائيل مجددا أوامر إخلاء واسعة النطاق ولا تتوقف خطورة مشروع محور ميراج عند الحدود الجغرافية أو العسكرية، بل تمتد إلى الواقع الإنساني المتدهور أصلًا في القطاع. فالمحور يعزل محافظة رفح عن خان يونس بشكل كامل، ويقضم في طريقه مساحات زراعية شاسعة كانت تمثّل آخر ما تبقى من سلة غذائية للقطاع. ونتيجة لذلك، يتوقع محللون أن يؤدي ذلك إلى تدمير النشاط الزراعي في جنوب غزة، ما يسرّع من وتيرة المجاعة المنتشرة بفعل الحصار المحكم وإغلاق المعابر منذ أكثر من شهر. ومع تفاقم نقص الغذاء، وازدياد الكثافة السكانية في مناطق محاصرة، يحذّر مختصون من أن هذه الإجراءات قد تُستخدم كوسيلة ضغط لتسريع ما تصفه إسرائيل بـ"الهجرة الطوعية".

فريق إسرائيلي يغادر إلى الدوحة وحماس تحتج على استمرار احتلال "فيلادلفي"
فريق إسرائيلي يغادر إلى الدوحة وحماس تحتج على استمرار احتلال "فيلادلفي"

Independent عربية

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

فريق إسرائيلي يغادر إلى الدوحة وحماس تحتج على استمرار احتلال "فيلادلفي"

غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى الدوحة الاثنين، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، غداة إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع سعيا لزيادة الضغط على حركة "حماس" التي اتهمت إسرائيل بمواصلة "الانقلاب" على الاتفاق. وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الفريق غادر بالفعل، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد يرأسه مسؤول كبير من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت". وقبيل المفاوضات قطعت إسرائيل الكهرباء التي تغذي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص. في المقابل رأى المتحدث باسم "حماس" عبد اللطيف القانوع اليوم أن "حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديداً على أسراه، ولن يحررهم إلا بالتفاوض". وفيما حذرت الأمم المتحدة من "تداعيات خطرة" للقرار الإسرائيلي على السكان المدنيين في غزة، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "هذا القرار الأخير سيؤدي إلى انخفاض كبير في إمدادات مياه الشرب في قطاع غزة اعتباراً من اليوم"، بينما حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور من أن وقف المساعدات وقطع الكهرباء "غير مقبولة بموجب التزامات إسرائيل بالقانون الدولي". تأييد أميركي غير أن الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسة لإسرائيل، تؤيد القرار على ما يبدو، وقال وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو للصحافيين إن "الإسرائيليين سيفعلون ما يعتقدون أنه في مصلحتهم لإجبار 'حماس' على اتخاذ قرار". "محور فيلادلفي" من ناحية أخرى نددت "حماس" اليوم بإبقاء إسرائيل قواتها في "محور فيلادلفي" عند الحدود مع مصر، واعتبرت ذلك انتهاكاً جديداً لاتفاق الهدنة في غزة، وقالت الحركة إنه "وفقاً للاتفاق فقد كان من المقرر اكتمال انسحاب الاحتلال من محور صلاح الدين (فيلادلفي) بحلول اليوم الـ 50 للاتفاق، والذي كان يفترض أن يتم أمس، وهو ما لم يحدث حتى الآن، وهذا الانتهاك الصارخ يمثل خرقاً واضحاً للاتفاق ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه". وكانت القوات الإسرائيلية استولت على الممر خلال هجومها على جنوب غزة العام الماضي، وشددت على أن مواصلتها السيطرة عليه تعد أمراً ضرورياً لمنع تهريب الأسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، كما نفذت ضربة اليوم استهدفت ثلاثة مسلحين كانوا يزرعون متفجرات في غزة. أبرم الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ تنفيذه في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد 15 شهراً على اندلاع الحرب عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع. ومع انقضائها مطلع مارس (آذار)، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان) بناء على مقترح أميركي. في المقابل، تطالب "حماس" ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب. فيما تواصل دول الوساطة بذل جهود لمعالجة التباينات بين الطرفين. واعتبرت حركة "حماس"، أن إسرائيل تتهرب من تنفيذ اتفاق وقف النار. وقالت في بيان إن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة". وأدانت السلطة الفلسطينية قطع إسرائيل الكهرباء عن القطاع واعتبرته "تعميقا لحرب الإبادة والتهجير والكارثة الإنسانية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبعدما قامت إسرائيل مطلع الشهر بتعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، أعلنت الأحد، وقف إمداده بالتيار الكهربائي. وأعادت الخطوة التذكير بإعلان إسرائيل مطلع الحرب، تشديد الحصار الذي كانت تفرضه على القطاع منذ سيطرة "حماس" عليه عام 2007. وقامت حينها بقطع الكهرباء عن القطاع ولم تعاود إمداده بها سوى في منتصف مارس 2024. وانتقدت كل من ألمانيا وبريطانيا القرارات الأخيرة لإسرائيل. وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور من أن وقف المساعدات وقطع الكهرباء "هي أو قد تكون غير مقبولة بموجب التزامات (إسرائيل) بالقانون الدولي". بدوره عبر المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للصحافيين عن "قلق عميق إزاء هذه التقارير"، وقال "نحض إسرائيل على رفع هذه القيود". ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع. ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات لتوليد الكهرباء، وخصوصا أن الوقود يدخل الى القطاع بكميات ضئيلة. وقال عدد من أهالي غزة لوكالة فرانس برس إن قطع الكهرباء لن يزيد إلا من معاناتهم. وقالت دينا الصايغ (31 عاما) وهي من سكان مدينة غزة أن قطع الكهرباء "دليل على حرب الإبادة". وأضافت "الاحتلال لا يتوقف عن قتل الفلسطينيين المدنيين سواء بالقصف والصواريخ أو بالتجويع وتدمير مقومات الحياة". وتشترط إسرائيل "نزع السلاح بشكل كامل" من القطاع وخروج "حماس" من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية. من جهتها، تشدد الحركة على ضرورة بدء مباحثات المرحلة الثانية، وأكدت استعدادها لأن تفرج خلالها عن كل الرهائن. كما تطالب "حماس" بأن تتضمن هذه المرحلة انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع ووقفا نهائيا لإطلاق النار وإعادة فتح المعابر وفكّ الحصار. والأسبوع الماضي، استضافت القاهرة قمة عربية استثنائية كشفت خلالها عن خطة لمستقبل قطاع غزة بديلا عن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتهجير سكان القطاع والسيطرة عليه أميركيا بهدف تحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما لم يقابل بترحيب أميركي أو إسرائيلي. ويقول مراقبون إن كل خطة تتضمن شيئاً غير مقبول سواء بالنسبة لإسرائيل أو "حماس"، أو بالنسبة للدول العربية. وقال السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل توماس ر. نايدز، في تعليقات صحافية، إن "الشيطان يكمن في التفاصيل، ولا معنى لأي من التفاصيل في هذه الخطط. إن إسرائيل و"حماس" لديهما مواقف متعارضة بشكل أساسي، في حين أن أجزاء من الخطة العربية غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل، والعكس صحيح. أنا أؤيد اقتراح أفكار جديدة، ولكن من الصعب للغاية على أي شخص أن يجد أرضية مشتركة ما لم تتغير الديناميكيات بشكل كبير". توقيف طالب في جامعة كولومبيا في سياق آخر قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم إن احتجاز محمود خليل، أحد قادة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في نيويورك، هو "عملية التوقيف الأولى وسيوقف المزيد"، وجاء في منشور للرئيس الأميركي عبر منصته "تروث سوشال"، "نعلم أن هناك مزيداً من الطلاب في 'كولومبيا' وجامعات أخرى في أنحاء البلاد شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا، وإدارة ترمب لن تتسامح مع ذلك". ويعد خليل أحد أبرز قادة الحركة الاحتجاجية التي تشهدها الجامعة منذ العام الماضي ضد الحرب الإسرائيلية في غزة، وقد أوقفته شرطة الهجرة الفيدرالية الأميركية نهاية الأسبوع، وجاء في بيان لوزارة الأمن الداخلي الأميركية أن التوقيف جاء "تماشياً مع أوامر تنفيذية أصدرها الرئيس ترمب تحظر معاداة السامية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية". وتخرج خليل حديثاً في جامعة كولومبيا وكان يحوز إقامة دائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد) أثناء توقيفه، وفق اتحاد العمال الطالبيين في الجامعة. ولوّح ترمب عبر منشوره باتخاذ مزيد من التدابير بحق محتجين آخرين قال إن بعضاً منهم "محرضون مأجورون" من دون إعطاء أي دليل على ذلك، وكتب "سنعثر على هؤلاء المتعاطفين مع الإرهابيين في بلدنا ونقبض عليهم ونرحّلهم ولن يعودوا أبداً". وشهدت جامعات أميركية بينها جامعة كولومبيا احتجاجات طلابية ضد الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، تخلل بعضها أعمال عنف وإشغال مبان جامعية وتعطيل محاضرات، ووضعت طلاباً محتجين على ممارسات إسرائيل في مواجهة آخرين منضوين في حملات مؤيدة لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store