أحدث الأخبار مع #فيلة


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
دمج الأفيال في متنزهات مالاوي كابوس للسكان
يكشف ضوء الفجر فوق مالاوي عن حقل ذرة مسطح تنتشر فيه سيقان مكسورة بين آثار أقدام كبيرة تابعة للفيلة، فهذه الحيوانات قتلت 12 شخصا منذ عملية إعادة دمجها في البرية. يعاين رودويل تشاليليما الأضرار التي لحقت بمحاصيله. ويقول لوكالة فرانس برس «أحصينا نحو 200 فيل. لم يكن بوسعنا فعل أي شيء سوى مراقبتها من منازلنا. من المستحيل إيقافها. نحن في حالة عجز». يعد هذا المشهد شائعا في تشيسينغا منذ نقل 263 فيلا قبل ثلاث سنوات إلى متنزه كاسونغو الوطني المتاخم للقرية الواقعة في منطقة حدودية مع زامبيا. واتضح أن هذه العملية التي أكد ناشطون بيئيون أنها ناجحة، كانت مكلفة (ملايين الدولارات)، بقدر ما كانت مذهلة. لكن الصورة التي يرسمها السكان المحليون مختلفة تماما. وقد رفعت مجموعة منهم دعوى قضائية ضد الصندوق الدولي لرعاية الحيوان (IFAW). ويسعى المدعون الى الحصول على ملايين الدولارات تعويضات من المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا وساعدت الحكومة في عملية نقل الحيوانات. وقد أودت الكارثة بحياة 12 شخصا على الأقل، بحسب شركة المحاماة البريطانية «لي داي»، التي تمثل 10 مدعين في زامبيا ومالاوي في قضية يجري إعدادها حاليا في المحاكم البريطانية. ويشتكي السكان المحليون من عدم وجود سياج مناسب حول الحديقة، وهو ما يسمح للفيلة بالقدوم إلى المناطق السكنية حيث تدمر المحاصيل وتدخل المباني بحثا عن الطعام.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحيفة الخليج
قتلت 12 شخصاً .. قرية بملاوي في قبضة الأفيال
يكشف ضوء الفجر فوق ملاوي عن حقل ذرة مسطح تنتشر فيه سيقان نباتات مكسورة بين آثار أقدام كبيرة تابعة للفيلة، فهذه الحيوانات قتلت 12 شخصاً منذ عملية إعادة دمجها في البرية. يعاين رودويل تشاليليما الأضرار التي لحقت بمحاصيله. ويقول لوكالة فرانس برس «أحصينا نحو 200 فيل. لم يكن بوسعنا فعل أي شيء سوى مراقبتها من منازلنا. من المستحيل إيقافها. نحن في حالة عجز». يُعدّ هذا المشهد شائعاً في تشيسينغا منذ نقل 263 فيلاً قبل ثلاث سنوات إلى متنزه كاسونغو الوطني المتاخم للقرية الواقعة في منطقة حدودية مع زامبيا. واتّضح أنّ هذه العملية التي أكّد ناشطون بيئيون أنها ناجحة، كانت مكلفة، بقدر ما كانت مذهلة. وأنهت الفيلة التي نُقلت تحت تأثير مهدئات من متنزه آخر يضم أعداداً كبيرة من الحيوانات، رحلتها وأقدامها في الهواء، بعد أن تم إسقاطها بواسطة رافعة. الصورة التي يرسمها السكان المحليون مختلفة تماماً. ورفعت مجموعة منهم دعوى قضائية ضد الصندوق الدولي لرعاية الحيوان (IFAW). يسعى المدّعون للحصول على ملايين الدولارات كتعويضات من المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً وساعدت الحكومة في عملية نقل الحيوانات. وأودت الكارثة بحياة 12 شخصاً على الأقل، بحسب شركة المحاماة البريطانية «لي داي»، التي تمثل 10 مدّعين في زامبيا وملاوي في قضية يجري إعدادها حالياً في المحاكم البريطانية. ويشتكي السكان المحليون من عدم وجود سياج مناسب حول الحديقة، وهو ما يسمح للفيلة بالقدوم إلى المناطق السكنية حيث تدمّر المحاصيل وتدخل المباني بحثاً عن الطعام. وفي قرية تشيفوامبا القريبة، ينعى كانوك فيري (35 عاماً) زوجته التي دهسها قطيع من الفيلة عام 2023 عندما كانت تقطف الخضر. ونجا أصغر أولادهما الخمسة بصعوبة. وقال مايك لابوشاغن الذي يعمل في مؤسسة تدعم الأسر المتضررة، إن عملية إعادة الدمج «تستند إلى فكرة أن الأفيال والبشر يمكن أن يتعايشوا في وئام». ويضيف الموظف السابق في الصندوق الدولي لرعاية الحيوان «هذا ليس صحيحاً. إنه وهم وُضِع للمانحين الأمريكيين والبريطانيين والأوروبيين الذين لا يعرفون عن الأفيال إلا ما يُعرَف من الأفلام أو السيرك أو حدائق الحيوان». وأشار إلى أنّ المدّعين سيسعون في دعواهم القضائية للحصول على ملايين الدولارات كتعويضات لآلاف الأشخاص المتضررين أو القتلى أو المصابين. وأشارت شركة «لي داي» إلى أنّ زبائنها يريدون أيضاً إجبار الصندوق الدولي لرعاية الحيوان على اتخاذ تدابير مثل تركيب سياج مناسب. وقالت المحامية ريتشل بونر لوكالة فرانس برس إنّ القضية يمكن حلّها ودّياً، لأن موكليها «يريدون تجنب الإجراءات القانونية المطوّلة» في مواجهة هذا الوضع «العاجل». وأقرّ صندوق رعاية الحيوان الدولي قبل نحو عام، عندما جرى تناول القضية للمرة الأولى في وسائل الإعلام، بأنّ التعايش بين الفيلة والبشر تسبب منذ بدء العملية في «عدد كبير من الوفيات وصدمات نفسية». ومع ذلك، أكدت المنظمة غير الحكومية أنّها «لا تدير أي متنزه وطني ولا تقرر التدابير التي ينبغي اتخاذها». أما الحكومة فأنهت 84% من السياج المخصص لاحتواء الفيلة البالغ طوله 135 كيلومتراً، على ما قال جوزيف نكوسي الناطق باسم وزارة الحيوانات والنباتات لوكالة فرانس برس.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- الجزيرة
"عاجزون عن حماية أطفالنا من الفيلة".. مبادرة دولية في ملاوي تتحوّل إلى كابوس
في إحدى قرى ملاوي الحدودية الهادئة، حيث يتداخل ضوء الفجر مع ظلّ سيقان الذُّرَة المحطّمة، تقف آثار أقدام ضخمة شاهدة على كارثة بيئية واجتماعية لا تزال تتفاعل فصولها منذ 3 سنوات. فقد تحوّل مشروع إعادة توطين 263 فيلا في متنزه كاسونغو الوطني، بتمويل من منظمات دولية وبمساندة حكومية، إلى كابوس لسكان مناطق مثل "تشيسينغا" و"تشيفوامبا"، إذ قضى 12 شخصا على الأقل دهسًا تحت أقدام هذه الحيوانات، وتعرّضت المحاصيل والممتلكات للدمار، دون أن تُوفَّر لهم تعويضات كافية. رودويل تشاليليما، أحد سكان تشيسينغا، يتحدث بمرارة عن محاصيله المدمرة قائلا، "أحصينا نحو 200 فيل. لم يكن بوسعنا فعل أي شيء سوى مشاهدتها من منازلنا. من المستحيل إيقافها. نحن في حالة عجز". أما كانوك فيري، فيبكي فقدان زوجته التي دهستها الفيلة بينما كانت تقطف الخضار، تاركة خلفها 5 أطفال. ورغم أن الصندوق الدولي لرعاية الحيوان، الذي دعم المشروع، اعتبر العملية "ناجحة"، فإن السكان رفعوا دعاوى قضائية ضده، مطالبين بتعويضات تُقدّر بملايين الدولارات عن الأضرار التي لحقت بحياتهم ومعيشتهم، ومطالبين بتركيب سياج مناسب لعزل الفيلة. "وهم" التعايش.. وتبعاته القاتلة مايك لابوشاغن، الموظف السابق في الصندوق، وصف المشروع بأنه "وهم تسويقي" صُمّم لطمأنة المانحين الغربيين، دون التفكير الواقعي بعواقبه على المجتمعات القروية التي تعايشت فجأة مع قطعان من الفيلة المتجولة بلا حواجز. وأكدت شركة المحاماة البريطانية لي داي، التي تمثل 10 مدّعين من ملاوي وزامبيا، أن موكليها لا يسعون فقط للحصول على تعويضات، بل كذلك إلى تغييرات عملية على الأرض، مثل إقامة سياج مكتمل حول المتنزه وضمان عدم تكرار التجربة دون دراسات تأثير مجتمعي. دفاع حكومي وتحركات متأخرة في المقابل، تبرأت الحكومة من المسؤولية الكاملة، مشيرة إلى أنها أتمت 84% من السياج البالغ طوله 135 كيلومترا، وقال الناطق باسم وزارة الحيوانات والنباتات، جوزيف نكوسي إن الحكومة "قدّمت مساعدات لكل حالة"، ولكنها "غير مطّلعة على أي قضية قانونية جارية". أما الصندوق الدولي لرعاية الحيوان، فشدّد على أنه لا يدير المتنزهات الوطنية ولا يقرر السياسات الميدانية، لكنه أقر بأن التعايش بين البشر والفيلة أدى إلى "عدد كبير من الوفيات والصدمات النفسية"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن التدابير التصحيحية. من جانبه، قال كاستون نييريندا، أحد وجهاء قرية "مبولوندي" القريبة من المتنزه، إن قريته "خسرت أرواحًا ومنازل وطعامًا"، مؤكدا "ندعم حفظ البيئة، لكن ليس على حساب حياتنا". وتظل المأساة الممتدة في ملاوي تجسيدا لتحدّيات التوفيق بين الحفاظ على البيئة وحقوق المجتمعات الهشة، حيث يكشف المشروع المكلّف عن فجوة كبيرة في التصور والتنفيذ، ويعيد طرح سؤال ملحّ: هل يمكن أن تنجح مشاريع حماية البيئة إذا لم تضع الإنسان في مركز أولوياتها؟


الرجل
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الرجل
مشهد أبكى الملايين.. فيلة حزينة تحاول إنقاذ صغيرها بعد حادث مأساوي (فيديو)
في لحظة مؤثرة هزّت مشاعر الملايين حول العالم، أظهرت لقطات مصوّرة أم فيل حزينة وهي تحاول دفع شاحنة ثقيلة دهست صغيرها وتسببت في موته على طريق سريع، في ولاية بيراك شمال ماليزيا، صباح الأحد الماضي. المقطع المصوّر انتشر بسرعة على مواقع الأخبار الماليزية ووسائل التواصل، ووصِف بالمشهد الذي "كسر القلوب"، حيث حاولت الأم اليائسة مرارًا تحريك الشاحنة التي علق الصغير أسفل مقدمتها، وكأنها تبحث عن أمل أخير لإنقاذه. وأفادت وسائل إعلام محلية أن السلطات قامت بتهدئة الأم لاحقًا وأعادوها إلى قطيعها، بينما تم انتشال جثة الفيل الصغير، وقد أعادت الحادثة تسليط الضوء على مخاطر الطرق السريعة على الحيوانات البرية في ماليزيا. أرقام مقلقة ومطالب بتوسيع الحلول بحسب وزير الموارد الطبيعية الماليزي، فقد سُجّل منذ عام 2020 مصرع 2,361 حيوانًا بريًا بسبب حوادث مرورية، من بينهم ثمانية أفيال، وهو ما يعكس حجم الخطر الذي يهدد التنوع الحيوي في أحد أكثر البلدان غنى بالحياة البرية. وتُعد ماليزيا موطنًا لأكثر من 360 نوعًا من الثدييات، بينها الأفيال والنمور الماليزية والتابير، والتي تعاني جميعها من تقلص موائلها الطبيعية بسبب الطرق والتوسع العمراني. يذكر أن الفيلة تُعرف بقدرتها الفريدة على التعبير عن الحزن، وهو ما أكّدته دراسات حديثة في الهند وثّقت سلوكًا جنائزيًا لدى الأفيال، حيث وُجدت حالات تقوم فيها الفيلة بحمل صغارها الموتى ودفنهم بطريقة طقسية في الأرض.