
مشهد أبكى الملايين.. فيلة حزينة تحاول إنقاذ صغيرها بعد حادث مأساوي (فيديو)
في لحظة مؤثرة هزّت مشاعر الملايين حول العالم، أظهرت لقطات مصوّرة أم فيل حزينة وهي تحاول دفع شاحنة ثقيلة دهست صغيرها وتسببت في موته على طريق سريع، في ولاية بيراك شمال ماليزيا، صباح الأحد الماضي.
المقطع المصوّر انتشر بسرعة على مواقع الأخبار الماليزية ووسائل التواصل، ووصِف بالمشهد الذي "كسر القلوب"، حيث حاولت الأم اليائسة مرارًا تحريك الشاحنة التي علق الصغير أسفل مقدمتها، وكأنها تبحث عن أمل أخير لإنقاذه.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن السلطات قامت بتهدئة الأم لاحقًا وأعادوها إلى قطيعها، بينما تم انتشال جثة الفيل الصغير، وقد أعادت الحادثة تسليط الضوء على مخاطر الطرق السريعة على الحيوانات البرية في ماليزيا.
أرقام مقلقة ومطالب بتوسيع الحلول
بحسب وزير الموارد الطبيعية الماليزي، فقد سُجّل منذ عام 2020 مصرع 2,361 حيوانًا بريًا بسبب حوادث مرورية، من بينهم ثمانية أفيال، وهو ما يعكس حجم الخطر الذي يهدد التنوع الحيوي في أحد أكثر البلدان غنى بالحياة البرية.
وتُعد ماليزيا موطنًا لأكثر من 360 نوعًا من الثدييات، بينها الأفيال والنمور الماليزية والتابير، والتي تعاني جميعها من تقلص موائلها الطبيعية بسبب الطرق والتوسع العمراني.
يذكر أن الفيلة تُعرف بقدرتها الفريدة على التعبير عن الحزن، وهو ما أكّدته دراسات حديثة في الهند وثّقت سلوكًا جنائزيًا لدى الأفيال، حيث وُجدت حالات تقوم فيها الفيلة بحمل صغارها الموتى ودفنهم بطريقة طقسية في الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 5 أيام
- المرصد
مصر.. تطورات جديدة بشأن قضية "الأم" التي قتلت طفلها وأكلت جثته بعد طبخها
مصر.. تطورات جديدة بشأن قضية "الأم" التي قتلت طفلها وأكلت جثته بعد طبخها صحيفة المرصد: تقدم محامي السيدة المصرية المتهمة في قضية قتل طفلها 4 سنوات وتقطيع جثته وطهيها وأكل أجزاء منها بطلب لعرضها على لجنة طبية لتقييم حالتها النفسية مجددا تمهيدا للإفراج عنها. وكانت محكمة الجنايات قد برأت المتهمة من التهمة المنسوبة إليها لعدم مسؤوليتها الجنائية. وقررت المحكمة إيداعها مستشفى الأمراض العقلية، استنادا لتقرير اللجنة الخماسية المكونة من أساتذة الطب النفسي، والذي أفاد بأن المتهمة مريضة نفسية وتعاني من آفة عقلية وقت ارتكاب الجريمة ولا يجوز إدانتها لعدم سلامة قواها العقلية.


الرجل
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الرجل
مشهد أبكى الملايين.. فيلة حزينة تحاول إنقاذ صغيرها بعد حادث مأساوي (فيديو)
في لحظة مؤثرة هزّت مشاعر الملايين حول العالم، أظهرت لقطات مصوّرة أم فيل حزينة وهي تحاول دفع شاحنة ثقيلة دهست صغيرها وتسببت في موته على طريق سريع، في ولاية بيراك شمال ماليزيا، صباح الأحد الماضي. المقطع المصوّر انتشر بسرعة على مواقع الأخبار الماليزية ووسائل التواصل، ووصِف بالمشهد الذي "كسر القلوب"، حيث حاولت الأم اليائسة مرارًا تحريك الشاحنة التي علق الصغير أسفل مقدمتها، وكأنها تبحث عن أمل أخير لإنقاذه. وأفادت وسائل إعلام محلية أن السلطات قامت بتهدئة الأم لاحقًا وأعادوها إلى قطيعها، بينما تم انتشال جثة الفيل الصغير، وقد أعادت الحادثة تسليط الضوء على مخاطر الطرق السريعة على الحيوانات البرية في ماليزيا. أرقام مقلقة ومطالب بتوسيع الحلول بحسب وزير الموارد الطبيعية الماليزي، فقد سُجّل منذ عام 2020 مصرع 2,361 حيوانًا بريًا بسبب حوادث مرورية، من بينهم ثمانية أفيال، وهو ما يعكس حجم الخطر الذي يهدد التنوع الحيوي في أحد أكثر البلدان غنى بالحياة البرية. وتُعد ماليزيا موطنًا لأكثر من 360 نوعًا من الثدييات، بينها الأفيال والنمور الماليزية والتابير، والتي تعاني جميعها من تقلص موائلها الطبيعية بسبب الطرق والتوسع العمراني. يذكر أن الفيلة تُعرف بقدرتها الفريدة على التعبير عن الحزن، وهو ما أكّدته دراسات حديثة في الهند وثّقت سلوكًا جنائزيًا لدى الأفيال، حيث وُجدت حالات تقوم فيها الفيلة بحمل صغارها الموتى ودفنهم بطريقة طقسية في الأرض.


العربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
فيديو لأنثى فيل حطمت شاحنة دهست صغيرها.. انتظرت ساعات لإخراج جثته
نفق فيل صغير بعدما صدمته شاحنة على طريق "جيريك-جيلي" السريع في شمال ماليزيا، اليوم الأحد، مما تسبب في إصابة أمه بحالة هياج، وإتلافها للجزء الأمامي من الشاحنة التي صدمت صغيرها. ونقلت الصحف الماليزية عن الشرطية في منطقة جيريك، القول إن سائق الشاحنة (28 عاما) كان مسافرا من جيريك في الغرب ومتجها إلى جيلي شرقا، صباح اليوم عندما وقع الحادث. So sad. So sorry Elephant Mom. — Islam☆Malaysia 🇲🇾☆Cats☆AnwarIbrahimMYPM (@camancher2012) May 11, 2025 ولاحظ سائق الشاحنة، التي كانت تنقل دجاجا، أن هناك فيلا كبيرا على الجانب الأيمن من الطريق... "ولكن، بعد لحظات، ظهر فيل صغير فجأة قادما من الغابة على الجانب الأيسر، وحاول عبور الطريق... وقد كان قصر المسافة سببا في عدم تمكن السائق من التوقف في الوقت المناسب، ما أدى إلى اصطدامه المميت بالفيل الصغير، الذي لقي حتفه في مكان الحادث". وقالت الشرطة إنه بعد ذلك بوقت قصير، ثار الفيل الأكبر - الذي يعتقد أنه أم الفيل الصغير - وأتلف مقدمة الشاحنة، بعدما دخل في حالة هياج. وتواصلت الشرطة مع إدارة الحياة البرية والمتنزهات الوطنية، التي أرسلت بدورها موظفين لتخدير الفيل وتهدئته. ونشر مستخدمو "تيك توك" مقاطع فيديو للأم، التي قالوا إنها انتظرت بصبر حتى بزوغ الفجر لإخراج الصغير من تحت الشاحنة.