logo
#

أحدث الأخبار مع #فيلريد،

كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟
كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟

تليكسبريس

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • تليكسبريس

كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟

تُسبب شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من الأزمات النفسية والآثار السيئة على الإنسان، وخاصة المراهقين والشباب في مقتبل العمر، فيما يقول الخبراء إن هذه المتاعب يُمكن أن تتحول إلى أمراض عميقة لاحقاً في حال لم يتم السيطرة عليها، كما يستعرض الخبراء والمختصون الكثير من الانعكاسات السلبية للاستخدام المفرط لشبكات التواصل. وبحسب المقال الذي كتبته الدكتورة فيل ريد، وهي أستاذة علم النفس في جامعة 'سوانسي' البريطانية، فإن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بتجربة الإجهاد، والإجهاد المفرط يضعف قدرتنا على التذكر، ويؤثر أحياناً على قدرتنا على التحكم في اندفاعاتنا. وتقول ريد في المقال الذي نشره موقع 'بي سايكولوجي توداي' إن الإجهاد يؤثر على الهرمونات، مثل الكورتيزول، وهو ما يمكن أن يجعل التخلي عن نشاط سيء أكثر صعوبة. كما يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الجهاز العصبي الصماء، والذي يشارك في استجابات الإجهاد، وغالباً ما يرتبط هذا الأمر بإساءة الاستخدام أو الإفراط في الاستخدام، حيث تصبح شبكات التواصل الاجتماعي مثل المخدرات والكحول والنيكوتين والتسوق والمقامرة، بحسب الدكتورة في ريد. ويقول المقال إنه 'من المعروف أن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بنشاط الدوبامين، وغالباً ما يتم إنتاج مثل هذا الناقل العصبي عند إدراك إشارة مرتبطة بمكافأة، ويحدث هذا عند إشعارات 'الإعجاب' أو 'المشاركة' الموجودة على شبكات التواصل، ومع ذلك، يرتبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً بنشاط الكورتيزول. وفي إحدى الدراسات، كانت الزيادات في نشاط الكورتيزول أكبر لدى الشباب الذين يستخدمون أجهزتهم الرقمية بشكل متكرر، والذين لديهم شبكات اجتماعية أكبر'. وعلاوة على ذلك، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحافظ على مستويات الكورتيزول مرتفعة، وقد تكون استجابات الكورتيزول المرتفعة هذه أكثر وضوحاً لأولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل أخرى؛ حيث وجدت دراسة أن 20 دقيقة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تولد مستويات أعلى من الكورتيزول لدى المراهقين المصابين بالاكتئاب، مقارنة بالمراهقين غير المصابين بالاكتئاب. ويؤثر وجود الكورتيزول على الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها للتعامل مع الإجهاد المستمر، كما يؤثر الكورتيزول على إطلاق مواد كيميائية أخرى في الغدد الصماء العصبية، وعلى وجه الخصوص، هناك علاقة معقدة بين مستويات الكورتيزول ومستويات الدوبامين، وقد وجد العلماء أن الكورتيزول يزيد من إنتاج بعض أشكال الدوبامين، والسبب الذي قد يجعل هذا الأمر إشكالياً هو أن الدوبامين، من بين أمور أخرى، يزيد من مشاعر التعزيز الذاتي عندما يتم إدراك الإشارات التي تتنبأ بظهور أشياء جيدة، وهذا التعزيز لن يؤدي إلا إلى زيادة احتمالية الاستمرار في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أي الإدمان عليها والاستمرار في بذل المجهود بها.

تأثيرات نفسية للتواصل الاجتماعي: مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية
تأثيرات نفسية للتواصل الاجتماعي: مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية

مصرس

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

تأثيرات نفسية للتواصل الاجتماعي: مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية

أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، لكنها في الوقت نفسه تُشكل تهديدًا متزايدًا للصحة النفسية، خاصة بين المراهقين والشباب. يؤكد الخبراء أن الاستخدام المفرط لهذه الوسائل قد يؤدي إلى أزمات نفسية خطيرة، قد تتطور إلى أمراض نفسية مزمنة في حال عدم السيطرة عليها. وتكشف الدراسات الحديثة عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يزيد من احتمالية الإدمان ويؤثر على الوظائف الإدراكية والعاطفية، وفقا لموقع نشره "بي سايكولوجي توداي" .** كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؟1. الإجهاد النفسي وضعف الذاكرةبحسب الدكتورة فيل ريد، أستاذة علم النفس بجامعة "سوانسي" البريطانية، فإن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بزيادة مستويات التوتر، مما يضعف القدرة على التذكر ويؤثر على قدرة الفرد في التحكم في انفعالاته. يؤدي هذا التوتر إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن الإجهاد، مما يجعل التخلي عن العادات السيئة أكثر صعوبة.2. تأثيرات مشابهة للإدمان على المخدراتتشير الدراسات إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعمل على تنشيط الجهاز العصبي الصماء، مما يجعل استخدامها يشبه الإدمان على المخدرات أو الكحول أو المقامرة. إذ يرتبط استخدامها بمستويات مرتفعة من الدوبامين، وهو الناقل العصبي المرتبط بالمكافآت والمتعة، مما يجعل المستخدمين يشعرون بالحاجة المستمرة لتلقي الإعجابات والمشاركات، وبالتالي زيادة ارتباطهم بتلك المنصات.اقرأ أيضا|انفوجراف | علامات تظهر على طفلك تشير لمعاناته من اضطرابات نفسية3. ارتفاع مستويات التوتر لدى الشبابأظهرت الأبحاث أن الشباب الذين يستخدمون الأجهزة الرقمية بشكل متكرر يعانون من ارتفاع أكبر في مستويات الكورتيزول، مما يؤدي إلى حالة من الإجهاد المزمن. كما وجدت دراسة أن مجرد 20 دقيقة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن ترفع مستوى الكورتيزول لدى المراهقين المصابين بالاكتئاب، مقارنة بأقرانهم غير المصابين.4. حلقة مفرغة من التوتر والإدمانيرتبط الكورتيزول بزيادة إنتاج الدوبامين، مما يؤدي إلى تعزيز مشاعر التحفيز الذاتي عند تلقي إشارات إيجابية، مثل الإعجابات والتعليقات. هذا التفاعل يجعل المستخدمين أكثر تعلقًا بوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى إدمانها وزيادة الإجهاد النفسي، مما يخلق حلقة مفرغة يصعب كسرها.تشكل وسائل التواصل الاجتماعي سلاحًا ذو حدين، فرغم دورها في التواصل ونقل المعلومات، إلا أن استخدامها المفرط يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة، مثل الإدمان وارتفاع مستويات التوتر وضعف التحكم في الانفعالات. لذا، من الضروري التوعية بمخاطرها، وتشجيع المستخدمين على تنظيم وقتهم على هذه المنصات، للحفاظ على صحتهم النفسية والعقلية.

تأثيرات نفسية للتواصل الاجتماعي: مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية
تأثيرات نفسية للتواصل الاجتماعي: مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية

أخبار اليوم المصرية

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار اليوم المصرية

تأثيرات نفسية للتواصل الاجتماعي: مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية

أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، لكنها في الوقت نفسه تُشكل تهديدًا متزايدًا للصحة النفسية، خاصة بين المراهقين والشباب. يؤكد الخبراء أن الاستخدام المفرط لهذه الوسائل قد يؤدي إلى أزمات نفسية خطيرة، قد تتطور إلى أمراض نفسية مزمنة في حال عدم السيطرة عليها. وتكشف الدراسات الحديثة عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يزيد من احتمالية الإدمان ويؤثر على الوظائف الإدراكية والعاطفية، وفقا لموقع نشره "بي سايكولوجي توداي" . ** كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؟ 1. الإجهاد النفسي وضعف الذاكرة بحسب الدكتورة فيل ريد، أستاذة علم النفس بجامعة "سوانسي" البريطانية، فإن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بزيادة مستويات التوتر، مما يضعف القدرة على التذكر ويؤثر على قدرة الفرد في التحكم في انفعالاته. يؤدي هذا التوتر إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن الإجهاد، مما يجعل التخلي عن العادات السيئة أكثر صعوبة. 2. تأثيرات مشابهة للإدمان على المخدرات تشير الدراسات إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعمل على تنشيط الجهاز العصبي الصماء، مما يجعل استخدامها يشبه الإدمان على المخدرات أو الكحول أو المقامرة. إذ يرتبط استخدامها بمستويات مرتفعة من الدوبامين، وهو الناقل العصبي المرتبط بالمكافآت والمتعة، مما يجعل المستخدمين يشعرون بالحاجة المستمرة لتلقي الإعجابات والمشاركات، وبالتالي زيادة ارتباطهم بتلك المنصات. اقرأ أيضا| انفوجراف | علامات تظهر على طفلك تشير لمعاناته من اضطرابات نفسية 3. ارتفاع مستويات التوتر لدى الشباب أظهرت الأبحاث أن الشباب الذين يستخدمون الأجهزة الرقمية بشكل متكرر يعانون من ارتفاع أكبر في مستويات الكورتيزول، مما يؤدي إلى حالة من الإجهاد المزمن. كما وجدت دراسة أن مجرد 20 دقيقة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن ترفع مستوى الكورتيزول لدى المراهقين المصابين بالاكتئاب، مقارنة بأقرانهم غير المصابين. 4. حلقة مفرغة من التوتر والإدمان يرتبط الكورتيزول بزيادة إنتاج الدوبامين، مما يؤدي إلى تعزيز مشاعر التحفيز الذاتي عند تلقي إشارات إيجابية، مثل الإعجابات والتعليقات. هذا التفاعل يجعل المستخدمين أكثر تعلقًا بوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى إدمانها وزيادة الإجهاد النفسي، مما يخلق حلقة مفرغة يصعب كسرها. تشكل وسائل التواصل الاجتماعي سلاحًا ذو حدين، فرغم دورها في التواصل ونقل المعلومات، إلا أن استخدامها المفرط يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة، مثل الإدمان وارتفاع مستويات التوتر وضعف التحكم في الانفعالات. لذا، من الضروري التوعية بمخاطرها، وتشجيع المستخدمين على تنظيم وقتهم على هذه المنصات، للحفاظ على صحتهم النفسية والعقلية.

كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد
كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد

سرايا الإخبارية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد

سرايا - تُسبب شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من الأزمات النفسية والآثار السيئة على الإنسان، وخاصة المراهقين والشباب في مقتبل العمر، فيما يقول الخبراء إن هذه المتاعب يُمكن أن تتحول إلى أمراض عميقة لاحقاً في حال لم يتم السيطرة عليها، كما يستعرض الخبراء والمختصون الكثير من الانعكاسات السلبية للاستخدام المفرط لشبكات التواصل. وبحسب المقال الذي كتبته الدكتورة فيل ريد، وهي أستاذة علم النفس في جامعة "سوانسي" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بتجربة الإجهاد، والإجهاد المفرط يضعف قدرتنا على التذكر، ويؤثر أحياناً على قدرتنا على التحكم في اندفاعاتنا. وتقول ريد في المقال الذي نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" إن الإجهاد يؤثر على الهرمونات، مثل الكورتيزول، وهو ما يمكن أن يجعل التخلي عن نشاط سيئ أكثر صعوبة. كما يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الجهاز العصبي الصماء، والذي يشارك في استجابات الإجهاد، وغالباً ما يرتبط هذا الأمر بإساءة الاستخدام أو الإفراط في الاستخدام، حيث تصبح شبكات التواصل الاجتماعي مثل المخدرات والكحول والنيكوتين والتسوق والمقامرة، بحسب الدكتورة في ريد. ويقول المقال إنه "من المعروف أن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بنشاط الدوبامين، وغالباً ما يتم إنتاج مثل هذا الناقل العصبي عند إدراك إشارة مرتبطة بمكافأة، ويحدث هذا عند إشعارات "الإعجاب" أو "المشاركة" الموجودة على شبكات التواصل، ومع ذلك، يرتبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً بنشاط الكورتيزول. وفي إحدى الدراسات، كانت الزيادات في نشاط الكورتيزول أكبر لدى الشباب الذين يستخدمون أجهزتهم الرقمية بشكل متكرر، والذين لديهم شبكات اجتماعية أكبر". وعلاوة على ذلك، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحافظ على مستويات الكورتيزول مرتفعة، وقد تكون استجابات الكورتيزول المرتفعة هذه أكثر وضوحاً لأولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل أخرى؛ حيث وجدت دراسة أن 20 دقيقة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تولد مستويات أعلى من الكورتيزول لدى المراهقين المصابين بالاكتئاب، مقارنة بالمراهقين غير المصابين بالاكتئاب. ويؤثر وجود الكورتيزول على الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها للتعامل مع الإجهاد المستمر، كما يؤثر الكورتيزول على إطلاق مواد كيميائية أخرى في الغدد الصماء العصبية، وعلى وجه الخصوص، هناك علاقة معقدة بين مستويات الكورتيزول ومستويات الدوبامين، وقد وجد العلماء أن الكورتيزول يزيد من إنتاج بعض أشكال الدوبامين، والسبب الذي قد يجعل هذا الأمر إشكالياً هو أن الدوبامين، من بين أمور أخرى، يزيد من مشاعر التعزيز الذاتي عندما يتم إدراك الإشارات التي تتنبأ بظهور أشياء جيدة، وهذا التعزيز لن يؤدي إلا إلى زيادة احتمالية الاستمرار في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أي الإدمان عليها والاستمرار في بذل المجهود بها.

كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد
كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد

جو 24

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد

جو 24 : تُسبب شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من الأزمات النفسية والآثار السيئة على الإنسان، وخاصة المراهقين والشباب في مقتبل العمر، فيما يقول الخبراء إن هذه المتاعب يُمكن أن تتحول إلى أمراض عميقة لاحقاً في حال لم يتم السيطرة عليها، كما يستعرض الخبراء والمختصون الكثير من الانعكاسات السلبية للاستخدام المفرط لشبكات التواصل. وبحسب المقال الذي كتبته الدكتورة فيل ريد، وهي أستاذة علم النفس في جامعة "سوانسي" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بتجربة الإجهاد، والإجهاد المفرط يضعف قدرتنا على التذكر، ويؤثر أحياناً على قدرتنا على التحكم في اندفاعاتنا. وتقول ريد في المقال الذي نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" إن الإجهاد يؤثر على الهرمونات، مثل الكورتيزول، وهو ما يمكن أن يجعل التخلي عن نشاط سيئ أكثر صعوبة. كما يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الجهاز العصبي الصماء، والذي يشارك في استجابات الإجهاد، وغالباً ما يرتبط هذا الأمر بإساءة الاستخدام أو الإفراط في الاستخدام، حيث تصبح شبكات التواصل الاجتماعي مثل المخدرات والكحول والنيكوتين والتسوق والمقامرة، بحسب الدكتورة في ريد. ويقول المقال إنه "من المعروف أن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بنشاط الدوبامين، وغالباً ما يتم إنتاج مثل هذا الناقل العصبي عند إدراك إشارة مرتبطة بمكافأة، ويحدث هذا عند إشعارات "الإعجاب" أو "المشاركة" الموجودة على شبكات التواصل، ومع ذلك، يرتبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً بنشاط الكورتيزول. وفي إحدى الدراسات، كانت الزيادات في نشاط الكورتيزول أكبر لدى الشباب الذين يستخدمون أجهزتهم الرقمية بشكل متكرر، والذين لديهم شبكات اجتماعية أكبر". وعلاوة على ذلك، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحافظ على مستويات الكورتيزول مرتفعة، وقد تكون استجابات الكورتيزول المرتفعة هذه أكثر وضوحاً لأولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل أخرى؛ حيث وجدت دراسة أن 20 دقيقة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تولد مستويات أعلى من الكورتيزول لدى المراهقين المصابين بالاكتئاب، مقارنة بالمراهقين غير المصابين بالاكتئاب. ويؤثر وجود الكورتيزول على الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها للتعامل مع الإجهاد المستمر، كما يؤثر الكورتيزول على إطلاق مواد كيميائية أخرى في الغدد الصماء العصبية، وعلى وجه الخصوص، هناك علاقة معقدة بين مستويات الكورتيزول ومستويات الدوبامين، وقد وجد العلماء أن الكورتيزول يزيد من إنتاج بعض أشكال الدوبامين، والسبب الذي قد يجعل هذا الأمر إشكالياً هو أن الدوبامين، من بين أمور أخرى، يزيد من مشاعر التعزيز الذاتي عندما يتم إدراك الإشارات التي تتنبأ بظهور أشياء جيدة، وهذا التعزيز لن يؤدي إلا إلى زيادة احتمالية الاستمرار في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أي الإدمان عليها والاستمرار في بذل المجهود بها. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store