logo
#

أحدث الأخبار مع #فيليبوبيوندي

في أول حديث للإعلام العربي عن "مدينة" مخفية تحت الأهرام... بيوندي وميدي لـ"النهار": مَن انتقد التقنية لم يفهمها
في أول حديث للإعلام العربي عن "مدينة" مخفية تحت الأهرام... بيوندي وميدي لـ"النهار": مَن انتقد التقنية لم يفهمها

النهار

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

في أول حديث للإعلام العربي عن "مدينة" مخفية تحت الأهرام... بيوندي وميدي لـ"النهار": مَن انتقد التقنية لم يفهمها

أثارت الدراسة المذهلة التي افترضت العثور على مدينة قديمة مخفية تحت هرم خفرع في مصر حرباً بين الخبراء، فشكّك البعض في جدوى التقنية المستخدمة في الاستكشاف، فيما ذهب آخرون إلى التقليل من صدقية الخبراء الذين أجروا البحث. فيليبو بيوندي وكورادو مالانغا وأرماندو ميدي، الذين قادوا مشروع استكشاف ثاني أكبر هرم في الجيزة، تمسّكوا بنتائج دراستهم. وفنّد بيوندي وميدي في حديث لـ "النهار" عبر الفيديو، هو الأول لهما للإعلام العربي، الاتهامات التي وجّهت إليهما، ووجّها دعوة إلى وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس لمناقشة ما توصلوا إليه، معربين عن احترامهم الكبير له، في الوقت الذي تعهّدا فيه بالإعلان عن اكتشاف ضخم جداً تحت هضبة الجيزة في نهاية السنة. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) هل يمكنكما شرح الآلية التي استخدمت في الدراسة؟ بدأنا هذا العمل قبل عام 2022. درسنا هرم خنوم خوفو باستخدام التصوير المقطعيّ بتأثير دوبلر، الذي يراقب المادة ويفحص داخلها. ومعروف في الأوساط العلمية العالمية أن الموجات الكهرومغناطيسية لا تتفاعل إلا مع سطح المادة؛ لذا كان يستحيل الوصول إلى أعماق الأرض، خصوصاً من الفضاء. أمّا رادارات اختراق الأرض من السطح التي تُطلق أطياف الطاقة الكهرومغناطيسية فلا يمكنها الغوص أكثر من 50 متراً بحدّ أقصى. لذا، ارتأينا العمل من الفضاء، واستخدام الموجات الكهرومغناطيسية، ورادار الفتحة الاصطناعية، الذي يختلف تماماً عن رادارات اختراق الأرض. هذا مجال أكاديمي مُتخصص للغاية. ربما هناك نحو 200 أو 300 شخص في العالم يدرسونه فعلياً، ويُطلق عليه اسم "اصطناعي" نسبةً إلى تركيب الأقمار الاصطناعية في المدار، وفتحة العدسة. هذه الفتحة مُعامل فيزيائي إلزامي وفقاً لمعادلة رايلي لتحقيق دقة عالية. ولو لم يكن الرادار اصطناعياً، لكان علينا وضع هوائي في الفضاء بطول كيلومترات عدة؛ وهذا مستحيل. واجهت دراستكم انتقادات لاذعة، شملت تشكيكاً في جدوى التقنية المستخدمة وافتقارها إلى الصحة، إضافة إلى تفسير النتائج. كيف تردون على ذلك؟ انتقد بعضهم هذه التقنية لأنهم لم يفهموها. يقول معظم هؤلاء إن الموجات الكهرومغناطيسية لا تخترق الأرض. هذا صحيح تماماً. لكننا لا نستخدم الموجات الكهرومغناطيسية إلا للوصول إلى قناة اتصال ثانية، مخفية، لالتقاط الصوت. والصوت مفيد لأنه ينتشر فقط في داخل المادة. ولتفسير النتائج، عالجنا قدراً كبيراً من البيانات، ولم نعرض كلّ شيء. لدينا الكثير من النتائج، لكننا عرضنا ما أردنا عرضه فحسب. باستخدام منصّة الصور المقطعيّة، تمكّنا من إعادة بناء نموذج ثلاثيّ الأبعاد لما وجدناه. لقد انتقد وزير الثقافة المصري السابق زاهي حواس دراستكم في مقالة نشرتها "النهار". أرماندو وأنا معجبان بالدكتور حواس، ونقدّر جداً عمله، ومكانته في داخل المجمع المؤسسي المصري. نشكره على كل شيء، ونتقبّل انتقاداته تماماً. لكننا نتمسك بموقفنا بحزم. العلم هو العمل معاً، وهو أيضاً تقبل للعمل في بيئة تحتمل وجهات نظر مختلفة. كيف تنوون المضي قدماً بعد هذه الدراسة؟ سنُنهي عمليات المسح في داخل هضبة الجيزة لبناء نموذج ثلاثيّ الأبعاد يكون أدقّ، ولن نكتفي بهرم خفرع، بل سيشمل عملنا هضبة الجيزة كلّها؛ فنحن نفترض وجود شيء ضخم جداً تحتها، لأننا نرى هذه الأشياء، فنحن نقيس تدفّقات الطاقة تحت الأرض. هل من تعاون مع علماء آثار مصريين أو خبراء ميدانيين؟ جيدٌ التواصل مع علماء المصريات حول العالم، خصوصاً المصريين. أعتقد أننا نستطيع تحقيق نتائج بالغة الأهمية لمصر والبشرية. واعلموا أن في القرن الماضي، كان هناك علماء في التاريخ المصري يفترضون وجود هياكل تحت هضبة الجيزة، واقترح أحدهم وجود ممرات مجهولة تؤدي إلى باطن الأرض. ولهذا، نحتاج إلى دعم المتخصصين في العلوم المصرية لنقاش بشكل أعمق على أساس نموذج علمي. فالتواصل بين سبيل للمضي قدماً في استكشاف خبايا الماضي. هذا الأمر مهمّ جداً لمصر. هل أنت على علم باكتشافات جديدة في أهرام الجيزة الآن؟ (ميدي) نعمل بتقنية SAR، ونتقدم في هذا المجال. ذكر فيليبو أننا نشرنا ما كشفناه تحت هرم خفرع، لكن ثمة أموراً أخرى قيد الدرس للتأكّد من أن ما ننظر إليه حالياً هو هياكل حقيقية تقع أسفل الأهرام. نفحص باطن الأرض من زوايا مختلفة باستخدام أقمار اصطناعية مختلفة، وبالتقنية نفسها، لنتأكّد من أنّ ما نبحث عنه هو هيكل حقيقيّ. ثمّة نتائج مهمّة جداً سنعلن عنها، ربما في نهاية العام. تواجهون تحدّيات كبيرة. فإن صحت هذه الاكتشافات، فستُشكك في الفهم الحالي لكيفية بناء الأهرام. هل تعلمون ذلك؟ (ميدي) نعم. إن التقنية التي نستخدمها مصادق عليها بالفعل من سبعة مُحكمين. لذا، من وجهة نظر علمية، تقنيتنا مُعتمدة. وهذه نقطة أساسية. في النقطة الثانية، ما زلنا حتى هذه اللحظة نناقش لغز الأهرام، لأن مجتمع الآثار كلّه لا يعرف كيف بُنيت الأهرام، ومن بناها، فلا دليل فعلياً يُشير إلى أن الأهرام بُنيت في عهد الأسرة الفرعونية الرابعة. وعلى سبيل المثال، يُستشهد في العادة بمذكّرات ميرير للإشارة إلى أن الأهرام بُنيت في عهد خوفو. لا توجد في هذه المذكرات أي كلمات تشير إلى الهرم الأكبر، لكن ثمة ما يشير إلى نقل الحجر الجيري من كهف طرّة إلى الجيزة في عهد خوفو. وهكذا، فإن القطع الأثرية الأخرى والبرديات والقطع الأثرية التي عُثر عليها في مصر لا تصف عملية بناء الأهرام. كذلك، إن النقوش على الجدران في حجرة الجدّ في داخل الهرم الأكبر، وكتابات الرذيلة، مثار نقاش واسع. برأيي، لا تُعدّ هذه النقوش عنصراً دقيقاً يؤكد أن الأهرام بُنيت في عهد خوفو. ولهذا السبب، طلب علماء آثار في العقود الماضية دراسة هذه النقوش ميدانياً. وأنا أيضاً أطلب دراستها ميدانياً مع مجموعة دولية من العلماء المتخصصين في الحضارات المصرية. امنحونا فرصة دراسة النقوش على الجدران وحلّ اللغز. الأمر سهل للغاية. لم لا؟ فالجميع، برأيي، يعلم أن النقوش على الجدران مزورة. الألغاز كثيرة، وبالتعاون العلمي يمكن الوصول إلى الحقيقة. هذا أساس كل شيء. (بيوندي) أود أن أضيف شيئاً. هناك الكثير من الألغاز حول الأهرام، وهناك ألغازٌ بالتأكيد حول الأعمدة التي اكتشفناها تحت أهرام خفرع. فهذه الأعمدة ضخمة جداً.

مدينة مخفية تحت الأهرامات!
مدينة مخفية تحت الأهرامات!

تيار اورغ

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • تيار اورغ

مدينة مخفية تحت الأهرامات!

قاعات «أمنتي» الأسطورية؟ أم مقابر؟ أم مدينة تحت الأرض؟ هذا ما لم يُحسم بعد. لكن ما أكده أغلب العلماء على مرّ العصور هو أن هناك الكثير من الكنوز التي لا تزال مدفونة مع فراعنة مصر القدماء. في الأيام القليلة الماضية، ضجّت الصحف والمنصّات الإلكترونية بدراسة رادارية كشفت عن مجمّع ضخم تحت الأرض يمتد أسفل أهرامات «الجيزة»، وتحديداً تحت هرم «خفرع». في كشف مثير للجدل قد يغيّر نظرتنا إلى تاريخ أهرامات «الجيزة»، أعلن فريق من العلماء الإيطاليين والإسكتلنديين عن اكتشاف بنية ضخمة تحت الأرض. هذه البنية الغامضة، التي كشف عنها فريق «مشروع خفرع»، باستخدام قمرين صناعيين على ارتفاع 420 ميلاً في الفضاء يرسلان إشارات رادارية، قد تعيد تشكيل فهمنا لوظيفة الأهرامات والغموض الذي يحيط بها منذ آلاف السنين. يقود هذا الاكتشاف الباحث الإيطالي كورادو مالانغا من جامعة «بيزا»، والإسكتلندي فيليبو بيوندي من جامعة «ستراثكلايد». وفي بيان صادر عن فريق «مشروع خفرع»، أشار الفريق إلى أن التقنيات المتقدّمة القادرة على اختراق طبقات الأرض كشفت عن «خمس منشآت متطابقة متعددة المستويات متصلة بممرات هندسية بالقرب من قاعدة هرم خفرع». كما أُعلن أنه باستخدام الإشارات الكهرومغناطيسية التي حُوّلت إلى بيانات صوتية، تم التعرف إلى «ثمانية أعمدة أسطوانية (يُرجَّح أنها آبار) محاطة بمسارات حلزونية تنحدر إلى عمق 648 متراً تحت السطح، وتنتهي في غرفتين ضخمتين على شكل مكعب، يبلغ طول كل منهما 80 متراً من كل جانب». ورغم أن هذه الدراسة لم تخضع لأي مراجعة علمية مستقلة من باحثين آخرين، ولم تُنشر في أي مجلة علمية معتمدة، إلا أنها أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية، فضلاً عن موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي. تسابق الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي إلى طرح استنتاجاتهم وفرضياتهم الخاصة، إذ اعتبر بعضهم أنّ هذا الاكتشاف مرتبط بـ«حضارات ما قبل الطوفان أو حتى بتكنولوجيا فضائية»، بينما شبّهه آخرون بمشهد من الجزء الثالث من فيلم «الكنز الوطني» (The Treasure- 2024). كما رأى بعضهم في هذا الاكتشاف دليلاً قد يحوّل أسطورة «قاعة السجلات» – أو كما تُعرف باسم «قاعة أمنتي» – إلى حقيقة. وفي هذا السياق، صرّحت نيكول شيكولو، المتحدثة الرسمية باسم المشروع، بأن هناك «تطابقاً مذهلاً بين تصميم هذه الهياكل المكتشفة ووصف «قاعة أمنتي» في النصوص القديمة». يُذكر أن «قاعة أمنتي» قد ورد ذكرها في النصوص الفرعونية القديمة، وهي «غرفة أسطورية يُعتقد أنها مخبّأة تحت مجمّع الأهرامات أو تحت تمثال أبو الهول»، ويُقال إنها «تحتوي على معلومات سرية عن الحضارات القديمة».بطبيعة الحال، قد يكون هذا الجدال سابقاً لأوانه، إذ إنه رغم الحماس الذي أثاره هذا الاكتشاف، إلا أن العديد من العلماء والخبراء سارعوا إلى التشكيك في دقته. وكانت أشدّ الانتقادات قد صدرت عن المؤرخين والعلماء المصريين، الذين اعتبروا أن هذه المزاعم ليست سوى «محاولة للنيل من الحضارة المصرية القديمة». وقد نفى عالم الآثار ووزير الآثار المصري الأسبق، الأكاديمي زاهي حواس، هذه الادعاءات بشدة، واصفاً إياها بأنها «محاولات فاشلة ستذهب إلى مزبلة التاريخ». وأشار حواس إلى أن «الادعاء باستخدام الرادار داخل الهرم غير صحيح، وأن التقنيات المستخدمة ليست معتمدة علميّاً ولا مثبتة بأي دليل». ورغم هذه التشكيكات، فرض هذا الاكتشاف غير المؤكد من صحته بشكل تام، تصورات ونظريات جديدة، أهمها أن المومياء المحنّطة الموجودة داخل هرم «خفرع» لا تعود في الحقيقة إلى الفرعون الذي يحمل الهرم اسمه، بل إلى أحد خدمه، وأن الفراعنة الكبار قد دُفنوا في دهاليز عميقة تحت الأرض. وقد أعرب فريق «مشروع خفرع» عن رغبته في إجراء عمليات تنقيب في الموقع، لكن الحكومة المصرية لطالما كانت حذرة في منح تصاريح للحفريات التي قد تتحدى الرواية الرسمية حول الغرض التاريخي للأهرامات. وفي الوقت الحالي، يظل هذا اللغز الجديد مدفوناً تحت الرمال المصرية، وبينما يتوق البعض إلى معرفة الحقيقة، قد يستغرق الأمر سنوات قبل أن يتمكن العلماء من إثبات أو دحض هذه الادعاءات بشكل قاطع. وإن ثبتت صحتها، فإن الكشف عن مُجمّع فرعوني تحت الأرض قد يعيد كتابة فصول جديدة في تاريخ مصر القديمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store