logo
#

أحدث الأخبار مع #فينير

الشباب ضحايا لخدعة تجميل مؤقت بـ7 آلاف ريال
الشباب ضحايا لخدعة تجميل مؤقت بـ7 آلاف ريال

الوطن

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الوطن

الشباب ضحايا لخدعة تجميل مؤقت بـ7 آلاف ريال

أصبح إقبال الشباب على الفينير للأسنان ملحوظا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك لعوامل عدة نفسية واجتماعية. كما أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز ثقافة المظهر المثالي، مما زاد الإقبال على تحسين مظهر الأسنان، خاصة بين الذكور. وعلى الرغم من ارتفاع سعر الفينير إلى ما يقارب الـ7 آلاف ريال، فإن أطباء الأسنان والأخصائيون أطلقوا تحذيرا من أن الفينير يحتاج لإزالة جزء من مينا الأسنان لتركيبه، وهذا الإجراء غير قابل للتراجع، ولا يمكن استعادة المينا المُزالة مرة أخرى. كما أن الفينير مؤقت وليس دائما للأبد، وغالبًا ما يحتاج إلى الاستبدال بعد سنوات من تركيبه، وقد يحدث للبعض منه حساسية دائمة والتهاب للثة. حلول سريعة يقول استشاري طب الأسنان الدكتور كامل جلال إن الفينير هو قشرة خزفية رقيقة يتم إلصاقها على السطح الأمامي للأسنان لتغيير شكلها ولونها، أو حجمها. وتُستخدم غالبًا لتغطية الأسنان الملطخة أو المكسورة أو غير المتناسقة، وأصبح الترويج له من خلال الإعلانات ومشاهير مواقع التواصل كحل سريع وسهل، وأنه إجراء غير مؤلم، وبديل للتقويم وتبييض الأسنان، محذرا من أن تركيب الفينير يتطلب نحت الأسنان الطبيعية، ويتم غالبًا بـ«برد» طبقة من مينا الأسنان الطبيعية، وهي غير قابلة للتجدد، مما يعني أنك لن تستطيع التراجع لاحقًا والعودة لأسنانك الأصلية، ولا بد من معرفة أنه ليس دائما، فعلى الرغم من أن الفينير قد يستمر سنوات، فإنه ليس دائمًا للأبد، وغالبًا ما يحتاج إلى الاستبدال بعد 7-15 سنة، ويعتبر الفينير مناسبا لتصبغات أو التشققات السطحية، لكنه ليس حلا لمشاكل تسوس الأسنان. تقويم الأسنان من جهتها، أكدت استشارية زراعة الأسنان الدكتورة فاطمة منصور أن هناك مشاكل محتملة من الفينير، وقد يحدث للبعض منه حساسية دائمة والتهاب للثة إن لم يُركب بشكل دقيق، ويمكن أن يتعرض لتغير اللون أو الكسر مع الوقت، إلى جانب السعر الباهظ لتركيبه، ووصفته بأنه «يُعتبر خدعة أحيانًا»، لأن التسويق له يركز على النتيجة الجمالية فقط، ويتجاهل الأثر الصحي الطويل المدى. كذلك يتجاهل وجود بدائل قد تكون أفضل وأقل ضررًا، لذا لا بد من استشارة طبيب مختص، وتتمثل هذه البدائل في تبييض الأسنان الاحترافي، وتقويم الأسنان (شفاف أو معدني) أو فينير دون نحت. تجربة شخصية أوضح المعلم فهد سيف أن الإعلانات التي تبث عبر السوشيال ميديا لا تتسم بالمصداقية، حيث إنه زار مستوصف أسنان بعد مشاهدته إعلانا لتركيب الفينير، ودفع 5 آلاف ريال، وبعد مرور 5 أشهر صدم من أنه يعاني روائح كريهة مع أنه كان يحرص على تفريش أسنانه يوميا، وهو ما جعله يزور عيادة أسنان، وطلب إزالة الفينير، ولكن وجد أن هناك أسنانا تم نحتها وتصغيرها، مما دفعه لزراعة الأسنان غير الصالحة بسبب التسرع في اتخاذ قرار الفينير، داعيا إلى ألا ينقاد الشباب خلف الإعلانات المضللة. سلبيات للفينير - غير قابل للإصلاح في حال الكسر أو التشقق - لا يتغير لونه، لكن الأسنان الطبيعية المجاورة قد يتغير لونها - لا يمكن تبييضه، لذا يُنصح بتبييض الأسنان الطبيعية قبل وضعه - احتمال انفكاكه أو سقوطه إذا لم يُثبت جيدًا - لا يُعالج أي مشاكل صحية ولا يُستخدم لعلاج التسوس أو أمراض اللثة - قد يعاني بعض الأشخاص حساسية أو تهيجا في اللثة بعد التركيل

ما حكم عمل فينير الأسنان ومدى تأثيره على الطهارة؟، مفتي الجمهورية يجيب
ما حكم عمل فينير الأسنان ومدى تأثيره على الطهارة؟، مفتي الجمهورية يجيب

مصرس

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

ما حكم عمل فينير الأسنان ومدى تأثيره على الطهارة؟، مفتي الجمهورية يجيب

ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه:"ما حكم عمل فينير الأسنان ومدى تأثيره على الطهارة (الغسل والوضوء)". من جانبه أجاب الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية على هذا السؤال كالتالي: بيان المراد ب "فينير الأسنان""فينير الأسنان" أو ما يعرف ب"القشور الخزفية للأسنان" أو "عدسات الأسنان": كُلُّها مصطلحات تستخدم للتعبير عن قطعة رقيقة من الخزف أو البورسلين أو غيرهما تُلْصَق على الأسنان لفترات طويلة قد تصل لسنوات بمعرفة الطبيب لإعادة تكوين المظهر الطبيعي للأسنان وتزويدها بالقوة، ينظر ما ذكره الدكتور/ طاهر خطاب في "الوجوه الخزفية التجميلية" (ص: 311، ط. جامعة البعث)، و"التعويضات الثابتة" (ص: 6).بيان الحكم الشرعي في عملية تركيب "فينير للأسنان"بيان الحكم الشرعي في عملية تركيب "فينير للأسنان" يقتضي بيان أمرين:الأول: حكم استخدام "الفينير"، ومشروعية تركيبه من أجل التداوي أو لغرض تجميلي، والثاني: مدى تأثير ذلك على الطهارة.حكم استخدام "الفينير" ومشروعية تركيبه من أجل التداويأما حكم استخدام "الفينير" ومشروعية تركيبه من أجل التداوي: فالأصل في استعماله دواءً وعلاجًا -على ضوء ما توصل إليه العلماء، وفي ظل المعارف والعلوم والتطورات الحديثة في مجال الطب والعلاج- الجواز؛ لأن التداوي من الأخذ بالأسباب وقد طلبه الشرع وندبه وحثَّ عليه؛ فعن أسامةَ بنِ شَرِيكٍ رضي الله عنه قال: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرُ، فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ، فَجَاءَ الأَعْرَابُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَتَدَاوَى؟ فَقَالَ: «تَدَاوَوا؛ فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَواءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الهَرَمُ»" أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو داود والترمذي في "السنن"، والهَرَمُ: الكِبَر؛ فقد جاء فيه الحث على التداوي مطلقًا غير مُقَيَّدٍ بقَيد، ومما تقرر في القواعد أن: "المُطْلَقَ يَجْرِي عَلَى إِطْلَاقِهِ حَتَّى يَرِدَ مَا يُخَصِّصُهُ"؛ كما ذكر الإمام الزركشي في "البحر المحيط" (5/ 8، ط. دار الكتبي).قال الإمام الخَطَّابي في "معالم السنن" (4/ 217، ط. المطبعة العلمية بحلب): [في هذا الحديث إثبات الطبِّ والعلاجِ، وأن التداويَ مباحٌ غير مكروهٍ] اه.وقال الإمام عز الدين بن عبد السلام في "قواعد الأحكام" (1/ 6، ط. دار الكتب العلمية): [إن الطبَّ كالشرع وُضِع لجلب مصالح السلامة والعافية، ولدرء مفاسد المعاطب والأسقام، ولدرء ما أمكن دَرْؤُهُ من ذلك، ولجلب ما أمكن جلبه من ذلك] اه.ومجالات "الفينير" العلاجية الشائعة داخلة في أصل مطلوبية العلاج الذي سبق تقريره، ولا يُمنَع منها إلا ما كان ضرره راجحًا، بحيث تكون مفسدة استعمالهِ تفوق مفسدة تركه يقينًا أو بغلبة الظن، فقد تقرر شرعًا أن: "الضَّرَرَ لَا يُزَالُ بِالضَّرَرِ المُسَاوِي أَوِ الأَشَدِّ"، و"إِذَا تَعَارَضَتْ َمْفَسَدَتَانِ رُوعِيَ أَعْظَمُهُمَا ضَرَرًا بِارْتِكَابِ أَخَفِّهِمَا"؛ كما في "الأشباه والنظائر" للإمام السيوطي (ص: 86، 87، ط. دار الكتب العلمية)، و"الأشباه والنظائر" لزين الدين ابن نجيم (ص: 76، ط. دار الكتب العلمية).مدى اعتبار تركيب "فينير الأسنان" من تغيير خلق الله المنهي عنه شرعًالا يُعَدُّ هذا الفعل تغييرًا لخلق الله تعالى المنهي عنه؛ لأن الضابط في تغيير خلق الله المنهي عنه أنْ يُسبب ضررًا لفاعله، ويعمل في الجسد عملًا يُغير من خلقته تغييرًا باقيًا؛ كالوشم وتفليج الأسنان ووشرها، وذلك لغير ضرورة أو حاجةٍ تنزل منزلة الضرورة، أما إذا خلا من ذلك فلا يُعدُّ تغييرًا لخلق الله، لا سيما إذا كان في فعل هذا الأمر مصلحة مباحة لفاعله. حكم استخدام"فينير الأسنان" للتجميل"الفينير" إما أن يكون من باب التداوي، وهذا من الأمور المشروعة كما تقرر، وإما أن يكون من باب التَّجمل، وهذا أيضًا ليس من باب التغيير المنهي عنه شرعًا؛ ما دام أنَّ هذا التغيير ليس من باب المضارِّ.قال الإمام شهاب الدين القرافي في "الذخيرة" (13/ 315، ط. دار الغرب الإسلامي): [التغيير للجمال غير منكر في الشرع: كالختان، وقص الظفر والشعر، وصبغ الحناء، وصبغ الشعر، وغير ذلك] اه. مدى تأثير تركيب "فينير الأسنان" على الطهارة (الوضوء والغسل)أما مدى تأثير ذلك على الطهارة؛ فوجود "الفينير" سواء كان استخدامه للتداوي أو باعتباره حلًّا تجميليًّا لا يؤثر في صحة الطهارة؛ لأن الطهارة في الوضوء إنما تتحقق بحصول أركانه من استيعابِ الوجه واليدين والرجلين بالغَسْل بالماء، مع مسح الرأس، وليس من بينها غسل الأسنان أو مسحها. ينظر: "رد المحتار" للعلَّامة ابن عابدين الحنفي (1/ 98، ط. دار الفكر)، و"التلقين" للقاضي عبد الوهاب المالكي (1/ 17، ط. دار الكتب العلمية)، و"منهاج الطالبين" للإمام النووي الشافعي (ص: 12-13، ط. دار الفكر)، و"مختصر الخرقي" للإمام أبي القاسم الخرقي الحنبلي (ص: 13، ط. دار الصحابة للتراث).وكذا الطهارة في الغُسل تتحقق بحصول فرائضه، وفرض الغسل: تعميم سائر الجسد والشعر بالماء الطهور، ولا تشترط المضمضة لتمام الطهارة فيه، كما هو المختار للفتوى؛ إذ هو القدر المتفق عليه بين الفقهاء، فتصير خارجة عنه.كما أن استخدام "الفينير" للأسنان لا يُؤثِّر على الطهارة من أيِّ الحدثين على قول مَن أوجب المضمضة فيهما أو في أحدهما؛ لأن المضمضة وغسل الأسنان لا مدلول لأحدهما على الآخر وَفْقَ تعريف الفقهاء للمضمضة؛ فحقيقة المضمضة عند جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في الجملة -وإن اختلفت تعبيراتهم عن ذلك- هي إدارة الماء في جميع الفم وخضخضته وطرحه؛ كما في "مراقي الفلاح" للعلَّامة الشرنبلالي الحنفي (ص: 32، ط. المكتبة العصرية)، و"الشرح الكبير" للإمام الدردير المالكي (1/ 97، ط. دار الفكر)، و"المجموع شرح المهذب" للإمام النووي الشافعي (1/ 355، ط. دار الفكر)، و"الإنصاف" للإمام المرداوي الحنبلي (1/ 133، ط. دار إحياء التراث العربي).حكم استخدام "فينير الأسنان" إذا كان يترتب عليه ضرريشترط لجواز تركيب "الفينير": ألَّا يترتب على استخدامه ضرر في العاجل أو الآجل؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» أخرجه ابن ماجه في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند"، وتطبيقًا لِمَا تقرر في قواعد الشرع أن "الضَّرَرَ يُزَالُ"؛ كما في "الأشباه والنظائر" للإمام السيوطي (ص: 83).بناءً على ذلك فإن تركيب "الفينير" للأسنان أمرٌ جائزٌ شرعًا بشرط ألَّا يكون فيه ضرر على الإنسان سواءٌ في الحال أو المآل، ويستوي في ذلك النساء والرجال، وألَّا يُقصد به التدليس، وأن يتم تركيبه لدى الأطباء المتخصصين المرخَّص لهم بممارسة هذا العمل لضمان اجتناب الضرر، ولا يدخل ذلك في تغيير خلق الله المنهي عنه، ولا يؤثر على تحقق الطهارة في الوضوء والغُسل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

ما حكم عمل فينير الأسنان ومدى تأثيره على الطهارة؟، مفتي الجمهورية يجيب
ما حكم عمل فينير الأسنان ومدى تأثيره على الطهارة؟، مفتي الجمهورية يجيب

فيتو

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

ما حكم عمل فينير الأسنان ومدى تأثيره على الطهارة؟، مفتي الجمهورية يجيب

ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه:"ما حكم عمل فينير الأسنان ومدى تأثيره على الطهارة (الغسل والوضوء)". من جانبه أجاب الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية على هذا السؤال كالتالي: بيان المراد بـ "فينير الأسنان" "فينير الأسنان" أو ما يعرف بـ"القشور الخزفية للأسنان" أو "عدسات الأسنان": كُلُّها مصطلحات تستخدم للتعبير عن قطعة رقيقة من الخزف أو البورسلين أو غيرهما تُلْصَق على الأسنان لفترات طويلة قد تصل لسنوات بمعرفة الطبيب لإعادة تكوين المظهر الطبيعي للأسنان وتزويدها بالقوة، ينظر ما ذكره الدكتور/ طاهر خطاب في "الوجوه الخزفية التجميلية" (ص: 311، ط. جامعة البعث)، و"التعويضات الثابتة" (ص: 6). بيان الحكم الشرعي في عملية تركيب "فينير للأسنان" بيان الحكم الشرعي في عملية تركيب "فينير للأسنان" يقتضي بيان أمرين: الأول: حكم استخدام "الفينير"، ومشروعية تركيبه من أجل التداوي أو لغرض تجميلي، والثاني: مدى تأثير ذلك على الطهارة. حكم استخدام "الفينير" ومشروعية تركيبه من أجل التداوي أما حكم استخدام "الفينير" ومشروعية تركيبه من أجل التداوي: فالأصل في استعماله دواءً وعلاجًا -على ضوء ما توصل إليه العلماء، وفي ظل المعارف والعلوم والتطورات الحديثة في مجال الطب والعلاج- الجواز؛ لأن التداوي من الأخذ بالأسباب وقد طلبه الشرع وندبه وحثَّ عليه؛ فعن أسامةَ بنِ شَرِيكٍ رضي الله عنه قال: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرُ، فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ، فَجَاءَ الأَعْرَابُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَتَدَاوَى؟ فَقَالَ: «تَدَاوَوا؛ فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَواءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الهَرَمُ»" أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو داود والترمذي في "السنن"، والهَرَمُ: الكِبَر؛ فقد جاء فيه الحث على التداوي مطلقًا غير مُقَيَّدٍ بقَيد، ومما تقرر في القواعد أن: "المُطْلَقَ يَجْرِي عَلَى إِطْلَاقِهِ حَتَّى يَرِدَ مَا يُخَصِّصُهُ"؛ كما ذكر الإمام الزركشي في "البحر المحيط" (5/ 8، ط. دار الكتبي). قال الإمام الخَطَّابي في "معالم السنن" (4/ 217، ط. المطبعة العلمية بحلب): [في هذا الحديث إثبات الطبِّ والعلاجِ، وأن التداويَ مباحٌ غير مكروهٍ] اهـ. وقال الإمام عز الدين بن عبد السلام في "قواعد الأحكام" (1/ 6، ط. دار الكتب العلمية): [إن الطبَّ كالشرع وُضِع لجلب مصالح السلامة والعافية، ولدرء مفاسد المعاطب والأسقام، ولدرء ما أمكن دَرْؤُهُ من ذلك، ولجلب ما أمكن جلبه من ذلك] اهـ. ومجالات "الفينير" العلاجية الشائعة داخلة في أصل مطلوبية العلاج الذي سبق تقريره، ولا يُمنَع منها إلا ما كان ضرره راجحًا، بحيث تكون مفسدة استعمالهِ تفوق مفسدة تركه يقينًا أو بغلبة الظن، فقد تقرر شرعًا أن: "الضَّرَرَ لَا يُزَالُ بِالضَّرَرِ المُسَاوِي أَوِ الأَشَدِّ"، و"إِذَا تَعَارَضَتْ َمْفَسَدَتَانِ رُوعِيَ أَعْظَمُهُمَا ضَرَرًا بِارْتِكَابِ أَخَفِّهِمَا"؛ كما في "الأشباه والنظائر" للإمام السيوطي (ص: 86، 87، ط. دار الكتب العلمية)، و"الأشباه والنظائر" لزين الدين ابن نجيم (ص: 76، ط. دار الكتب العلمية). مدى اعتبار تركيب "فينير الأسنان" من تغيير خلق الله المنهي عنه شرعًا لا يُعَدُّ هذا الفعل تغييرًا لخلق الله تعالى المنهي عنه؛ لأن الضابط في تغيير خلق الله المنهي عنه أنْ يُسبب ضررًا لفاعله، ويعمل في الجسد عملًا يُغير من خلقته تغييرًا باقيًا؛ كالوشم وتفليج الأسنان ووشرها، وذلك لغير ضرورة أو حاجةٍ تنزل منزلة الضرورة، أما إذا خلا من ذلك فلا يُعدُّ تغييرًا لخلق الله، لا سيما إذا كان في فعل هذا الأمر مصلحة مباحة لفاعله. حكم استخدام"فينير الأسنان" للتجميل "الفينير" إما أن يكون من باب التداوي، وهذا من الأمور المشروعة كما تقرر، وإما أن يكون من باب التَّجمل، وهذا أيضًا ليس من باب التغيير المنهي عنه شرعًا؛ ما دام أنَّ هذا التغيير ليس من باب المضارِّ. قال الإمام شهاب الدين القرافي في "الذخيرة" (13/ 315، ط. دار الغرب الإسلامي): [التغيير للجمال غير منكر في الشرع: كالختان، وقص الظفر والشعر، وصبغ الحناء، وصبغ الشعر، وغير ذلك] اهـ. مدى تأثير تركيب "فينير الأسنان" على الطهارة (الوضوء والغسل) أما مدى تأثير ذلك على الطهارة؛ فوجود "الفينير" سواء كان استخدامه للتداوي أو باعتباره حلًّا تجميليًّا لا يؤثر في صحة الطهارة؛ لأن الطهارة في الوضوء إنما تتحقق بحصول أركانه من استيعابِ الوجه واليدين والرجلين بالغَسْل بالماء، مع مسح الرأس، وليس من بينها غسل الأسنان أو مسحها. ينظر: "رد المحتار" للعلَّامة ابن عابدين الحنفي (1/ 98، ط. دار الفكر)، و"التلقين" للقاضي عبد الوهاب المالكي (1/ 17، ط. دار الكتب العلمية)، و"منهاج الطالبين" للإمام النووي الشافعي (ص: 12-13، ط. دار الفكر)، و"مختصر الخرقي" للإمام أبي القاسم الخرقي الحنبلي (ص: 13، ط. دار الصحابة للتراث). وكذا الطهارة في الغُسل تتحقق بحصول فرائضه، وفرض الغسل: تعميم سائر الجسد والشعر بالماء الطهور، ولا تشترط المضمضة لتمام الطهارة فيه، كما هو المختار للفتوى؛ إذ هو القدر المتفق عليه بين الفقهاء، فتصير خارجة عنه. كما أن استخدام "الفينير" للأسنان لا يُؤثِّر على الطهارة من أيِّ الحدثين على قول مَن أوجب المضمضة فيهما أو في أحدهما؛ لأن المضمضة وغسل الأسنان لا مدلول لأحدهما على الآخر وَفْقَ تعريف الفقهاء للمضمضة؛ فحقيقة المضمضة عند جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في الجملة -وإن اختلفت تعبيراتهم عن ذلك- هي إدارة الماء في جميع الفم وخضخضته وطرحه؛ كما في "مراقي الفلاح" للعلَّامة الشرنبلالي الحنفي (ص: 32، ط. المكتبة العصرية)، و"الشرح الكبير" للإمام الدردير المالكي (1/ 97، ط. دار الفكر)، و"المجموع شرح المهذب" للإمام النووي الشافعي (1/ 355، ط. دار الفكر)، و"الإنصاف" للإمام المرداوي الحنبلي (1/ 133، ط. دار إحياء التراث العربي). حكم استخدام "فينير الأسنان" إذا كان يترتب عليه ضرر يشترط لجواز تركيب "الفينير": ألَّا يترتب على استخدامه ضرر في العاجل أو الآجل؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» أخرجه ابن ماجه في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند"، وتطبيقًا لِـمَا تقرر في قواعد الشرع أن "الضَّرَرَ يُزَالُ"؛ كما في "الأشباه والنظائر" للإمام السيوطي (ص: 83). بناءً على ذلك فإن تركيب "الفينير" للأسنان أمرٌ جائزٌ شرعًا بشرط ألَّا يكون فيه ضرر على الإنسان سواءٌ في الحال أو المآل، ويستوي في ذلك النساء والرجال، وألَّا يُقصد به التدليس، وأن يتم تركيبه لدى الأطباء المتخصصين المرخَّص لهم بممارسة هذا العمل لضمان اجتناب الضرر، ولا يدخل ذلك في تغيير خلق الله المنهي عنه، ولا يؤثر على تحقق الطهارة في الوضوء والغُسل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store