أحدث الأخبار مع #فيوغارد


صحيفة الخليج
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
وفاة الكاتب المسرحي الجنوب إفريقي أتول فيوغارد
توفّي الكاتب المسرحي الجنوب إفريقي أتول فيوغارد، عن 92 عاماً ، ونَعَت بلدية مدينة كيب تاون، الأحد، هذا المسرحي العملاق الذي ألّف معظم أعماله في ظل نظام الفصل العنصري، وتحدّى محرّمات هذا النظام، من خلال إشراكه ممثلين من السود والبيض في أعماله. وأعرب الممثل المسرحي الأسود جون كاني، صاحب الصوت الأجش المألوف في أحدث أفلام «مارفل» و«ديزني»، عن حزنه الشديد لوفاة صديقه أتول فيوغارد، مشيراً في تعليق عبر «إكس» إلى أنه تَشَارَكَ العمل معه منذ أن كان شاباً. وقرّر الاثنان معاً تجاهُل قوانين الفصل العنصري، والاجتماع في السر، وعقد التدريبات في الفصول الدراسية أو المرائب لتجنب مضايقات الشرطة. ولاحظت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية عام 2012 أن أعمال من وصفته بـ«الأفريكاني الشجاع والعنيد والمتصلب» ساهمت في أن «تكشف للعالم عن وحشية النظام وظلمه». وسُلّطت الأضواء مجدداً عام 2006 على الكاتب المسرحي ذي اللحية البيضاء والحاجبين الكثيفين في عام 2006 عندما فاز فيلم غافين هود «تسوتسي» المقتبس من قصة قصيرة كتبها عام 1961، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وهي الأولى من نوعها لإنتاج جنوب إفريقي. ونشأ فيوغارد المولود في 11 يونيو/حزيران 1932 في بلدة ميدلبورغ الصغيرة في زمن كان فيه الفصل العنصري يتخذ طابعاً مؤسسياً، حارماً السود في جنوب إفريقيا من حقوق كثيرة. وعُرضت أولى مسرحياته الكبرى «ذي بلود نوت» للمرة الأولى عام 1961، وتتناول قصة أخوين غير شقيقين، أحدهما يؤدي دوره رجل أبيض - فيوغارد نفسه - والآخر رجل أسود، ويظهران معاً على خشبة المسرح أمام جمهور مختلط من العرقين. وشكّلت هذه المسرحية سابقة في ظل نظام الفصل العنصري. وفي وقت لاحق، حظر القانون الفرق والجمهور المختلط في مسارح جنوب إفريقيا.


الجزيرة
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
الأدب المسرحي ضد العنصرية.. وفاة كاسر محرمات جنوب أفريقيا أتول فيوغارد
توفي الكاتب المسرحي الجنوب أفريقي أتول فيوغارد عن عمر ناهز 92 عاما، تاركا وراءه إرثا أدبيا ومسرحيا شكّل علامة فارقة في النضال ضد نظام الفصل العنصري. ونعت بلدية مدينة كيب تاون -الأحد- هذا المسرحي البارز الذي واجه محرمات النظام العنصري من خلال أعماله الجريئة التي جمعت ممثلين من البيض والسود على خشبة المسرح، متحديا بذلك القوانين الجائرة التي حاولت فرض التفرقة العنصرية في جميع نواحي الحياة. وفي بيان لها، أشادت بلدية كيب تاون بإسهامات فيوغارد، مؤكدة أن "كل من تأثر بفنه سيبقى يحمل إرثه الإبداعي"، لافتة إلى أنه "اشتهر بمواقفه الثابتة ضد نظام الفصل العنصري". وُلد فيوغارد في 11 يونيو/حزيران 1932 ببلدة ميدلبورغ خلال حقبة كان فيها الفصل العنصري سياسة رسمية متجذرة تحرم السود من حقوقهم الأساسية. وفي عام 1961 قدّم واحدة من أولى مسرحياته الكبرى "عقدة الدم"، والتي تناولت قصة أخوين غير شقيقين، أحدهما أبيض (أدى دوره فيوغارد نفسه)، والآخر أسود، يجتمعان على خشبة المسرح أمام جمهور مختلط، وهو أمر كان يعد سابقة خطيرة في ظل النظام العنصري. لكن لم يطل الأمر حتى فرضت السلطات حظرا على الفرق المسرحية المختلطة، ومنعت وجود جمهور متنوع الأعراق في المسارح، مما دفع فيوغارد إلى التعاون مع فرقة "سربنت بلايرز" التي ضمت ممثلين سودا -بينهم جون كاني- لتقديم عروض مسرحية تتناول واقع الحياة في جنوب أفريقيا آنذاك. ومن أشهر مسرحياته "بوسمان ولينا" التي عرضت لأول مرة عام 1969، وتناولت قسوة الحياة التي يعانيها زوجان من السود، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي عام 2000 من بطولة داني غلوفر وأنجيلا باسيت. تدور المسرحية حول شخصيتين من عرق مختلط، يعيشان منبوذين يتجولان في أراضٍ طينية بالقرب من نهر، وخلال رحلتهما يحاولان البحث عن جذورهما والمصالحة مع ماضيهما، لكنهما يواجهان صراعات داخلية وخارجية. ووسط الظلام الذي يلف حياتهما يظهر رجل أسود يحاول سرد قصته، لكن حاجز اللغة يمنعهما من التواصل معه، ويتوفى الرجل الأسود بجانب نارهما، وفي لحظة نادرة وسط الألم واليأس تقرر "لينا" أن تغني وترقص. كسر القيود المسرحية من جانبه، عبّر الممثل المسرحي الجنوب أفريقي جون كاني المعروف بصوته الأجش الذي ميز شخصياته في أفلام "مارفل" و"ديزني" عن حزنه الشديد لفقدان صديقه فيوغارد، مشيرا إلى أنهما تشاركا العمل معا منذ شبابهما. ولم تكن شراكتهما مجرد تعاون مسرحي، بل كانت تحديا صريحا للنظام العنصري، إذ تجاهل الاثنان القوانين الجائرة، وعقدا تدريباتهما في الخفاء داخل الفصول الدراسية والمرائب هربا من مضايقات الشرطة. وفي هذا السياق، أشادت صحيفة غارديان البريطانية عام 2012 بشجاعة فيوغارد، واصفة إياه بـ"الأفريكاني العنيد الذي ساعد في كشف وحشية نظام الفصل العنصري وظلمه الأعمى للعالم". لم يقتصر تأثير فيوغارد على المسرح، بل امتد إلى السينما، إذ سُلطت الأضواء عليه مجددا عام 2006 عندما فاز فيلم "تسوتسي" المقتبس من قصة قصيرة كتبها عام 1961 بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، ليصبح أول فيلم جنوب أفريقي ينال هذا التكريم. أما مسرحيته "السيد هارولد والصبيان" -التي استلهمها من سيرته الذاتية- فتدور أحداثها في خمسينيات القرن الماضي، وتتناول قضية التحيز العنصري من خلال العلاقة بين مراهق أبيض ورجلين أسودين يعملان لدى عائلته. ثيمة المقاومة شكّلت مسرحيات أتول فيوغارد مرآة تعكس معاناة السود في جنوب أفريقيا، إذ تكررت في أعماله ثيمة المقاومة، ولا سيما في مسرحيتيه الشهيرتين "سيزوي بانزي مات"، و"الجزيرة"، واللتين كتبهما بالتعاون مع رفيقيه في النضال المسرحي جون كاني ووينستون نتشونا. تناولت مسرحية "سيزوي بانزي مات" -التي عُرضت لأول مرة عام 1972- قضايا الهوية والكرامة الإنسانية، حيث تدور حول رجل أسود يجد بطاقة هوية لشخص متوفٍ، ويضطر إلى انتحال هويته للحصول على فرصة عمل، في إدانة واضحة للقوانين العنصرية التي فرضت قيودا مشددة على حركة السود في البلاد. "صحيح أن نظام الفصل العنصري حصرني، لكنني فخور بالعمل الذي نتج عن ذلك، والذي يحمل اسمي" أما مسرحية "الجزيرة" -التي استُلهمت من تجربة السجناء السياسيين في جزيرة روبن آيلاند حيث سُجن نيلسون مانديلا- فقد سلطت الضوء على القمع السياسي والمعاناة داخل المعتقلات من خلال قصة رجلين يقضيان حكما بالسجن مع الأشغال الشاقة. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية عام 1995 بعد عام من أول انتخابات ديمقراطية غير عنصرية في جنوب أفريقيا قال فيوغارد "صحيح أن نظام الفصل العنصري حصرني، لكنني فخور بالعمل الذي نتج عن ذلك، والذي يحمل اسمي". وكان هذا الموقف انعكاسا واضحا لإيمانه بدور الأدب والمسرح باعتبارهما وسيلة قوية للمقاومة والتغيير. إرث مستمر بعد زوال الفصل العنصري لم يتوقف فيوغارد عن استكشاف تداعيات الفصل العنصري حتى بعد انتهائه رسميا في عام 1994، إذ واصل في أعماله المسرحية استعراض إرث هذا النظام في جنوب أفريقيا الجديدة. وفي مسرحية "الرجل الأول" الصادرة عام 1997 عاد إلى طفولته وتأملاته الشخصية، في حين ناقش في مسرحية "أرض الناس الجميلة" -التي كتبها في العقد الأخير من حياته- التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي واجهتها البلاد بعد التحول الديمقراطي. إعلان حصد فيوغارد خلال مسيرته الحافلة العديد من الجوائز، كان أبرزها جائزة توني الخاصة عام 2011 عن مجمل أعماله المسرحية -وهي واحدة من أرفع الجوائز المسرحية في العالم- تقديرا لإسهاماته الفريدة في الفن المسرحي. كما منحته الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون جائزة تقديرية عن إبداعاته السينمائية والمسرحية. وتأثر أتول فيوغارد بالنسيج القانوني والسياسي لجنوب أفريقيا، كما تأثر بكتاب عالميين مثل جورج أورويل وبرتولت بريخت وآرثر ميلر الذين استخدموا المسرح أداة نقدية لكشف الاستبداد والظلم. وبفضل جرأته أصبح أحد الأسماء البارزة في حركة "المسرح الاحتجاجي"، والتي ظهرت في جنوب أفريقيا لمواجهة التمييز العنصري من خلال الأعمال الدرامية. يذكر أن أعمال فيوغارد لم تكن تُعرض بسهولة في جنوب أفريقيا خلال فترة الفصل العنصري، إذ كانت تُمنع أو تُفرض عليها رقابة صارمة، مما اضطره إلى تقديم عروض سرية أو نقل مسرحياته إلى خارج البلاد، حيث لقيت إشادة واسعة في لندن ونيويورك ومدن أخرى. ووُلد أتول فيوغارد عام 1932 في بلدة ميدلبورغ بجنوب أفريقيا لأب من أصول أيرلندية وفرنسية وأم أفريقية. ونشأ في بيئة متواضعة بمدينة بورت إليزابيث، حيث التحق بمدارس محلية، قبل أن يدرس الفلسفة والأنثروبولوجيا في جامعة كيب تاون، لكنه تركها دون إكمال دراسته. قضى فيوغارد فترة من حياته في التدريس، إذ عمل أستاذا مساعدا للكتابة المسرحية والإخراج بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو. ورغم عودته إلى جنوب أفريقيا بعد انتهاء الفصل العنصري فإنه أعرب عن خيبة أمله من التحديات التي واجهتها البلاد في فترة ما بعد الفصل العنصري، وهي الخيبة التي يشترك فيها معه كثير من أبناء جيله من المناضلين ضد الفصل العنصري.


الإمارات اليوم
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
كيب تاون تنعى «العملاق» أتول فيوغارد
توفّي عن 92 عاماً الكاتب المسرحي الجنوب إفريقي، أتول فيوغارد، ونَعَت بلدية مدينة كيب تاون، أول من أمس، المسرحي العملاق الذي ألّف معظم أعماله في ظل نظام الفصل العنصري، وتحدّى محرّمات هذا النظام، من خلال إشراكه ممثلين من السود والبيض في أعماله. ولاحظت صحيفة «الغارديان» البريطانية، عام 2012، أن أعمال من وصفته بـ«الإفريكاني الشجاع والعنيد» أسهمت في أن «تكشف للعالم عن وحشية النظام وظلمه وغبائه الأعمى». وسُلّطت الأضواء عام 2006 على الكاتب ذي اللحية البيضاء والحاجبين الكثيفين، عندما فاز فيلم «تسوتسي»، المقتبس من قصة قصيرة كتبها عام 1961، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي. وعُرضت أولى مسرحيات فيوغارد الكبرى «ذي بلود نوت» للمرة الأولى عام 1961، وتتناول قصة أخوين غير شقيقين، أحدهما يؤدي دوره رجل أبيض (فيوغارد نفسه) والآخر أسود.


الوسط
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
وفاة الكاتب المسرحي أتول فيوغارد.. كاسر محرّمات الفصل العنصري في جنوب أفريقيا
توفيّ عن 92 عاما الكاتب المسرحي الجنوب أفريقي أتول فيوغارد، فما نَعَت بلدية مدينة كيب تاون الأحد هذا المسرحي العملاق الذي الّف معظم أعماله في ظل نظام الفصل العنصري، وتحدّى محرّمات هذا النظام من خلال إشراكه ممثلين من السود والبيض في أعماله. وتقدّمت بلدية كيب تاون تعازيها في بيان لـ«جميع أولئك الذين تأثروا بفنّ» فيوغارد الذي ألّف أكثر من 30 مسرحية، وكان أيضا ممثلا ومخرجا، مذكّرةً بأنه «اشتهر بمعارضته الثابتة لنظام الفصل العنصري»، بحسب وكالة «فرانس برس». وأعرب الممثل المسرحي الأسود جون كاني، صاحب الصوت الأجش المألوف في أحدث أفلام «مارفل» و«ديزني»، عن حزنه الشديد لوفاة صديقه أتول فيوغارد، مشيراً في تعليق عبر «إكس» إلى أنه تَشَارَكَ العمل معه منذ كان شابا. وقرر الاثنان معا تجاهُل قوانين الفصل العنصري، والاجتماع في السر وعقد التدريبات في الفصول الدراسية أو المرائب لتجنب مضايقات الشرطة. «الأفريكاني الشجاع والعنيد والمتصلب» ولاحظت جريدة «ذي غارديان» البريطانية العام 2012، أن أعمال من وصفته بـ«الأفريكاني الشجاع والعنيد والمتصلب» أسهمت في أن «تكشف للعالم عن وحشية النظام وظلمه وغبائه الأعمى». وسُلّطت الأضواء مجددا العام 2006 على الكاتب المسرحي ذي اللحية البيضاء والحاجبين الكثيفين، عندما فاز فيلم غافين هود «تسوتسي» Tsotsi المقتبس من قصة قصيرة كتبها العام 1961، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وهي الأولى من نوعها لإنتاج جنوب أفريقي. تحدي الفصل العنصري ونشأ فيوغارد المولود في 11 يونيو 1932 في بلدة ميدلبورغ الصغيرة في زمن كان فيه الفصل العنصري يتخذ طابعا مؤسسيا، حارما السود في جنوب أفريقيا من حقوق كثيرة. وعُرضت أولى مسرحياته الكبرى «ذي بلود نوت» The Blood Knot للمرة الأولى العام 1961، وتتناول قصة أخوين غير شقيقين، أحدهما يؤدي دوره رجل أبيض - فيوغارد نفسه - والآخر رجل أسود، ويظهران معا على خشبة المسرح أمام جمهور مختلط من العرقين. وشكّلت هذه المسرحية سابقة في ظل نظام الفصل العنصري. وفي وقت لاحق، حظر القانون الفرق والجمهور المختلط في مسارح جنوب أفريقيا. وعلى الرغم من المنع الرسمي، عمل فيوغارد مع مجموعة «سربنت بلايرز» Serpent Players المكونة من ممثلين سود، من بينهم جون كاني، لتقديم مسرحية عن واقع جنوب أفريقيا. وباتت «بوزمان أند لينا» التي عُرضت العام 1969 من أشهر مسرحيات فيوغارد، وتحكي قصة الحياة الصعبة التي يعيشها زوجان من السود. واقتبس منها جون بيري فيلما سينمائيا العام 2000 من بطولة داني غلوفر وأنجيلا باسيت. موضوع المقاومة في مسرحياته الأكثر شهرة أما «ماستر هارولد.. أند ذي بويز» المستوحاة من سيرته الذاتية، فتدور أحداثها العام 1950، وتتناول موضوع الأحكام المسبقة من خلال لقاء بين مراهق أبيض ورجلين أسودين يعملان لدى عائلته. ويتكرر موضوع المقاومة في مسرحياته الأكثر شهرة، ولا سيما «سيزوي بانزي إز ديد» Sizwe Banzi is dead ، و«ذي آيلند» The island التي كتبها بالاشتراك مع جون كاني والكاتب المسرحي الجنوب أفريقي وينستون نتشونا. وقال أتول فيوغارد للوكالة الفرنسية في 1995، بعد عام من أول انتخابات مختلطة عرقيا في جنوب أفريقيا: «صحيح أن نظام الفصل العنصري حدّدني، لكنني فخور بالعمل الذي نتج عن ذلك، والذي يحمل اسمي». ومنذ ذلك الحين، واظب على العمل على إرث نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا الجديدة. وحصل أتول فيوغارد الذي تزوج مرتين على عدد من الجوائز، من بينها جائزة توني العام 2011 عن مجمل مسيرته الفنية.