أحدث الأخبار مع #فيّافيردي


أريفينو.نت
منذ 3 أيام
- سيارات
- أريفينو.نت
انجاز صناعي مغربي جديد يثير خوفا كبيرا في اسبانيا؟
أريفينو.نت/خاص أثار الإعلان عن بدء إنتاج أول محرك سيارة في المصنع التابع لمجموعة "Stellantis" بمدينة القنيطرة المغربية، ردود فعل متباينة لكنها اتسمت بـ "قلق واضح" في أوساط الصحافة الإسبانية. وعبرت هذه الصحافة عن خشيتها من تحوّل المغرب إلى مركز صناعي محوري وهام على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، لا سيما في ظل التطور السريع الذي يشهده قطاع صناعة السيارات في المملكة. إل فارو دي فيغو تدق ناقوس الخطر.. "منعطف صناعي" يهدد مصانع إسبانيا في مقال لها بعنوان معبّر: "خبر سيئ للغاية لإسبانيا: المغرب يُنتج أول محرك سيارة"، اعتبرت صحيفة "El Faro de Vigo" الإسبانية أن هذا الحدث يُشكل "منعطفاً صناعياً" كبيراً يصب في صالح المغرب. وحذرت الصحيفة من أن هذا التطور يهدد مستقبل مصانع مجموعة "Stellantis" الثلاث الموجودة في إسبانيا، والتي لا تقوم حالياً بإنتاج أي محركات على التراب الإسباني. مصنع القنيطرة.. قصة نجاح تتجاوز تركيب السيارات وتصل إلى "القلب النابض" أكدت الصحيفة الإسبانية أن مصنع القنيطرة المغربي، الذي استثمرت فيه مجموعة "Stellantis" مبلغ 300 مليون يورو، بات اليوم واحداً من أهم خمس مصانع تابعة للمجموعة على المستوى العالمي. وأشارت إلى أن هذا المصنع تجاوز مرحلة مجرد تركيب السيارات لينتقل إلى تصنيع "القلب النابض" للمركبة، وهو المحرك، في خطوة صناعية مهمة لم تتمكن المصانع الإسبانية من تحقيقها حتى الآن. المغرب.. مزيج استراتيجي منخفض التكاليف وتشريعات مرنة يجذب الاستثمارات على حساب الجيران أوضحت الصحيفة الإسبانية أن المغرب بات يتمتع بمزيج استراتيجي جذاب للغاية يجمع بين قربه الجغرافي من أوروبا، وانخفاض تكاليف الإنتاج مقارنة بالدول الأوروبية، ومرونة تشريعاته البيئية مقارنة بالتشريعات الأوروبية الأكثر صرامة. هذه العوامل مجتمعة تمنح المغرب "أفضلية تنافسية" قوية تهدد موقع إسبانيا في خارطة الإنتاج الصناعي الدولي، وخاصة في قطاع السيارات. إقرأ ايضاً نقل الإنتاج من إسبانيا إلى المغرب.. هل يصبح Citroën C4 القادم "صنع في المغرب"؟ ذهبت الصحيفة "إل فارو دي فيغو" إلى حد التحذير من احتمال "نقل إنتاج" نماذج سيارات شهيرة، مثل سيارة "Citroën C4"، من مصنع فيّافيردي قرب العاصمة مدريد إلى المغرب. واعتبرت أن حدوث مثل هذا الانتقال سيكون بمثابة "خسارة مزدوجة" لإسبانيا، ليس فقط من حيث "مناصب الشغل" التي ستفقد، بل أيضاً من حيث "الاستثمارات المستقبلية" التي لن تستقطبها إسبانيا. تراجع السيارات الكهربائية يعزز فرصة المغرب في محركات البنزين والهجينة يأتي هذا القلق الإسباني في وقت يشهد فيه الطلب على السيارات الكهربائية تراجعاً في السوق الأوروبية، مما يعيد الأهمية لـ "محركات البنزين والهجينة"، وهي بالتحديد الفئة التي بدأ المغرب في إنتاجها فعلياً. هذا التوجه العالمي يُعزز فرص المغرب في استقطاب المزيد من الطلبيات الصناعية الهامة نحو مصانع السيارات في مدينتي القنيطرة وطنجة. المغرب.. قوة صناعية صاعدة في قطاع السيارات و"أول مُصدر في إفريقيا" يواصل المغرب، منذ سنوات، تعزيز مكانته كقوة صناعية صاعدة وبشكل متسارع في قطاع صناعة السيارات. وقد نجحت المملكة في أن تصبح "أول مُصدر للسيارات في إفريقيا"، واستطاعت استقطاب شركات عالمية عملاقة بفضل عدة عوامل قوة تتمثل في استقرارها السياسي، جودة بنيتها التحتية المتطورة (خاصة المينائية واللوجستية)، وفعالية مناطقها الصناعية المتخصصة. هذه المقومات تجعل المغرب وجهة جذابة للاستثمارات الصناعية الدولية الباحثة عن التنافسية والكفاءة.


أخبارنا
منذ 6 أيام
- سيارات
- أخبارنا
قلق في الصحافة الإسبانية بعد نجاح المغرب في تصنيع أول محرك للسيارات
أثار الإعلان عن إنتاج أول محرك سيارة في مصنع القنيطرة التابع لمجموعة Stellantis ردود فعل متباينة في الصحافة الإسبانية، التي عبّرت عن قلق واضح من تحوّل المغرب إلى مركز صناعي محوري في الضفة الجنوبية للمتوسط، خصوصا بعد التطور السريع الذي تعرفه المملكة في مجال صناعة السيارات. وكتبت صحيفة El Faro de Vigo الإسبانية، في مقال بعنوان: "خبر سيئ للغاية لإسبانيا: المغرب يُنتج أول محرك سيارة"، أن هذا الحدث يشكّل "منعطفا صناعيا" لصالح المغرب، ويهدد مستقبلا مصانع Stellantis الثلاث في إسبانيا، التي لا تنتج حاليا أي محرك على التراب الإسباني. وأكدت الصحيفة أن مصنع القنيطرة، الذي استثمرت فيه المجموعة 300 مليون يورو، بات اليوم من بين أهم خمس مصانع لدى المجموعة عالميا، مشيرة إلى أنه تجاوز حدود تركيب السيارات نحو تصنيع القلب النابض للمركبة، وهو المحرك، في خطوة لم تحقّقها مصانع إسبانية حتى الآن. كما أوضحت أن المغرب بات يستفيد من مزيج استراتيجي يجمع بين القرب من أوروبا، وتكاليف إنتاج منخفضة، وتشريعات بيئية مرنة مقارنة بالتشريعات الأوروبية الصارمة، مما يمنحه أفضلية تنافسية تهدد موقع الجارة الشمالية في خارطة الإنتاج الدولي. وذهبت الصحيفة إلى حدّ التحذير من احتمال نقل إنتاج نماذج سيارات شهيرة مثل Citroën C4 من مصنع فيّافيردي قرب مدريد إلى المغرب، وهو ما اعتبرته "خسارة مزدوجة" لإسبانيا، من حيث مناصب الشغل والاستثمارات المستقبلية. ويأتي هذا القلق في وقت يتراجع فيه الطلب على السيارات الكهربائية في السوق الأوروبية، ما يعيد الاعتبار لمحركات البنزين والهجينة، وهي الفئة التي بدأ المغرب بإنتاجها فعليا، مما يعزز فرص جلب مزيد من الطلبيات الصناعية نحو القنيطرة وطنجة. ويواصل المغرب، منذ سنوات، ترسيخ موقعه كقوة صناعية صاعدة في قطاع السيارات، حيث أصبح أول مُصدر للسيارات في إفريقيا، ونجح في استقطاب شركات عالمية عملاقة بفضل استقراره السياسي، وجودة بنيته التحتية، وفعالية مناطقه الصناعية.