logo
قلق في الصحافة الإسبانية بعد نجاح المغرب في تصنيع أول محرك للسيارات

قلق في الصحافة الإسبانية بعد نجاح المغرب في تصنيع أول محرك للسيارات

أخبارنامنذ 5 أيام

أثار الإعلان عن إنتاج أول محرك سيارة في مصنع القنيطرة التابع لمجموعة Stellantis ردود فعل متباينة في الصحافة الإسبانية، التي عبّرت عن قلق واضح من تحوّل المغرب إلى مركز صناعي محوري في الضفة الجنوبية للمتوسط، خصوصا بعد التطور السريع الذي تعرفه المملكة في مجال صناعة السيارات.
وكتبت صحيفة El Faro de Vigo الإسبانية، في مقال بعنوان: "خبر سيئ للغاية لإسبانيا: المغرب يُنتج أول محرك سيارة"، أن هذا الحدث يشكّل "منعطفا صناعيا" لصالح المغرب، ويهدد مستقبلا مصانع Stellantis الثلاث في إسبانيا، التي لا تنتج حاليا أي محرك على التراب الإسباني.
وأكدت الصحيفة أن مصنع القنيطرة، الذي استثمرت فيه المجموعة 300 مليون يورو، بات اليوم من بين أهم خمس مصانع لدى المجموعة عالميا، مشيرة إلى أنه تجاوز حدود تركيب السيارات نحو تصنيع القلب النابض للمركبة، وهو المحرك، في خطوة لم تحقّقها مصانع إسبانية حتى الآن.
كما أوضحت أن المغرب بات يستفيد من مزيج استراتيجي يجمع بين القرب من أوروبا، وتكاليف إنتاج منخفضة، وتشريعات بيئية مرنة مقارنة بالتشريعات الأوروبية الصارمة، مما يمنحه أفضلية تنافسية تهدد موقع الجارة الشمالية في خارطة الإنتاج الدولي.
وذهبت الصحيفة إلى حدّ التحذير من احتمال نقل إنتاج نماذج سيارات شهيرة مثل Citroën C4 من مصنع فيّافيردي قرب مدريد إلى المغرب، وهو ما اعتبرته "خسارة مزدوجة" لإسبانيا، من حيث مناصب الشغل والاستثمارات المستقبلية.
ويأتي هذا القلق في وقت يتراجع فيه الطلب على السيارات الكهربائية في السوق الأوروبية، ما يعيد الاعتبار لمحركات البنزين والهجينة، وهي الفئة التي بدأ المغرب بإنتاجها فعليا، مما يعزز فرص جلب مزيد من الطلبيات الصناعية نحو القنيطرة وطنجة.
ويواصل المغرب، منذ سنوات، ترسيخ موقعه كقوة صناعية صاعدة في قطاع السيارات، حيث أصبح أول مُصدر للسيارات في إفريقيا، ونجح في استقطاب شركات عالمية عملاقة بفضل استقراره السياسي، وجودة بنيته التحتية، وفعالية مناطقه الصناعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انجاز صناعي مغربي جديد يثير خوفا كبيرا في اسبانيا؟
انجاز صناعي مغربي جديد يثير خوفا كبيرا في اسبانيا؟

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • أريفينو.نت

انجاز صناعي مغربي جديد يثير خوفا كبيرا في اسبانيا؟

أريفينو.نت/خاص أثار الإعلان عن بدء إنتاج أول محرك سيارة في المصنع التابع لمجموعة "Stellantis" بمدينة القنيطرة المغربية، ردود فعل متباينة لكنها اتسمت بـ "قلق واضح" في أوساط الصحافة الإسبانية. وعبرت هذه الصحافة عن خشيتها من تحوّل المغرب إلى مركز صناعي محوري وهام على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، لا سيما في ظل التطور السريع الذي يشهده قطاع صناعة السيارات في المملكة. إل فارو دي فيغو تدق ناقوس الخطر.. "منعطف صناعي" يهدد مصانع إسبانيا في مقال لها بعنوان معبّر: "خبر سيئ للغاية لإسبانيا: المغرب يُنتج أول محرك سيارة"، اعتبرت صحيفة "El Faro de Vigo" الإسبانية أن هذا الحدث يُشكل "منعطفاً صناعياً" كبيراً يصب في صالح المغرب. وحذرت الصحيفة من أن هذا التطور يهدد مستقبل مصانع مجموعة "Stellantis" الثلاث الموجودة في إسبانيا، والتي لا تقوم حالياً بإنتاج أي محركات على التراب الإسباني. مصنع القنيطرة.. قصة نجاح تتجاوز تركيب السيارات وتصل إلى "القلب النابض" أكدت الصحيفة الإسبانية أن مصنع القنيطرة المغربي، الذي استثمرت فيه مجموعة "Stellantis" مبلغ 300 مليون يورو، بات اليوم واحداً من أهم خمس مصانع تابعة للمجموعة على المستوى العالمي. وأشارت إلى أن هذا المصنع تجاوز مرحلة مجرد تركيب السيارات لينتقل إلى تصنيع "القلب النابض" للمركبة، وهو المحرك، في خطوة صناعية مهمة لم تتمكن المصانع الإسبانية من تحقيقها حتى الآن. المغرب.. مزيج استراتيجي منخفض التكاليف وتشريعات مرنة يجذب الاستثمارات على حساب الجيران أوضحت الصحيفة الإسبانية أن المغرب بات يتمتع بمزيج استراتيجي جذاب للغاية يجمع بين قربه الجغرافي من أوروبا، وانخفاض تكاليف الإنتاج مقارنة بالدول الأوروبية، ومرونة تشريعاته البيئية مقارنة بالتشريعات الأوروبية الأكثر صرامة. هذه العوامل مجتمعة تمنح المغرب "أفضلية تنافسية" قوية تهدد موقع إسبانيا في خارطة الإنتاج الصناعي الدولي، وخاصة في قطاع السيارات. إقرأ ايضاً نقل الإنتاج من إسبانيا إلى المغرب.. هل يصبح Citroën C4 القادم "صنع في المغرب"؟ ذهبت الصحيفة "إل فارو دي فيغو" إلى حد التحذير من احتمال "نقل إنتاج" نماذج سيارات شهيرة، مثل سيارة "Citroën C4"، من مصنع فيّافيردي قرب العاصمة مدريد إلى المغرب. واعتبرت أن حدوث مثل هذا الانتقال سيكون بمثابة "خسارة مزدوجة" لإسبانيا، ليس فقط من حيث "مناصب الشغل" التي ستفقد، بل أيضاً من حيث "الاستثمارات المستقبلية" التي لن تستقطبها إسبانيا. تراجع السيارات الكهربائية يعزز فرصة المغرب في محركات البنزين والهجينة يأتي هذا القلق الإسباني في وقت يشهد فيه الطلب على السيارات الكهربائية تراجعاً في السوق الأوروبية، مما يعيد الأهمية لـ "محركات البنزين والهجينة"، وهي بالتحديد الفئة التي بدأ المغرب في إنتاجها فعلياً. هذا التوجه العالمي يُعزز فرص المغرب في استقطاب المزيد من الطلبيات الصناعية الهامة نحو مصانع السيارات في مدينتي القنيطرة وطنجة. المغرب.. قوة صناعية صاعدة في قطاع السيارات و"أول مُصدر في إفريقيا" يواصل المغرب، منذ سنوات، تعزيز مكانته كقوة صناعية صاعدة وبشكل متسارع في قطاع صناعة السيارات. وقد نجحت المملكة في أن تصبح "أول مُصدر للسيارات في إفريقيا"، واستطاعت استقطاب شركات عالمية عملاقة بفضل عدة عوامل قوة تتمثل في استقرارها السياسي، جودة بنيتها التحتية المتطورة (خاصة المينائية واللوجستية)، وفعالية مناطقها الصناعية المتخصصة. هذه المقومات تجعل المغرب وجهة جذابة للاستثمارات الصناعية الدولية الباحثة عن التنافسية والكفاءة.

نيمار يضم سيارة جديدة بقيمة مليون يورو لأسطوله الفاره
نيمار يضم سيارة جديدة بقيمة مليون يورو لأسطوله الفاره

WinWin

timeمنذ 4 أيام

  • WinWin

نيمار يضم سيارة جديدة بقيمة مليون يورو لأسطوله الفاره

كشف النجم نيمار جونيور لاعب نادي سانتوس البرازيلي عن سيارته الجديدة التي اقتناها مؤخرًا، والتي زادت قيمتها عن مليون يورو، ليضمها إلى أسطوله الضخم الذي يضم عددًا كبيرًا من السيارات الرياضية الفريدة من نوعها. يعد نجم الهلال السابق من عشاق السيارات الفارهة، لذلك يحاول في كل مرة امتلاك أفضل السيارات حول العالم، وهذه المرة جاء الدور على اقتناء سيارة رياضية من نوع "Ferrari Purosangue" التي تساوي قيمتها 1.2 مليون يورو، وفق وسائل إعلام مختلفة، حيث كشف عن صورها في حسابه الشخصي على منصة "إنستغرام". وأضاف صاحب الـ33 عامًا هذه السيارة الفارهة إلى قائمته الضخمة من السيارات الرياضية الرائدة التي اقتناها خلال السنوات الماضية، وخاصة منذ احترافه من سانتوس إلى أوروبا، بحكم ارتياحه المادي وقدرته على اقتناء أجود السيارات الحديثة. نيمار يخطف الأنظار بعيدًا عن الملاعب! يواصل "ناي" خطف الأنظار خارج الملاعب منذ رحيله عن أوروبا، وتحديدًا منذ مغادرته باريس سان جيرمان الفرنسي صوب الهلال السعودي في صيف 2023، حيث تراجع دوره الكروي، وتراجعت مكانته بين النجوم العالميين بشكل بارز، في الوقت الذي يخطف فيه الأنظار في مجالات أخرى. سانتوس يستعد لمفاجأة نيمار فور عودته من الإصابة اقرأ المزيد قضت الإصابات على مشوار نيمار سريعًا في الدوري السعودي، حيث لعب وقتًا قصيرًا مع الهلال طوال موسم ونصف، ما اضطره لتغيير الأجواء والعودة إلى نادي طفولته سانتوس في الميركاتو الشتوي الماضي، لكنه سرعان ما تعرض لسلسلة جديدة من الإصابات. ويعاني اللاعب حاليًّا من إصابة عضلية تحرمه من المشاركة مع سانتوس في مباريات الدوري البرازيلي، ويستغل هذه الفترة من أجل التعافي، إضافة للقيام بأشياء أخرى على غرار السياحة في مختلف المدن البرازيلية، وكذا قضاء وقته مع عائلته، وفي ممارسة هواياته المفضلة، كالألعاب الإلكترونية، وعادة ما يخرج لمحبيه في بث مباشر عبر منصات إلكترونية مختلفة.

عملاق آخر يهجر إسبانيا و يحوّل المغرب إلى قلعة عالمية؟
عملاق آخر يهجر إسبانيا و يحوّل المغرب إلى قلعة عالمية؟

أريفينو.نت

timeمنذ 5 أيام

  • أريفينو.نت

عملاق آخر يهجر إسبانيا و يحوّل المغرب إلى قلعة عالمية؟

أريفينو.نت/خاص في خطوة استراتيجية تعكس الثقة المتزايدة في المناخ الصناعي المغربي، عززت مجموعة 'ستيلانتيس' العالمية لصناعة السيارات استثماراتها في القارة الإفريقية خلال العامين الماضيين، مع تركيز خاص على مصنعها بمدينة القنيطرة. فقد ضخت المجموعة استثماراً بقيمة 300 مليون يورو يهدف إلى مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمصنع، وفي تطور لافت، بدأ الموقع في إنتاج محركات المركبات لأول مرة. القنيطرة تدخل عصر إنتاج المحركات ومنصة 'السيارة الذكية' وبالإضافة إلى تعزيز قدرات إنتاج المركبات، عملت 'ستيلانتيس' على إنشاء منصة صناعية متطورة تحمل اسم 'السيارة الذكية' (Smart Car) بمصنع القنيطرة. كما وسعت المجموعة من باقة منتجاتها المصنعة محلياً لتشمل مكونات ذات قيمة مضافة عالية مثل الروبوتات ذاتية القيادة (AGV)، والآن المحركات، وذلك بهدف زيادة القدرة التنافسية للموقع الصناعي المغربي. وقد شهد نهاية الأسبوع الماضي إطلاق عملية إنتاج المحركات فعلياً في مصنع القنيطرة. وفي هذا السياق، أعرب السيد يوسف الضبيع، مسؤول ورشة المحركات بالمصنع، عن فخره بهذا الإنجاز عبر تدوينة على شبكات التواصل الاجتماعي قال فيها: 'بعد أيام طويلة من العمل والتضحيات والعديد من التحديات التي تم التغلب عليها، قطعنا خطوة جديدة فريدة من نوعها في المغرب: إنتاج المحركات!'. وأضاف الضبيع في رسالته التي أرفقها بصورة تجمعه بمدير المصنع، السيد منير خربوش، بجانب أول محرك تم إنتاجه بالموقع: 'فخر مغربي. تهانينا لفريق مشروع المحركات بأكمله ولفريق ستيلانتيس القنيطرة بشكل خاص'. ورغم أنه لم يتم الكشف بعد عن العدد السنوي للمحركات التي سيتم إنتاجها في هذا المصنع المغربي، إلا أن هذه الخطوة تجعل من موقع القنيطرة واحداً من أوائل مصانع مجموعة 'ستيلانتيس' على الصعيد العالمي التي تباشر تصنيع هذا المكون الحيوي للمركبات، وذلك بعد ست سنوات فقط من انطلاق أنشطته في يونيو 2019 بإنتاج السيارات. ويقوم المصنع حالياً، حسب ما أورده موقع 'فارو دي فيغو' الإسباني، بتجميع سيارات كهربائية صغيرة لثلاث علامات تجارية هي 'سيتروين آمي'، و'فيات توبولينو'، و'أوبل روكس-إي'، بالإضافة إلى إنتاج حوالي ألف روبوت ذاتي القيادة (AGV) سنوياً. إقرأ ايضاً مضاعفة الطاقة الإنتاجية ونقل طرازات من إسبانيا ويأتي استثمار الـ300 مليون يورو لمضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنع القنيطرة لتصل إلى 400,000 سيارة سنوياً، بالإضافة إلى 50,000 مركبة كهربائية صغيرة. كما تم تجهيز المصنع بورشة طلاء جديدة قادرة على معالجة 30 هيكل سيارة في الساعة، وورشة متخصصة في إنتاج الروبوتات ذاتية القيادة بطاقة إنتاجية تصل إلى 60 روبوتاً في الساعة. وينتج المصنع حالياً النسخة ذات المحرك الحراري من طراز 'بيجو 208' الشهير. وتشير المعلومات إلى أنه من المتوقع أن يشهد المصنع أيضاً إنتاج سيارة رياضية متعددة الاستخدامات (SUV) من علامة 'فيات'، بالإضافة إلى طراز 'سيتروين C4″، الذي كان يتم إنتاجه حتى الآن في مصنع المجموعة بمدريد، مما يعزز فرضية تحويل جزء من الإنتاج من إسبانيا نحو المغرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store