logo
#

أحدث الأخبار مع #قائم100

تطور مذهل للأقمار الصناعية الإيرانية
تطور مذهل للأقمار الصناعية الإيرانية

اذاعة طهران العربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • اذاعة طهران العربية

تطور مذهل للأقمار الصناعية الإيرانية

منذ بداية هذه الفترة، لم تقتصر مهام الأقمار الصناعية الإيرانية على الأبحاث، بل شملت أيضاً مهام استراتيجية حقيقية. ومن أبرز الإنجازات، إطلاق القمر الصناعي "سوريا" إلى مدار دائري بارتفاع 750 كيلومتراً، مما يمثل قفزة نوعية في برنامج الفضاء الإيراني. تم إطلاق "سوريا" باستخدام صاروخ "قائم 100"، ويهدف إلى تعزيز تكنولوجيا الإطلاق في المدار العالي. في 8 فبراير 1402 هـ، حققت إيران إنجازاً آخر بإطلاق ثلاثة أقمار صناعية في وقت واحد باستخدام صاروخ "سيمرغ"، حيث تمثل هذه الأقمار منصات اختبار لتقنيات جديدة في مجالات الاتصالات والملاحة. كما أطلقت إيران أقماراً صناعية ذات مهام عملية، مثل "خيام" الذي يهدف إلى التقاط صور دقيقة للزراعة والبيئة، بالإضافة إلى الأقمار الصناعية "نور 2" و"نور 3" التي تستخدم في مهام الاستطلاع والمراقبة. تسعى إيران أيضاً إلى تطوير تقنيات جديدة في الفضاء، حيث تم اختبار القمر الصناعي "ناهد 1" في مجال الاتصالات، بالإضافة إلى مشروع "سامان" الذي يهدف إلى نقل الأقمار الصناعية بين مدارات مختلفة. مع زيادة عدد الأقمار الصناعية قيد الإنشاء من 8 إلى 12، وارتفاع عدد الأقمار الجاهزة للإطلاق من 3 إلى 8، انتقلت إيران من المركز 45 إلى المركز 10 في الترتيب العالمي لصناعة الفضاء. ويبدو أن هذا المسار سيستمر مع المزيد من عمليات الإطلاق الناجحة وتطوير الأنظمة الفضائية.

انجازات ايرانية بارزة في مجال صناعة الفضاء
انجازات ايرانية بارزة في مجال صناعة الفضاء

اذاعة طهران العربية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • اذاعة طهران العربية

انجازات ايرانية بارزة في مجال صناعة الفضاء

كما يشير استقرار أداء منصات الإطلاق المحلية مثل "قائم 100" و"سيمرغ" إلى تقدم ملحوظ في التقنيات المدارية الإيرانية. وتضيء نقطة مضيئة في سماء إيران، حيث يوفر قمر صناعي رؤية مفصلة للأرض من ارتفاعات شاهقة. منذ إطلاق أول قمر صناعي وطني في عام 2008، حققت إيران تقدمًا كبيرًا نحو الاكتفاء الذاتي في مجال الفضاء. اليوم، لم تعد الأقمار الصناعية الإيرانية تقتصر على مدار الأرض، بل تلعب دورًا حيويًا في مجالات الاستشعار عن بعد، والاتصالات، والبحث العلمي. من القمر الصناعي "خيام" الذي يقدم صورًا عالية الدقة لإدارة الموارد الطبيعية والزراعة، إلى "هدهد" و"كوثر" اللذين تم وضعهما في المدار مؤخرًا، كل منهما يمثل خطوة جديدة في تاريخ تكنولوجيا الفضاء الإيرانية. تدعم هذه الإنجازات العلمية وثيقة الفضاء العشرية (1401 إلى 1410) التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للفضاء، والتي تهدف إلى جعل إيران من الدول المصدرة لخدمات صناعة الفضاء. تحدد هذه الوثيقة مسارات زمنية تتراوح بين عام وسنتين وحتى عشر سنوات في مجالات بناء الأقمار الصناعية، والبنية التحتية الفضائية، وتطوير تكنولوجيا الفضاء. كما تنص على تقسيم العمل الوطني لتجنب تكرار المشاريع والبحوث. تسعى هذه الوثيقة إلى تحديد الرؤية والرسالة لصناعة الفضاء، وتعزيز التميز في تطوير تكنولوجيا الفضاء المحلية، وزيادة استفادة المواطنين والشركات والحكومة من الخدمات و التقنيات الفضائية كجزء لا يتجزأ من الأنشطة اليومية. إنجازات كبيرة في مجال الفضاء خلال عام 1403 في عام 2024، حققت إيران تقدمًا ملحوظًا في تطوير صناعتها الفضائية، حيث أجرت العديد من عمليات إطلاق الأقمار الصناعية الناجحة. شملت هذه الإنجازات إطلاق الأقمار الصناعية البحثية مثل "جمران 1" و"فخر 1"، بالإضافة إلى مشاركة القطاع الخاص في مشاريع مثل "كوثر" و"هدهد"، مما يعكس تطورًا كبيرًا في التقنيات المحلية. استخدمت إيران قاذفات متطورة مثل "قائم 100" و"سيمرغ" لتحقيق هذه الإنجازات، وتخطط لإجراء ما بين 5 و7 عمليات إطلاق فضائية محلية ودولية خلال عام 2024. حتى الآن، تم تنفيذ ثلاث عمليات إطلاق ناجحة، كان أبرزها إطلاق القمر الصناعي "جمران 1" في سبتمبر/أيلول، والذي تم وضعه في مدار على ارتفاع 550 كيلومترًا باستخدام حامل الأقمار الصناعية "قائم 100". كما شهدت البلاد إطلاق القمرين الصناعيين "كوثر" و"هدهد" من قبل القطاع الخاص في نوفمبر/تشرين الثاني، مما يبرز الدور المتزايد للقطاع الخاص في تطوير صناعة الفضاء. وقد تم أيضًا إطلاق القمرين "تولوه 3" و"ظفر 2" باستخدام منصات الإطلاق "سيمرغ" و"قائم". وأكد الدكتور حسن سالاريا، رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، أن هذه الإنجازات تمثل خطوات مهمة في تطوير تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى أن أداء صاروخ "قائم 100" قد أثبت استقراره، وأن القمر الصناعي "جمران 1" أكمل جميع مهامه بنجاح في المدار. كما أشار سالاريا إلى أن القمر الصناعي "كوثر" يتمتع بدقة تصويرية تبلغ حوالي 4 أمتار، بينما يُخصص "هدهد" لاختبار أغراض إنترنت الأشياء. وأكد أن هذه المشاريع تمثل بداية قوية لمشاركة القطاع الخاص في صناعة الفضاء، حيث بدأ القطاع في إقامة اتصالات دولية والتفاوض مع جهات إطلاق أجنبية. تُظهر هذه الإنجازات التزام إيران بتعزيز مكانتها في مجال تكنولوجيا الفضاء العالمية، مع التركيز على تطوير القدرات المحلية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. إطلاق القمر الصناعي "فخر-1" أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية عن نجاح إطلاق قمر النقل المداري "سامان-1" وقمر الاتصالات "فخر-1" كجزء من الإنجازات الفضائية التي حققتها البلاد في العام الماضي. حيث تم إطلاق القمر الصناعي النانو "فخر-1" صباح يوم الجمعة 16 ديسمبر 1403، كحمولة جانبية مع قمر "سامان-1" وحمولة بحثية أخرى، بواسطة صاروخ حامل الأقمار الصناعية "سيمرغ". وقد تم تسمية هذا القمر تكريماً للعالم الشهيد الدكتور محسن فخري زاده، ويبلغ حجمه 3 وحدات (3U) ووزنه أقل من 10 كيلوغرامات. تتضمن الأنظمة الفرعية الرئيسية المستخدمة في "فخر-1" الكمبيوتر المركزي، وإدارة الطاقة، والاتصالات اللاسلكية، وديناميكيات الطيران، والتي تم تطويرها محلياً من قبل شركات قائمة على المعرفة. ويهدف إطلاق القمر إلى تقييم أداء هذه الأنظمة في الظروف المناخية الفضائية، وفحص قدرة الأقمار الصناعية المكعبة على تنفيذ مهام تصوير ومراقبة الطيف الكهرومغناطيسي. وأشار سالاريه إلى أن هذا الإطلاق سجل عدة أرقام قياسية جديدة في صناعة الفضاء الإيرانية، مما يعكس قدرة البلاد المتزايدة على تصميم وتنفيذ مهام فضائية معقدة. كما أطلق صاروخ "سيمرغ" بنجاح قمر "مهدا" في عام 1402 هـ، وفي 16 ديسمبر 1403 هـ، أطلق وحدة النقل المداري "سامان-1"، مما يمثل إنجازاً جديداً لمهندسي الفضاء الإيرانيين. وقد تم إرسال حمولتين بحثيتين إضافيتين بوزن إجمالي يبلغ حوالي 300 كيلوغرام، مسجلةً رقماً قياسياً في وزن الحمولات القابلة للإطلاق في البلاد. كما أشار سالاريه إلى أهمية فئة الكتلة التي تشمل الأقمار الصناعية التي يتراوح وزنها بين 100 و300 كيلوغرام، حيث تشكل هذه الأقمار الحصة الأكبر في الإطلاقات الأخيرة، خاصة في مجالات الاستشعار عن بعد والاتصالات. وأكد على أن صاروخ "سيمرغ" يعد قاذفاً استراتيجياً للبلاد، مع توقعات بمستقبل مشرق له. فيما يتعلق بإطلاق كتلة النقل المداري "سامان-1"، أوضح سالاريه أنها كانت عينة نوعية تم تحويلها إلى عينة إطلاق بعد إجراء تعديلات عليها. وقد تم إجراء أول اختبار مداري لهذا النظام في عام 1403، حيث تم التخطيط لوضع الكتلة في المدار لمدة 30 ساعة. وتعتبر هذه الكتلة أول مركبة فضاء إيرانية للنقل المداري، حيث تتمتع بقدرات على إجراء العمليات المدارية ودوران الأقمار الصناعية. وأكد سالاريه أن كتلة النقل المداري لديها القدرة على وضع القمر الصناعي في المدار، وقد تم اختبار أكثر من 80% من مكونات وأنظمة هذه العملية بنجاح، مما يدل على التقدم الكبير الذي أحرزته تكنولوجيا الفضاء في إيران. وفي وقت سابق أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، سالاريا، عن تفاصيل مجموعة أقمار الشهيد سليماني التي تتضمن 20 قمرًا صناعيًا مخصصًا لنظام إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق، حيث من المقرر إطلاقها في عام 1403 هـ. كما أشار إلى أن قمر الشهيد سليماني الصناعي سيتم إطلاقه في عام 1404 هـ. وأوضح سالاريا أن الأقمار الصناعية البحثية 1 و2 و4 تمر حاليًا بمراحل التصميم، بينما القمر الصناعي البحثي 3 في مرحلة المناقصة للوصول إلى مدار فوق 36 ألف كيلومتر، حيث سيتم تحديد تفاصيله وإحداثياته بعد اختيار الشركة المصنعة. وفي سياق متصل، ذكر سالاريا أن هناك قمرين صناعيين راداريين قيد الإنشاء، وهما "راد 1" و"راد 2". وأوضح أن دقة تصوير قمر "راد 1" تبلغ 50 متراً، ومن المتوقع الانتهاء من بنائه بنهاية عام 1404 هـ، بينما تصل دقة تصوير القمر "راد 2" إلى 20 متراً، ويجري حاليًا تصميم حمولاته. كما أعلن عن تصميم كبسولات حيوية إيرانية جديدة، حيث يتم العمل على كبسولتين بوزن 500 و1500 كيلوغرام وفقًا لبرنامج الفضاء العشري للبلاد، مع توقع بدء عمليات الإطلاق التجريبية دون المدارية في عام 2025. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أشار سالاريا إلى أن بناء محطتي الفضاء "سلماس" و"تشناران" المخصصتين للتحكم واستقبال الصور يجري حاليًا، ومن المتوقع تشغيلهما في عام 1404 هـ.

إيران وسلاح الدمار الشامل.. برنامج سري لتطوير رؤوس نووية لصواريخ متطورة
إيران وسلاح الدمار الشامل.. برنامج سري لتطوير رؤوس نووية لصواريخ متطورة

اليوم الثامن

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • اليوم الثامن

إيران وسلاح الدمار الشامل.. برنامج سري لتطوير رؤوس نووية لصواريخ متطورة

وفقًا لتقرير حديث صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، يواصل النظام الإيراني سعيه السري لتطوير رؤوس نووية لصواريخ تعمل بالوقود الصلب بمدى يتجاوز 3000 كيلومتر. يتم تنفيذ هذا المشروع في موقعين رئيسيين: شاهرود وسمنان، تحت إشراف منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة (SPND). يسلط التقرير الضوء على تفاصيل هذا البرنامج وأسلوب النظام في التستر عليه، فضلاً عن تداعياته على الأمن الإقليمي والدولي. موقع شاهرود، الذي يقع على بعد 35 كيلومترًا جنوب شرق مدينة شاهرود، يعد أحد المراكز الأساسية لتطوير الرؤوس النووية. وعلى الرغم من أنه كان يُزعم أنه منشأة بحثية فضائية، فإن الخبراء في SPND يعملون هناك على تصميم واختبار رؤوس نووية لصواريخ "قائم-100" العاملة بالوقود الصلب، والتي طورتها قوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني. تمتلك هذه الصواريخ منصات إطلاق متحركة وتم تصميمها على غرار النماذج الكورية الشمالية. أما موقع سمنان الصاروخي، الذي يقع على بعد 70 كيلومترًا جنوب شرق مدينة سمنان، فيعد مركزًا آخر رئيسيًا لتطوير الأسلحة النووية الإيرانية. يستخدم هذا الموقع لإجراء الأبحاث على صاروخ "سيمرغ"، الذي يعمل بالوقود السائل بمدى يتجاوز 3000 كيلومتر. تشير الأدلة إلى أن العديد من المنشآت في هذا الموقع قد بنيت تحت الأرض، مما يجعل من الصعب اكتشافها عبر الأقمار الصناعية والمراقبة الدولية. من جهة أخرى، يستخدم النظام الإيراني عدة أساليب لإخفاء برنامجه النووي، منها تقديمه كمشروع فضائي واستخدام أسماء مدنية للمنشآت العسكرية، فضلاً عن منع المراقبين الدوليين من دخول المواقع الحساسة. على سبيل المثال، يُزعم أن صواريخ "قائم-100" و"سيمرغ" هي "حاملات أقمار صناعية"، بينما الهدف الحقيقي هو تطوير أنظمة حمل الرؤوس النووية. وأثار الكشف عن هذه الأنشطة مخاوف جادة بشأن الأمن العالمي، حيث تهدد هذه الأنشطة الأمن الإقليمي بشكل مباشر. مع مدى يتجاوز 3000 كيلومتر، يمكن للصواريخ الإيرانية استهداف مناطق في الشرق الأوسط، أوروبا، وآسيا، مما يهدد ميزان القوى الإقليمي وقد يؤدي إلى سباق تسلح جديد. وفي الوقت نفسه، قد تؤدي الأنشطة النووية السرية لإيران إلى فرض عقوبات أكثر قسوة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، كما يمكن تفعيل آلية "سناب باك" في مجلس الأمن الدولي، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على إيران. من أجل مواجهة هذه التهديدات، يجب أن يتخذ المجتمع الدولي عدة تدابير حاسمة. أولاً، يجب إعادة فرض قرارات مجلس الأمن الدولي ضد إيران، خاصة المتعلقة ببرنامجها النووي والصاروخي. ثانياً، يجب منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية صلاحية الوصول الكامل وغير المقيد إلى جميع المواقع النووية الإيرانية، سواء المعلنة أو غير المعلنة. كما يجب فرض عقوبات على الشخصيات الرئيسية في الحرس الثوري والعلماء النوويين التابعين لـ SPND لإبطاء تقدم هذا البرنامج. وأخيرًا، يجب تعزيز التعاون الأمني بين الدول الغربية وحلفائها في المنطقة لمراقبة التهديدات المحتملة من البرنامج النووي الإيراني. يمثل البرنامج النووي السري لإيران تهديدًا كبيرًا للأمن العالمي، حيث يستخدم النظام أساليب التستر والمراوغة لكسب الوقت عبر المفاوضات والاتفاقيات المحدودة. ومع تقدم هذا البرنامج بسرعة، فإن اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل المجتمع الدولي أمر ضروري. تتضمن هذه الإجراءات فرض عقوبات أشد، تعزيز الرقابة، وزيادة التعاون الأمني لمواجهة هذا التهديد المتزايد. في سياق متصل، دعت المقاومة الإيرانية إلى تظاهرة ضد النظام الإيراني يوم 8 فبراير لدعم السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية. من المتوقع أن يشارك في هذه التظاهرة الآلاف من الإيرانيين المقيمين في مختلف أنحاء أوروبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store