logo
#

أحدث الأخبار مع #قابوسبنسعيد

سفارتنا في كوريا تحتفي بـ"شجرة اللبان العُمانية"
سفارتنا في كوريا تحتفي بـ"شجرة اللبان العُمانية"

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • جريدة الرؤية

سفارتنا في كوريا تحتفي بـ"شجرة اللبان العُمانية"

سول- العُمانية نظمت سفارة سلطنة عُمان في جمهورية كوريا، أمس فعالية مميزة لزراعة شجرة اللبان العُمانية، إضافة إلى زهرة السُّلطان قابوس بن سعيد- طيّبَ اللّٰهُ ثراه- وزهرة جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه اللّٰهُ ورعاه- وزهرة السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- في حديقة سول للنباتات؛ وذلك في إطار جهود السفارة المستمرة لتعزيز التبادل الثقافي والبيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، وتسليط الضوء على الروابط التاريخية العميقة التي تجمع سلطنة عُمان وجمهورية كوريا. وشهدت المناسبة حضور العديد من الشخصيات العامة والمسؤولين الذين شاركوا في زراعة الأشجار وفي مقدمتهم سعادة كيم هيونغ دونغ عضو الجمعية الوطنية ونائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الكورية- العُمانية، وسعادة تشونغ كوانغ يونغ المدير العام لمكتب شؤون أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية الكورية، وسعادة كيم تشانغ مو رئيس الجمعية الكورية- العربية، ومديرة حديقة سيئول للنباتات، وعدد من السفراء المعتمدين في جمهورية كوريا. وأعرب سعادة الشيخ زكريا بن حمد هلال السعدي، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية كوريا عن شكره للضيوف لحضورهم هذه المناسبة، وأشار إلى أن هذه الفعالية كانت مقررة العام الماضي احتفالاً بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ولكن إجراءات الحجر الصحي المتعلقة بالنباتات حالت دون تنفيذ الحدث في وقته. وأعرب عن تقديره لوكالة الحجر الصحي والنباتي في جمهورية كوريا، وحديقة سيئول النباتية وشؤون البلاط السُّلطاني (الحدائق والمزارع السُّلطانية) في سلطنة عُمان على تعاونهم وتفانيهم في تحقيق هذا الحدث. وأكد سعادة السفير على أهمية هذه المناسبة، واصفاً إياها بأنها تجسد قيم التعاون والحوار الحضاري، وقال "إن زراعة هذه الأشجار والزهور ليس مجرد فعل رمزي، بل تعكس التزامنا بالحفاظ على التراث الطبيعي والتاريخي لسلطنة عُمان". وأشاد سعادته بالروابط التاريخية بين البلدين، مؤكداً على امتدادها منذ عهد مملكة شيلا الكورية، مشيراً إلى وجود لبقايا من اللبان العُماني في معبد في مدينة كيونغجو في كوريا والتي تعود إلى أكثر من ألف عام وهذا خير دليل على عمق التبادل التاريخي والتجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا. بدورها، أعربت مديرة حديقة سيئول النباتية، عن امتنانها لجهود سفارة سلطنة عُمان في سيئول، مشيدة بالمبادرة التي تقدم رموزاً متجذرة في التراث العُماني، مؤكدة على أهمية الاستمرار في العناية بهذه النباتات لضمان نموّها الصحي في الحدائق الكورية. ويؤكد هذا الحدث التزام سلطنة عُمان بتعزيز الحوار الحضاري والتعاون البيئي من خلال مبادرات خلاقة تسلط الضوء على كنوزها الطبيعية القيّمة. وتشير إلى عمق التواصل الحضاري والتاريخي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا منذ ألف عام.

عُمان وكوريا تحتفلان بزراعة شجرة اللبان وزهور رمزية بحديقة سول
عُمان وكوريا تحتفلان بزراعة شجرة اللبان وزهور رمزية بحديقة سول

عمان اليومية

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • عمان اليومية

عُمان وكوريا تحتفلان بزراعة شجرة اللبان وزهور رمزية بحديقة سول

عُمان وكوريا تحتفلان بزراعة شجرة اللبان وزهور رمزية بحديقة سول تجسيدًا للروابط الحضارية العميقة والتبادل الثقافي العُمانية: نظّمت سفارة سلطنة عُمان في جمهورية كوريا، اليوم فعالية مميزة لزراعة شجرة اللبان العُمانية، بالإضافة إلى زهرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيّب اللّٰه ثراه-، وزهرة السلطان هيثم بن طارق - حفظه اللّٰه ورعاه - وزهرة السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية في حديقة سول للنباتات، في إطار جهود السفارة المستمرة لتعزيز التبادل الثقافي والبيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، وتسليط الضوء على الروابط التاريخية العميقة التي تجمع سلطنة عُمان وجمهورية كوريا. وشهدت المناسبة حضور العديد من الشخصيات العامة والمسؤولين الذين شاركوا في زراعة الأشجار وفي مقدمتهم سعادة كيم هيونج دونج عضو الجمعية الوطنية ونائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الكورية-العُمانية، وسعادة تشونج كوانج يونج المدير العام لمكتب شؤون إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية الكورية، وسعادة كيم تشانج مو، رئيس الجمعية الكورية-العربية، ومديرة حديقة سول للنباتات، وعدد من السفراء المعتمدين في جمهورية كوريا. وأعرب سعادة الشيخ زكريا بن حمد بن هلال السعدي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية كوريا عن شكره للضيوف لحضورهم هذه المناسبة. وأشار إلى أن هذه الفعالية كانت مقررة العام الماضي احتفالًا بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ولكن إجراءات الحجر الصحي المتعلقة بالنباتات حالت دون تنفيذ الحدث في وقته. وأعرب عن تقديره لوكالة الحجر الصحي والنباتي في جمهورية كوريا، وحديقة سيئول النباتية وشؤون البلاط السلطاني (الحدائق والمزارع السلطانية) في سلطنة عُمان على تعاونهم وتفانيهم في تحقيق هذا الحدث. وأكد سعادة السفير على أهمية هذه المناسبة، واصفًا إياها بأنها تجسّد قيم التعاون والحوار الحضاري، وقال: إن زراعة هذه الأشجار والزهور ليست مجرد فعل رمزي، بل تعكس التزامنا بالحفاظ على التراث الطبيعي والتاريخي لسلطنة عُمان. وأشاد سعادته بالروابط التاريخية بين البلدين، مؤكدًا على امتدادها منذ عهد مملكة شيلا الكورية، مشيرًا إلى وجود لبقايا من اللبان العُماني في معبد في مدينة كيونغجو في كوريا والتي تعود إلى أكثر من ألف عام وهذا خير دليل على عمق التبادل التاريخي والتجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا. بدورها، أعربت مديرة حديقة سيئول النباتية عن امتنانها لجهود سفارة سلطنة عُمان في سيئول، مشيدة بالمبادرة التي تقدم رموزًا متجذرة في التراث العُماني، مؤكدة على أهمية الاستمرار في العناية بهذه النباتات لضمان نموّها الصحي في الحدائق الكورية. ويؤكد هذا الحدث التزام سلطنة عُمان بتعزيز الحوار الحضاري والتعاون البيئي من خلال مبادرات خلاقة تسلّط الضوء على كنوزها الطبيعية القيّمة، وتشير إلى عمق التواصل الحضاري والتاريخي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا منذ ألف عام.

سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب
سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب

جريدة الرؤية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الرؤية

سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب

د. أحمد بن علي العمري سلطنة عُمان… بلد الأمن والأمان والسلام والإسلام والاعتدال والحياد والأعراف والعادات والتقاليد وحسن التعامل والتسامح، حيث إن الأعراف والتقاليد لدى العُماني أقوى من أي قانون؛ الأمر الذي جعلها محل ثقة وتقدير واحترام العالم أجمع دون استثناء. ومع ذلك؛ فالرأي مفتوح للجميع، وسقف الحرية مرتفع بحكم القانون العُماني. ولقد لفت انتباهي الانطباع الذي خرج به المشاركون في معرض مسقط الدولي للكتاب من زوار ومؤلفين وناشرين؛ حيث عبّروا عن الحرية التي وجدوها؛ فهناك الكثير من الكتب التي يُمنع نشرها في العديد من الدول وجدت حريتها في عُمان تنتظرها، وأكدوا أن في عُمان مجالًا رحبًا للرأي والرأي الآخر، وأفقًا للرأي الواسع، كما أشاروا إلى حفظ الحقوق واحترام وتقدير الآخرين. لقد وجدوا التطبيق الفعلي لعدم مصادرة الفكر؛ بل حمايته وتهيئة الجو المناسب له، فقد قالها السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه -: "إننا لا نصادر الفكر.. أبدًا"، وأتت النهضة المتجددة لتؤكد على استمرارها ونموها وتوسعها؛ فأضحت عُمان بلا منازع محل تقدير ومركز تسامح وموقعًا لثقة الجميع. المعروف أن الودق هو المطر الذي يُنهي الجفاف ويحيي الأرض، وفي السياق الأدبي أو الثقافي يُستخدم كرمز للخير والسلام، وعندما نقول إنه يطفئ الحروب، فهو تعبير مجازي عن دور عُمان التاريخيّ في إخماد النزاعات بالحكمة والدبلوماسية، كما فعلت عبر تاريخها في الوساطة بين الأطراف المتنازعة. إن سلطنة عُمان معروفة بسياسة الاعتدال والحوار؛ سواء كان ذلك في محيطها الخليجي أو العربي أو على المستوى الدولي، مما جعلها صانعة للسلام بامتياز. وهكذا فإن الودق العُماني ليس مجرد مطر مادي، وإنما هو إشارة للغيث الأخلاقي في البوتقة السياسية الذي تقدمه عُمان لتهدئة الصراعات ومسبباتها ووأد الفتنة في مهدها. لقد وقفت السلطنة كعادتها الدائمة والثابتة والراسخة على الحياد؛ فلم تقطع العلاقات مع جمهورية مصر العربية إبان اتفاقية كامب ديفيد، وكذلك الحياد في اتفاقيات مدريد وأوسلو ووادي عربة، وبقيت محايدة في الحرب العراقية الإيرانية، ولم تتدخل في الحروب التي تستعر هنا وهناك من حينٍ لآخر؛ فلم تتدخل في حرب ليبيا، ولا الصومال، ولا اليمن، ولا السودان؛ بل أغلقت أجواءها أمام الاستخدام العسكري لأي من الطرفين المتنازعين. وقد كانت الوسيط لإطلاق عدد كبير من المحتجزين للعديد من الدول، كما إنها كانت وسيط الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، وحاليًا تقوم بالوساطة ذاتها بين أمريكا وإيران للوصول إلى اتفاقية ثابتة وملزمة ومحكمة. ومؤخرًا تدخلت السلطنة لإطفاء الحرب الملتهبة بين أمريكا واليمن، والتوصل للاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين، وهي حرب بالغة في التعقيد، لكن الدبلوماسية العُمانية المعهودة كان لها التأثير السلس الذي يتواصل مع الفرقاء برقة النسيم، وعذوبة الودق، وشذى الياسمين. كل ذلك بهدوء ودون صخب إعلامي أو ضجيج القنوات الفضائية أو جعجعة الحناجر، كعادتها عُمان تبتعد عن المنّ والأذى. إن الطائر الميمون الذي يقلّ المقام السامي لحضرة مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - بين العديد من عواصم العالم بين الحين والآخر، إنما يحمل على جناحيه غصن الزيتون ومرتكزاته وأهدافه، هو نشر السلام والتسامح؛ فعُمان تلتقي ولا تودع، وتجمع ولا تفرّق، وتلمّ ولا تشتّت، وتمُدّ يد السلام والوئام والتسامح والأُلفة للجميع. حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

معرض مسقط الدّولي للكتاب: إصدارات متحفية ومقتنيات نادرة في ركن المتحف الوطني
معرض مسقط الدّولي للكتاب: إصدارات متحفية ومقتنيات نادرة في ركن المتحف الوطني

الشبيبة

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشبيبة

معرض مسقط الدّولي للكتاب: إصدارات متحفية ومقتنيات نادرة في ركن المتحف الوطني

يشارك المتحف الوطني في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين لعام 2025م، بمجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والمتحفية تعزيزًا للتجربة الثقافية والمتحفية. تتضمن مشاركة المتحف عرضًا لأبرز إصدارات المتحف، ومجموعة نادرة من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد /طيب الله ثراه/، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الفنية والتعليمية. كما يحظى زوار ركن المتحف بفرصة مشاهدة مقتنيين نادرين من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه -، أولهما "مصحف شريف" بخط الناسخ محمد بن علي حريص، نجل القطب الغوث سيد عبد السلام الأسمر الفيتوري الطرابلسي، مصنوع من الجلد، والحبر، والتذهيب على الورق، ويعود تاريخه إلى (16 مارس 1926م). أما الثاني، فهو طبقان (طاستان) من الفضة منقوشان بسورة الفاتحة ولفظ الجلالة "الله"، مُهداة من مانموهان سينغ، رئيس وزراء جمهورية الهند السابق، إلى السُّلطان قابوس بن سعيد (طيب الله ثراه) في عام (2008م). ويقدّم مركز التعلّم بالمتحف الوطني ضمن الفعاليات المصاحبة لركن المتحف في المعرض عددًا من الحلقات الفنية المستوحاة من مقتنيات المتحف، والمخصصة لفئة الأطفال لرفع الوعي العام حول التراث العُماني، وتُقام هذه الحلقات في ركن الطفل خلال فترة المعرض. ومن جهة أخرى، يشارك قسم أصدقاء المتحف والتواصل المجتمعي في محاضرة تعريفية حول المتحف الوطني وإصداراته، بالإضافة إلى تقديم شرح عن مزايا بطاقة عضوية أصدقاء متاحف عُمان. وتأتي مشاركة المتحف الوطني المتواصل في معرض مسقط الدولي للكتاب في إطار سعيه إلى تعزيز حضوره في المحافل الثقافية، وتأكيد مكانته كمؤسسة رائدة تُسهم في إيصال الرسالة المتحفية إلى مختلف فئات المجتمع، من خلال تقديم تجارب تعليمية وتفاعلية تُعزز ترسيخ الهوية العُمانية، وتُعمّق الوعي بأهمية حفظ وصون التراث الثقافي، إلى جانب بناء جسور من التواصل والتفاعل في فضاءات ثقافية متنوعة.

جامعُ السُّلطان قابوس الأكبر ..منارةٌ إيمانيّةٌ وأيقونةٌ معماريّةٌ
جامعُ السُّلطان قابوس الأكبر ..منارةٌ إيمانيّةٌ وأيقونةٌ معماريّةٌ

الشبيبة

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الشبيبة

جامعُ السُّلطان قابوس الأكبر ..منارةٌ إيمانيّةٌ وأيقونةٌ معماريّةٌ

يمثّل جامع السُّلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر بمحافظة مسقط منارة إيمانية وأيقونة معمارية وصرحًا دينيًّا ومركزًا ثقافيًّا يُعزّز الحوار بين الأديان ويُبرز قيم الإسلام السمحة والتسامح والوئام الإنساني ومعلمًا بارزًا في سلطنة عُمان. واُفتتح الجامع في العاشر من صفر 1422هـ، الموافق الرابع من مايو 2001م، واستغرقت أعمال بنائه لأكثر من ست سنوات من العمل المتواصل والذي تمّ بناؤه بأوامر من السُّلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/ ليكون أبرز المعالم المعمارية في سلطنة عُمان.وبُني الجامع على مساحة تبلغ 416 ألف متر مربع على الطراز المعماري الإسلامي الأصيل، والطابع العُماني وبما يتناسب مع التصاميم والمواصفات الحديثة. وشُيّدَ الجامع على أرضية متسّعة ومرتفعة عن سطح الموقع بمقدار 1,8 متر، وفي هذا التخطيط إبقاء على المبدأ العُماني السائد في رفع عمارة المساجد التقليدية القائمة في أحياء وقرى المدن القديمة عن مستوى العمارة السكنية والعامة وعن مستوى أرض الأموال العامة والأودية.وصُمم المصلى الرئيس ليتسع لأكثر من 6500 مصلٍ بينما تبلغ سعة مصلى النساء 750 مصلية مع إمكانية احتواء الصحن الخارجي لـ 8 آلاف مصلٍّ، بالإضافة إلى الصحن الداخلي والأروقة حيث يمكن أن تصل السعة الإجمالية إلى 20 ألف مصلٍ، وتجتمع المآذن الخمس في الجامع التي ترمز إلى أركان الإسلام الخمسة. ويحتوي المصلى الرئيس على 36 ثريا، ويبلغ ارتفاع الثريا المركزية 14 مترًا وتُعدُّ من ضمن أكبر الثريات في العالم وسُجِّلت في موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، وتزن 8 أطنان، وتشتمل على 1122 مصباحًا وقد تمّ صنع الثريات في ألمانيا وهي مصنوعة من الكريستال "سوارفيسكي" المستورد من النمسا، ومعادنها مطلية بالذهب. وتُعدُّ سجادة الجامع من ضمن أكبر السجاد في العالم المفروشة من قطعة واحدة، وتبلغ أبعادها أكثر من 60 x 70 مترًا وتُغطي مساحة 4263 مترًا مربعًا مؤلفة من 1700 مليون عقدة ويبلغ وزنها نحو 21 طنًّا.ونُسِجت السجادة يدويًّا في مدينة نيشابور بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بمشاركة 600 امرأة وبإشراف خبراء مختصّين في تصميم ونسج السجاد، واستغرق صناعتها أربع سنوات، وهي مؤلفة من 58 قطعة، واستخدم في نسجها 28 لونًا بدرجات متفاوتة تمت صناعة غالبيتها من الأصباغ النباتية الطبيعية. واستخدم في المصلّى الرئيس خشب الساج المستورد من بورما في تصميم مجموعة غنية من الزخارف الإسلاميّة والنقوش المحفورة على سقوف وأبواب المصلى التي يعلو كلٌّ منها آيات من القرآن الكريم بخط الثُلث. كما أنّ جدران قاعة المصلى الرئيس للجامع مكسوة بالكامل من الداخل برخام "البيانكوبي" الأبيض و "البارديليو" الرمادي الغامق وتتألف الجدران من خانات مؤطرة في أقواس صماء تشكّل كل منها جدارية من خزف القيشاني مشغولة بزخرفة مورقة بنمط هندسي، إذ تشكّل الخانات مجموعة متكاملة من التصاميم.وتحتوي الخانات المؤطرة ضمن جدارية المصلى على فتحات تهوية لتنقية وتلطيف المكان، ويتمُّ من خلالها تطييب المصلى باللبان، وتتضمن الخامنات عددًا من المصاحف ذات اللونين الأحمر والأسود للتمييز بين المصاحف المجزأة والمصحف الكامل. وتُشكّل الأروقة الشمالية والجنوبية أماكن للوضوء، ويمتد كل منها على مسافة داخلية طولها 221 مترًا، وتتوزع على طول الرواق الجنوبي وامتداده من الخلف أربع مواضئ مربعة الشكل وترتبط بأفنية مستقلة جذابة، وتشغل النافورات مراكز هذه المواضئ المربعة الشكل تحت قباب مثمنة مطعمة بألواح خشبية ينفذ من خلالها الضوء الطبيعي بطريقة هندسية جذابة في حين وزعت على امتداد جدرانها المرمرية صنابير المياه التي تعمل بجهاز آلي حساس وتسعُ لـ 365 شخصًا في وقت واحد وتمتد هذه الصنابير أمام مساطب مرمرية للجلوس عليها في أثناء الوضوء وتسقف فضاءات الأروقة سلسلة من القباب الهندسية المستلهمة من قباب مسجد بلاد بني بو علي التاريخي.وتمثّل المكتبة بجامع السُّلطان قابوس الأكبر أحد المرافق المهمة حيث تجمع في أركانها شتى المعارف والعلوم والثقافة الإسلامية والإنسانية، وهي مكتبة عامة ومرجع للطلبة والباحثين داخل سلطنة عُمان وخارجها، وتحتوي المكتبة على عدّة أقسام وتشتمل على أكثر من 30 ألف كتاب في شتى المعارف والعلوم، كما تحتوي أيضا على غرف المطالعة وتغطي مساحة إجمالية تقدر بـ 97 مترًا مربعًا إضافة إلى توفير الأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة الحاسوب لرواد المكتبة. ويعمل مركز المعلومات الإسلامية "مركز التعريف بالإسلام" بجامع السُّلطان قابوس الأكبر على الردّ على الاستفسارات المتعلقة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، كما يقوم بتدريب المسلمين الجدد وتعريفهم بأحكام الدين المختلفة مثل الطهارة والوضوء والصلاة والصوم والحج وغيرها. ورسمت هندسة البستنة بحديقة جامع السُّلطان قابوس الأكبر على نحو في غاية الدقة والتفاصيل، وقد اختيرت نباتات الزينة لتشكل عنصرًا جماليًّا مليئًا بالألوان الجذابة وصُممت من ناحية الشرق مع امتداد التشجير إلى الجنوب، وفي ذلك تشبيه لتصميم الحدائق الإسلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store