logo
#

أحدث الأخبار مع #قسطنطين_ميسكوف

"اطمئنوا.. لا يتحول إلى سرطان".. طبيب روسي يفند 5 خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
"اطمئنوا.. لا يتحول إلى سرطان".. طبيب روسي يفند 5 خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

صحيفة سبق

timeمنذ 18 ساعات

  • صحة
  • صحيفة سبق

"اطمئنوا.. لا يتحول إلى سرطان".. طبيب روسي يفند 5 خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

فند الطبيب الروسي الدكتور قسطنطين ميسكوف، أخصائي أمراض المسالك البولية، خمس خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد، مشيرًا إلى أن تشخيص المرض لدى الرجال بعد سن الستين لا يعني أنه يصيب جميع كبار السن. ووفقًا للطبيب، تتعلق الخرافة الأكثر شيوعًا حول ورم البروستاتا بكونه ورمًا خبيثًا. أما من الناحية الطبية، فهذا الورم هو تضخم حميد في غدة البروستاتا (تكاثر الأنسجة الغدية)، وعلى الرغم من أنه يسبب الكثير من المتاعب لصاحبه أثناء نموه، إلا أنه لا يتحول إلى سرطان. ويقول: "أود لفت الانتباه إلى أن الورم الغدي وسرطان البروستاتا مرضان مختلفان بطبيعتهما، ولا يرتبطان بأي شكل من الأشكال. يكمن الدور الرئيسي في تطور الورم الغدي في اختلال توازن هرمونات الأندروجين الذكرية، وخاصة ثنائي هيدروتستوستيرون. إذ يؤدي ارتفاع مستوى هذا الهرمون في جسم رجل يبلغ من العمر 40–45 عامًا إلى انقسام نشط لخلايا البروستاتا ونمو أنسجة عقيدية حميدة. ومن سمات الورم الغدي غياب النقائل إلى الأعضاء المجاورة (المثانة، الأمعاء، والمستقيم)، في حين يتميز سرطان البروستاتا بالنقائل النشطة". لا يرتبط باضطراب الحياة الجنسية للرجل ووفقًا لموقع "روسيا اليوم"، يشير "ميسكوف" إلى أن هناك خرافة أخرى حول الورم الغدي، مرتبطة باضطراب الحياة الجنسية للرجل. لكن الطب الحديث لم يؤكد هذه النظرية أيضًا. فقد يؤدي احتقان الحوض إلى تفاقم مسار المرض، ولكن حتى مع النشاط الجنسي المرتفع، لا أحد بمنأى عن تطور الورم الغدي. ويضيف أن اعتقاد كثير من الرجال بأن تضخم البروستاتا أمر لا مفر منه مع التقدم في العمر، هو خرافة كذلك. فمع أن خطر الإصابة بالورم الغدي يزداد مع التقدم في السن، إلا أنه لا يصيب جميع كبار السن، إذ يعتمد الأمر بشكل كبير على نمط الحياة، ومستوى الهرمونات، وأحيانًا العوامل الوراثية. لذلك، من غير المناسب اعتبار الورم الغدي "معيارًا للشيخوخة". ويوضح أن زيادة حجم غدة البروستاتا قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن حجم البروستاتا وحده مسؤول عن شدة الأعراض، بل يتطلب الأمر تقييمًا شاملاً لحالة المريض. ويشير ميسكوف إلى أن اضطرابات التبول قد تحدث حتى عندما يكون حجم البروستاتا طبيعيًا، وذلك بسبب اتجاه نمو الورم الغدي. فحين ينمو الورم باتجاه المثانة، قد تتعطل عملية التبول تدريجيًا، ويشعر الرجل برغبة متكررة في التبول دون القدرة على إفراغ المثانة بالكامل. وهذه الحالة تُعد خطيرة بسبب مضاعفاتها، وأبرزها احتباس البول الحاد. وينفي الطبيب الاعتقاد بأن علاج ورم البروستاتا الحميد يجب أن يكون جراحيًا بالضرورة، موضحًا أن اختيار طريقة العلاج يعتمد على مؤشرات سريرية عديدة يأخذها الطبيب بعين الاعتبار. ويقول: "تختلف حالة الورم الحميد من شخص لآخر. بعض المرضى يناسبهم العلاج الدوائي، والبعض الآخر تناسبهم الجراحة. ويخضع العديد من مرضى البروستاتا حاليًا لاستئصال البروستاتا عبر الإحليل، والذي يُعد المعيار الذهبي في الجراحة التنظيرية. ومع ذلك، توجد بدائل مثل العلاج بالبخار المائي (Rezum)، الذي يتمتع بعدة مزايا مقارنة بالجراحة المفتوحة؛ فهو أقل صدمة، ولا يسبب مضاعفات ما بعد الجراحة، ويمكن استخدامه مع الأورام الغدية الصغيرة، كما أنه يعيد وظيفة البروستاتا ويضمن تعافيًا سريعًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store